فضفضة الاخوات

14/06/2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

فضفضة الاخوات 5

صبآحكم ,,, مسآءكم

ورد وريآحين وجوري وفل

سأطل عليكم بفكرة جديدة

وهي

فضفضة الاخوات 104

فضفضة بين الاخوات

فضفضة الاخوات 44

من العنوان يتبين لكم الموضوع

الذي احببت ان اضعه بين يدين

كل اخت عزيزة و غالية

في هذا المنتدى الغالي

و بيتنا الثاني الي ندخل فيه

بلا استأذان و نطرح فيه كل حاجة نحبها

فضفضة الاخوات 59

اخواتى الفاضلات

فضفضة الاخوات 103

ان شاء الله نفتح هذه الصفحه

لنتلاقى كلنافى الله

ندخل ياأخواتى نتكلم مع بعض نسأل على بعض

اى اخت تحب تكلم اختها تتكلم معها

هنا فى هذا القسم

وتأخذ راحتها

وتفضفض هنا بكل ماتريده

وكل اخت تطرح كل ما يقابلها من مشاكل

و صعاب في حياتها اليومية

و الاسرية لتجد الحل بالنقاش المتبادل

بيننا لنجد الحل الامثل لكل تلك المشاكل

اتفقنا ياخوات

استغفرك اللهم واتوب اليك

بكيت وهل بكاء القلب يجـدي؟ ..

فراق احبتـي وحنين وجـــــــــدي

فما معنـى الحياة دون احبتي؟ ..

وهل يجـدي النحيـب فلست ادري!!

فلا التـذ كار يـرحمني فأنسى ..

ولا الأشــواق تتركنـي لنووومـي

فـــراق أحبتـي كـم هـز وجـدي ..

وحـتى اتصــالهم سأظل أبكـــي

19/05/2009

18/04/2009

هنا فى هذا القسم

أم زرع كتبتْ :
وتأخذ راحتها

وتفضفض هنا بكل ماتريده

وكل اخت تطرح كل ما يقابلها من مشاكل

و صعاب في حياتها اليومية

و الاسرية لتجد الحل بالنقاش المتبادل
---------------------------
حياك الله أخيتي أم زرع
بقدر ما فرحتُ لهذا الموضوع، و عنوانه كما قلتِ يدلّ عليه، و كلنا بحاجة إلى هذه الفضفضة، و ما أحلاها عندما تكون مع الأحبة,, غير أنه سرعان ما راودني خاطر من تعذّر هذا الأمر، وتساءلتُ: هل حقا يمكننا فعل ذلك بكل راحة؟؟؟ هل يسهل على الواحدة منا أن تفضفضَ بكل ما تريده؟ أخشى أن يكون الجواب:لا. و أن يتعذر علينا فعل ذلك.فالفضفضة أختاه تُشعرك بالراحة عندما يكون المجلس آمنا مغلقا، لا ينفد إليه أحد!
فما جوابك و ما اقتراحك أخيتي ؟؟
و بورك فيك على حرصك الدائم

09/07/2008

أحسن الله إليك بنيتي أم زرع على هذه الفكرة و هذا المتنفس الذي فتحته لنا

ففي القلب الكثير الكثير الذي نود أن نفضفض به, لكن لا أظنه ممكنا هنا, و

الله المستعان.

هيا يا مستودع أفكار المنتدى, إأتنا بغيرها.

طبت و طاب ممشاك.

19/05/2009

لم أشأ أن أقول مثل ما قالته أخواتي قبلي لأني كنت أنتظر مهم هذا الرأي

لكن فليكن أسلوبنا في الفضفضة بعيدا عن الخصوصية وقريبة من العموم كالعادات اللا أخلاقية بين النساء في مجتمعنا إن أمكن

بارك الله فيكم ولي عودة بإذن الله

وأفضل لكن كانت لها فضفضة خاصة أن تفتح قلبها لأخواتها ممن تثق فيهن للتنفيس عن ما تكابده بالأتصال الخاص بالبريد مثلا وليست هنا على المباشر لأن المنتدى ممر عام

14/06/2009

جزاكن الله خيرا

فعلا كنت أنتظر في هذه الكلمات منكن

و هذا ان دل فانه يدل على حرصكن

لكن يا اخواتي ما هدفي من هذه الفضفضة ليس الكلام عن الامور الشخصية العائلية

و انما نفضفض في مواضيع تفيد اي شخص و لا يكون فيها احراج او شبهة

كأن نفضفض مثلا في حال الاخت المسلمة و ما تعانيه في حياته كالدعوة مثلا في اي مكان

و تكون هذه عن تجربة من أخت تطرحها و نحن نضع حلول

أو ما تعانيه الاخوات في الجامعات و كيف تكون قدوة لغيرها

فيه الكثير الكثير

لذلك وددت فتح هذه الصفحة لنستفيد بها نحن اولا ثم من يدخل و كل من يدخل يستفيد منها

هاه يا اخواتي هل وصلكن قصدي من هذا الموضوع

و لكن احتاج رايكن منها ؟

19/05/2009

على بركة الله

سيكون أول إقتراحاتي عن سلوك قاتل تتبعه نساء هذا الوقت وربما يكون متفاوت الدرجات عند البعض عن البعض منهن

كثير من السلوكات المرضية التي لا تمت بصلة إلى الشرع ولا ينصح بها العلماء ولا يدل عليها الأطباء

سنبدأ
إنها الغيــــــــــــــرة

فماتعريفكن لها

لماذا يجب أن تكون الغيرة ومتى تكون

هل فيها إيجابية أن أنها كلها سلبية

ما نراه اليوم من غيرة النساء هل هو سلبي قاتل

لنفسها أم أنها مضرة متعدية للآخرين

09/07/2008

يشاء الله أن أكون أول من تكتب في هذا الموضوع, و علم الله

أنني تجنبته مرارا و هذا لشدة غيرتي , و قد كنت أود أن تضع إحدى

الأخوات مشاركة قبل أن أضع أنا مشاركتي, و لكن يبدو أن الكثيرات ينتظرن من

يبدأ , و لذا سأبدأ بجزء بسيط من مفهومي للغيرة التي

أعدها خصلة جميلة في المرأة ما لم تزد عن حدها.

و لعلكن ستضحكن , و مع ذلك سأقول:

غيرتي وصلت إلى قطتي , فأنا أغار على هريرة

( القطة ) عندما تخرج إلى حديقة البيت, فأنا لا أريدها أن تخالط قططا

أخرى........ أصحابها بمواصفات معينة.

و لعلي أنتظر لأرى مفاهمكن عن الغيرة.

18/04/2009

أضحك الله سنّكِ أختي عذرا رسول الله: الغيرة على قطتك. لم لا؟
كتبت سليلة الغرباء :
إنها الغيـــــرة
فما تعريفكن لها ؟
لماذا يجب أن تكون الغيرة ومتى تكون؟
هل فيها إيجابية أن أنها كلها سلبية ؟
ما نراه اليوم من غيرة النساء هل هو سلبي قاتل
لنفسها أم أنها مضرة متعدية للآخرين؟

