إلى كل من تعب في البحث عن زوجة صالحة ، ولم يظفر بها إلى الآن .

07/04/2008

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ..
أما بعد :
فقال الحافظ ابن القيم رحمه الله في القصيدة النونية ،
المسماة :

’’ الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية ‘‘ :
إِنْ كَانَ قَدْ أَعْيَاكَ خُودٌ مِثْلُ مَــا *** تَبْغِي وَلَمْ تَظْفَرْ إِلَى ذَا الآنِ
فَاخْطُبْ مِنَ الرَّحْمَنِ خُوداً ثُمَّ قَدْ *** دِمْ مَهْرَهَا مَا دُمْتَ ذَا إِمْكَانِ
ذَاكَ النِّكَاحُ عَلَيْكَ أَيْسَرُ إِنْ يَكُنْ *** لَكَ نِسْبَةٌ لِلْعِلْمِ وَالإيــمَانِ

قال الشيخ محمد خليل هرّاس ، رحمه الله ، شارحا لهذه الأبيات :

’’ وَإِنْ كُنْتَ لا تَزَال عَزَباً لَمْ تَنكحِ النساءَ ، ولم تَجِد من ترغب فيها من ذوات الجمال والعِفَّة والدين والْخُلق ،
فما عليك إلا أن تصبر عنهن بقيةَ عُمرك ،
وأن تُيَمِّمَ وَجهك شَطرَ الْخُرَّد الغِيدِ من عرائس الجِنان ،
فتخطِبَ لنفسك واحدةً منهن مِنْ ربِّك الرحمن ، ثم تُقَدِّمَ لها مَهرَها من الإيمان والتُّقى ما دُمْتَ ذا قدرة وإمكان .
فذلك النكاح أَيْسَرُ وَأَخَفُّ كُلْفَةً مِن خِطبة واحدةٍ من نساءِ هذا الزمان ، ولا سِيَّمَا على من له نَسَبٌ بالعلم والإيمان ‘‘.
اهـ .

08/06/2009

**حور مقصورات في الخيام فبأي آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان**
لكن صدقني ان المعين على نوائب الزمان الزوجة الصالحة فأرجو للمرة الألف لا تعممواعلى نساءِ هذا الزمان
فالخير في امة الاسلام الى ان يرث الله الارض وما عليها

18/07/2009

الله المستعان.

قال صلى الله عليه و سلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
و قال أيضا ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( تزوجوا فإني مكاثر بكم يوم القيامة ) رواه الترمذي وابن ماجه.

و هنا يحث الرسول صلى الله عليه و سلم على المسارعة في الزواج لمن توفرت فيه القدرة و الإستطاعة.

و من المفترض أن يقدم الشاب على الزواج لو وجد من

يتوفر فيها تلك الشروط المرغوبة و المطلوبة, و إلا لماذا تأثم المرأة لو تقدم لها كفؤا توفرت فيه شروط القبول حسب ما تعارف عليه أبناء تلك المنظقة أو حسب العادة, و أذكر هنا قصة أحدهم من السلف الصالح غير أنني لا أذكر إسمه, لكن الشاهد في قصتنا أنه كان يقول لو علمت أنني سأموت غدا لتزوجت اليوم, لما في الزواج من فوائد ناهيك على الإستقرار النفسي.

أما أن يصل الإنسان بتقواه و قوة إيمانه إلى العزوف عن الزواج فهذا بظني شيئ جميل و هو من أفعال الزاهدين, و لكن لا ينصح به.

07/04/2008

أقدم لكم

قراءة صوتية لهذه القصيدة التي تبين

حال بعض الناس الذين لم ينضبطوا بالضوابط

الشرعية قبل الزواج وبعده ،

وفيها شيء من الفكاهة .

تحميل : 1.30 MB

استماع : http://www.archive.org/details/qassaid

18/07/2009

جاري التحميل بارك الله فيك.

و مع ذلك لن أغير رأي.

