السلام عليكم و رحمة الله

لرمضان ميزة اختصّه بها الله من بين سائر الشهور، و قد نال تلك المنزلة في قلوب المسلمين لسببَين:
أولا :نزول القرآن فيه
ثانيا:اختصه الله بصيام أيامه وجعل ذلك ركنا من أركان الاسلام
و لرمضان فضل على الناس، و الكثيرون يشهدون له بذلك، أنه شهر ترتاح فيه النفس و تطمئن فيه الروح و يشفى الجسد من أسقامه و يبرأ من أضراره.. و كما قالت الأخت فجر : نشعر فيه بالتغيير حقا..و كثيرا ما أجدني أصرّح بهذا وسط أهلي و أخواتي: أنّي أشعر بنفسي في رمضان و كأنها تطير من خفتها، و مهما أُستفزّ فيه فإنّي قليلا ما أغضب، و تراني أعجب لهذا الهدوء العجيب ! و الطمأنينة التي أجدها حقا و صدقا في جنبات نفسي، و تراني أقول: يا الله، أي نعمة هذه أنا فيها؟ فتجيبني نفسي: إنه الصوم، و ما أدراك ما فوائده !!!، فإذا كنتُ مع القرآن فأنعِمْ بها من نعمة أخرى و زيادة طمأنينة، ثم إذا وجدتني في صلاة التراويح في المسجد، فو الذي لا إله إلا هو، تتمنى نفسي أن تُقبض في تلك الحال، راحة ما بعدها راحة، و سعادة نفس لا تعدلها سعادة,, فكيف لا تكون لرمضان هذه الميزة، و كيف لا ننتظر قدومه؟ أسأل الله أن يبلغنا رمضان و يعيننا فيه على الصيام و القيام, و ما توفيقي إلا بالله

بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا حقا ياله من شهر
شهر انزل فيه القرانوشهر التوبة والغفران
اوله رحمة وثانيه مغفرة واخره عتق من نار
اللهم بلغنا رمضان واعنا على صيامه وقيام ليله

ارجو من الاخوة افادتنا والتفاعل جزاكم الله خيرا