----------------------
الغَيرة شعور فطري و كائن في نفس ابن آدم
و هي أكثر ما تكون بين الأزواج و في صفوفهم.و منها ما يُحبه الله و يرتضيه و منها ما هو مكروه، و قد و رد في الحديث أن الله يحبّ الغيرة في غير ريبة,,و معروفة قصة أمنا عائشة رضي الله عنها، حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم لأصحابه:" غارتْ أمكم". فمن هذا المنظور، فإن الغيرة تكون شديدة بحَسَب التعلق بالمحبوب و القرب منه.
و أعود إلى غيرة النساء عامة، ولا شك أن هذا الذي تقصده أختي سليلة، و ما نراه اليوم من غيرتهنّ حتى إنه أحيانا تصل إلى درجة الحسد، فأقول من وجهة نظري:
كلنا تلك المرأة التي تغار، و يصعب بل لا أرى إمكانية نزع هذا الشعور من النفس، و إنما المرأة مطلوب منها أن تراقب ربها، و تسعى في صلاح قلبها و تهذيب مشاعرها، و ألا تصل بها درجة الغيرة إلى الحسد.. فهاهنا الكارثة
و من الغيرة ما هو محمود بين النساء، أن ترى مثلا إحدانا امرأة تسعى في الخير، أو تحفظ القرآن، و تقوم الليل,, فإذا كانت غيرة المرأة في هذا المجال دافعا و محفزا لها لأن تعمل مثلها، فهذا لعمري ما نريده و نسعى إليه، بل نحن في حاجة إلى هذه الغيرة "و في ذلك فليتنافس المتنافسون"، فهذه هي الغيرة المحمودة و التي يجب أن تكون، أن تسال إحدانا نفسَها : لماذا لا أكون مثل فلانة في اخلاصها و عملها و حرصها و....؟
و الغيرة السلبية -و قد تكون طبيعية- الغيرة في أمور النساء :الزينة، و اللباس و الزوج و العمل، خصوصا في العمل، حيث سمعت الكثير من غيرة النساء في هذا الشأن..
و هذه الغيرة في أمور الدنيا، إذا جاوزت حدها، فإنها ترجع بالعاقبة السيئة على صاحبتها، و هي من تكتوي بهذه الغيرة
و لكن هناك غيرة تنشأ و تنبت وسط الإحساس بالظلم و التفرقة و الغبن..و هذه أيضا حقيقة، و المتسبب فيها قد يكون الوالدان، أو الأساتذة....
و غيرة نساء اليوم التي تفشت، حيث يشتكي منها الكثيرون و الكثيرات، أرى أن من أسبابها الجهل و قلة العلم، و الافتتان بالمظاهر الكذابة الخداعة، و قلة الوازع الديني
و قد حضرتني اللحظة، شكوى أخت لي حيث تشتكي من شقيقتها !
هي أختها و تغار منها بشدة، و نالت الأذى بسبب غيرتها
و المحزن المبكي، أن الأخت ملتزمة و عارفة بالشرع,, ثم تراها تغتاب أختها في حضرة أخوات
و هذا ما يجعلني أقول بأن العلم وحده لا يكفي، و إنما ينقصنا ثمرة العلم
على الأقل الأخت التي تشتكي من هذا الداء تدعو ربها أن يزيله عنها، و أن يشفي قلبَها، قلا يشفي مرض القلوب إلا الله..
فالعلم إذا كان نافعا فإنه يُثمر الامتثال كما قال أحد الشيوخ
و المجاهدة مطلوبة في كل حين، و هي في أمراض القلوب أحوج ما نكون إلى المجاهدة، لأن الغيرة إذا تعدت أمرها الطبيعي و أثمرت ضررا و سوءا، فإنه لا بد من المعالجة

14/06/2009

ما شاء الله

اشكركن كثيرا على مشاركاتكن الرائعة

و لنا نشرف ان نتناقش في موضوع اختنا سليلة

و الذي هو عن الغيرة

و قبل هذا اشكرك امي الفاضلة على ردها و التي ظهر فيها غيرتها الكبيرة

و مشاركة اختنا اسماء

20/09/2008

[

url=http://www.ii1i.com] فضفضة الاخوات 23a60673be

[/url]
لقد غبت عت المنتدى فترة وقد عدت ووجدت الموضوع قد صار مهجورا رغم أهميته البالغة!!
حسنا سأحاول أن أعيده إلى الحياة من جديد.....
ما رأيكن يا أخواتي الغاليات لو نناقش موضوعا أراه حساسا جدا وفي غاية الأهمية......
أتمنى لو أن كل واحدة منكن تقدم رايهاـوبكل صراحةـ حول:
الفتاة الجامعية
خاصة: الفتاة ـ الملتزمةـ الجامعية
وحول نظرة المجتمع إليها
في انتظار آرائكن...أسأل الله لي ولكن العفو والعافية في الدارين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

14/06/2009

السلام عليكن ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيكن اخواتي ...و جزاكِ الله كل خير اختي بلقيس لانك ارجعتِ للموضوع حياته

اما بالنسبة عن رايك و طرحك لموضوع الفتاة الجامعية فانا اراه مهم جدا

لكن وددت ان اعرف النقطة التي تودين معالجتها و الوصول فعلا اليها من هذا النقاش

فالبنسبة لي و اعتباري كفتاة ادرس في الجامعة فاني اراها مرحلة مثل باقي المراحل التعليمية التي لابد ان نمر عليها في

حياتنا و هذا للوصول و الحيازة على الشهادات العليا بغض النظر عن الاختصاص و الفرع الذي ندرس فيه

لاني منذ دخولي للجامعة لم اجد اي منغص لي في حياتي من جانب اهلي او بيتي

لكن في حالة نظرتي للجو الجامعي فاني اراه فرصة للاخت الملتزمة ان تنصح و تغير في من حولها من الاخوات

و بسلاحها الاول و هو الاصرار و الثقة و كذا علمها الذي تملكه و تريد ان توصله لمن حولها

و الفتاة الجامعية هي فتاة كباقي الفتيات التي تكون منهن الملتزمة و السيئة وو

فالجامعة ليست مكان لتأخذ بالفتاة للتهلكة ...فكم من اخت اعرفها سافرت لدول اجنبية لتكمل دراستها الجامعية

و رجعت باخلاق عالية اكثر مما كانت تمتلكها

و كم من اخت لم تدخل للجامعة اصلا و هي ذات اخلاق سيئة

فالفتاة الجامعية الملتزمة هي لبنة و ستغيير باخلاقها و علمها من حولها

هذا رايي و ياليث نرى راي البقية و بارك الله فيكن

20/09/2008

جزاك الله خيرا أختي الغالية
أنا طالبة جامعية كذلك، وقد أردت من خلال طرحي أن أعرف إن كانت نظرة الناس للفتاة الجامعية سواء، خاصة بين الملتزمين منهم، والذين لا يتقبلون أو بالأحرى لا يريدون أن يتقبلوا فكرة جمع الفتاة المتدينة بين التمسك بدينها وأخلاقها وبين طلب العلم الدنيوي في الجامعات ـ المختلطة ـ فياليتنا نسمع رأي البقية.....

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله
كتبت الأخت بلقيس :
"..أنا طالبة جامعية كذلك، وقد أردت من خلال طرحي أن أعرف إن كانت نظرة الناس للفتاة الجامعية سواء، خاصة بين الملتزمين منهم، والذين لا يتقبلون أو بالأحرى لا يريدون أن يتقبلوا فكرة جمع الفتاة المتدينة بين التمسك بدينها وأخلاقها وبين طلب العلم الدنيوي في الجامعات ـ المختلطة ـ فياليتنا نسمع رأي البقية"

فأقول : الحمد لله أنها ليست سواء، و ليستْ نظرة مشتركة بين فئات الملتزمين، صحيح أنّ الكثيرين منهم لا يُحبذون الفتاة الجامعية خصوصا في أمر الزواج، و لكن هناك فئة لا بأس بها و لها شأنها، ترى في الفتاة الملتزمة الجامعية مرتبة و شأنا و درجة تتيح لها أمورا لا تملكها غيرها ممن لم تدرس بالجامعة، فالشهادة الجامعية اليوم صار لها شأن في وسط المجتمع حتى لدى الملتزمين. و لكن الذي لحظته في هذه الفئة كونها بقدر ما تفرح و تفخر بهذه الشهادة، بقدر ما تخشى من هذه الفتاة الملتزمة التي درست بالجامعة وسط فوضى الاختلاط، فتحسّين في قرارة نفسك، ريبة و توجسا منها-أعني هذه الفئة- و كثيرا ما سمعتُ أو يُنقل لي كلاما من الملتزمين مفاده: و الله لن تدخل ابنتي الجامعة..أموت و لا أرى ابنتي في الجامعة..
المهم،أن نظرة المجتمع إلى التفاة الملتزمة الجامعية ليست سواء، بل تختلف و تتباين من فئة لفئة، و من شخص لشخص، كلٌّ له أسبابه و نظرته، و رأيي أن لولا الاختلاط لما كانت النظرة الأخرى "السلبية" للفتاة الجامعية، و هذه ليست حجة، في الحكم على الفتاة التي تدرس في الجامعة..