بارك الله فيك

23/01/2009

السلام عليكم

أسال الله ان يرزق كل مسلم ومسلمة ما تقر به العين

18/07/2009

نسأل الله الحور العين

21/01/2009

نسأل الله من فضله و كرمه

أسأله سبحانه أن يرزقني و جميع المسلمين أزواجا صالحين في هذه الحياة الدنيا
و أن يرزقنا من الحور العين في دار القرار.

10/08/2009

مازال الخير موجود وإن عز مطلبه .....

26/03/2009

بارك الله فيك على القصيدة الصوتية

اللهم نسألك زوجات وذرية صالحة تعيننا على طاعتك

05/06/2009

المرأة الصالحة سيدة نساء الجنة
ربنا هب لنا من أزواجنا و ذريتنا قرت أعين و اجعلنا للمتقين إماما

11/08/2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين على طرح مثل هذه المواضيع فإننا والله في عصر يصعب فيه معرفة سلوكات الناس لكثرة الكذب والنفاق -هدانا الله وأصلحنا- فيكذب الرجل لكسب ود المرأة وتكذب المرأة لكسب ود الرجل وجيبه وأأكد على جيبه لأن مقياس الزواج في الوقت الراهن كمن يدخل في مناقصة أو بورصة والأكثر دنانير أكثر حظا من غيره وإن تزوج عشر فلا أحد يعيبه أو يرفضه كما يقولون : هو فرصة لا تعوض او تقول بعض الفتيات نحكم بيه إيدي (بهذا اللفظ) أو المهم راجل لهذا اصبح من الصعب أن يجد الرجل المتخلق والمتدين نفسه وسط الماديات والكماليات - أعانكم الله-
لكن لايفوتنا أن نذكر أن الله عز وجل قال:"الطيبون للطيبات" وهو الحق وقوله حق ولامبدل لكلماته فلا تبتئسوا بما يفعل أعداء الدين والجاهلين.

11/08/2009

من باب الدلالة على الخير
لي صديقة تبلغ من العمر 29 سنة، يتيمة الأم ولها زوجة أب تسيء معاملتها، وهي على حد علمي على دين وخلق وحافظة لكتاب الله . فمن يرغب فيها زوجة؟ فهي تحتاج رجلا على دين وخلق ....

21/02/2009

اللهم يسّر السبيل لأبنائنا وبناتنا وفق الشرع ووفق حدود الله

وبالطرق التي يرضى عنها الله ولا تجعل الشيطان يندس بين صفوف مواليه

وانعم عليهم بإكمال نصف دينهم وفق ما ترضاه ليستعينوا بدلك على الفتن

ويأمنوا سبل المغريات

09/05/2009

صدقتي اختي سمية اصبحنا في وقت يصعب فيه اتخاذ القرار لان الامر اصبح مظاهر وماديات وكل يظهر الوجه الحسن والرضى ومعظمهم يشترط الدين والخلق كاساس اختيار ليتضح فيما بعد ان الامر ليس كذلك والله المستعان

13/07/2009

السلام عليكم

يقول الله عزوجل:

(( (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما))سورة الفرقان

أسال الله أن يرزقني واياكم من خيار الخلق

زوجا وذرية وصحبة وأهلا يـــارب

06/01/2009

إنّ من أعظم النعم, وأجزل المننّ, بعد نعمة الإيمان والإسلام, أن يجد الغريب رفيقاً لدربه في زمن الغربة, وتلاطم الفتن, وتكالب الأعداد.

ولست ههنا أذكر ما للزواج من فضائل ونعم, فهي أشهر من أن تذكر.
ولكن حسبي أن أذكِّر إخواني وأخواتي بأمور في هذا المقام:

أولاً: لن يعدم الخير حتى تقوم الساعة.
قد يصاب المرء باليأس, ويعتريه الإحباط حينما يرى تردِّي أحوال كثير من الرجال والنساء في هذا الزمن, فلا دين يتقى به, ولا خلق يعاشر به, ولا ذمّة ولا رجولة, ولا تبعّل ولا وفاء.
ولكن لا تزال بقية ولله الحمد من الإخوة المستقيمين, والأخوات الفاضلات, من تملأ بمثلهن البيوت, وتعمر الدور.

