الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسّان شعبان

حسّان شعبان

عدد الرسائل :
183

تاريخ التسجيل :
25/05/2009


(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) Empty
مُساهمةموضوع: (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))   (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) I_icon_minitimeالثلاثاء 23 يونيو 2009 - 18:36



أصل هذه المشاركة عبارة عن إجابة عن سؤال طرحته الأخت الكريمة الأستاذة عذرا رسول الله في مشاركتي التي بعنوان( لا إله إلا الله النعمة المسداة الحلقة الثانية) فلمّا طال الجواب أفردتها بمشاركة مستقلّة ليعمّ بها النفع، وأسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم سبحانه

ونصّ السؤال يقول:
((و لي سؤال شيخنا, هل يجوز استعمال أو استبدال الواو بثم في هذه المواضع.
ولانشرك به شيئا في ألفاظنا وعباراتنا، كقول بعضهم:
ما شاء الله وشئت، أو لولا الله و فلان،
وأنا بالله و بك، وأنا متوكل على الله وعليك))


والجواب أن يقال:
أمّا في الثلاثة الأولى (( ما شاء الله وشئت، أو لولا الله و فلان، وأنا بالله و بك )) فيجوز العطف بـ(ثمّ).
زجه ذلك: أنّّ الله أثبت للعبد مشيئة كما أثبت لنفسه مشيئة، فقال سبحانه وتعالى: { لمن شاء منك أن يستقيم * وما تشاءون إلا أن يشاء الله ربّ العالمين}، وأثبت للعبد نفعا للغير، في آيات كثيرة جدّا، يصعب حصرها، بل حثنا الشارع الحكيم أن نسعى لنفع غيرنا، بل قال صلى الله عليه وسلم: ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ) أخرجه الطبراني وحسنه الألباني.
لكن لما كانت مشيئة العبد ليست مستقلة، و لا مطلقة، ونفع العبد للغير ليس مستقلا، ولا مطلقا، بل كلّ ذلك مقيّد بما أراده الله أوّلاً، ثم بما هو في مقدور العبد ثانيا. جاز العطف في تلك الثلاثة بـ (ثمّ).


لأنّ (ثم) تفيد العطف مع الترتيب والتراخي، فمعناه أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الرب في الرتبة، فهي دونها، وكذا في الزمن، فهي بعدها، فنقول:
ما شاء الله ثم شئت، أو لولا الله ثم فلان، وأنا بالله ثم بك.
فـ(ثمّ) تحمل في طيّاتها كلّ هذه المعاني،كما قلت، لأنّ الله أثبت للعبد مشيئة ونفعا للغير فيكون العطف من باب التبعية والسببية.
ومعنى ذلك أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله
وأن نفع العبد لغيره في الأمثلة الأخرى على جهة أن الله جعله سببا لا على جهة الاستقلال.


وهذا لا يكون بالعطف بـ(الواو) لأن الواو تفيد العطف مع مطلق الجمع.
فإذا قلنا: جاء زيد وعمرو، فهي تحتمل ثلاث احتمالات لا رابع لها، أن يكونا قد جاء معا في وقت واحد، أن يكون زيد قد تقدّم على عمرو، أو العكس أن يكون عمرو قد تقد على زيد، ولو تقدّم ذكر زيد في الكلام،
ومن هذه الناحية جاء الحظر من العطف بالواو كما في الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أجعلتني والله عدلا بل ما شاء الله وحده) وصححه الألباني في الصحيحة(1/214/1839).


