الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أول مدرسة في النحو......

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أول مدرسة في النحو...... Empty
مُساهمةموضوع: أول مدرسة في النحو......   أول مدرسة في النحو...... I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 17:28

بسم الله الرحمن الرحيم






تذكر المصادر إن أول من وضع النحو هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ علمه لأحد أصحابه من أهل البصرة وهو أبو
الأسود الدؤلي .
يذكر الانباري في نزهة الألباب ص13 عن أبي الأسود قوله : « دخلت على أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب فرايته مطرقاً مفكراً فقلت : فيم تفكر يا أمير
المؤمنين ؟ فقال: إني سمعت في بلدكم هذا لحنا فأردت أن أضعه كتابا في أصول
العربية، فقلت : إن فعلت هذا أجمعتنا وبقيت فينا هذه اللغة، ثم أتيته بعد
أيام، فألقى إلي صحيفة فيها بسم الله الرحمن الرحيم، الكلام كله اسم وفعل
وحرف فالاسم ما أنبا عن مسمى ، والفعل ما أنبا عن حركة المسمى، والحرف ما
أنبا عن معنى ليس باسم ولا فعل ، ثم قال لي : تتبعه وزد فيه ما وقع لك ،
واعلم يا أبا الأسود إن الأشياء ثلاثة ظاهر ومضمر وشيء ليس بظاهر ، قال
أبو الأسود، فجمعت منه أشياء وعرضتها عليه فكان من ذلك حروف النصب، فذكرت
منها إن وان وليت ولعل وكان ولم اذكر لكن ، فقال لي : لم تركتها فقلت لم
احسبها منها ، فقال بل هي منها فزدها فيها » ،
وقد رواها القفطي
أيضا في أنباه الرواة 1 \4 وغيره كثير ، إذن فعند أبي الأسود نمت تلك
البذرة التي غرست في الأرض البصرية، حتى غدة شجرة أينعت ثمارها في العديد
من علماء النحو الأفذاذ أمثال عبد الله بن أبي اسحق الحضرمي ـ وهو أول من
بعّج النحو ومدّ القياس ـ وعيسى بن عمر ويونس بن حبيب وأبي عمرو بن العلاء
وأخيرا تلميذه الخليل بن احمد الفراهيدي.
ولقد كان لهؤلاء
العلماء الفضل الكبير في إرسال دعائم ذلك العلم ونشره عن طريق الدروس
والحلقات التي كانوا يلقونها في البصرة ومسجدها ، لكن الملاحظ على مرحلة
النشأة تلك بدءاً من العلماء الأفذاذ الذين ذكرناهم ووصولاً للخليل إن هذه
المرحلة من حياة النحو لم تكن خالصة له ، وبتعبير أدق ، إن هؤلاء العلماء
لم يتجهوا إلى التخصص في علم النحو بصورة كاملة على الرغم من إسهاماتهم في
التأصيل والتقعيد له .
إذ كثيراًُ ما كان يمتزج النحو بعلوم أخرى
كانوا قد برعوا فيها وأبدعوا فمنهم من كان عالماً بالقراءات القرآنية
كعيسى بن عمر وصاحب قراءة كابي عمرو بن العلاء، ومنهم من كان بارعاً في
لغات العرب وقد جمعها في معجم عد أول معاجم اللغة في العربية وهو العين
للخليل الفراهيدي، فضلا عن براعته في اكتشاف علم العروض وبحور الشعر
العربي ، كل ذلك إلى جانب علم النحو.
والملاحظة الأخرى التي يمكن أن نسجلها حول علم النحو في تلك المرحلة،
أنها لم تشهد حركة في التأليف في ذلك العلم فلا نجد كتاباً تخصص في علم
النحو قد ألف في تلك المرحلة كتاباً يحيط بكل جوانب ذلك العلم ويضم كل
أبوابه ومسائله.
وان كان قد روي إن عيسى بن عمر كان له كتابان
هما ( الإكمال والجامع ) إلا أنهما لم يصلا إلينا وبالتالي فلا يمكننا
التحقق من كونهما قد تخصصا في النحو، فلربما كان فيهما بعض من مسائل النحو
على شاكلة كتاب العين للخليل الذي أورد فيه عددا من مسائل النحو وتعليلاته
لها وعلى كل حال لم تكن تلك المرحلة تمثل باكورة نشوء مدرسة نحوية .
أما بواكير النشأة فقد بدأت حينما لاح في الأفق نجم سيبويه ( عمرو بن
عثمان بن قنبر ) ـ احد ابرز تلامذة الخليل وأقربهم منه وأوعاهم لعلمه
وابرعهم في ذلك العلم ـ وعلى يديه بدا عهد التخصص في علم النحو فكان
سيبويه أول من تخصص فيه وكرس كل عمره له ، ثم بدا يؤسس لتلك المدرسة ويبني
أركانها معتمداً على أصول النحو العريقة التي تمتد من الخليل صعوداً إلى
مشاهير ذلك العلم وبعدما تمثل كل تلك الجهود أفرغها في مؤلفه الكبير
والشهير وهو ( الكتاب ) فكان أول تأليف تخصص في النحو وأحاط بكل أبوابه
ومسائله ، ولقد أحدث ذلك الكتاب الذي أخرجه تلميذ سيبويه المقرب له (
الاخفش الأوسط ) وبعد وفاة سيبوية أحدث ذلك الكتاب ضجة كبرى في الأوساط
العلمية فطار صيته في البلاد الإسلامية كونه أول كتاب يضم في طياته أدق
التفاصيل واضبطها تحليلاً وتعليلاً وترتيباً واحاطة في علم النحو فضلاً عن
انه حوى اغلب آراء علماء النحو الأفذاذ كعيسى بن عمر ويونس بن حبيب وأبي
عمرو بن علاء والخليل، فكان الكتاب جامعاً لكل مسائل النحو وآراء علمائه
العظام، ولهذا كان محل عناية كل علماء النحو ممن عاصر سيبوية أو من جاء
بعده وأصبح المرجع الأوحد لكل دارسي النحو بعد سيبوية حتى وصف قارئ الكتاب
براكب البحر أعظاما لشانه .
أما دور الكتاب في تلك المرحلة فكان يمثل الدستور الذي وضعه سيبوية
لمدرسته التي أسسها ، والمرجع لكل منتم إلى مذهبه لأنه قد وضع فيه الأصول
والقواعد العامة لمذهبه النحوي والسمات البارزة لمنهجه ومدرسته في النحو .