ثانياً: ليس من العيب أن تنكح من تهوى.
إنّ مما يؤدم بين الزوجين, وجود عاطفة جياشة من الحبّ والحنان, والإعجاب المتبادل, وهذا جزء منه يكون قبل الزواج - وإخاله مهم جداً - وجزء آخر يكتسب بعد الزواج.

والناس تجاه هذا النوع من الحب على طرفي نقيض, فمنهم المغالي فيه, الذي يجعل من الحبّ شماعة لاصطياد قلوب الغافلات.
ومنهم من ينأى بوجهه عن هذا الحبّ, زاعماً أنّ الإسلام لا يبيحه.
والحقّ الذي لا مرية فيه أنّ هذه المحبّة, مما يتقرب به إلى الله جلّ وعلا, ومما يضفي على الحياة رونقاً وبهجة, ويكون الملاذ بعد الله في زمن المشاكل وتبلبل الخواطر.
قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
وجاء عند ابن ماجة -بسند صحيح-: عن ابن عباس قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر, وهي تهوى المعدم ونحن نهوى الموسر, فقال صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح".

ثالثاً: لا تلتفتنّ إلى كل ما يشاع ويذاع.
يشيع كثير من المغرضين الأكاذيب والتهم, ويكيلونها لإخواننا المستقيمين وأخواتنا الفاضلات, وهي عند التحقيق مجرد دعاوى لا زمام لها ولا خطام.
ومن ذلك قولهم:

- إنّ الإخوة المستقيمين:
أنانييون, وماديون, وشهوانيون, ولا يراعون عشرة ولا عهداً.
وأنهم يتخفَّون وراء المظاهر, وبواطنهم ملأى خبثاً وجرماً.
وغير ذلك من التهم.

- ويقال عن أخواتنا الفاضلات:
أنهن ذميمات, ومتبلدات الإحساس, ولا يحسنّ التبعل, ولا يحسن لبساً ولا تزيّناً.
وأنّ أخلاقهن عسرة, وغير ذلك من سيل التهمّ.
فيقف المريد للزواج متحيراً يقدّم رجلاً, ويؤخِّر أخرى.

والحقيقة أنّ أغلب هذه التهم عند التحقيق باطلة, نعم قد يوجد بعض أهل الاستقامة من فيه - بعض هذه العيوب- ولكن العبرة بالعموم لا بالخصوص.
فلله الحمد حسن السرائر, وطيب الأخلاق, والصدق والوفاء موجود في أهل الاستقامة من الرجال والنساء.
ولله الحمد كثير من أخواتنا الفاضلات على قدر كبير من جمال المظهر والمخبر, ولكن قد تصاب أعين الرجال أحياناً بالرمد.

رابعاً: أين أنت من الدعاء وقرع أبواب السماء ؟
والله إنّ نيل المآرب, وبلوغ الأماني, ليس بحيلة يحتالها المريد, ولا بجهد يجتهد فيه المبتغي, ولكن : {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}.
اطّرح, واطّرحي بين يدي الواحد الأحد في الأسحار, وفي مواطن الإجابة, وارفع أكف الضراعة, فوالله لن يغادرك التوفيق والتيسير.

خامساً: لا بدّ من تشجيع الشباب وترغيبهم في الزواج - سواء في ذلك العازب منهم والمتزوّج-:
قلّ في هذا الزمن من يرغّب الشباب في الزواج, بل منهم من يرسم واقعاً مظلماً ومستقبلاً قاتماً أمامهم, نعم تقرّ بالظروف وقسوتها في هذا الزمن, ولكن الزواج طريق للغنى وحسن الحال, وتبدّل المآل.
كما جاء في الحديث الصحيح: "ثلاثة حق على الله عونهم .. وذكر منهم الناكح يريد العفاف".
ومثل ذلك يقال للمتزوّج, المبتغي للتعدّد: لا ضير ولا عيب في أن يطلب الرجل ما يعفّ به نفسه, ويحصّن من يهوى من أخواتنا المستقيمات.

