الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الأمثال عند العرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


الأمثال عند العرب Empty
مُساهمةموضوع: الأمثال عند العرب   الأمثال عند العرب I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2009 - 17:41

بسم الله الرحمن الرحيم

ما رأيكم أن نرصد في ه الصفحة جملة من أمثال العرب في العديد من المواضيع

لنرسي على مغازيها وأهدافها .

وأبدأ أولا بالتعريف بها وأهميتها :

لا أحد يختلف على كون الأمثال هي التراث الذي تتجلى فيه خلاصة تجارب
‏الأمم، وهي المرآة الصادقة التي تعكس الواقع التاريخي والفكري والاجتماعي
‏لكل أمة، والمثل في اللغة اشتقاقه من المادة الثلاثية " الميم ، والثاء ،
واللام"‏‎ ‎يقول ‏ابن فارس‎ : ‎أي‎ ‎نظيره ، والمثل والمثال في معنى واحد
، وربما قالوا : مثيل كشبيه "‏‎ ‎‎ ‎ومعنى هذا أن " الميم والثاء واللام "
أصل صحيح يدل على مناظرة الشيء للشيء ‏وهذا مثل الشيء ، والكلام أن المثل
مشتق من هذا أصل الثلاثي الذي يدل على ‏المناظرة فشيء مثل شيء أي هو نظيره
وشبيهه ، والمثل والمثال بمعنى واحد، ومن ‏ثم فإن المعنى اللغوي في المثال
أو في المثل ، يدور على المقاربة ، والمشابهة ‏والمناظرة فيقول المبرد
(المتوفى عام 285 أو 286 هـ) : المثل مأخوذ من ‏المثال ، وهو قول سائر
يشبه به حال الثاني بالأول والأصل فيه التشبيه كما ذكر ‏صاحب مجمع الأمثال
، ويقول المبرّد: فحقيقة المثل ما جعل كالعلم للتشبيه بحال ‏الاَوّل، كقول
كعب بن زهير: كانت مواعيد عرقوب لها مَثَلا ًومـا مـواعيـدهـا ‏إلاّ
الأباطيل ، فمواعيد عرقوب علم لكل ما لا يصح من المواعيد.‏




ما أنت إلا مثل سائـر ... يعرفه الجاهل والخابر

وقال عبد القاهر الجرجاني(المتوفّى عام 471هـ) في معرض كتابه "أسرار
البلاغة" : ‏اعلم أنّ مما اتّفق العقلاء عليه انّ التمثيل إذا جاء في
أعقاب المعاني، أو أُبرزت هي ‏باختصار في معرضه، ونُقلت عن صورها الأصلية
إلى صورته كساها أُبّهة، وكسبها ‏منقبة، ورفع من أقدارها، وشبّ من نارها،
وضاعف قواها في تحريك النفوس لها، ‏ودعا القلوب إليها، واستثار من أقاصي
الأفئدة صبابة وكلفاً، وقسر الطّباع على أن ‏تُعطيها محبة وشغفاً ، فإن
كان ذمّاً كان مسه أوجع، وميسمه ألذع، ووقعه أشدّ، وحدّه ‏أحد ، وإن كان
حجاجاً: كان برهانه أنور،وسلطانه أقهر، وبيانه أبهر ، وإن كان ‏افتخاراً
كان شأوه أمدّ، وشرفه أجد ولسانه ألد ، وإن كان اعتذاراً كان إلى القبول
‏أقرب، وللقلوب أخلب، وللسخائم أسلّ، ولغَرْب الغضب أفلّ، وفي عُقد العقود
أنفث، ‏وحسن الرجوع أبعث ، وإن كان وعظاً: كان أشفى للصدر ، وأدعى إلى
الفكر ، وأبلغ ‏في التنبيه والزجر، وأجدر أن يجلى الغياية أي ما أظلك من
فوق رأسك ، ويُبصّـر ‏الغاية، ويبريَ العليل، ويشفي الغليل.‏

‏ * ومن أهم المؤلفات العربية المتخصصة في الأمثال هي : ‏
ـ كتاب " الأمثال " للمفضل الضبي (الملقب بأبي عكرمة) و(المتوفى عام 170هـ).‏
ـ كتاب " الأمثال " لأبي فيد مؤرخ بن عمر الدوسي.‏
ـ كتاب " جمهرة الأمثال " لأبي هلال العسكري.‏
ـ كتاب " المستقصى في أمثال العرب " للزمخشري.‏‎ ‎‏ ‏



‏ وقد ذكر ابن قيم الجوزي (المتوفّى عام 751هـ) نقلاً عن كلام إبراهيم
النظّام : ‏وقد ضرب الله ورسوله الأمثال للناس لتقريب المراد وتفهيم
المعنى وإيصاله إلى ذهن ‏السامع، وإحضاره في نفسه بصورة المثال الذي مثّل
به فقد يكون أقرب إلى تعقّله ‏وفهمه وضبطه واستحضاره له باستحضار نظيره،
فإن النفس تأنس بالنظائر والأشباه ‏وتنفر من الغربة والوحدة وعدم النظير.‏
‏ ويقول الرازي (المتوفّى عام 606هـ) : " إن المقصود من ضرب الأمثال أنها
‏توَثر في القلوب ما لا يؤثره وصف الشيء في نفسه، وذلك لاَنّ الغرض في
المثل ‏تشبيه الخفي بالجلي، والغائب بالشاهد، فيتأكد الوقوف على ماهيته،
ويصير الحس ‏مطابقاً للعقل ،وذلك في نهاية الإيضاح، ألا ترى أنّ الترغيب
إذا وقع في الإيمان ‏مجرّداً عن ضرب مثل له لم يتأكد وقوعه في القلب كما
يتأكد وقوعه إذا مُثّل بالنور، ‏وإذا زهد في الكفر بمجرّد الذكر لم يتأكد
قبحه في العقول، كما يتأكد إذا مثل بالظلمة، ‏وإذا أخبر بضعف أمر من
الأمور وضرب مثله بنسج العنكبوت كان ذلك أبلغ في تقرير ‏صورته من الأخبار
بضعفه مجرّداً، ولهذا أكثر الله تعالى في كتابه المبين،وفي سائر ‏كتبه
أمثاله، قال تعالى: (وَتِلْكَ الأمثال نَضْرِبها لِلنّاس) _ العنكبوت: أية
:43_‏
‏ ويذكر ابن سلام(أبو عبيدة القاسم بن سلام)( المتوفى عام 223هـ أو
‏‏224هـ) صاحب (كتاب الأمثال) عن الأمثال ، قائلاً : " هي حكمة العرب في
‏الجاهلية والإسلام ، وبها كانت تعارض كلامها ، فتبلغ بها ما حاولت من
‏حاجاتها في المنطق بكناية غير تصريح ، فيجتمع لها بذلك ثلاث خلال هي :
‏إيجاز اللفظ ، وإصابة المعنى ، وحسن التشبيه ".‏
‏ ويقول إبراهيم النظّام (المتوفّـى عام 835 أو 845 هـ) : يجتمـع في
‏المثل أربعـة لا تجتمع في غيره من الكلام ؛ إيجاز اللفظ ، وإصابة المعنى،
‏وحسن التشبيه، وجودة الكناية، فهو نهاية البلاغة ، ويقول ابن عبد ربه :
‏الأمثال هي وشى الكلام ، وجوهر اللفظ ، وحلى المعاني ، والتي تخيرتها
العرب ‏وقدمتها العجم ، ونطق بها كل زمان على كل لسان ، فهي أبقى من
الشعر، ‏وأشرف من الخطابة ، لم يسر شىء كسيرها ، ولا عمم عمومها ، حتى
قالوا ‏أسير من مثل ،

‏ وأهمية الأمثال تكمن في اتخاذ العبرة والعظة منها ، وقد ورد في القرآن
الكريم من ‏الأمثال لكل أمر يجب على المؤمنين تجنبه وأخذ العبرة منه
بالنظر لما حدث لغيرهم ‏من الأمم السابقة ، ويقول الشيخ عزا لدين بن عبد
السلام (المتوفّى عام 660هـ): ‏إنّما ضرب الله الأمثال في القرآن،تذكيراً
ووعظاً، فما اشتمل منها على تفاوت في ‏ثواب، أو على إحباط عمل، أو على مدح
أو ذم أو نحوه، فإنّه يدل على الأحكام ، و‏يقول الله ـ تعالى شأنه ـ: "
وَلًقًدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ " ‏‏_
الروم: آية 58_‏



وهذه بعض الأمثلة في الشؤم :
أشأمُ من بَرَاقش

براقش اسم كلبة نبحت جيشاً كانوا قد قصدوا قومَها وخفي عليهم مكانه . فلما نبحتهم عرفوه
فعطفوا عليه واجتاحوه . فقالت العرب : (( أشأم من بَرَاقش))
))

أشأمُ من البَسُوس

البَسُوس هي بنت منقذ التَّميميَّة خالة جَسَّاس بن مُرَّة البكريّ . وكان لها جارٌ رعت ناقتُه في
حمى كُلَيْب بن وائل التَّغلبيّ فرماها كُلَيْب بسهم . فاستصرخت البَسُوس جَسَّاساً فهمَّ بكُليْب فقتله.
فقام المهلهل أخو كُليب كأنَّه رئيسُ تغلب وطلب بثأر كُلَيب . فاتَّقدت الحربُ بين بكْر وتغلب أربعين
سنة . فضُرب ال مَثَلُ بالبسوس في الشُّؤم

أَشأمُ من داحِس

كان داحِس فرساً لقَيْس بن زُهَير . جرى به المَثَل في الشُّؤم لأنّ الحرب من أجله دامت بين ذُبْيان وعبس أربعين سنة

أشأمُ من رغيف الحَوْلاء

هي امرأة من العرب خطف رجُلٌ رغيفَاً عن رأسها فقالت : ((واللهِ ما أردتَ بهذا إلاَّ فلان ))
لرجُلٍ كان في جواره . فثار القومُ فقُتل منهم ألفُ إنسان
.
أَشأمُ من طُوَيْس

كان طُوَيسُ يقول : ولدتُ يوم مات الرسول . وفطمتني أمي يوم مات أبو بكر . وبلغتُ الحِلمَ
يوم قُتِل عمر بن الخطاب . وتزوجتُ يوم قُتِل عثمان . ووُلد لي يوم قُتِل علي بن ابي طالب
.

أشأم من عِطْر مَنْشِمَ

ممَّا قيل في أصل هذا المثل إنَّ مَنْشِم اسم إمرأة كانت عطَّارة تبيع الطِّيب . فإذا قصدوا الحرب
غمسوا أيديهم في طيبها وتحالفوا عليه أنْ يستميتوا حتّى يُقْتلوا . فإذا دخلوا في الحرب قيل :
((دقّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِم )) . ولمل كَثُر منهم هذا القول سار مثلاً .

أشأمُ من غرَاب البين

إنّما لزمه هذا الأسم لأن الغراب إذا بان أهلُ الدَّار للنُّجعة وقع في موضع بيوتهم يتلمس ،
فتشاءَموا به وتطيَّروا منه ، إذ كان لا يعتري منازلهم إلاّ إذا بانوا . فسمُّوه ((غراب البين))

أشأم من حفَّار


أي حفار القبور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


الأمثال عند العرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمثال عند العرب   الأمثال عند العرب I_icon_minitimeالسبت 15 أغسطس 2009 - 18:33

دائما متالقة و بارعة. أحسن الله إليك

و من خلال الأمثلة التس سقتها لنا، يلحظ القارئ تعلق الشؤم بالعرب ، و أنها كانت صفة فيهم حاربها الشرع الحكيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأمثال عند العرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من غرائب لغة العرب
»  الأمثال السائرة، والأبيات النادرة، والحكم البالغة، والحكايات الممتعة في فنون كثيرة وأنواع جمّة
» من أقوال العرب..
» العرب في القرآن - 2-
» فن الاجابه عند العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-