هذا باختصار شديد
و بورك فيكم

14/06/2009

بورك فيك اختاه

و الراي السديد انتظره من امنا الفاضلة * عذرا رسول الله * فهي جربت مرحلتنا

و انتظر راي البقية حتى نصل لجواب شافي يغير نظرة مجتمعنا للفتاة الملتزمة الجامعية التي وضعت من اجله اختنا بلقيس

طرحها لموضوعها

14/06/2009

اشكرك اختي اسماء و بارك الله فيك

لكن الا نرى ان الاختلاط موجود في كل مكان محيط بنا سواء في الجامعة او غيرها ؟

فهل يكون سبب يترك مجتمعنا يحكم على الفتاة الجامعية ؟

ام انه توجد مسببات اخرى تترك مجتمعنا يعطي النظرة السلبية للفتاة الجامعية ؟

هذا ما وددت توضيحه منكن و بارك الله فيكن

20/09/2008

أم زرع كتب:: اشكرك اختي اسماء و بارك الله فيك

لكن الا نرى ان الاختلاط موجود في كل مكان محيط بنا سواء في الجامعة او غيرها ؟

فهل يكون سبب يترك مجتمعنا يحكم على الفتاة الجامعية ؟

ام انه توجد مسببات اخرى تترك مجتمعنا يعطي النظرة السلبية للفتاة الجامعية ؟

هذا ما وددت توضيحه منكن و بارك الله فيكن

بل الأمر كذلك، الإختلاط في كل مكان، ولكن ...ماذا يسعنا أن نقول؟؟؟
والله لم يعد في جعبتي ما أضيفه...

09/07/2008

أم زرع كتب:: بورك فيك اختاه

و الراي السديد انتظره من امنا الفاضلة * عذرا رسول الله * فهي جربت مرحلتنا

و انتظر راي البقية حتى نصل لجواب شافي يغير نظرة مجتمعنا للفتاة الملتزمة الجامعية التي وضعت من اجله اختنا بلقيس

طرحها لموضوعها

أولا أهلا بعودتك بنيتي بلقيس الجزائر, و نشكرك على طرحك لهذا الموضوع الحساس جدا.

كما و أشكر بنيتي أم زرع على ثقتهابأمها و التي لا أستحقها, الله المستعان.

تجربتي أنا في الدراسة قد كانت مختلفة نوعا ما, فقد أكملت تعليمي الثانوي في إحدى مدارس مدينة عمان ( الأردن ) و التي كانت مخصصة بالبنات فقط, فلم يكن هناك ذكور معنا و إنما كان معنا بنات نصرانيات يتكلمن العربية مثلنا, و قد كان هذا جديد, غريب علي, و لعلي أكلمكن عن هذا في مناسبة أخرى بإذن الله.

أما دراستي الجامعية فقد كانت في جامعة كوالالمبور الإسلامية الماليزية, و قد كانت مختلطة و لكن لا إختلاط في الأقسام, صحيح معظم الأساتذة كانوا رجالا و مع ذلك كان هناك تحفظ كبير.

أما الإختلاط في المدارس و الجامعات فقد عم و طم للأسف, و خاصة في دول المغرب العربي هناك من وضع حدا لهذا الإختلاط و ذلك بتوقفه عن الدراسة, و لا أرى هذا حلا للأسف, فلو توقفت البنات عن إستكمال دراستهن لما كان هناك معلمات و ممرضات و طبيبات في الثلاثين سنة القادمة, و هناك من ضرب بفكرة عدم الإختلاط عرض الحائط , و أكملن دراستهن و هن جنبا إلى جنب للرجال.

و الحل الوسط المؤقت في نظري هو أن تكمل البنت دراستها و تختار مادة جيدة مطلوبة في المجتمع الإسلامي, و مناسبة لها كمرأة مسلمة, و إلا ما ذا يعني أن تدرس البنت المسلمة الملتزمةمثلا هندسة معمارية, هل ستمارس هذه المهنة التي كلها مصاعب و إختلاط و خلوة محرمة من الدرجة الكبيرة, قلت عليها أن تكمل دراستها إذن في مجال مناسب و تبتعد على الإختلاط بقدر المستطاع, كأن تجلس في الخلف مثلا و لا توافق على تشكيل فرق عمل مختلطة, و إنما تبحث عن أخوات لها تعمل معهن كفريق, و إن لم يوجد أخوات فلا بأس ببنات تحاول أن تأثر فيهن , لا أن تتأثر بهن.

فالثبات الثبات يا رعاكن الله.

هذا و إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

20/09/2008

عذرا رسول الله كتب:

أم زرع كتب:: بورك فيك اختاه

و الراي السديد انتظره من امنا الفاضلة * عذرا رسول الله * فهي جربت مرحلتنا

و انتظر راي البقية حتى نصل لجواب شافي يغير نظرة مجتمعنا للفتاة الملتزمة الجامعية التي وضعت من اجله اختنا بلقيس

طرحها لموضوعها

أولا أهلا بعودتك بنيتي بلقيس الجزائر, و نشكرك على طرحك لهذا الموضوع الحساس جدا.

كما و أشكر بنيتي أم زرع على ثقتهابأمها و التي لا أستحقها, الله المستعان.

تجربتي أنا في الدراسة قد كانت مختلفة نوعا ما, فقد أكملت تعليمي الثانوي في إحدى مدارس مدينة عمان ( الأردن ) و التي كانت مخصصة بالبنات فقط, فلم يكن هناك ذكور معنا و إنما كان معنا بنات نصرانيات يتكلمن العربية مثلنا, و قد كان هذا جديد, غريب علي, و لعلي أكلمكن عن هذا في مناسبة أخرى بإذن الله.

أما دراستي الجامعية فقد كانت في جامعة كوالالمبور الإسلامية الماليزية, و قد كانت مختلطة و لكن لا إختلاط في الأقسام, صحيح معظم الأساتذة كانوا رجالا و مع ذلك كان هناك تحفظ كبير.

أما الإختلاط في المدارس و الجامعات فقد عم و طم للأسف, و خاصة في دول المغرب العربي هناك من وضع حدا لهذا الإختلاط و ذلك بتوقفه عن الدراسة, و لا أرى هذا حلا للأسف, فلو توقفت البنات عن إستكمال دراستهن لما كان هناك معلمات و ممرضات و طبيبات في الثلاثين سنة القادمة, و هناك من ضرب بفكرة عدم الإختلاط عرض الحائط , و أكملن دراستهن و هن جنبا إلى جنب للرجال.

و الحل الوسط المؤقت في نظري هو أن تكمل البنت دراستها و تختار مادة جيدة مطلوبة في المجتمع الإسلامي, و مناسبة لها كمرأة مسلمة, و إلا ما ذا يعني أن تدرس البنت المسلمة الملتزمةمثلا هندسة معمارية, هل ستمارس هذه المهنة التي كلها مصاعب و إختلاط و خلوة محرمة من الدرجة الكبيرة, قلت عليها أن تكمل دراستها إذن في مجال مناسب و تبتعد على الإختلاط بقدر المستطاع, كأن تجلس في الخلف مثلا و لا توافق على تشكيل فرق عمل مختلطة, و إنما تبحث عن أخوات لها تعمل معهن كفريق, و إن لم يوجد أخوات فلا بأس ببنات تحاول أن تأثر فيهن , لا أن تتأثر بهن.
فالثبات الثبات يا رعاكن الله.
هذا و إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

جزاك الله خيرا وبارك في على هذا الإيضاح الطيب..

في الحقيقة أوافقك في رأيك أختي الغالية، وهذا ما أحاول إيصاله إلى الجميع..
بإمكان الأخت المسلمة أن تبحث عن الصحبة الصالحة التي تعينها على الثبات، وبذلك تجنب نفسها الوقوع في المحظور، ووالله إن أكثر صديقاتي تدينا وأخلاقا هن اللواتي تعرفت عليهن في الجامعة،الإنسان ليس معصوما، ولذا عليه أن يحصن نفسه ويجمعها بأناس يعينهم ويعينونه على طاعة الله.. أسأل الله لي ولهن ولجميع فتيات وشباب المسلمين الهداية والثبات..
ولكنني لم أستطع الجمع بين أمرين يصدران من مجتمعنا المتناقض، الاول رفضهم أن تدرس الفتاة المسلمة فالمدارس والجامعات المختلطة وإقفالهم لباب النقاش في هذا الأمر والثاني إصرارهم على أن لا تتعامل نساؤهم وبناتهم مع الرجال في العلاج والتمريض والتعليم مع أن المعلمة والطبيبة والممرضة والصيدلانية لا يمكنهن الدراسة في وسط غير مختلط.
فإما أن تدرس الفتاة رغما عن الجميع وتصبح بذلك حديث الجميع وتكسب سمعة لا تستحقها، وإما أن ترضى التعامل مع الرجال وهو ما تأباه عفتها خاصة بالنسبة للتطبب.
وأنا هنا أقف حائرة أمام المنطق الذي يستخدمه مجتمعنا وطريقة تفكيره، وأجدني غير قادرة على فهمه أو الإقتناع به فما الذي جعلهم يصرون عليه؟..الله أعلم..