فإننا في زمن قلّ فيه الرجال وكثر فيه النساء -وهذا من علامات قرب الساعة-, والتعدّد شرعة ربانية, ومنكرها مقتف للملل الوثنية والشيطانية.
هذا ما تيسر كتابته.

والله الموفق, والهادي إلى سواء السبيل.

كتبه وحرّره: أبو يزيد المدني

21/01/2009

أحسن الله إليك شيخنا الفاضل

و يسّر الله أمورنا و جميع شباب المسلمين

13/07/2009

أبو يزيد المدني كتب:: إنّ من أعظم النعم, وأجزل المننّ, بعد نعمة الإيمان والإسلام, أن يجد الغريب رفيقاً لدربه في زمن الغربة, وتلاطم الفتن, وتكالب الأعداد.

ولست ههنا أذكر ما للزواج من فضائل ونعم, فهي أشهر من أن تذكر.
ولكن حسبي أن أذكِّر إخواني وأخواتي بأمور في هذا المقام:

أولاً: لن يعدم الخير حتى تقوم الساعة.
قد يصاب المرء باليأس, ويعتريه الإحباط حينما يرى تردِّي أحوال كثير من الرجال والنساء في هذا الزمن, فلا دين يتقى به, ولا خلق يعاشر به, ولا ذمّة ولا رجولة, ولا تبعّل ولا وفاء.
ولكن لا تزال بقية ولله الحمد من الإخوة المستقيمين, والأخوات الفاضلات, من تملأ بمثلهن البيوت, وتعمر الدور.

ثانياً: ليس من العيب أن تنكح من تهوى.
إنّ مما يؤدم بين الزوجين, وجود عاطفة جياشة من الحبّ والحنان, والإعجاب المتبادل, وهذا جزء منه يكون قبل الزواج - وإخاله مهم جداً - وجزء آخر يكتسب بعد الزواج.

والناس تجاه هذا النوع من الحب على طرفي نقيض, فمنهم المغالي فيه, الذي يجعل من الحبّ شماعة لاصطياد قلوب الغافلات.
ومنهم من ينأى بوجهه عن هذا الحبّ, زاعماً أنّ الإسلام لا يبيحه.
والحقّ الذي لا مرية فيه أنّ هذه المحبّة, مما يتقرب به إلى الله جلّ وعلا, ومما يضفي على الحياة رونقاً وبهجة, ويكون الملاذ بعد الله في زمن المشاكل وتبلبل الخواطر.
قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
وجاء عند ابن ماجة -بسند صحيح-: عن ابن عباس قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنّ عندنا يتيمة وقد خطبها رجل معدم ورجل موسر, وهي تهوى المعدم ونحن نهوى الموسر, فقال صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح".

ثالثاً: لا تلتفتنّ إلى كل ما يشاع ويذاع.
يشيع كثير من المغرضين الأكاذيب والتهم, ويكيلونها لإخواننا المستقيمين وأخواتنا الفاضلات, وهي عند التحقيق مجرد دعاوى لا زمام لها ولا خطام.
ومن ذلك قولهم:

- إنّ الإخوة المستقيمين:
أنانييون, وماديون, وشهوانيون, ولا يراعون عشرة ولا عهداً.
وأنهم يتخفَّون وراء المظاهر, وبواطنهم ملأى خبثاً وجرماً.
وغير ذلك من التهم.

- ويقال عن أخواتنا الفاضلات:
أنهن ذميمات, ومتبلدات الإحساس, ولا يحسنّ التبعل, ولا يحسن لبساً ولا تزيّناً.
وأنّ أخلاقهن عسرة, وغير ذلك من سيل التهمّ.
فيقف المريد للزواج متحيراً يقدّم رجلاً, ويؤخِّر أخرى.

والحقيقة أنّ أغلب هذه التهم عند التحقيق باطلة, نعم قد يوجد بعض أهل الاستقامة من فيه - بعض هذه العيوب- ولكن العبرة بالعموم لا بالخصوص.
فلله الحمد حسن السرائر, وطيب الأخلاق, والصدق والوفاء موجود في أهل الاستقامة من الرجال والنساء.
ولله الحمد كثير من أخواتنا الفاضلات على قدر كبير من جمال المظهر والمخبر, ولكن قد تصاب أعين الرجال أحياناً بالرمد.

رابعاً: أين أنت من الدعاء وقرع أبواب السماء ؟
والله إنّ نيل المآرب, وبلوغ الأماني, ليس بحيلة يحتالها المريد, ولا بجهد يجتهد فيه المبتغي, ولكن : {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}.
اطّرح, واطّرحي بين يدي الواحد الأحد في الأسحار, وفي مواطن الإجابة, وارفع أكف الضراعة, فوالله لن يغادرك التوفيق والتيسير.

خامساً: لا بدّ من تشجيع الشباب وترغيبهم في الزواج - سواء في ذلك العازب منهم والمتزوّج-:
قلّ في هذا الزمن من يرغّب الشباب في الزواج, بل منهم من يرسم واقعاً مظلماً ومستقبلاً قاتماً أمامهم, نعم تقرّ بالظروف وقسوتها في هذا الزمن, ولكن الزواج طريق للغنى وحسن الحال, وتبدّل المآل.
كما جاء في الحديث الصحيح: "ثلاثة حق على الله عونهم .. وذكر منهم الناكح يريد العفاف".
ومثل ذلك يقال للمتزوّج, المبتغي للتعدّد: لا ضير ولا عيب في أن يطلب الرجل ما يعفّ به نفسه, ويحصّن من يهوى من أخواتنا المستقيمات.

فإننا في زمن قلّ فيه الرجال وكثر فيه النساء -وهذا من علامات قرب الساعة-, والتعدّد شرعة ربانية, ومنكرها مقتف للملل الوثنية والشيطانية.
هذا ما تيسر كتابته.

والله الموفق, والهادي إلى سواء السبيل.

كتبه وحرّره: أبو يزيد المدني

مـــاشاء الله

بــارك الله فيكم و احسن اليكم

05/06/2009

بارك الله فيكم شيخناا

19/05/2009

بارك الله فيكمعلى تلك القصيدة التي تحكي بسخرية واقع ليس بكذوب على أبعد تقدير

وجزاك الله شيخنا أبا يزيذ على ما زدته من توضيح

23/01/2009

بارك الله فيك الأخ سمير وأسال الله ان يرزق شباب المسلمين أزواجا تقر بهن أعينهم في الدنيا قبل الآخرة

أبو يزيد المدني كتب:: ثانياً: ليس من العيب أن تنكح من تهوى.
إنّ مما يؤدم بين الزوجين, وجود عاطفة جياشة من الحبّ والحنان, والإعجاب المتبادل, وهذا جزء منه يكون قبل الزواج - وإخاله مهم جداً - وجزء آخر يكتسب بعد الزواج.

والحقّ الذي لا مرية فيه أنّ هذه المحبّة, مما يتقرب به إلى الله جلّ وعلا, ومما يضفي على الحياة رونقاً وبهجة, ويكون الملاذ بعد الله في زمن المشاكل وتبلبل الخواطر.

كتبه وحرّره: أبو يزيد المدني

صدقتم شيخنا حفظكم الله بل هو أساس إستمرار الحياة الزوجية بعد تقوى الله

وإلاّ لا طعم لها اقصد "الحياة الزوجية"

فلا مال ولا أي شيئ يعوّض هذا

» كيفة تكونين زوجة صالحة
» كيف يربى الجنين تربية صالحة منذ تكوينه في بطن أمه؟
» خديجة بنت خويلد قدوة صالحة وسيرة عطرة
» البحث عن .... دمعة !!.
» احترف البحث في جوجل(GOOgle)

إلى كل من تعب في البحث عن زوجة صالحة ، ولم يظفر بها إلى الآن .

إلى كل من تعب في البحث عن زوجة صالحة ، ولم يظفر بها إلى الآن .

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة