الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة Empty
مُساهمةموضوع: العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة   العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة I_icon_minitimeالثلاثاء 21 يوليو 2009 - 13:32




’’ اختيار العلامة ابن باديس في مسألة الحجاب ‘‘

كثير من طلبة العلم عندنا ممن يذهب إلى مذهب العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في جواز كشف الوجه و الكفين للمرأة، يذكرون العلامة السلفي عبد الحمد بن باديس رحمه الله (ت 1359هـ) فيمن ذهب إلى ذلك أيضا.

.


و في هذا المقال أنقل ما قاله الشيخ ابن باديس في المسألة دون مناقشة، لأن الأمر قد بحث كثيرا بما لا مزيد عليه، و لله الحمد.

1- قال رحمه الله: (لما قال الله تعالى: "و لا يبدين زينتهن" عم اللفظ الباطنة و الظاهرة، و لما قال: "إلا ما ظهر منها" خص الظاهرة فجاز إبداؤها و بقيت الباطنة على المنع، و أفادت الآية منع كشف العنق و الصدر و الساق و الذراع و جميع الباطن، و أباحت كشف الظاهر، و هو الوجه و الكفان، إذ هما ليس بعورة من المرأة بإجماع)، "ابن باديس: حياته و آثاره" (2/130).

2- و قال بعد نقله لبعض أقوال العلماء: ( فهذه النقول كلها مفيدة لما دلت عليه الآية من أن الوجه و الكفين ليسا بعورة و أنه لا يجب على المرأة سترهما. نعم نص أكثر الفقهاء مع جميع المذاهب على أن المرأة يجب عليها ستر وجهها إذا خشيت منها الفتنة، و هذا حكم عارض معلل بهذه العلة، فيدور معها وجودا و عدما. و لذا لما كنا تحققنا الفساد بسفور نساء المدن و القرى ـ و حالتنا هي حالتنا ـ لا نرى لهن جواز السفور ما دامت هاته الحال، و نعرف نساء جهات في بادية قطرنا لا يسترن وجوههن و ليس بهن فساد و لم تقع بهن من فتنة؛ فلما سئلنا عن سفورهن أجبنا بتركهن على حالهن أخذا بأصل الجواز )، السابق (2/132).

3- و قال رحمه الله عند كلامه على قول الله تعالى: "يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن" [الأحزاب:59]: ( أفادت الآية طلب تقرير المرأة بعض جلبابها و إرخائها و ضمه عليها من ناحية وجهها، و هذا محتمل لأن يكون بتغطية جميع الوجه و بتغطية بعضه)، "آثاره"(2/133-134).

ثم قال (2/134-135): ( قد مضت آية الإبداء مفيدة جواز إبداء الوجه و الكفين على مقتضى ما تقدم من البيان، و جاءت بعدها آية الإدناء محتملة لطلب ستر الوجه كله كما في القول الأول، و تكون عليه معارضة لآية الإبداء المتقدمة؛ تلك تبيح كشف الوجه و هذه تحظره، و محتملة لطلب الإرخاء و الضم لبعض الجلباب على بعض الوجه و هو الجبين كما في القول الثاني و لا تكون حينئذ معارضة لآية الإبداء.

و حملها على ما لا تكون به معارضة بين الآيتين ـ و هو الوجه الثاني ـ أرجح و أولى إن لم يكن متعينا
).

إلى أن قال: ( و بهذا التقرير تكون كل آية مفيدة معنى غير الذي أفادته الأخرى، فآية الإبداء أفادت طلب ستر الأعضاء إلا الوجه و الكفين، و آية الإدناء أفادت طلب الستر الأعلى الذي يحيط بالثياب و يعم الرأس و ما والاه من الوجه و هو الجبين و ينضم على البدن، ليحصل به تمييز الحرائر بالمبالغة في التستر و الاحتشام، و هذا هو المناسب لجوامع كلم القرآن و الله أعلم ).

4- و قال رحمه الله عند شرحه لحديث فاطمة بنت المنذر في الموطأ: "كنا نخمر وجوهنا و نحن محرمات و نحن مع أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما": ( تخمير الوجه: تغطيته بغير نقاب و ما في معناه مما يشد على الوجه، و ذلك بأن تسدل الثوب على وجهها نازلا من رأسها. و جاء هذا مبينا في حديث عائشة الذي رواه أحمد و أبو داود و ابن ماجه و غيرهم، قالت: "كان الركبان يمرون بنا و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم محرمات، فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه")، السابق (2/204).

ثم قال (2/205): ( ستر وجه المرأة عن رؤية الأجنبي مشروع بالتقرير النبوي له في وقت الإحرام الذي هو وقت كشف وجه المرأة، و لذلك كن ـ كما في حديث عائشة ـ يكشفن وجوههن إذا جاوزهن الركبان. و ما نهيت المرأة عن النقاب في الإحرام إلا و قد كان النقاب من شأنها و عادتها، و العادة التي يقرها النبي صلى الله عليه و آله و سلم لمصلحة تصير من الدين باستنادها إلى التقرير النبوي الذي هو أصل من أصول التشريع، و المصلحة المراعاة هنا هي سد ذريعة افتتان الرجال بالنساء بسبب النظر، و دفع هذه الفتنة على اعتباره القول و الفعل النبويان كما في حديث الخثعمية..، و لما لم يكن وقوع الافتتان محققا دائما لم يكن ستر الوجه حتما لازما في كل حال ).

5- و قال رحمه الله: ( ستر وجه المرأة مشروع راجح و كشفه عند أمن الفتنة جائز و عند تحققها واجب، و أمر الفتنة يختلف باختلاف الأعصار و الأمصار و الأشخاص و الأحوال فيختلف الحكم باختلاف ذلك و يطبق في كل بحسبه ).

ثم قال: ( من المسلمين اليوم أقوام ـ معظمهم من غير أهل المدن و القرى ـ ألفوا خروج نسائهم سافرات فلا يلفتن أنظارهم بذلك، فهؤلاء لا يطالبن بستر الوجوه مع بقاء حكم غض البصر و حرمة تجديد النظر. و من المسلمين أقوام ـ معظمهم من أهل المدن و القرى ـ ألفوا ستر وجوه النساء فكشف المرأة بينهم و جهها يلفت الأنظار إليها، و يغري أهل الفساد بها، و يفتح بابا للقال و القيل في شأنها و شأن أهلها و عشيرتها، فهؤلاء يجب عليهن ستر وجوههن؛ اتقاء للشر و للفتنة و الوقيعة في الأعراض)، "آثاره" (2/206-207).

و من هذه العبارات يتلخص لنا قول ابن باديس في المسألة على النحو التالي:
1- ستر وجه المرأة مشروع راجح.

2- كشفه عند أمن الفتنة جائز، كحال أهل البادية.

3- ستره عند تحقق الفتنة واجب، كحال أهل القرى و المدن.

و هذا التفصيل لو قال به إخواننا لزال الخلاف عمليا، و هو المطلوب حتى نقطع الطريق على أهل تحرير و تخريب المرأة من الذين لا يألون جهدا في البحث عن الأقوال الشاذة في المسائل التي تعيق تحررهم، ثم يشهرونها لا حبا في الحق و لا اتباعا له و لكن لضرب أقوال أهل العلم بعضها ببعض، نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم و مكرهم.

و للفائدة أنقل لكم رد الشيخ ابن باديس رحمه الله على أحد دعاة إفساد المرأة في زمانه و هو الطاهر الحداد صاحب كتاب "امرأتنا في الشريعة و المجتمع"، حيث قال عنه و عن كتابه:

( كان صاحب هذا الكتاب حدثنا عنه أيام إقامتنا بتونس بالصيف الماضية ففهمنا من حديثه أنه يتكلم فيه عن النهوض بالمرأة نهوضا صحيحا و تعليمها تعليما مفيدا في حدود إسلامها؛ التي هي بنظر كل عاقل منصف حدود الإنسانية الكاملة. و ما توقعنا منه أنه يكون ممن يدعون إلى الذهاب بها في تيار المدنية الغربية إلى ما يخرجها عن حدود دينها، و وظيفة أنوثتها، فإذا بنا لما أهدى إلينا كتابه و طالعناه وجدنا ما هو أدهى من ذلك و أمر؛ وجدناه يدعو إلى إبطال أحكام عديدة من أحكام القرآن الصريحة القطعية الإجماعية، و تعطيل آيات عديدة من آياته بدعوى أنها غير لائقة بالنساء في هذا العصر.

و هذا هو الجحود نفسه لبعض القرآن، و جحود بعضه كجحود كله في مفارقة الإسلام، أفيجهل هذا الأصل الشيخ الحداد أم رضي لنفسه بانطباقه عليه ؟

نحن لا نخشى على المسلمين من دعوته شيئا لأنه من المعلوم الضروري عندهم أن جحود شيء من القرآن كفر به، و إنما نخشى عليه أن يستمر على عقيدته فيكون من الهالكين
)، "ابن باديس: حياته و آثاره" (3/475).

فرحم الله الشيخ ابن باديس رحمة واسعة، و جزاه عن الإسلام و المسلمين ـ في الجزائر خاصة ـ على ما قام به من بيان للحق و ووقوف في وجه كل من يريد بأمتنا شرا، و أي شر أكبر من محاولة صرفنا عن إسلامنا و عروبتنا، و الأمر لله.

بقلم الأخ الفاضل
فريد المرادي.

الجزائر العاصمة في 26 رمضان 1428هـ.


عدل سابقا من قبل سمير الجزائري في السبت 10 أكتوبر 2009 - 22:36 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة   العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة I_icon_minitimeالأربعاء 22 يوليو 2009 - 10:49

بارك الله فيكم و أثابكم.

بحث مهم جدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة   العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة I_icon_minitimeالسبت 25 يوليو 2009 - 11:25

بارك الله فيكم.

ما فهمته من البحث أن الإمام إبن باديس يرى بضرورة

تغطية المرأة لوجهها.

صححوا لي إن كنت مخطئا, فأكثر ما يجذب الرجل في

المرأة هو وجهها
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هكذا يرى الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس موطنه الجزائر الحبيبة
» عقيدة الإمام عبد الحميد بن باديس السلفية
» قصيدة رثاء الإمام الألباني
» إملاء العلامة ابن باديس في علم المصطلح
» من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-