وبهذا نستطيع القول أن سيبوبه كان يمثل وبكل جدارة مرحلة جديدة من
مراحل النحو في البصرة هي مرحلة التأسيس والتنظير لمدرسة جديدة لها أصولها
العريقة ومنهاجها في الطرح وقد بدأت أولا باستقطاب طلبتها نحو التخصيص في
النحو ثم اعتماد الدستور الذي وضعه سيبويه والسير على نهجه فنبغ من
تلامذته المباشرين الاخفش الأوسط سعيد بن مسعدة وقطرب النحوي، وابن شرشير
الناشئ ثم على أيدي هؤلاء تتلمذ العديد من نوابغ ذلك العلم كالمازني وأبي
عمر ألجرمي والفراء والمبرد وابن السراج وأبي علي الفارسي وابن جني وغيرهم
الكثير، وكلهم ينتمون لمدرسة النحو البصري التي أسسها سيبويه وينهلون من
دستوره ( الكتاب ) وينهجون نهجه حتى وصفوا في كتب النحو بالبصريين نسبة
لمدرسة البصرة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أول مدرسة في النحو...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أول مدرسة في النحو......   أول مدرسة في النحو...... I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 17:35

سيبويه ... حجة النحويين
أول مدرسة في النحو...... 4962


هو
أبو بشر عمر بن عثمان بن قمبر مولى بن الحارث بن كعب وقيل: مولى الربيع بن
زياد الحارث البصري ، وقد اشتهر بلقب (سيبويه) الذي غطى على إسمه وكنيته
بل وتخلد إسمه حتى وقتنا الحاضر بسيبويه حتى صار يضرب به المثل في الفصاحة
ومعرفة الأصول والقواعد اللغوية والنحوية ولذلك لقب بحجة النحويين !

وسيبويه
فارسي الأصل ، ولد فى بلاد فارس عام (140هـ / 756 م ) على أرجح الأقوال في
مدينة البيضاء ببلاد فارس، وهي أكبر مدينة في إصطخر وتقع على بعد ثمانية
فراسخ من شيراز ( إيران حالياً ) وقال غيرهم أنه ولد في مدينة ( سارة )
ببلاد فارس.


رائحة التفاح

وقد كانت أمه تحب أن تراقصه
وتدلـله في الصغر فكانت تناديه ( سيبويه ) ، وهي كلمة فارسية مركبة وتعني
"رائحة التفاح" ، حيث أن السِّيْب هو : التفاح ، و وَيْه : رائحته ، أي :
رائحة التفاح ، وقيل سمي بسيبويه لجماله وحمرة بوجنتيه ..

بدايته مع العلم

مع
امتداد ***العباسية وتوسعها جاء سيبويه من مدينة البيضاء ببلاد فارس
إلى البصرة في العراق وهو غلام صغير؛ لينشأ بها قريبًا من مراكز السلطة
والعلم، وذلك بعد أن أفسحت ***العباسية المجال للفرس والأعاجم كي
يتولوا أرفع المناصب وأعلاها ، ويرى بعض الباحثين أن سيبويه وفد إلى
البصرة بعد سن الرابعة عشرة، وهذا الرأي هو ما يرجحه الكثيرون وذلك لأن
الناظر والمتفحص في كتاب سيبويه يوقن أن صاحبه كان على دراية كبيرة باللغة
الفارسية وكأنها لغته الأم.

عندما قدم سيبويه إلى البصرة التي كانت
حاضرة العلم والثقافة والأدب وكانت تعج بكبار الأئمة والعلماء والفقهاء
أخذ ينهل من مناهل العلم والأدب والحديث ، وقد كان سيبويه وقتها ما زال
فتى يافعاً يدرج مع أقرانه إلى مجالس العلماء والمحدثين فيتلقى في ربوع
البصرة الفقه والحديث، وقد قال ابن عائشة :في ذكر سيبويه : كنا نجلس مع
سيبويه النحوي في المسجد ، وكان شابا نظيفا جميلا ، قد تعلق من كل علم
بسبب، وضرب من كل أدب بسهم، مع حداثة سنه وبراعته في النحو.

وقال
محمد بن سلام : كان سيبويه جالسا في حلقة بالبصرة فتذاكرنا شيئاً من حديث
قتادة فذكـَــرَ حديثا غريبا وقال : لم يرو هذا الحديث إلا سعيد بن أبي
العروبة .

فقال له بعض ولد جعفر : ماهاتان الزيادتان يا أبا بشر ؟
فقال : هكذا يقال ، لأن العروبة يوم الجمعة ، فمن قال عروبة فقد أخطأ.
قال ابن سلام : فذكرت ذلك ليونس بن حبيب فقال : أصاب ، لله درّه.

ممن تتلمذ على يدهم - شيوخه ومعلموه

تتلمذ سيبويه على يد العديد من كبار الشيوخ والعلماء الذين عاشوا في عصره إبان ***العباسية ، ونخص منهم أربعة من علماء اللغة ..

أولهم
: عبقري اللغة العربية وإمامها الخليل بن أحمد الفراهيدي، وهو أكثرهم
تأثيرًا فيه، ، دون سائر أساتذة سيبويه حيث كان الخليل بن أحمد الفراهيدي
صاحب ( العربية ) ومنشىء علم العروض ومؤلف كتاب العين وأحد أعظم أساتذة
النحو واللغة في عصره .


