أعانك الله أخيتي أم عبد الله, أقدرخوفك هذا على إخوانك, فهو خوف من المجهول.
قرأت تعقيبك على موضوع الأخ و لم أستطع إلا أن أرد عليك, لأقول لك قلبي معك.
أما عن أخيك الذي يشد رحاله لرحلة الموت, فأقول له: إتق الله بني و لا تفعل, أخشى ما أخشاه عليك أن تدخل في عداد قاتل نفسه عمدا, و أضنك تعلم ما مصير المنتحر في الدنيا و الأخرة.
تمهل بني و لا تفعل.
ثريت, واجلس مع نفسك و صارحها, هل أنت راض عن فعل مثل هذا الأمر؟
تب إلى الله, واصدق معه, ولكن تندم بإذن الله.
أقول هذه الكلمات بلغة الواثق بربه, العارف لأوضاع البلد الذي تنوي أن تذهب إليه.
وا الله بني و إن ذهبت إلى مبتغاك بطريقة قانونية, فلسوف تندم, و لسوف تصبح تعد الأيام بل الساعات لموعد رجوعك إلى وطنك الحبيب.
الرئيسية 
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
موضوع: الحرقة في الجزائر " الواقع المؤلم والعالم المجهول " 
السبت 20 يونيو 2009 - 17:42