وفي الصحيح في كتاب الأيمان والنذور عقد البخاري رحمه الله بابا سمّاه(( باب لا يقول ما شاء الله وشئت، وهل يقول أنا بالله ثمّ بك؟))
فقال: قال عمرو بن عاصم حدّثنا إسحاق بن عبد الله حدّثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة أنّ أبا هريرة حدّثه أنّه سمع النبي صلى الله عليه وسلّم يقول: (( إنّ ثلاثة من بني إسرائيل أراد الله أن يبتليهم فبعث ملكا فأت الأبرص، فقال: تقطعت بي الحبال، فلا بلاغ لي إلا بالله ثمّ بك)) فذكر الحديث
هكذا أخرجه معلقا بصيغة الجزم، قال الحافظ في الفتح(11/661/6653):
وصله في ذكر بني إسرائيل، فقال حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا عمرو بن عاصم
وقال رحمه الله في نفس الموضع:
قوله (قوله باب لا يقول ما شاء الله وشئت وهل يقول أنا بالله ثم بك)
هكذا بت الحكم في الصورة الأولى( يقصد أنه لا يقول ما شاء الله وشئت)، وتوقف في الصورة الثانية( يقصد أنا بالله ثم بك)، وسببه إنها وان كانت وقعت في حديث الباب الذي أورده مختصرا وساقه مطولا فيما مضى، لكن إنما وقع ذلك من كلام الملك على سبيل الامتحان للمقول له فتطرق إليه الاحتمال. اهـ
ثم قال رحمه الله:
وكأنه أشار بالصورة الأولى( ويقصد قوله لا يقول ما شاء الله وشئت) إلى ما أخرجه النسائي في كتاب الإيمان والنذور وصححه من طريق عبد الله بن يسار بتحتانية ومهملة عن قتيلة بقاف ومثناة فوقانية والتصغير امرأة من جهينة أنّ يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت).
وقال الحافظ رحمه الله: وقال المهلب: إنما أراد البخاري أن قوله ما شاء الله ثم شئت جائز مستدلا بقوله( أنا بالله ثم بك)، وقد جاء هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما جاز بدخول ثم لان مشيئة الله سابقة على مشيئة خلقه، ولما لم يكن الحديث المذكور على شرطه استنبط من الحديث الصحيح الذي على شرطه ما يوافقه، وأخرج عبد الرزاق عن إبراهيم النخعي أنه كان لا يرى بأسا أن يقول: ما شاء الله ثم شئت، وكان يكره: أعوذ بالله وبك، ويجيز أعوذ بالله ثم بك، وهو مطابق لحديث بن عباس وغيره مما أشرت إليه. اهـ الفتح(11/662).



أمّا قولنا( توكّلت على الله ثمّ عليك)
فقد قال الشيخ العلاّمة د. صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله في شرح كتاب التوحيد:
والتوكل، كما قال الإمام أحمد : عمل القلب ، فالتوكل عبادة قلبية محضة ؛ ولهذا كان إفراد الله- جل وعلا- بها واجبا ، وكان صرفها لغير الله ــــــ جل وعلا ــــــ شركا .
والتوكل على غير الله ـــــ جل وعلا ــــــ له حالان .
الحال الأولى : أن يكون شركا أكبر ، وهو أن يتوكل على أحد من الخلق فيما لا يقدر عليه إلا الله ـــ جل جلاله ــــ ، كأن يتوكل على المخلوق في مغفرة الذنب ، وأن يتوكل على المخلوق في تحصيل الخيرات الأخروية ، أو يتوكل على المخلوق في تحصيل ولد له ، أو في تحصيل وظيفة له ، فيتوكل عليه بقلبه ، وهو لا يقدر على ذلك الشيء ، وهذا يكثر عند عباد القبور وعباد الأولياء ، فإنهم يتوجهون إلى الموتى بقلوبهم يتوكلون عليهم ، ويفوضون أمر صلاحهم فيما يريدون في الدنيا والآخرة إلى أولئك الموتى وإلى تلك الآلهة والأوثان التي لا تقدر من ذلك على شيء ، فهذه عبادة صرفت لغير الله ـــ جل وعلا ـــــ وهو شرك أكبر بالله ـــــ جل وعلا ــــ مناف لأصل التوحيد.
والنوع الثاني : أن يتوكل على المخلوق فيما أقدره الله ــــ جل وعلا ــــ عليه، وهذا نوع شرك ، بل هو شرك خفي ، وشرك أصغر ؛ ولهذا قال طائفة من أهل العلم .
إذا قال : توكلت على الله وعليك فإن هذا شرك أصغر ؛ ولهذا قالوا :
لا يجوز أن يقول : توكلت على الله ثم عليك ؛ لأن المخلوق ليس له نصيب من التوكل ، فإن التوكل إنما هو تفويض الأمر والالتجاء بالقلب إلى من بيده الأمر وهو الله ــــ جل وعلا ــــ، والمخلوق لا يستحق شيئا من ذلك .
فالتوكل على المخلوق فيما يقدر عليه شرك خفي ونوع شرك أصغر ، والتوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه المخلوق ، وهذا يكثر عند عباد القبور والمتوجهين إلى الأولياء والموتى ، هو شرك يخرج من الملة.
وحقيقة التوكل الذي ذكرناه لا يصلح إلا لله ــــ جل وعلا ــــ؛ لأنه تفويض الأمر إلى من بيده الأمر والمخلوق ليس بيده الأمر ، فالتجاء القلب ورغب القلب وطمع القلب في تحصيل المطلوب إنما يكون ذلك ممن يملكه وهو الله ــــ جل وعلا ـــ، أما المخلوق فلا يقدر على شيء استقلالا وإنما هو سبب، فإذا كان سببا فإنه لا يجوز التوكل عليه؛ لأن التوكل عمل القلب وإنما يجعله سببا بأن يجعله شفيعا ، أو واسطة ، ونحو ذلك ، فهذا لا يعني أنه متوكل عليه ، فيجعل المخلوق سببا فيما أقدره الله عليه ولكن يفوض أمر النفع بهذا السبب إلى الله ــ جل وعلا ـــ ، فيتوكل على الله ويأتي بالسبب الذي هو الانتفاع من هذا المخلوق بما جعل الله ــــ جل وعلا ــــ له من الانتفاع أو من القدرة ونحو ذلك. اهـ التمهيد شرح كتاب التوحيد (ص 375 ـــ 376).