وقد كان «الخليل بن أحمد الفراهيدي»
السباق إلى تدوين اللغة وترتيب ألفاظها على مخارج حروف الهجاء، وكانت بين
يديه الحروف العربية، وهي الأبجدية، أي: أبجد هوز، حطي كلمن.

وثاني
معلمي سيبويه هو أبو الخطاب الأخفش، وفي النحويين ‏(‏أخافش‏)‏ ثلاثة
مشهورون‏:‏ أكبرهم‏:‏ ‏(‏أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد‏)‏، وهو
الذي ذكره ‏(‏سيبويه‏)‏ في كتابه‏.‏ والثاني‏:‏ ‏(‏سعيد بن مسْعَدة أبو
الحسن‏)‏، الذي يروى عنه كتاب ‏(‏سيبويه‏)‏، وهو صاحبه‏.‏ والثالث‏:‏
‏(‏أبو الحسن علي بن سليمان‏)‏، صاحب أبوي العباس النحويين‏:‏ ‏(‏أحمد بن
يحيى الملقب بثعلب‏)‏، و‏(‏محمد بن يزيد الملقب بالُمبرِّد‏)‏‏ ، كما أن
أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ قد أخذ علومه عن أبو الخطاب الأخفش .

وثالث
معلمي سيبوبه العلامة عيسى بن عمرو، ورابعهم: أبو زيد النحوي ، كما أخذ
سيبويه العلم عن يونس بن حبيب وغيرهم من علماء وشيوخ ***العباسية في
البصرة .

ومن الغريب في حياة سيبويه العلمية أنه لما مات - رحمه الله – كان أغلب شيوخه ومعلميه مازالوا على قيد الحياة !

منهج سيبويه في النحو

أن
سيبويه لم يعتمد على التفنن العقلي في تقرير قواعد النحو ، بل اخذ يحلل كل
النصوص الواردة عن العرب ، من شعر وخطابة ونثر وغير ذلك ، فوجد أنهم ـ
العرب ـ دائماً يرفعون الفاعل في كلامهم ، فاستنبط من ذلك قاعدة " الفاعل
مرفوع " .. وهكذا نتجت لدينا " قاعدة نحوية " تسطر في كتب النحو ،
ليتعلمها الأعاجم فيستقيم لسانهم بالعربية إذا جرت عليه .
أفلو كان
سيبويه وجد العرب ينصبون الفاعل ، أكنا سنجد كتاب القواعد النحوية في الصف
الثالث الإعدادي ، يخبرنا بأنه يجب علينا نصب الفاعل كلما وجدناه ؟ بلا ..
إن علم النحو مبنى على الاستقراء .. " القواعد النحوية " مستنبطة من "
استقراء " صنيع العرب في كلامهم .

ولذلك نرى أن نهج سيبويه في
دراسة النحو منهج الفطرة والطبع والاستقراء للغة العربية من على ألسنة
العـــرب وليس التفنن والاختراع في تحديد قواعد النحو .

ولهذا نقول أن منهج سيبويه اعتمد بالأساس الأول على الفطرة والسليقة العربية في وضع قواعد النحو وتحديد مخارج الحروف .
-يتبع-
تلاميذ سيبويه

من
الصعوبة بمكان أن نحصي تلاميذ سيبويه، خاصة لو وضعنا في اعتبارنا أن كل
النحاة الذين جاءوا بعد سيبويه وتعلموا أسسه وغاصوا في بحور لغتنا الجميلة
قد مروا على كتابه، ولكن لو تعرضنا للتلاميذ بالمعنى الحرفي فإننا نقول:
برز من بين تلاميذ سيبويه عالمان جليلان هما:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أول مدرسة في النحو...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أول مدرسة في النحو......   أول مدرسة في النحو...... I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 17:39

تابع لتلامذة سيبويه

الأخفش الأوسط

هو
سعيد بن مسعدة الملقب بالاخفش الأوسط ، نحوي عالم باللغة والأدب، من علماء
البصرة ، من تصانيفه: غريب القرآن، تفسير معاني القرآن، معاني الشعر، كتاب
العروض، كتاب الاشتقاق، كتاب الأصوات، كتاب الملوك، كتاب المقاييس، كتاب
الأوسط في النحو، كتاب المسائل الكبير والمسائل الصغير، غريب الموطأ. توفي
عن 75 سنة.

وقطرب (أبو محمد بن المستنير المصري)

. هو محمد
بن المستنير بن أحمد، من أهل البصرة من الموالي. أبو علي، الشهير بقطرب.
ولد في البصرة وأخذ النحو عن سيبويه والبصريين، وأخذ علم الكلام عن
النظام، وكان يتبع مذهب الاعتزال. نحوي عالم بالأدب واللغة، وهو أول من
وضع (المثلث) في اللغة

من تصانيفه: معاني القرآن، غريب الحديث،
النوادر، الأضداد، الأزمنة، تفسير القرآن على مذهب المعتزلة. كتاب الرد
على الملحدين، في تشابه القرآن (وهي الآيات التي تعالج موضوعات هي في
الأصل موضع جدل بين العلماء) . كتاب الهمزة، الاشتقاق، الأصوات، كتاب خلق
الإنسان، كتاب الصفات، كتاب القوافي، العلل في النحو، المثلث في اللغة
(جمع في أسماء ثلاثية يأتي أولها مفتوحا ومكسورا ومضموما، فيدل على معاني
مختلفة) .


ولسيبويه قدم سبق مشهود له في قضايا الإدغام ، وهي
معالم صوتية في الصميم ، فقد قدم لها بدراسة علم الأصوات ، كما قدم الخليل
معجمه بعلم الأصوات ، فالخليل قد ربط بين اللغة والصوت ، وسيبويه قد ربط
بين قضايا الصوت نفسها ، لأن الإدغام قضية صوتية « ونحن نقرر هنا مطمئنين
أن سيبويه قد وضع قواعد هذا البحث وأحكامه لا لفترة معينة من الزمن ،

ومما
يجلب الانتباه حقاً عند سيبويه في صفات الحروف ومخارجها ، هو تمييزه
الدقيق بين صفة الجهر وصفة الهمس ، فمصدر الصوت المجهور يشترك فيه الصدر
والفم ، ومصدر الصوت المهموس من الفم وحده ، وبمعنى آخر أن للرئتين عملاً
ما في صفة الجهر ، بينما ينفرد الفم بصفة الهمس.
فتعريف المجهور عنده
: « حرف أشبع الاعتماد في موضعه ، ومنع النفس أن يجري معه حتى ينقضي
الاعتماد عليه ، ويجري الصوت . بينما المهموس : حرف أضعف الاعتماد في
موضعه حتى جرى النفس معه » .

وقد ظلت محاولة سيبويه تفسير
المجهور والمهموس من الأصوات قانوناً سار عليه جميع من جاء بعده من النحاة
والقراء . إلى أن جاءت بحوث المحدثين فصدقت كثيراً مما قاله في هذا الباب.


وفاة سيبويه :

قد
توفي سنة 180 هجري وقيل سنة 177 هجري في قرية البيضـاء مـن قـرى شيـراز
وهي التي ولد وترعرع فيها وقد كـان عمـره لمـا مـات نيفـاً وأربعيـن سنـة
وقال بعضهم أنه توفي بالبصرة سنة 161 وقيل سنة 188 .. وقال أبو الفرج ابن
الجوزي توفي سيبويه في سنة 194 هجري وعمره اثنتان وثلاثون سنة وإنه توفي
بمدينة ساوة فيما وذكر خطيب بغـداد عـن ابـن دريـد أن سيبويه مات بشيراز
وقبره بها
..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أول مدرسة في النحو...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أول مدرسة في النحو......   أول مدرسة في النحو...... I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 17:47

الأخفش







الأخفش: لقب جماعة من العلماء، ذكر
السيوطي أحد عشر منهم - والخفش صغر العين وضعف البصر خلقةً - وأشهر
الأخافش ثلاثة من النحاة واللغويين هم:

الأخفش الأكبر:

(ت 177هـ/793م)


أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد، ولد بهَجَر بالبحرين، وكان
مولى قيس بن ثعلبة، سكن البصرة ودرس على أبي عمرو بن العلاء كما لقي
الأعراب وأخذ منهم.

يظن أنه أول من فسر الشعر تحت كل بيت، وكان الناس قبله إذا فرغوا من القصيدة فسروها، وله ألفاظ لغوية انفرد بنقلها عن العرب.

أخذ عنه جماعة من العلماء، منهم: عيسى ابن عمر وأبو عبيدة معمر بن
المثنى، وأبو زيد الأنصاري، والأصمعي، كما أخذ عنه سيبويه فكان ذلك من
أسباب شهرته.



الأخفش الأوسط

(ت نحو 215هـ/830م)


أبو الحسن سعيد بن مَسْعَدة البصري، أصله من بلخ، كان مولى لبني
مجاشع بن دارم من تميم، أقام في البصرة، وكانت تزخر في تلك الحقبة
بالعلماء والأعلام من النحويين واللغويين، فأخذ عن طائفة من علمائها منهم
سيبويه [ر] وهو أعلم من أخذ عنهم، وحمّاد بن الزبرقان، وأبو مالك
النُميري، كما صحب الخليل بن أحمد واطلع على مؤلفات أبي عبيدة مَعْمَر بن
المثنى والحسن البصري والأعمش وغيرهم.

عدّ أحد أئمة النحاة البصريين، ولقي من لقيه سيبويه من العلماء لأنه
كان أسنّ منه، وقد أصبح الأخفش الطريق إلى كتاب سيبويه بعد وفاته، وكان قد
خالفه في كثير من آرائه في حياته، ولكنه بعد رحيل سيبويه إلى الأهواز إثر
المناظرة التي جرت بينه وبين الكسائي [ر] توجه الأخفش إلى بغداد وانتصر
لشيخه فسأل الأخفش الكسائي عن مئة مسألة نحوية فأجابه الكسائي إجابات
خطَّأه فيها الأخفش، فاعترف له الكسائي بعدها بالفضل وأحب أن يتأدب على
يديه، وقرأ على الأخفش كتاب سيبويه سراً فأعطاه الكسائي سبعين ديناراً.

كان الأخفش قدرياً من دون غلو، وكان من علماء الكلام المبرزين في
الجدل، وقد عدَّه العلماء ثقة صادقاً فيما يرويه، ولم يكن يقول ما لا
يعلم، ولا يأنف أن يقول: لا أدري، واتصف بالتواضع مع شيوخه.

صنف كتبا كثيرة في اللغة والنحو والعروض والقوافي منها: «معاني
القرآن» و«الأوسط في النحو» وقد رجع في مسائله إلى مذهب سيبويه.
و«المقاييس في النحو» و«كتاب المسائل الكبير» وكان تأليفه جواباً عن مسائل
سأله عنها هشام الضرير النحوي. وقد اعتمد على هذا الكتاب بعض الكوفيين.
وله كتاب «وقف التمام» وكتاب «الأصوات» وكتاب «صفات الغنم وألوانها
وعلاجها وأسبابها» وكتاب «القوافي» وكتاب «الاشتقاق» وكتاب «العروض» وكانت
له مشاركة في علم العروض،وهو الذي أضاف البحر المتدارك إلى الخمسة عشر
بحراً التي أحصاها الخليل.

أما أبرز كتبه فهو كتاب «معاني القرآن» وفيه يفسر الأخفش معاني كلام
الله لغوياً، وقد سبقه إلى تفسير القرآن لغوياً معمر بن المثنى وقطرب.
تناول الأخفش السور القرآنية كما وردت مرتبة في المصحف، واستعان بالآيات
القرآنية في تفسير آيات أخرى، كما تناول القراءات المختلفة وأقام حولها
الدراسات الصرفية أو النحوية أو الدلالية أو الصوتية، وبين أثر اختلاف
القراءات في المعنى، مفضلاً منها ما كان أجود في العربية.

وتقوم دراسة الأخفش على السماع، وقد عرف لهذا «بالأخفش الراوية»، وقد
اتبع فيه منهج المدرسة البصرية، وفي الكتاب اهتمام ظاهر بالشعر الذي
يستشهد به على صحة ما يذهب إليه، وقد وضع تفسير غريب كل بيت شعر تحته.
واستفاد من أقوال العرب في القياسات اللغوية والدراسات الصوتية، وذهب في
تفسيره معاني القرآن مذهب المعتزلة، وابتعد عن الاستشهاد بالأحاديث
النبوية لجواز نقلها بمعانيها، كما ابتعد عن الاستعانة بالأخبار والقصص
والإسرائيليات في عمله التفسيري.

ويبدو في كتابه واضح المنهج والعبارة، منطقياً في التنسيق، متمكناً
مما يعرضه من علوم قادراً على نقل العلم وتقريب علوم العربية إلى أذهان
تلاميذه، بحيث يمكن أن يعد كتاب «معاني القرآن» كتاباً تعليمياً واضحاً في
بسط القضايا اللغوية في القرآن الكريم.

أخذ عن الأخفش عدد كبير من الرجال الذين تمتعوا بشهرة واسعة في
ميادين اللغة والنحو، من هؤلاء: أبو عثمان بكر بن محمد المازني البصري
وأبو عمر صالح بن إسحق الجرمي وسهل بن محمد السجستاني والعباس بن فرج
الرياشي وآخرون، وأفاد منه عدد من شيوخ مدرسة الكوفة يمكن أن يعد الكسائي
على رأسهم.

استفاد كثير من العلماء من كتبه، كالثعالبي الذي استفاد من كتابه
«غريب القرآن» كما أخذ عبد القادر البغدادي من كتابه «أبيات المعاني» وعدت
الأشعار التي أوردها من الشواهد التي يستشهد بها.

طعن فيه معاصره الجاحظ واتهمه بالجشع والبخل، كما وصف كتبه بالاستغلاق والصعوبة.


الأخفش الأصغر:

(ت 315هـ/927م)


أبو الحسن (أبو المحاسن) علي بن سليمان ابن الفضل، ولد في بغداد، ثم
أقام بمصر ما بين (287-305هـ/900-918م) ثم رجع ماراً بحلب في طريق عودته
إلى بغداد.

درس على المبرد وروى كتابه الكامل، كما أخذ العلم عن ثعلب وغيره من
علماء البصرة والكوفة، وشرح نوادر أبي زيد الأنصاري، وكان في النحو يمثل
المدرسة البغدادية التي جمعت ما بين مدرستي البصرة والكوفة. وروى عنه أبو
عبيد الله المرزباني والمعافى بن زكريا الجريري.

كان ثقة، إماماً في اللغة والأدب، ذكر المؤرخون له مصنفات منها: كتاب
«الأنواء» وكتاب «التثنية والجمع» و«شرح كتاب سيبويه» وكتاب «المهذب»
وكتاب «الاختيارين» جمع فيه مفضليات الضبي والأصمعيات، وعلق عليها شرحاً
يفسر بعض الغريب ويوضح بعض المعاني البعيدة. أولع بمداعبة ابن الرومي الذي
هجاه هجاء قبيحاً ثم مدحه بعد ذلك. مات فجأة في بغداد عن عمر يناهز
الثمانين

























.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


أول مدرسة في النحو...... Empty
مُساهمةموضوع: رد: أول مدرسة في النحو......   أول مدرسة في النحو...... I_icon_minitimeالخميس 10 سبتمبر 2009 - 18:19

[size=29]+الأصمـــــــــعي [/size]+

أبو
سعيد عبد الملك بن قُرَيْب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مُظَهّر بن
رياح بن عمرو بن عبد شمس بن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن
مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
الباهليّ (123-216 هـ) المشهور بالأصمعي. راوية العرب، وأحد أئمة العلم
باللغة والنحو والشعر والبلدان. نسبته إلى جده أصمع. ومولده ووفاته في
البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف
بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة.


ولد في حي بني أصمع بالبصرة، وفيها نشأ، ثم قدم
بغداد في خلافة هارون الرشيد، وكان الرشيد يسميه "شيطان الشعر" مداعبة له.
قال الأخفش: «ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي». وقال أبو الطيب
اللغوي: «كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً». وكان
الأصمعي يقول: «أحفظ عشرة آلاف أرجوزة»1 وفي روايات أخرى ستة عشر ألف
أرجوزة3. ونقل السيوطي في كتابه بغية الوعاة في أخبار اللغويين والنحاة عن
الشافعي قوله «ما عبر أحد عن العرب بمثل عبارة الأصمعي» وعن ابن معين:
«ولم يكن ممن يكذب، وكان من أعلم الناس في فنه». وأبي داود: «صدوق؛ وكان
يتقي أن يفسر الحديث، كما يتقي أن يفسر القرآن».


ورد في الموسوعة العربية ما نصه: «فقد عُرف عنه أنه
كان ضابطاً محققاً، يتحرى اللفظ الصحيح، ويتلمس أسرار اللغة ودقائقها، ولا
يفتي إلا فيما أجمع عليه علماء اللغة ولا يجيز إلا أفصح اللغات، يسعفه في
ذلك حافظة وقادة، وصبر أهل العلم وجلدُهم ... [ومن] خصومـه [أبي] عبيدة
معمر بـن المثنى (ت 211 هـ) وإسحاق الموصلي (ت 235 هـ) وأضرابِهم،
والمعاصرة، كما قيل، حجابٌ، واختلاف الهوى عدوانٌ، وشر عداوة الناس عداوة
الصناعة، وهذا يفسر العداوة بين الأصمعي ومعاصره أبي عبيدة، فقد كان
الأصمعي اتباعياً يمجّد السلف وآثاره، ويروي هائماً مفتوناً أشعارَه
وأخبارَه، وقد عرف عن أبي عبيدة أنه كان شعوبياً يبغض العرب وصنّف كتاباً
في مثالبهم.»4


أتقن تجويد القرآن علي يد أبي عمرو بن العلاء أحد
القراء السبعة، وهو معلمه النحو والأدب وأكثر من لازمه من شيوخه. كما أخذ
عن عيسى بن عمر الثقفي والخليل بن أحمد الفراهيدي.4 وروى عن قرة بن خالد
ونافع بن أبي نعيم وحماد بن سلمة3 وشعبة بن الحجاج ومسعر بن كدام وغيرهم،
وروى عنه عبد الرحمن ابن أخيه عبد الله وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو
حاتم السجستاني وأبو الفضل الرياشي وغيرهم.2

روى له أبو داود والترمذي.3


مات في خلافة المأمون في البصرة، وقيل في رثائه الكثير ومن ذلك ما قاله أبو العالية الشامي:4

لا دَرَّ دَرُّ نباتِ الأرضِ إذ فُجِعَت بالأصمعيِّ لقد أبقت لنا أسفا

عشْ ما بدا لك في الدنيا فلست ترى في الناس منه ولا في علمه خلفا

ومن تصانيفه :الإبل ،الأبواب ،الأراجيز،أصول الكلام،الألفاظ، الأمثال،الأضداد،خلق الإنسان ، خلق الفرس،السقي والموارد،السلاح،العربمن أبناء هود،القلب والإبدال، معاني الشعر،نوادر العرب،الترادف، المصادر.......وغيرها كثير من التصانيف



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أول مدرسة في النحو......

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دروس في النحو
» قاموس النحو
» التنازع في النحو...
» أوجاع...في حقل النحو
» لطائف حول علم النحو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-