سلوكات (( إنتهوا عنها أرجوكم))

19/05/2009

[center][size=24][size=18]]
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/c]{{ كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون }}" الأنبياء آية 35 "
إن من الأساليب المحزنة فعلا عند اجتماع الناس عند بيت الميت ، لتقديم التعازي ، ما نرى من موانع حرمها الرسول صلى الله عليه وسلم ـ وتأتيها بعض النسوة ، على أنها عادة لا تترك وإن تركت فهي عيب وتقصير في مفهومهم في حق الميت وأهله

إنها النياحة والندب
والعياذ بالله
سأضع الأحاديث التي قالها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الموضوع وأقول اللهم أوصلها لمن يعنيه الأمر، وبلغه هذا العلم بهذا الأمر فإنهم لا يعلمون ، واغفر لنا ولهم برحمتك يا أرحم الراحمين
ولمن له إضافات، من أقوال العلماء ،وتحليلاتهم عن ما يحدث من أمور الجاهلية، في مجتمعنا خاصة ، أن يضيفها في ردوده و أجره على الله

من كلام سيد المرسلين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم : (( الميت يعذب في قبره بما نيح عليه )) .
وفي رواية : (( ما نيح عليه )) . "متفق عليه "

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ـ صلى اله عليه وسلم ـ : (( ليس منا من ضرب الخدود ،وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية )) " متفق عليه "

***وعن أبي بردة قال : وجع أبو موسى ، فغشي عليه ، ورأسه في حجر امرأة من أهله ، فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أ ن يرد عليها شيئا ، فلما أفاق قال : أنا بريء ممن بريء منه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، بريء من الصالقة ، والحالقة ، والشاقة )) " متفق عليه
ـ الصالقة : التي ترفع صوتها بالنياحة والندب ، والحالقة : التي تحلق رأسها عند المصيبة ، والشاقة : التي تشق ثوبها ,

وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم يقول ـ يقول : (( من نيح عليه ، فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة )) " متفق عليه "

وعن أم عطية نسيبة ـ بضم النون وفتحها ـ ـ رضي الله عنها قالت أخذ علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند البيعة أن لا ننوح ). " متفق عليه"

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : أغمي على عبد الله بن رواحة رضي الله عنه ، فجعلت أخته تبكي ، وتقول : وا جبلاه ، وا كذا ، وا كذا : تعدد عليه ، فقال حين أفاق : ما قلت شيئا إلا قيل لي أنت كذلك ؟ " رواه البخاري "
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اشتكى سعد بن عبادة رضي الله عنه شكوى، فأتاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، يعوده مع عبد الرحمان بن عوف، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم ، فلما دخل عليه ، وجده في غشية فقال : ((أقضى ؟)) قالوا : لا يا رسول الله ، فبكى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فلما رأى القوم بكاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بكوا ، قال : ((ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ، ولا بحزن القلب ، ولكن يعذ ب هذا )) وأشار إلى لسانه (( أو يرحم )) " بمتفق عليه "
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول اله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب )) " رواه مسلم "
وعن أسيد بن أبي أسيد التابعي ، عن إمرأة من المبايعات قالت: كان فيما أخذ علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه : أن لا نخمش وجها ، ولا ندعو ويلا ، ولا نشق جيبا ، وأن لا ننشر شعرا . " رواه أبو داود بإسناد حسن "

وعن أبي موسى رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول : وا جبلاه ، واسيداه ، أو نحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه : أهكذا كنت ؟ )) " رواه الترمذي وقال حديث حسن "

اللهز : الدفع بجمع اليد في الصدر .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه .قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إثنان من الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب ، والنياحة على الميت )) " رواه مسلم

كتاب رياض الصالحين
من كلام سيد المرسلين
للإمام النووي رحمه الله

[/cente[/siz[/si

ze]e]]

19/05/2009

[center]
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/c]{{ كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون }}" الأنبياء آية 35 "
إن من الأساليب المحزنة فعلا عند اجتماع الناس عند بيت الميت ، لتقديم التعازي ، ما نرى من موانع حرمها الرسول صلى الله عليه وسلم ـ وتأتيها بعض النسوة ، على أنها عادة لا تترك وإن تركت فهي عيب وتقصير في مفهومهم في حق الميت وأهله

إنها النياحة والندب
والعياذ بالله
سأضع الأحاديث التي قالها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الموضوع وأقول اللهم أوصلها لمن يعنيه الأمر، وبلغه هذا العلم بهذا الأمر فإنهم لا يعلمون ، واغفر لنا ولهم برحمتك يا أرحم الراحمين
ولمن له إضافات، من أقوال العلماء ،وتحليلاتهم عن ما يحدث من أمور الجاهلية، في مجتمعنا خاصة ، أن يضيفها في ردوده و أجره على الله