ومع ذلك فقد أفتت اللجنة الدائمة بجواز مثل هذه العبارة ( توكّلت على الله ثم على فلان) إجابة عن سؤال ورد إليها نصّه:
السؤال الأول من الفتوى رقم (3571):
س: إن لقبي عبد القوي فما حكمه في الإسلام, وهل يجوز القول توكلت على الله ثم عليك أو كذلك أرجو منك يا أخي؟
ج: يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك, فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه, فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون, والتوكل على العبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه, فالله له مشيئة والعبد له مشيئة, ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى, قال تعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
وقال تعالى: إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصل ذلك, فروى النسائي وصححه عن قتيلة أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت, وتقولون: والكعبة, فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: ورب الكعبة, وأن يقولوا: ما شاء الله ثم شئت. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان, ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان أما التلقيب بعبد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس به, لأن القوي من أسماء الله عز وجل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو: عبد الله بن قعود عضو: عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة:عبدالرزاق عفيفي الرئيس:عبدالعزيزبن عبدالله بن باز

فتاوى اللجنة الدائمة(1/ 377 ـــ 378).



قلت: ـــ والقائل حسّان شعبان ـــ
والذي يظهر ــــ والعلم عند الله ــــ أن الصواب ما ذهب إليه الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وذلك من وجهين:

* الأوّل: التوكل عبادة قلبية ممّا ينبغي أت تخلص لله وحده لا شريك له، فكما أن على العبد أن يخلص لله القصد والإرادة والنية، فلا يشرك مع الله غيره في نيته وقصده إرادته، فكذلك التوكل، فإن مال قلبه بالاعتماد على غير الله فقد وقع في الشرك الأصغر، كما أنه إن مال قلبه بالقصد لغير الله فقد وقع في الشرك الأصغر وهو الرياء.
وكما أنّ الرياء لا يكاد يسلم منه أحد، ولذاك خافه الرسوب صلى الله على خيار الأمة صحابته رضي الله عنهم، فكذلك ميل القلب بالتوكل على غير الله، لا يكاد يسلم منه أحد لما جُبل عليه المخلوق من الالتفات إلى الاعتماد على الأسباب المحسوسة، ومن هنا كان تحقيق التوحيد الخالص لله الواحد الأحد من أرقى المقامات، وأعظم الغايات التي يسعى إلى تحقيقها، أهل الهمم العالية، الذين عرفوا عظمة الرب سبحانه وقوته وقهره وبطشه، فخافوا أن يشركوا به غيره في الأقوال والأفعال والمقاصد، وبذلك استحقوا ثواب من حقق التوحيد وهو دخول الجنة بغير حساب ولا عذاب نسأل الله الكريم من واسع فضله.

* الثاني: أن ذلك مستفاد من قوله جلّ في علاه:{ وعلى الله فتوكّلوا إن كنتم مؤمنين} والجار والمجرور ( على الله ) متعلق بمحذوف معمول للفعل المتأخر
( فتوكّلوا) والتقدير (فتوكّلوا على الله) فقدّم ما حقّه التأخير من أجل الحصر أي : لا تتوكّلوا إلا على الله وحده، كقوله سبحانه( إيّاك نعبد) قدّم المفعول وهو الضمير المنفصل( إيّاك) على الفعل والفاعل(نعبد) لأجل هذه النكتة أيضا، فتقدير الكلام: لا نعبد إلا إياك,
وعليه لا يصح صرف التوكل مهما كان إلا لله جلّ وعلا دقه وجلّه.
ومع ذلك لا تثريب على من قال ذلك ممن استند إلى فتوى هؤلاء الأخيار الأئمة الأبرار رحم الله ميّتهم، وحفظ الله وأمّد في عمر حيّهم.
أسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن يوفقني وإخواني إلى تحقيق التوحيد وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أدنى من ذلك
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
وكتب أخوكم أبو وائل حسّان شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))   (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) I_icon_minitimeالثلاثاء 23 يونيو 2009 - 18:56

ما شاء الله تبارك الله

يمن الله كتابكم شيخنا و لا حرمك ربي الأجر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))   (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) I_icon_minitimeالثلاثاء 23 يونيو 2009 - 22:14

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على هذا الشرح، و طريقتكم يا شيخ غاية في البيان و التوضيح، فكلما كان لي سؤال أثناء القراءة أجد جوابه بعدها..فجزاك الله خيرا
لكني لم أفهم شيئا : ورد في الفقرة أدناه (الحالة الأولى من التوكل):
"والتوكل على غير الله ـــــ جل وعلا ــــــ له حالان .
الحالة الأولى : أن يكون شركا أكبر ، وهو أن يتوكل على أحد من الخلق فيما لا يقدر عليه إلا الله ـــ جل جلاله ــــ ...أو يتوكل على المخلوق في تحصيل ولد له ، أو في تحصيل وظيفة له ، فيتوكل عليه بقلبه ، وهو لا يقدر على ذلك الشيء ، وهذا يكثر عند عباد القبور وعباد الأولياء ، فإنهم يتوجهون إلى الموتى بقلوبهم يتوكلون عليهم ، ويفوضون أمر صلاحهم فيما يريدون في الدنيا والآخرة إلى أولئك الموتى وإلى تلك الآلهة والأوثان التي لا تقدر من ذلك على شيء ، فهذه عبادة صرفت لغير الله ـــ جل وعلا ـــــ وهو شرك أكبر بالله ـــــ جل وعلا ــــ مناف لأصل التوحيد.
والنوع الثاني : أن يتوكل على المخلوق فيما أقدره الله ــــ جل وعلا ــــ عليه، وهذا نوع شرك ، بل هو شرك خفي ، وشرك أصغر"
أليس العبد الذي يقصده القاصد طلبا للوظيفة، قادرا على تحصيل الوظيفة؟ فهذا مما يقدر عليه العبد، و كلنا يرى ذلك و يعلمه، و نعلم أنه-المقصود- سبب من الأسباب و واسطة، فهو قادر على أن يحصل وظيفة للطالب، بإذن الله و مشيئته، فلماذا لم يجعله الشيخ داخلا في النوع الثاني من التوكل على غير الله، و يكون بذلك شركا أصغر..لأنه إذا كان شركا أكبر فهذه مصيبة .
---------------
إضافة بسيطة: الخوف هو عمل القلب، وأثبت القرآن الخوف الطبيعي للعبد،و أنه لا إثم عليه، و ليس داخلا في الخوف المنهي عنه، و الفرق بينه و بين الخشية
تساءلتُ بعد قراءة هذا الموضوع: لماذا الخوف ليس شركا أصغر؟ و الفرق بينه و بين التوكل، فهما عمل القلب، فوجدتُ بأن الخوف و إن كان من المخلوق فهو عن ضعف و جزع، بمعنى أن الانسان، يخاف إذا حدث له شيء مروع، كما كان الشأن مع موسى عليه السلام، و أما التوكل فمعناه: التفويض، و الانسان لا يُفوض أمره إلى شخص آخر –في ميدان العمل مثلا-إلا إذا وثق به و تعلق به، لعلمه و ظنه فيه القدرة على أداء ذاك العمل. و كذلك التوكل على غير الله، ففيه من القدح في صفات الله الشيء الكثير..
و إن كان لأحدنا اعتقاد صحيح و معرفة بأسماء الله و أن الله غالب على أمره، و أنه يكفي عبده، إلا أنه تراه في وقت الاختبار يفشل، و ترى قلبه عند المحنة لا يثبت، و يلتفت إلى غير الله، كما حدث لرجل عارف بالله، حيث خشي عند عودته إلى وطنه، أن يؤخذ من طرف جهات، فتوسط إلى وزير أن يضمن له الأمن و السلامة عند قدومه المطار، فكانت صدمته قوية، عندما وصل إلى المطار، و كان الوزير قد سلّم له رسالة و ألا يفتحها حتى يصل المطار فإنه سيجد من سيتكفل به ،ففتح الرجل العارف الرسالة، فقرأ فيها: "قلْ يا الله" !! ألم يكن الرجل يعرف بأن الله كافله و أنه حسبه؟ بلى كلنا يعرف ذلك، و لكن ليس لنا ثمرة المعرفة، و المعرفة لا تنفع إلا إذا أثمرت الامتثال..
-بعد قراءة موضوعكم، يجزم المرء أن له نصيب من الشرك لا محالة.. فكيف يا شيخ يسلم أحدنا من ذلك؟ ففي وقتنا هذا، صار كل شيء عظم أو صغر، نقصد فيه "الواسطة"، فشهادة الميلاد، نستخرجها و إن كان لنا واسطه قلنا: ذاك أفضل.. و أصاب عقيدتنا بسبب ذلك غبش بل و شرك لا نشعر به، فكيف الخلاص من هذه الواسطة؟ هل ندع الاستعانة بالأشخاص، حتى نُحقق التوحيد؟ و نعالج أنفسنا و نربيها بالتوكل على الله وحده، فلا نقصد فلانا مهما احتجنا إليه؟ لأنه يا شيخ يصعب أن تقصده و إن كنت تعلم أنه سبب، أن لا يلتفت قلبك إليه و يعلق به في تحقيق الغرض، فهل الأفضل ألا نسأل الناسَ أصلا، كما جاء في الحديث: "لا تسأل الناسَ شيئا"، أي مهما يكن هذا الشيء؟
وبارك الله فيكم ، و أعتذر للإطالة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسّان شعبان

حسّان شعبان

عدد الرسائل :
183

تاريخ التسجيل :
25/05/2009


(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) Empty
مُساهمةموضوع: أجدت وأفدت يا أختاه   (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) I_icon_minitimeالخميس 25 يونيو 2009 - 4:29

إلى الأخت الأستاذة أسماء كرامدي رفع الله قدرها وأعلا ذكرها
والله يا أختاه لك لفتات رائعة للغاية تدلّ على فهم ثاقب، ووقوف على حقائق المعاني، والغوص في المضامين، وعدم الاكتفاء بالظواهر والمباني، فهنيئا لك والله.

أما بخصوص: الإشكال الذي أوردتيه على كلام الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله وليس هو من كلامي
فكلامه موهم حقيقة، إذ كيف يعد التوكل على المخلوق في تحصيل وظيفة له، من الحالة الأولى والتي تعني أنها من الشرك الأكبر، مع أنه يقدر على ذلك،
لكن لو لاحظت أن الأمثلة التي أتى بها بعد ذلك يقصد بالمخلوق الأموات في قبورهم

فقال حفظه الله:
(((الحالة الأولى : أن يكون شركا أكبر ، وهو أن يتوكل على أحد من الخلق فيما لا يقدر عليه إلا الله ـــ جل جلاله ــــ ...أو يتوكل على المخلوق في تحصيل ولد له ، أو في تحصيل وظيفة له ، فيتوكل عليه بقلبه ، وهو لا يقدر على ذلك الشيء ، وهذا يكثر عند عباد القبور وعباد الأولياء ، فإنهم يتوجهون إلى الموتى بقلوبهم يتوكلون عليهم ، ويفوضون أمر صلاحهم فيما يريدون في الدنيا والآخرة إلى أولئك الموتى وإلى تلك الآلهة والأوثان التي لا تقدر من ذلك على شيء ، فهذه عبادة صرفت لغير الله ـــ جل وعلا ـــــ وهو شرك أكبر بالله ـــــ جل وعلا ــــ مناف لأصل التوحيد.)))


وأمّأ ما ذكرتيه بخصوص الإضافة فقد رميت الهدف، وأصبت المقتل
لكن أحبّ أن أفرّق لك بين الخوف الطبيعي والتوكل على المخلوق فيما يقدر عليه، أو الالتفات إلى الأسباب التي قد لا يسلم منها أحد.
فأقول:
الخوف أمر سلبي، بمعنى أنه خارج عن قدرة العبد، وإذا جاءت دواعيه، خرج منه من غير سابق إنذار، ولا إرادة، لذلك لا يؤاخذ به العبد إلا إذا انتقل إلى الخوف الذي هو من خصائص الربوبية، كالخوف بالغيب.
أما التوكل والالتفات إلى الأسباب، هو من الأفعال المُوجَبة التي تخرج من العبد بدافع الإرادة منه، وكلّما كان الإنسان محققا لتوحيد الرب، كلّما قل التفاته إلى الأسباب حتى قد ينعدم عند بعض أولياء الله ـ نسأل الله العفو والمغفرة ـ ولا شكّ أن هناك قدرا من الالتفات إلى الأسباب لا يؤاخذ عليه العبد والذي لا يتصور انفكاكه عن وقت قصده إليها، لكن متى تبدأ المؤاخذة في الاسترسال في الاعتماد عليها مع نسيان أنّها مجرّد أسباب، كالاسترسال في الرياء نسأل الله المغفرة .


ولاشك أن عدم الالتفات إلى الأسباب كلما تحقق في قلب العبد كان أكمل لتوحيده ومن هذا الباب حديث الصحيحين في السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب( الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيّرون وعلى ربّهم يتوكّلون) فبين صلى الله عليه وسلّم أنّ الذي أوجب لهم هذا الفضل العظيم هو كمال التوكّل على الربّ الكريم، حتى استغنوا عن اتخاذ الأسباب المباحة
( كطلب الرقية) والمكروهة( كالاكتواء) والمحرمة( كالطيرة) لكمال توكّلهم على مسبّب الأسباب.

نحن نقول هذا على جهة التقرير والتنظير والله يعلم بحال قلوبنا، ولكن عزاؤنا أن قدومنا على ربّ كريم رؤوف رحيم، غافر الذنب قابل التوب، سبحانه لا إله إلا هو ولا ربّ سواه.

وكتب أخوكم أبو وائل حسّان شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم زرع

أم زرع

عدد الرسائل :
871

الموقع :
www.almutmainna.com/vb

تاريخ التسجيل :
14/06/2009


(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))   (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) I_icon_minitimeالخميس 25 يونيو 2009 - 14:21

جزاكم الله كل خير

على ما تفضلت به شيخنا ...دائما اقرا في هذا اقوال لعلماء و اقوال السلف عن حقيقة التوكل بالله ..و كقول يسير لمعرفة حقيقة التوكل على الله هو قول الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب : هو إسناد العبد أمره إلى الله وحده لاشريك له في جميع أموره الدينية والدنيوية.
-وقيل: هو حالٌ للقلب ينشأ عن معرفته بالله والإيمان بتفرده بالخلق والتدبير والضر والنفع والعطاء والمنع ، وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ؛ فيوجب له اعتماداً عليه وتفويضاً إليه وطمأنينةً به وثقةً به ويقيناً بكفايته لما توكل عليه فيه.
ومن الأشياء التي تنافي أصل التوكل:
1- التعلق بسبب لا تأثير له كا لأموات والغائبين والطواغيت فيما لا يقدر عليه إلا الله
2- اعتقاد أن السبب سواء المشروع أو المحرم فاعل بنفسه دون الله فذلك شرك أكبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))   (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) I_icon_minitimeالخميس 25 يونيو 2009 - 18:35

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك شيخنا، و جوزيتم خيرا على جوابكم
قلتم : "لكن لو لاحظتِ أن الأمثلة التي أتى بها بعد ذلك يقصد بالمخلوق الأموات في قبورهم"
لم ألحظ ذلك و لم أنتبه له. بوركتم
و أشكر الأخت نهر الكوثر على إضافتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))   (( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟)) I_icon_minitimeالإثنين 14 مارس 2011 - 14:16

بورك فيكم شيخنا الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

(( ما حكم قولنا ماشاء الله ثم شئت، أنا بالله ثم بك، توكلت على الله ثم عليك؟؟؟))

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل يجوز ان أقول لاحد توكلت عليك؟
» ماشا ءالله ماشاء الله . هل سمعت تلاوة مثل هده ؟؟؟؟..
» تلاوة رائعة (( للطفلة الجزائرية زينب )) ماشاء الله
» بل الدّين كله هو الخُلُق، فمن زادَ عليك في الخُلُقِ ، فقد زاد عليك في الدين
» قراءة ماشاء الله لأحد الإخوة في الجزائر العاصمة من صلاة التراويح مصورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-