14/06/2009

حفظك المولى امي الفاضلة

و جزاك الله خيرا على الرد للموقف الذي احترنا و احتارت فيه الاخوات ...و كان جوابك يشفي غليل صدورنا لانه اعطى الصورة و النظرة الصحيحة التي كان لابد مجتمعنا ان يسير عليها ...و لا يحكم على فتاة الجامعة من منطلق جهله و هواه ..
و فعلا هذا ما اراه جلي و صائب للفتاة حدود لابد ان تسير عليها حتى لا تخرج من دائرة الشك و الاحترام لافراد مجتمعنا ...فالعلم ليس عيب و طلب الشهادات العليا امر ان من الله به لفتاتنا فهو خير ..فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من اراد الدنيا فعليه بالعلم و من اراد الاخرة فعليه بالعلم و من ارادهما معا فعليه بالعلم * قد يكون المقصد الشرعي هو العلم الذي نكسب به الاجرين في الدنيا و الاخرة و هذا الذي لابد ان تستحكم فيه الفتاة عقلها و ان تتعلمه و لا تجعل هواها في دراسة اختصاصات و فروع مختلطة او تكون للشاب فيها مجال ..و هذا حتى تترك الصورة النظيفة لنفسها و لن تترك مجال لكلام افراد مجتمعنا ...
بارك الله فيك مرة اخرى امي
فتلك هي حدود الله ان سرنا عليها فلا يهمنا مقالة الناس شيء

14/06/2009

اختي بلقيس ربي يجازيك كل خير

لا تحتاري فمادامت الفتاوي كثيرة في تعلم الفتاة امور الطب و الصيدلة جائزة فلا نخاف من مقالة الناس شيء ...فاعلمي يقينا ان مجتمعنا يتحدث عن الفتاة الجامعية اذا راها قد تجاوزت حدود التعامل ..لانني كما اسلفت و قلت ان الاختلاط موجود في كل مكان ...و من يجزم بالحكم على الفتاة الجامعية من منطلقه فهو كمن يغطي الشمس بالغربال ..لماذا لا يحكموا على النساء اللواتي يدخلن للاسواق و السوق هو اول اماكن الاختلاط ؟...لماذا لا يحكمن على الفتيات المتوقفات عن الدراسة و يدرسن في اماكن التكوين و يصعدن النقل و يدرسونهن اساتذة ...لماذا ؟

المهم نتعامل بحدود الشرع و نسير على حدودها في لياسنا و سيرنا و مع صديقاتنا ..و اكيد الله لن يضيعنا ...يكفي مجتمعنا جهلا و رقادا متى ننهض بامتنا ان توقفت فتياتنا و رضيت بشهادة البكالوريا فقط او الاهلية بسبب ان المجتمع يقول و يقول ...
اسال الله ان يثبتنا و يرزقنا الاخلاص و يعيننا على نوائب الدهر ..

20/09/2008

بارك الله فيك أختي أم زرع..وفيت وكفيت..
أدعو الله تعالى أن يجعلنا سببا في النهوض بمجتمعناالإسلامي من سباته العميق..سنكون إما رواد جيل النهضة أو صناع هذا الجيل..
كأني أرى أمتنا الإسلامية وقد استعادت مجدها وكرامتها، ونفضت عنها غبار الجهل والذل.. وإلى ذلك الحين.. نظل نحن المسلمون السادة ..وإن أبى ذلك الجميع..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.. وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.. اللهم آمين.

14/06/2009

اقتباس :: أدعو الله تعالى أن يجعلنا سببا في النهوض بمجتمعناالإسلامي من سباته العميق..سنكون إما رواد جيل النهضة أو صناع هذا الجيل..
كأني أرى أمتنا الإسلامية وقد استعادت مجدها وكرامتها، ونفضت عنها غبار الجهل والذل.. وإلى ذلك الحين.. نظل نحن المسلمون السادة ..وإن أبى ذلك الجميع..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.. وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.. اللهم آمين

يا الله هذه هي الكلمات التي نريد سماعها

و الحمد لله قد سمعتها منك

ان نكون نحن فاصل تغيير لافكار مجتمعنا

ربي يبارك فيك اختي بلقيس و يحفظك من كل سوء

09/07/2008

أحسنتن بنياتي, أحسن الله إليكن.

الموضوع الذي أود طرحه للنقاش لهذه المرة, حساس جداو بقدر ما هو حساس بقدر ما هو مهم جدا أن تجيب كل أخت عن هذا السؤال الذي سأطرحه بكل صراحة.

ما الفرق بين الحب والإعجاب والاهتمام والتعود ؟

و أنا لا أقصد بالضرورة الجنس الأخر, فالأخت محبة قطر الندى ( أم ندى ) طرحت موضوع إعط هذه الكلمة حقها و تقصد بها الحب في الله, مما لا شك فيه أن هذا الأخير موجود, و لكن هل الحب بين الجنسين موجود أيضا, ربما هناك من تقول في نفسها يالجرأتهاّّّ!! كيف تعرض موضوعا كهذا؟؟ أقول ببساطة إن هذا موجود فعلا و قد طرح من قبل بصيغ عديدة و إن كان الهدف واحد و قد كنت أرى الأخوات يكتفين بعبارة بارك الله فيك لصاحبة الموضوع.

دعوني أضع لكن تعريفا بسيطا للحب هناو من تم فلتسأل كل واحدة نفسها هل الحب هو نفسه الإعجاب, و هل هو نفسه الإهتمام و التعود على شخص ما؟

إليكن هذا التعريف و لتضع كل واحدة تعريفها من الوجهة التي تراها.

إن الحب الحقيقي موجود، ولكنه غالٍ ويحتاج إلى مجهود للوصول إليه ..إنه حب يبني ولا يهدم ..حب يقود إلى الفضيلة ولا يمكن أن يؤدي إلى الرذيلة..حب ضارب بجذوره في الأرض ينمو بطريقة طبيعية، يبدأ بذرة تحتاج إلى العناية والرعاية في جو صحي من الوضوح والعلانية والشرعية، ثم ينمو نباتاً قويًّا صامداً

21/02/2009

ما شاء الله عليكن يا بنات ...

أرى الأفكار نيّرة ، والمتابعة محنّكة ، والإدلاء حكيم ومنطقي

وما أعجبني أكثر التفهم في تقبل الرأي الآخر ونضج الرؤيا

خاصة لما كان الحديث حول الفتاة الجامعية ورؤية الناس إليها

وإن كنت أنا لدي ّ تعقيب بسيط بحكم تجربتي أيّام قلّة المحجبات وكثرة

المتبرجات المحطمات خلقيا اللواتي كنّ يشربن الخمر أمام مرآنا في رواق الحيّ

......الفتاة الجامعية الملتزمة تاج على رأس الجهل ومفخرة وبريد

تحسيسي لكل فتاة غافلة والجامعة هي الأم التي تحتضن والمؤمنة فيها تستغل

فرصة تواجدها لتبذر الخير وتنمي الفضيلة وتأخذ بيد كل من هي في عراك مع

نفسها حول اتباع الحق أو الباطل ...

وكانت لنا تجارب كثيرة واتهمونا بالرجعيات والمتخلفات وهمشونا واحتقرونا

ليس فقط في الحرم الجامعي بل الوسط الإجتماعي ككل لكن......

كان لنا عهد مع الله أن نحي ليلنا بالذكر ونهارنا بالصبر فحققنا الكثير....

كسبنا الكثيرات بالكلمة الطيبة ، بالإعانة وقت الضيق ووالوقوف معهن في المحن

كسبنا الأساتذة بالجدّوالمثابرة والإنضباط و العطاء المتواصل

كسبنا المحيط بالصدق وعدم التفريق وحسن المعاملة واتقان العمل

كسبنا الجهلة بتجاوز هفواتهم وتوقير هم والدعاء لهم

كسبنا محبّة بعضنا وانتعشنا بتوفيق الله في أعمالنا وأهدافنا

وجعلنا من الجامعة مركز إشعاع بما أقمنا فيه من معارض ومحاضرات

ومجلات ومسابقات ناهيك عن الحي الجامعي " نحاس نبيل " الذي حولنا

نشاطاته الخليعة من رقص وغناء إلى محضرات ودروس وحفلات دينية ومعارض

للنشاطات النسوية و المعارف العلمية .

فاعترف بنا أهل الإختصاص وشكرتنا الإدارة وعشنا أياما رائعة غيرنا من خلالها

نظرة الناس البشعة للمرأة الملتزمة بل أصبحوا يستدعوننا لنحاضر

ويستشيروننا في النشاطات الثقافية.

الفتاة الملتزمة فهي مجاهدة والمجاهد لا يختار سلاحه ولا عدوه ولا صديقه

فيجاهد بأي سلاح ويحارب أي عدو ومن يساعده فهو صديقه .

الكلام كثير في هذا المجال وما عساني أن أقول لكنّ وأنا " أمكن ّ " جميعا

على المرأة المسلمة أينما كانت وكيفما كان مستواها ووظيفتها لا تلتفت

إلى رأي الناس فيها بقدر ما تثبت جدارتها بعملها وتوكلها على ربّها

والله هو من ييسّر سبيلها ويرزقها التوفيق فيما تريد.

أما الموضوع الأخير حول" الحب والإعجاب......" لن أدلي بشيئ حتى أرى آراءكن

ثمّ أكون آخر العالقات أي أنا من أعلق الصفحة هههههههه

أليس في العلق بركة ؟

جزاكن الله خيرا والسلام عليكن ورحمة الله .

09/07/2008

ما شاء الله, إضافة أكثر من رائعة.

تجربتك كانت قوية, و لكنك الأقوى, نعم فقد كنت منصورة من الله.

هي فترة حرجة فعلا و لكن بمثابرتكن حققتن الذي كان يضن البعض أنه مستحيل.

و بكدكن و اجتهادكن وضعتن اللبنة الأساسية للفتاة الجامعية.

و قد كنت قرأت قديما, أن شابا جامعيا في أيام السيتنات أو السبعينات, بدأ دراسته الجامعية, و في أول يوم له أراد أن يصلي فلم يجد مصلى, فما كان منه إلا أن أذن في ساحة الجامعة و أقام و صلى, و كانت أعين الطلبة ترمقه, و لكنه لم يبالي, و استمر على هذه الحالة أيام يصلي في الساحة و الجميع يضحك عليه و يشير إليه بالبنان, بعد أيام إنظم إليه بستاني الجامعة, و بعدها إنظم إليهما طالب جامعي آخر, بعدهاإئتم به أستاذ جامعي, ذاع خبر صلاة الجماعة هذه في كل أنحاء الجامعة, وصل لعميد الجامعة, رأى العميد أن هذا منظر غير حضاري, إذ كيف يصلون في الساحة هكذا, أمر بإعطائهم حجرة صغيرة أشبه بالسرداب منها إلى الحجرة, و هذا بحد ذاته إنجاز له, إزداد العدد و أصبحت تلك الحجرة لا تكفي, طالبوا بمصلى كبير, و بما أن عدد المصلين أصبح كبيرا و منهم أساتذة مرموقين, أمر المدير أن يبنى لهم مصلى , الله أكبر, لم يكن هذا الطالب يحلم بهذا, طبعا فقد سن سنة حسنة فله أجرها و أجر كل من عمل بها.
و لم يتوقف الأمر هنا و إنما وصل أن طالبت باقي الكليات و الجامعات بمصلى لهم أيضا, و أحييت صلاة الجماعة بواحد و أي واحد؟ أعلى الله درجته في عليين.

ننتظر تفاعلكن مع الموضوع الجديد.

20/09/2008

جزاك الله خيرا أختي عذرا رسول الله فعلا الموضوع قيم يستحق النقاش...
أما تعريفي للحب فهو-وبكل صراحة- ما عجزت عن كتابته ، إنه أسمى وأوسع من أن تضع بضع كلمات له تعريفا يقول أحدالحكماء (الحب! يا له من مجلد في كلمة، ومحيط في دمعة، وسماء سابغة في نظرة، وعاصفة في زفرة)، استطاعت الدموع والنظرات والزفرات أن تعبر عن الحب، وعجز اللسان..
يقول عبد الله الشيتي الحب إذا كان نقيا من كل شائبة، أمكن له أن يصنع المستحيل)، وهل يوجد حب خال من الشوائب غير الحب في الله؟ لا أظن، خاصة في مثل هذا الزمن الذي ضاعت منه أعظم القيم أسماها الحب..وحين كان الحب في الله أساس علاقة الناس في عهد رسول الله وصحابته الأخيار، تمكنوا من صنع المستحيل، أجل لقد بنوا ملكا عظيما ومجدا أعظم في وقت قياسي...وفي وقت قياسي مثله فقدنا هذا المجد لأننا تركنا الحب، الحب في الله..
يقول آخر( نجعل الأرض جنة عندما نغرس المحبة في قلوبنا ونؤمن بالحق) أليس هذا القول مصداقا للأول؟ بلى.. لقد فقهت القلوب معنى الحب ولكنها عجزت -وللأسف- أن تحب..
قد بذلت جهدا في كتابة هذا فقلوبنا قد أتعبها الواقع إذ صارت القيم المقدسة تنحصر في كلمات يتناقلها من هب ودب دون أن يستشعر لها معنى أو يعيها فهما والله المستعان..
هذا وأسأل الله تعالى أن يوفقني لأشارك بغير هذا... والسلام عليكم ورحمة الله

20/09/2008

جزاك الله خيرا على الإضافة القيمة يا أم سيرين.. قد أفدتنا فجزاك الله خيرا..

21/09/2009

جزاكن الله خيرا.

بالنسبة للموضوع الجديد, الذي طرحته الأخت عذرا رسول الله أقول لعلني فهمت ما ذا تحاول أن توصله إلينا, إذ أن ليس كل إعاجب حب و ليس كل إهتمام حب و ليس كل تعود حب, و أنه على البنت أن تميز بين هذا و هذا و أن لا تترك لنفسها الوقوع بإسم الحب, لأن الحب الحقيقي لا يوصل للرذيلة و لنمني أنفسنا, بل فالنعمل لهذا لنتصف بوصف عربا في الجنة بإذن الله, فالعروب هي التي تجيد فن العشق.

جمعني الله و إياكن في الجنة.

15/09/2009

أسال الله ان يالف بين قلوبكن و يجمعكن في الفردوس الاعلي
سلامي اليكن

14/06/2009

اسال الله ان يبارك فيك امنا ام سيرين ..و اضافتك كنا نحتاجها كتجربة و شاهد مع تجربة امي عذرا

و ذلك لان الجهل ذاع فبحثوا له عن اسباب و جعلوها في النظرة المختلفة لمن يتعلم و يطلب العلم

و اصبحت في اصدار الاحكام عندما يروا فتاة قد اجتازت مرحلة تعليمها و دخلت لاكمالها في الجامعة

و كلها اسباب واهية لا علاقة بما جاء في الشرع الله من شيء

و فعلا لابد ان تكون الفتاة الجامعية نموذج و قدوة يحتدى بها و هو يسير يمكن الوصول اليه

و تجربة امنا ام سيرين لخير دليل

فاسال الله ان يبارك فيك امي عذرا و امي ام سيرين و اخواتي

09/07/2008

أم العمرين كتب:: جزاكن الله خيرا.

بالنسبة للموضوع الجديد, الذي طرحته الأخت عذرا رسول الله أقول لعلني فهمت ما ذا تحاول أن توصله إلينا, إذ أن ليس كل إعاجب حب و ليس كل إهتمام حب و ليس كل تعود حب, و أنه على البنت أن تميز بين هذا و هذا و أن لا تترك لنفسها الوقوع بإسم الحب, لأن الحب الحقيقي لا يوصل للرذيلة و لنمني أنفسنا, بل فالنعمل لهذا لنتصف بوصف عربا في الجنة بإذن الله, فالعروب هي التي تجيد فن العشق.

جمعني الله و إياكن في الجنة.

أحسنت الفهم أم العمرين, أسأل الله أن تحذو حذوك كل الفتيات , و لأن لا يقعن بإسم الحب

لمن لديها موضوع للنقاش فالتتفضل و تضعه مأجورة مشكورة

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله
عودة ميمونة و محمودة أخيتي عذرا، لقد أنعشت الصفحة بارك الله فيك
لي موضوع أودّ طرحه أراه حساسا، و لكنّ أخواتي الخيار:

سوء التعامل بين الأخوات، و ضرورة مراجعة النفس و معالجة النية في باب طلب العلم و تعليمه الناس.
رأيتُ أننا نشكو غياب الخلق الرفيع و التواضع الجم و خفض الجناح فيما بين الأخوات في المسجد..رأيتُ ذلك بنفسي، و سمعتُ من بعض الأخوات هذا الأمر، رأيتُ أختا طالبة علم متفوِّقة تبكي ألما و هي تسرد لي بعض معاناتها في الجامعة،و في المسجد، و السبب : طالبات يحسدنها و ينازعنها مكانتها لدى الأساتذة! و يبلغ بهن حسدهن إلى القيل و القال عنها، ما جعل الأخت النجيبة تفرّ بدينها و بعرضها من الجامعة، فقد وجدتْ نفسها في فتنة لم تتحملها!!..و لي صديقة ماكثة في البيت، و لكنها تحضر مجالس العلم في مسجد حيها، شكتْ لي مؤخرا كون باب التعامل لدى الأخوات يندى له الجبين! قالت لي:"لا تغرّنّكِ طالبة العلم، فعلمها غير مقرون بالأدب و الخشية"!!.. و رأيتُ في مكتبة مسجد "تفرّقَ" الأخوات بالمكتبة، و كون مسؤولة المكتبة تشكو من سوء ظن الأخوات بها، لأنها هي المقتدرة و أنها تُحاول فرض سيطرتها على الأخوات، و هي تقول بأن طبعها نوعا ما شديد..
فهل صحيح أن "حسد الاقران أمر معروف و طبيعي" ، و أن هذا التعامل بين الأخوات لا يجب أن نشكو منه؟؟ أم أنه على الأخت الطالبة أو المتعلمة مراجعة نفسها، و مراجعة علمها، و أنْ تعلم أنّ التواضع و لين الجانب خصوصا في المسجد! من أهم ما يجب أن تتحلى به الأخت، و إن استدعى ذلك أن تترك مكانها في المكتبة أو تتنازل عن شيء من أمرها تطييبا لخاطر لأختها، و ألا يكون سعيها للظهور و المكانة عند الأساتذة على حساب ّأذىّ أخت!! ...
فأين الإخلاص و أين الصدق في معاملة الباري؟؟؟؟؟ قلتُ لصديقتي: و الله لو كانت الواحدة منا همّها الإخلاص ما كان ليحدث هذا بين الأخوات..أجابتني:"إن هذا الكلام كان في الزمن الغابر و ليس اليوم"..
و أنا أتساءل هنا أخواتي : هل حقا صار الناس أو لأقل: هل صار الأخوات يسعين و يتنافسن في سبيل الظهور و الحظوة لدى الشيوخ أو الدعاة أو الأساتذة؟؟ هل هذا أمر طبيعي لأنّ النفس جُبلتْ عليه؟ أم أن الواجب هو محاربة هذه الدواعي و مدافعتها و ردّها، لأنّ اصل التوفيق و البركة و تحقيق الأخوة و المحبة إنما أساسه الإخلاص و الصدق فيه؟؟ ألا يستوجب منا واقعنا مراجعة نوايانا؟؟

14/05/2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشا ءالله والله كنت افكر في ان انزل موضوع مثل هدا لنفضفض مع بعضنا نحن اخوات

سبقتيني ولله الحمد

واشكر جزيل الشكر لمن شارك هنا ولا استطيع ان ادكر كل اسماء ولكن باجماع فحزاكن الله خيرا

اما بالنسبة اختي بلقيس طرحت موضوع حساس وواقعي بالنفس الوقت وهده الظاهرة عشتها مع بعض الاخوات

اعلمي اخيتي ان في هدا الزمن اختلفت امور كلها ..وانقلبت الموازين ولاحول ولاقوة الا بالله
انا رأيت بام عيني ان بعض اخوات في مسجد متعصبة مثل لاتكلم الا من هي في مستواها اهدا يعقل يا اخوات سبحان الله
وبما اني كنت ادرس في مدرسة السعودية وبعدها وقفوناا والله المستعان وانا ماكثة بالبيت الان
تدرون والله العظيم اكتشفت حقيقة الاخوات اللواتي يدرسن معي ان جميعهن انانيات الا من رحم ربي

والله شيء مؤسف جدا

كم ينقصنا الادب والاخلاق والتعامل ؟؟؟؟؟؟؟؟ اه ثم اه متى نبقى في غفلة

وصدقتي حينها لما قلتي ان لو ان اخلاص همها ما يحدث بين اخوتها هكدا

ولكن لاحظت شيئا غريبا ولاادري ان كان غريبا حقا ام اني انا لوحدي اشوفه غريب المهم
اخوات في مسجد يتكلمن في تلك واخرى قيل وقاااااااااااال ... اصار بنا الزمن وصرنا لانحترم المسجد سبحان الله

الله يهدينا يارب واصلح اخوات فيما بينهن

وهدا ما قدر الله ان اكتبه فــــــ أترككن في رعاية الله وحفظه

02/08/2009

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعيبن

جزاك الله حيرا اختي اسماء على هدا الموضوع لفت انتباهي فارت ان اشارككم الفضفضة فيه
اختي هل فعلا وصلنا الى هدا الحد؟ الحسد من بعضنا البعض و سوء الضن بل و الخلق كذلك؟
اقول كلا بل لازال هناك من امة الحبيب قوم لم ارى مثلهم في حياتي دينا و خلقا
ان كنت اختي الفاضلة تقصدين واقعنا كعرب مسلمين فنعم
غير انه لا مجال لتعميم اذ ان امة الاسلام العرب و غيرهم و عن هولاء ساتكلم من خلال تجربتي الخاصة
لا اقصد جديدي العهد بالاسلام و لكن اقصد من هم مثلنا و رثوا الاسلام ابا عن جد
لسانهم اعجمي و لكن قلبهم يتصف بصفات العروبة الاصيلة
عاشرتهم فاحتقرت نفسي الى حد شديد
علموا و تيقنوا ان هذا الدين نعمة عضيمة فتمسكوا به و قبضوا عليه كالقابض على الجمر
و علموا قدر الله عز و جل فتذللوا لعباده طمعا في مرضاته و مصداقا لقوله اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين
و علموا قدر نبيهم المصطفى عليه افضل الصلاة و التسليم فاحيوا سنته و عضوا عليها بالنواجد
مما لمحت فيهم حقيقة المحبة في الله و الاخلاص و الايثار
كيف يؤثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصة
في عز البرد و البرق و الرعد تقوم احداهن لترخي على ملائتها التي لا تملك غيرها
الشيء الذي لم انتبه له انال و لم تحكي لي ما حدث اخت اخرى عربية كانت لم تنم بسبب فرق التوقيت
وقد يقول البعض ان هذا تعامل خاص مع الغرباء
هذا ما ضننته و لكن لا و الله
لاحضت نفس الشيء مع بعضهم البعض
في المسجد لا تجلس الاولى حتى تهيء للاخرى مجلسها
اما عن طلب العلم فلم ترى عيني طالبات علم مثلهن
ما ان يبدأ الشيخ بالقاء الدرس حتى ينعدم الكلام و الرؤوس مطئطئة
و غير دلك من الصفات التي استغربت و الله انداك من اين جائوا بها
فعلمت انهم قوم قد درسوا الدين بنية العلم و التطبيق لا غير
و علموا انه نور لا سبيل للفوز بالدارين الا به بشرط ان يتجسد ميراث النبوة فينا
فلا يضل حبر على ورق
فانا ارى اختي اسماء ان الحل في اعادة تصحيح النية و تجديدها في كل وقت و حين
و اني و الله لاتأسف على حالنا اليوم و اين نحن من هدا و الله بعيدين كل البعد
اسال الله ان يرد بنا ردا جميلا
تقبلوا مروري

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيكما: أم الحارث و أم آدم
بقدر ما راعني ما ذكرتْهُ أم الحارث، بقدر ما سرني و أثلج صدري ما ذكرته أم آدم..
و أحبّ أن أقول لأم آدم، صدقتِ إذ قلتِ لا يجب أن نُعمّمَ، فالخير في هذه الأمة موجود إلى أن يرثَ الله الأرضَ، و لكنه لا يمكننا أن ننفي هذه "الظاهرة"، وهي مظاهر لاأخلاقية نراها هنا و هناك، كلّ من موقعه و حسب تجربته، و قد شعرتُ بفظاعتها حقا في الأيام الأخيرة.
و أقول لأم الحارث، هو الأمر كما ذكرتِ الإخلاص يُنجي من هذه الأمور، بل هو سر التوفيق و البركة، و سر نجاح العبد في دينه و دنياه,,و مراجعة النفس و معالجة النية في كل لحظة أمر مطلوب.
و أحسن الله إليكما

09/07/2008

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أشكرك أسماء على طرح هذا الموضوع الحساس جدا و الذي أعتبره بمثابة الشاذ عن القاعدة, فوجهة نظري للطائفة التي عاشرتها من الأخوات سواء في الأردن أو في لندن فهي نظرة إعجاب و فخر بأخوتهن في الله.

فقد عشت الحب الحقيقي في الله و أسأل الله أن يجمعني بهن على سرر متقابلين.

و بما أن معظم الأخوات هنا في غربة, فلا يوجد لمعظمهن قريب تربطه بهن رحم أو نسب, فقد إتخذنا من بعضنا البعض أقارب و أي أقارب, إنها القريبة التي تجدينها وقت الحاجة, تأنس وحشتك و تذكرك بالله و تخوفك بالله إن لزم الأمر, بل و هي المنسقة للدروس في المسجد و هي التي يصلك منها هاتف قبيل الدرس تذكرك به لكي لا يفوتك الأجر و العلم.

و الصراحة نادرا ما يكون هناك سوء تفاهم فيما بين الأخوات.

و ما رأيته أن كل واحدة وضعت نصب عينها أنها لو صار شيئ و ابتعدت عن المجموعة فهذا يكون بذنب إقترفته, ثم إنني أرى أن الدعاء له نصيب الأسد من توطيد العلاقة فيما بيننا.

و لعلي أعود لهذا الموضوع المهم .

و لا يفوتني أن أشكر أم آدم على تجربتها الرائعة مع أخواتها, غير أنني لم أفهم هل هن مسلمات عربيات, أم أنهن مسلمات أعجميات؟

بارك الله فيكن, و كل عام و أنتن إلى الله أقرب .

18/04/2009

و عليكم السلام و رحمة الله أخيتي
كتبتْ عذرا رسول الله:
"أشكرك أسماء على طرح هذا الموضوع الحساس جدا و الذي أعتبره بمثابة الشاذ عن القاعدة.."
كم آمل ذلك حقا،أن يكون بمثابة الشاذ عن القاعدة، فذاك مما يُفرح..و قد ذكرتِ شيئا من تجربتك في لندن، و لا شك أن للغربة تأثيرها القوي في تعزيز رابطة الأخوة الايمانية،، و أرى الحال عندنا يختلف بعض الاختلاف، حقا عايشتُ جوا رائعا من الأخوة، و لكني ايضا عايشتُ و خالطتُ جانبا معاكسا، ما يجعل القلبَ يحزن و يأسف و يتحسر على هذه الحال التي صرنا إليه في باب التعامل مع بعضنا البعض...اسأل اللهَ العظيم أن يُصلح أحوالنا.

20/09/2008

أم الحارث. كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ ولكن لاحظت شيئا غريبا ولاادري ان كان غريبا حقا ام اني انا لوحدي اشوفه غريب المهم
اخوات في مسجد يتكلمن في تلك واخرى قيل وقاااااااااااال ... اصار بنا الزمن وصرنا لانحترم المسجد سبحان الله

في الحقيقة لست الوحيدة، بل كثيرات هن اللواتي لاحظن ذلك واستغربن منه وأنا منهن، وأنا أعترف ان هذا الأمر هو ما جعلني أنأى عن المسجدإلى حد صار يريعني جدا، على الرغم من أنه قد كان منذ وقت قريب بيتي الثاني، وقد حاولت جاهدة أن أمنع ذلك فما استطعت والله المستعان...
أما عن الموضوع الذي طرحته الأخت أسماء فهو حقا حساس جدا
غياب الخلق الرفيع و التواضع الجم و خفض الجناح فيما بين الأخوات في المسجد هذا هو الواقع الذي نعيشه الآن الأخلاق عند الأخوات قد زالت أو كادت هذا ما لاحظناه منذ مدة طويلة، أنا شخصيا لم أعد أثق بهن إلا من رحم ربي، عجيب أمرنا، أما كان أولى لنا أن نقدم القدوة التي يحتذى بها، صار يؤلمني كثيرا أن تأتي إلي من تقول: أنظري فلانة طالبة علم ماذا قالت لي عن صديقتها، وانظري فلانة خاصمت صديقتها ورفضت الصفح عنها، وانظري فلانة ذهبت أكلمها فتعاملت معي على أنها لا تعرفني، وانظري فلانة التي كنا نحضر الدروس التي كانت تلقيها في المسجد قالت لنا بأن كذا حرام وهاهي تفعله، ووالله ما أدهشني حقا أن إحدى الأخوات التي يكن لها الجميع احتراما شديدا أخبرتنا بأن إحداهن اتصلت بها وأخبرتها بأن نفسيتها متعبة، طبعا الأخت ظنت بأنها تعاني من مشاكل أسرية ولكنها أبدت استغرابا لا مثيل له حين أخبرتها بأن تعبها سببه خوفها من خسارة الجزائر أمام مصر،وغيرها من الحوادث التي تسكب الدموع حزنا على ما آل إليه وضعنا والله المستعان ،لم يكن مجتمعنا هكذا منذ مدة قصيرة فماذا حدث لا أدري...
هذا ما كان بوسعي كتابته الآن وقد تكون لي عودة بإذن الله، جزاكم الله خيرا جميعا...

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله
أختي الكريمة بلقيس الجزائر، قرأتُ ما كتبتِه بحزن شديد و أسى عميق، حتى أني تمنّيتُ لو أني ما وضعتُ هذا الموضوع للنقاش، و لكني أعود فأقول بأنه لا بدّ من النقاش و وضع العلاج، و قد تساءلتِ في نهاية مداخلتك: "لم يكن مجتمعنا هكذا منذ مدة قصيرة فماذا حدث لا أدري..؟!"
و في نظري أنّ الذي الحدث، هو أن فئة من الشباب قد أخذت بالالتزام و بشعائر الدين، و غفلت عن التزكية و التربية،،صرنا نرى الدين في تعلّم الفقهَ و العلمَ و العقيدة فحسب، و لم نتعلّم التزكية، و قد قال ربُّنا:"هو الذي يعث في الأمّيين رسولا منهم يتلو عليهم آياته و يزكّيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة"، و قال نبينا ابراهيم عليه السلام:"ربنا و ابعثْ فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يُزكّيهم"، فقد بُعث رسولنا صلى الله عليه و سلم داعيا إلى كتاب الله و إلى تزكية النفوس، بتطهيرها و تصفيتها من العيوب و تنقيتها مما يُدنِّسُها و يُشينها، و نحن لم نعط هذا الجانب التربوي الاهتمامَ الذي يستحقه، مع كونه من أولى الأولويات,, فالحل و العلاج يكمنان في الوقوف مع النفس و معالجة عيوبها، و أن يُربي المسلم نفسَه(و للدعاة دروس و أشرطة في هذا الباب، تعينُ الواحدَ منا على تربية نفسه و مجاهدتها)، و لا عيبَ في هذا أبدا، بل العيب أن نستمر فيما نحن فيه من هذه الآفات,,,و الأخت منا تشدّ على يد أختها، و لهذا أقول أختي بلقيس،سامحيني إن كنتُ لا أوافقك ابتعادَك عن المسجد للذي رأيتِه من الأخوات,,و لي صديقة هي أيضا قد ابتعدتْ و هجرت المسجد بسبب الفوضى و سوء النظام في المسجد في التراويح خاصة، و رأيي أنّه مهما أرى أمورا في بيت الله، فإني لا أقبل بنفسي أن تنأى عنه بسبب سوء تصرف أو سوء أخلاق بعض الأخوات.لماذا؟ لأنه بيت الله، و ما كان لعبد أن يصدني عنه مهما يبدر منه، فالصبر على بعضنا البعض في هذه الحال مطلوب خصوصا في المسجد، و إن عملتُ جهدي على تغيير المنكر فيه و لم أنجح في هذا، فلترَ الأخوات مني حسن الأخلاق، و لأصبر ثم أصبر على ما يبدر منهن، فأين أتعلم العلم الشرعي إن تركتُ المسجد؟ قد تقولين هناك دروس المشايخ عبر الانترنت أو عبر التلفاز..و لكن و الله لن تجدي تلك الثمرة من الطمأنينة التي تجدينها و أنتِ في بيت الله و في ضيافته، فالله لا بد أن يكرمك بدخولك المسجد، ففيه النفحات و الرحمات و البركات، و ما كان لأيّ أخت أن تُبعدني بتصرفها عن المسجد!!!أطيب بقعة في الأرض و أقدس مكان,,أليس في المسجد أخيتي نجتمع على حفظ القرآن؟ و على الحلقات و الصلوات؟؟إنه المكان الذي نتزوّد فيه من الإيمان و العلم ما لا نجده في غيره أكانت المنتديات أو المواقع، محال أن تكون كالمسجد بيت الله!
أردتُ أن أشدّ على يدك أختي بلقيس، و أن نكون عونا على من يريد تفرقنا و تنافرنا، صحيح أن القلب يحزن لمثل هذه التصرفات، و لكن لا بد من الصبر... و الله المستعان