من كلام سيد المرسلين
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم : (( الميت يعذب في قبره بما نيح عليه )) .
وفي رواية : (( ما نيح عليه )) . "متفق عليه "

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ـ صلى اله عليه وسلم ـ : (( ليس منا من ضرب الخدود ،وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية )) " متفق عليه "

***وعن أبي بردة قال : وجع أبو موسى ، فغشي عليه ، ورأسه في حجر امرأة من أهله ، فأقبلت تصيح برنة فلم يستطع أ ن يرد عليها شيئا ، فلما أفاق قال : أنا بريء ممن بريء منه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ، بريء من الصالقة ، والحالقة ، والشاقة )) " متفق عليه
ـ الصالقة : التي ترفع صوتها بالنياحة والندب ، والحالقة : التي تحلق رأسها عند المصيبة ، والشاقة : التي تشق ثوبها ,

وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم يقول ـ يقول : (( من نيح عليه ، فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة )) " متفق عليه "

وعن أم عطية نسيبة ـ بضم النون وفتحها ـ ـ رضي الله عنها قالت أخذ علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند البيعة أن لا ننوح ). " متفق عليه"

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : أغمي على عبد الله بن رواحة رضي الله عنه ، فجعلت أخته تبكي ، وتقول : وا جبلاه ، وا كذا ، وا كذا : تعدد عليه ، فقال حين أفاق : ما قلت شيئا إلا قيل لي أنت كذلك ؟ " رواه البخاري "
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اشتكى سعد بن عبادة رضي الله عنه شكوى، فأتاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، يعوده مع عبد الرحمان بن عوف، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم ، فلما دخل عليه ، وجده في غشية فقال : ((أقضى ؟)) قالوا : لا يا رسول الله ، فبكى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فلما رأى القوم بكاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بكوا ، قال : ((ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ، ولا بحزن القلب ، ولكن يعذ ب هذا )) وأشار إلى لسانه (( أو يرحم )) " بمتفق عليه "
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول اله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب )) " رواه مسلم "
وعن أسيد بن أبي أسيد التابعي ، عن إمرأة من المبايعات قالت: كان فيما أخذ علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه : أن لا نخمش وجها ، ولا ندعو ويلا ، ولا نشق جيبا ، وأن لا ننشر شعرا . " رواه أبو داود بإسناد حسن "

وعن أبي موسى رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول : وا جبلاه ، واسيداه ، أو نحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه : أهكذا كنت ؟ )) " رواه الترمذي وقال حديث حسن "

اللهز : الدفع بجمع اليد في الصدر .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه .قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إثنان من الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب ، والنياحة على الميت )) " رواه مسلم

كتاب رياض الصالحين
من كلام سيد المرسلين
للإمام النووي رحمه الله

[/center]

27/11/2008

جزاك الله خيرا

04/06/2009

بارك الله فيك و أثابك.

23/01/2009

السلام عليكم

بارك الله فيك

19/05/2009

أم يحي كتب:: السلام عليكم

بارك الله فيك

[siz

e=24]
وعليكم السلام

وفيك بارك الله[/size]

09/07/2008

سليلة الغرباء كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولمن له إضافات، من أقوال العلماء ،وتحليلاتهم عن ما يحدث من أمور الجاهلية، في مجتمعنا خاصة ، أن يضيفها في ردوده و أجره على الله

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

بارك الله فيك و أحسن إليك.

جرت العادة في مجتمعاتنا صنع الطعام من قبل أهل الميت, هذا ليس من السنة بل السنة أن يقدم هذا الطعام لأهل الميت، لا أن يصنعوه وينشغلوا به زيادة على انشغالهم بمصابهم، وقد قال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة. رواه أحمد.

كما لا يخفى عليكم ما يحصل من مخالفات في التعزية في هذا الزمن، وأقلها اجتماع أهل الميت القريبين والبعيدين في بيت أحدهم أو في بيت الميت، وتلقي العزاء لمدة أيام.

فالنياحة كما ورد في الحديث السابق هي ما جمعت الأمرين معا: الجلوس وصنع الطعام.

19/05/2009

[b][[

i]size=24]شكرالله لك وأعطاك ما تتمنين من سعادة الدنيا والآخرة ولكل المؤمنين

إضافات طيبة وهذا ما أردنا توضيحه ، ونسأل الله أن ييسر القبول على الناس ، لأن

توصيل الفكرة والإقناع صعب إذا كانت المسألة مسألة العادة والله الهادي[/size][/i[/b]]

» سنه غفل عنها الكثير
» برامج لا غنى عنها لكل مسلم
» نسأل عنها في كل رمضان
» سنن نحن غافلين عنها ...>>> يد بيد لنشر السنة
» معاجم قيمة لا تستغنوا عنها....

سلوكات (( إنتهوا عنها أرجوكم))

سلوكات (( إنتهوا عنها أرجوكم))

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة