الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام ندى

ام ندى

عدد الرسائل :
159

تاريخ التسجيل :
27/08/2009


مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم   مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالسبت 12 سبتمبر 2009 - 23:36

مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم










لا شك أن هناك تقصير من المسلمين نحو نبيهم صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي يتطلب منهم مراجعة أحوالهم ومعالجة ضعفهم قبل فوات الأوان ثم الندم حيث لا ينفع، وهنا نعرض لبعض مظاهر الجفاء التي يقع فيها بعض المسلمين:

1) البعد عن السنَّة باطنًا:
بتحول العبادات إلى عادات ونسيان احتساب الأجر من الله، أو ترك متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، والمحبة القلبية الخالصة له، ونسيان السنن وعدم تعلمها، أو البحث عنها، وعدم توقير السنة والاستخفاف بها باطنًا.

2) البعد عن السنَّة ظاهرًا:
بترك العمل بالسنن الظاهرة الواجب منها والمندوب، وعلى سبيل المثال سنن الاعتقاد ومجانبة البدعة وأهلها بل وهجرهم، أو السنن المؤكدة مثل: سنن الأكل واللباس أو الرواتب، أو الوتر، أو ركعتي الضحى، وسنن المناسك في الحج والعمرة، والسنن المتعلقة بالصوم في الزمان والمكان، فصارت السنة عند بعض الناس كالفضلة – والله المستعان.

ولعمر الله لا يستقيم قلب العبد حقيقة حتى يعظِّم السنة ويحتاط لها، ويعمل بها. هذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن رغب عن سنتي فليس مني" كما في الصحيحين.

3) رد الأحاديث الصحيحة:
بأدنى حجة من الحجج، كمخالفة العقل أو عدم تمشيها مع الواقع، أو عدم إمكان العمل بها، أو المكابرة في قبول الأحاديث، وتأويل النصوص وحرفها لأجل ذلك، أو رد الأحاديث الصحيحة باعتبار أنها آحاد أو دعوى العمل بالقرآن وحده، وترك ما سوى ذلك.

قال ابن القيم رحمه الله: "ومن الأدب معه ألاَّ يستشكل قوله، بل تُستشكَل الآراء لقوله، ولا يُعارَض نصه بقياس، بل تُهدَر الأقيسة وتلقى لنصوصه، ولا يُحرف كلامه عن حقيقته لخيال يسميه أصحابه معقولاً، نعم! هو مجهول، وعن الصواب معزول، ولا يوقف قبول ما جاء به على موافقة أحد. فكان هذا من قلة الأدب معه صلى الله عليه وسلم، بل هو عين الجرأة".

4) العدول عن سيرته صلى الله عليه وسلم وسنته:
وفي عصر الإعلام يتجلى الجفاء في العدول عن سيرته صلى الله عليه وسلم وسنته وواقعه وأعماله إلى رموز آخرين من عظماء الشرق والغرب – كما يسمون – سواء كانوا في القيادة والسياسة، أو في الفكر والفلسفة، أو في الأدب والأخلاق. والأدهى من ذلك مقارنة أقوال هؤلاء ومقاربتها لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله، وعرضها للعموم والعامة، وتلك مصيبة تهوِّن على العوام التجني على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنته، وتثير الشكوك في أقواله وأعماله التشريعية صلى الله عليه وسلم والتي هي محض وحي: { إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى } [النجم:4].

ويلحق بذلك: تقديم أقوالهم على أقواله صلى الله عليه وسلم، وأحوالهم على أحواله، وأعمالهم على أعماله، ويا للأسف! من يقوم بمثل تلك الأعمال؟ إنهم رجال العفن وفئة منهم أهل الصحافة وبعض ساسة الإعلام والتعليم ممن تسوّدوا بغير سيادة، وقادوا بغير قيادة!!

5) نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
وفي مجالسنا ومنتدياتنا يلاحظ المتأمل منا جفاءً روحانيًا يتضح في نزع هيبة الكلام حين الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وكأنها حديث عابر، أو سيرة شاعر، أو قصة سائر، فلا أدب في الكلام، ولا توقير للحديث، ولا استشعار لهيبة الجلال النبوي، ولا ذوق للأدب النوراني القدسي، فلا مبالاة، ولا اهتمام، ولا توقير، ولا احترام، وقد قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ } [الحجرات:2]. هذا أيها الناس هو الأدب الرباني، فأين الأدب الإنساني قبل الأدب الإسلامي؟

"كان عبد الرحمن بن مهدي إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الحاضرين بالسكوت، فلا يتحدث أحد، ولا يُبرى قلم، ولا يبتسم أحد، ولا يقوم أحد قائمًا، كأن على رؤوسهم الطير، أو كأنهم في صلاة، فإذا رأى أحدًا منهم تبسم أو تحدث لبس نعله وخرج". ولعله بذلك يتأول الآيات الثلاث في أول سورة الحجرات، كما تأولها حماد بن زيد بهذا المعنى".

"وكان مالك رحمه الله أشد تعظيمًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إذا جلس كيف كان، وإذا أراد الجلوس للحديث اغتسل وتطيب ولبس ثيابًا جددًا وتعمم وقعد على منصته بخشوع وخضوع ووقار، ويبخر المجلس من أوله إلى فراغه تعظيمًا للحديث".

6) هجر أهل السنة أو اغتيابهم والاستهزاء بهم:

ويلحق الجفاء: جفاء القلوب والأعمال تجاه من خدموا السنة، ويتمثل ذلك في هجر أهل السنة والأثر العاملين بها، أواغتيابهم ولمزهم والاستهزاء بهم واستنقاص أقدارهم، وانتقادهم وعيبهم على التزامهم بالسنن ظاهرًا وباطنًا.

وفي وصف أهل السنة والأثر يقول صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك".

وهذا أحد السلف وهو الجنيد بن محمد يقول: "الطرق إلى الله كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم، واتبع سنته ولزم طريقته؛ فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه.


عدم معرفة خصائص النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم علميًا وتربويًا عدم معرفة الخصائص والمعجزات التي خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا مما ينبغي أن يتفطن له المتعلمون قبل غيرهم، وينبغي مراعاة الفروق بين الخصائص والشمائل والمعجزات والكرامات، وأن الكرامات هي ما يبارك الله في أصله مثل تكثير الطعام والاستسقاء، أو ما يُحدثه الله عز وجل من الخوارق التي يعجز عنها الإنس والجن؛ فيهيئها الله لعباده من غير قاعدة سابقة، ولا تكون الكرامات إلا لمن استقام ظاهرًا وباطنًا على الطريق المستقيم، وقد تجري لغيرهم لكن ليس على الدوام. أما المعجزات فلا تكون إلا للأنبياء للاستدلال بها والتحدي، وهي على الدوام على بابها في التعجيز، وليست من جنس الخوارق. وأما الخصائص فهي الأحكام التي خص الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم مثل الجمع بين أكثر من أربع زوجات، والقتال في الحرم المكي. والشمائل هي: الأخلاق الكريمة التي كانت محور حياة النبي صلى الله عليه وسلم كالعفو والصفح والرحمة ولين الجانب.

9) الابتداع في الدين:
ويزداد الجفاء سوءًا حين يبتعد المرء عن الجادة والشرع إلى سلوك الابتداع في الدين ومشابهة حالة المخلِّطين من تعظيم مشايخ الطرق ورفعهم فوق منزلة الأنبياء بما معهم من الأحوال الشيطانية والخوارق الوهمية، أو الغلو في الأولياء الذين يُظن أنهم كذلك، وإطراؤهم في حياتهم وتقديسهم بعد مماتهم، ودعاؤهم من دون الله، والنذر لهم وذبح القرابين باسمهم، والطواف حول قبورهم أو البناء عليها، وهذا هو الشرك الذي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وسلم لإزالته وهدمه وإقامة صرح التوحيد مكانه في الأرض وفي القلوب، فأقام الله دينه.

10) الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن الجفاء الذي يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ويخالف هديه ودعوته، بل يخالف الأصل الذي أرسله الله به وهو التوحيد -: الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ورفعه فوق منزلة النبوة وإشراكه في علم الغيب، أو سؤاله من دون الله، أو الإقسام به، وقد خاف النبي صلى الله عليه وسلم وقوع ذلك فقال في مرض موته: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، ولكن قولوا: عبد الله ورسوله".

ومن الغلو فيه صلى الله عليه وسلم: الحلف والإقسام به، فإنه من التعظيم الذي لا يصرف إلا لله وحده، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت".

11) ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم:
ومن الجفاء أيضًا ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم لفظًا أو خطًّا، إذا مر ذكره، وهذا قد يحدث في بعض مجالسنا، فلا تسمع مصليًا عليه صلى الله عليه وسلم؛ فضلاً عن أن تسمع مذكِّرًا بالصلاة والسلام عليه، وهذا على حد سواء في المجتمعات والأفراد. وأي بخل أقسى من هذا البخل؟ وبهذا الجفاء يقع الإنسان في أمورٍ لا تنفعه في آخرته ولا في دنياه.

12) عدم معرفة قدر الصحابة:

ومن الجفاء ما يتقمصه الكثيرون على اختلاف في النيات، وتنوع في صور الجفاء يجمعها عدم معرفة قدر الصحابة ومنازلهم وفضائلهم وهم الجيل الأغر، حظ النبي صلى الله عليه وسلم من الأجيال، وهو حظهم من الأنبياء، لهم شرف الصحبة كما لهم نور الرؤية.

13) الحساسية المفرطة حيال كل ما يتصل بتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم:
ويأتي في النهاية ما قد يكون السبب في التزام الجفاء والتقنع به وهو الحساسية المفرطة من بعض المنتسبين إلى السنة والجماعة حيال كل ما يتصل بتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتقديره وتعظيم أهل بيته الصالحين، سواء عند ذكره أو ذكرهم أو القصد إلى ذكره أو ذكرهم، خشية التشبه ببعض الطوائف، وهذا قصد في غير محله، وهذا التعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم لا يُقصد به الخروج عن التعظيم الشرعي الوارد في الكتاب والسنة، ولا الاحتفال بالموالد، ولا التواجد عند السماع، أو التلذذ بالمدائح وحدها، وضابط ذلك التعظيم ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومعرفة المحب الصادق من غيره في الاتباع، ومن إذا ذكرت له هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم امتثله، وانتهى عما أحدثه في الدين، ومن إذا ذكرت له السنة تركها واتبع هواه.

ـــــــــ

محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه/عبدالله الخضيري وعبداللطيف الحسن(بتصرف).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المخلصة

المخلصة

عدد الرسائل :
25

تاريخ التسجيل :
10/08/2009


مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم   مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالجمعة 25 سبتمبر 2009 - 0:30

موضوع مهم للغاية .... هذا ونحن نقرأه فكيف بنا ونحن نرى حالنا و تقصيرنا

اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك

اللهم اعنا على أنفسنا و ما يحيط بنا.


وجزاك الله خير الجزاء اخية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مظاهر الجفاء مع النبي صلى الله عليه وسلم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كرم النبي صلى الله عليه وسلم...
» صلة الأرحام في هدي النبي صلى الله عليه وسلم
» لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
» كتاب صفة و ضوء النبي صلى الله عليه وسلم
» هدي النبي صلى الله عليه وسلم في السواك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الحديث النبوي وعلومه-