20/09/2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن تأخري في الرد ولكني لم أدخل المنتدى منذ...
أقول أختي بلقيس،سامحيني إن كنتُ لا أوافقك ابتعادَك عن المسجد للذي رأيتِه من الأخوات
معك حق أختي أنا أيضالم ولا ولن يروقني ماآل إيه وضعي مع المسجد،لكن والله الأمر فوق طاقتي، أنا لم أهجر المسجد أبدا ولن أسمح لنفسي بأن أفعل ذلك أبدالكني اكتفي بصلاة التراويح والتهجدوالعيد، وبالتأكيد دورة الشيخ أبو وائل جزاه الله خيراالمهم أسأل الله لي وللمسلمين الهداية
جزاك الله خيراأختي، حفظك الباري

14/06/2009

جزاكن الله كل خير

و انا اعتذر لقلة النشاط معكن

حزنت جدا و انا اقرا في موضوع الفضفضة الذي اقترحته اختنا اسماء و لكن لما مررت بكلمات امي الفاضلة انشرح صدري ..و عندما وصلت بي القراءة لكلمات اختنا بلقيس وقفت العبرة لاني ما توقعت ان يصل بنا الحال كذلك و تصبح معاناتنا في المساجد
و ساضيف كتجربة مما قيل ان تلك المعاناة عايشتها في الجامعة مع الاخوات حتى اصبحت اشعر بالاختناق و طبيعة دراستنا تركتني احس انني في وسط مؤسسة اقتصادية الكل يهدف الى الربح بغض النظر عن الوسلة التي تتبعها الاخوات فكل اخت تقل ربحي و فائدتي دون ان تابه باختها الاخرى التي تسبب لها في معاناة و جروح نفسية كثيرة من جراء ما تفعله من اجل العلامة و النجاح و اعتقد ان السبب لا يتجسد في عدم الاخلاص و حسب بل لغياب اصلا الخلق الاسلامي الذي يدعوا الى التعاون فيما بين الاخوة و الاعانة و اخد كل شخص بيده .. و تقريب مند دخولي للجامعة و انا اشعر بهذا التعامل الفظ من الاخوات حتى اصبحت الواحدة منا تقل ( الله يسمح في الدراسة التي سببت مشاكل بيننا ) .......

لكن حياتي مع الاخوات في المسجد اعتبرها الجانب المشرق لي الذي يريحني من تلك المعاناة التي الاقيها في الجامعة ..و اقول ان غياب الحب في الله كذلك هو الذي يعكر صفو الحياة في حياتنا و دليل هذا ما سردته الاخت بلقيس ..
فلذلك لابد لنا ان تسعى الاخوات اللواتي يتعبن بسبب الاخوات في المسجد ان يكن لهن دور و ان لا يستسلمن و لنا في قدوتنا صلى الله عليه وسلم عبر ...فلا نستسلم ..و اطلب منك اختي بلقيس ان تكوني انتِ المؤثرة في المسجد لا المتأثرة

و للحديث بقية

14/05/2009

السلام عليكم

لي عودة مظطرة اخرج الان
والله المستعان

14/06/2009

اقتباس :: السلام عليكم

لي عودة مظطرة اخرج الان
والله المستعان

وعليكم السلام

ننتظر عودتك لمشاركتنا برايك

14/05/2009

السلام عليكم

كيف احوالكن اخواتي في الله ؟؟؟؟؟

سأكتب وفي عجالة

ان الامر متعلق بالتعامل والاخلاق والاخلااص لا ان البس جلببا او نقبا واقول انا اخت ملتزمة لالالا ورب الكعبة
انا كانت صديقة لي تدرس في مدرسة سعودية متجلببة ومسدلة ووو وفي اخير خانتني بهاتفي جوال

ولكن سامحتها ولكن ابتعدت عنها نهائيا

نحن في ازمة اخلاص وتعامل والله

لازم ندبر لها حل

نسأل الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه

ودعواتكم لاختي بان تسلك لان جنينها توفي رحمه الله وانا خائفة عليها

ارجوكم دعواتكم

20/09/2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكن الله خيرا أخواتي الغاليات على مشاركاتكن الطيبة...
أقول لك أختي أم زرع، إن كنت قد عانيت مع الأخوات في الجامعة فأنا أقول بأني قد وجدت هناك -أي في الجامعة- أخوات أسأل الله أن يجمعني بهن تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله...أشهد الله تعالى على حبهن فيه،أنا لم أتصور يوما ان أجد لي رفيقات مثلهن خلقا والتزاما وحكمة وذكاء، وقد كانت لي في المسجد صديقات كثيرا قد فرقتنا أمور لم اتمنى يوما أن تحصل، وعلى الرغم من محاولاتي لإبقاء الروابط بيننا إلا أن علاقتنا صارت سطحية جدا، بل أنا شخصيا لم أعد أثق بهن، أنا لا أتكلم عن أخوات المسجد، وإنما أتكلم عن فتيات قُدّر لي أن ألتقي بهن في المسجد لا أكثر، فعلى الرغم مما حدث وما سيحدث فإنه ستبقى للمسجد تلك المكانة، وسيبقى أهل المسجد خير أناس.......

14/06/2009

بارك الله فيك اختي ام الحارث

فخطأنا هو اننا نحكم دائما على المظهر كما قلتي و هذا خطأ كبير

لابد ان نتذكر انه لا يوجد احد معصوم

و لكن حتى هذا لا يتركنا نغير نظرتنا فيمن تجللبت و فعلت خطأ

فلابد علينا ان ننهى و ننصح و ندعوا للخير فهذا هو هدفنا

و اسال الله ان ييسر لاختك و يعوضها خيرا

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله
أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي أخت أمّ الحارث و أن يردّها إلى أهلها سالمة معافية
و أن يُعوّضها خيرا..آمين آمين

كتبتْ أم زرع :لذلك لابد لنا ان تسعى الاخوات اللواتي يتعبن بسبب الاخوات في المسجد ان يكن لهن دور و ان لا يستسلمن و لنا في قدوتنا صلى الله عليه وسلم عبر ...فلا نستسلم ..و اطلب منك اختي بلقيس ان تكوني انتِ المؤثرة في المسجد لا المتأثرة"
بورك فيك يا أم زرع، و أظنّ أنّ بلقيس قد تشجّعت أكثر بتذكيرنا و مناصحتنا، و قد أخبرتنا أنها لم تهجر المسجد..و كلنا يضعف خصوصا عندما نُصدم في أمور، فنحن بشر، و نحمد الله على التذكير و التناصح، فو الله إنها نعمة, حفظك الله يا بلقيس...
و أقول لأم الحارث:لا شك أن الالتزام ظاهرا هو من الدين، و تبقى التقوى محلها القلب حيث أخبر النبي صلى الله عليه و سلم، أن التقوى هاهنا و أشار إلى صدره..
و بخصوص موضوع النقاش: يحضرني قول النبي صلى الله عليه و سلم: "الذي يخالط الناسَ و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناسَ و لا يصبر على أذاهم"..لأنه أينما نذهب لا بد و أن نصادف من يؤذي و نتألم من تصرفه.. فكيف العمل مع الإخوان؟؟ أسأل اللهَ أن يلهمنا الصبر على بعضنا البعض,[

20/09/2008

جزاكن الله خيرا جميعا، أسأل الله تعالى أن يحفظكن.......
أختي أم الحرث أسأل الله تعالى أن يشفي أختك ويأجرها في مصيبتها ويعوضها خيرا إنه ولي ذلك والقادر عليه...

14/06/2009

و

اقتباس :

بخصوص موضوع النقاش: يحضرني قول النبي صلى الله عليه و سلم: "الذي يخالط الناسَ و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناسَ و لا يصبر على أذاهم"..لأنه أينما نذهب لا بد و أن نصادف من يؤذي و نتألم من تصرفه.. فكيف العمل مع الإخوان؟؟ أسأل اللهَ أن يلهمنا الصبر على بعضنا البعض

,[
و اراه القول الفصل فعلا
لانه يكفينا قول النبي صلى الله عليه وسلم لنعرف مكاننا من الناس
و نسال الله ان يرزقنا الصبر في الامور كلها

» استشارة الاخوات في شأن دروس خاصة في الغرفة الصوتية

فضفضة الاخوات

فضفضة الاخوات

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة