الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة Empty
مُساهمةموضوع: بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة   بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة I_icon_minitimeالجمعة 5 يونيو 2009 - 0:54




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

إنّ الأسماء قوالب للمعاني ودالة عليها, فينهما ارتباط وتناسب, يصل إلى حدّ التأثير في المسمّى.
فهب أنّ أحداً سمى ولده (جباناً) فلا شكّ أنّ هذا الاسم لا يزال بؤثر فيه إلى أن يصير في عداد الجبناء, وهكذا.
وأذكر أني قرأت مرة في العقد الفريد, أنّ الأصمعي سأل أعرابياً, لم تحسنون أسماء مواليكم بخلاف أولادكم, إذ كانت أسماء مواليهم: نافع, وسالم, وسهل, وهكذا...., وأسماء أولادهم: حرب, ومرة, وضرار..
فقال الأعرابي: نسمي موالينا لأنفسنا رجاء نفعهم, ونسمي أولادنا لأعدائنا.
ولهذا كان من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم, استحباب الأسماء الحسنة, والتفاؤل بها, بخلاف الأسماء المنكرة, فكان كثيراً ما يأمر بتغييرها.
قال ابن القيم رحمه الله: "وكان صلى الله عليه وسلم يستحب الاسم الحسن وأمر إذا أبردوا إليه بريدا أن يكون حسن الاسم حسن الوجه, وكان يأخذ المعاني من أسمائها في المنام واليقظة, كما رأى أنه وأصحابه في دار عقبة بن رافع فأتوا برطب من رطب ابن طاب فأوله بأن لهم الرفعة في الدنيا والعاقبة في الآخرة وإن الدين الذي قد اختاره الله لهم قد أرطب وطاب وتأول سهولة أمرهم يوم الحديبية من مجيء سهيل بن عمرو إليه
وندب جماعة إلى حلب شاة [ فقام رجل يحلبها فقال : ما اسمك ؟ قال : مرة فقال : اجلس فقام آخر فقال : ما اسمك ؟ قال : أظنه حرب فقال : اجلس فقام آخر فقال : ما اسمك ؟ فقال : يعيش فقال : احلبها ] .
وكان يكره الأمكنة المنكرة الأسماء ويكره العبور فيها كما مر في بعض غزواته بين جبلين فسأل عن اسميهما فقالوا : فاضح ومخز فعدل عنهما ولم يجز بينهما . ولما كان بين الأسماء والمسميات من الارتباط والتناسب والقرابة ما بين قوالب الأشياء وحقائقها وما بين الأروح والأجسام عبر العقل من كل منهما إلى الآخر كما كان إياس بن معاوية وغيره يرى الشخص فيقول : ينبغي أن يكون اسمه كيت وكيت فلا يكاد يخطىء".
وقد ثبت في أحاديث كثيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتغيير الأسماء لمصلحة اقتضت ذلك.
فمن ذلك ما ثبت عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم غيّر اسم عاصية، وقال: (أنت جميلة)]رواه مسلم[.
وعن ابن المسيب عن أبيه: أن أباه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما اسمك؟". قال: حزن، قال: (أنت سهل). قال: لا أغير اسما سمانيه أبي، قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد]رواه البخاري[.
وقد غيّر النبي صلى الله عليه وسلم أسماء كثيرة لقبحها؛ يقول أبو داود: "وغيّر رسول الله اسم العاص، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وشهاب، وحباب، فسماه هاشماً، وسمى حرباً سلماً، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضاً يقال لها: عفرة خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى، وبنو الزينة سماهم بني الرشدة، وسمي بني مغوية بني رشدة"]سنن أبي داود (2/707[.
وقد ذكر العلماء أن الأسماء الممنوعة في الشريعة على نوعين:
النوع الأول: أسماء دلت النصوص على تحريم التسمي بها، وهي على أنواع:
أولاً: كل اسم معبد لغير الله تعالى؛ من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك؛ مثل: عبد الرسول، عبد النبي، عبد علي، عبد الحسين.
ثانياً: الأسماء المضافة إلى لفظ الجلالة, مما تحمل معنى منكراً, مثل اسم: (غلام الله) أي: ابن الله والعياذ بالله.
ثالثاً: التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم, مثل: بطرس، جورج، ديانا، سوزان... وغيرها..
رابعاً: التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله، ومنها: اللات، العزى، إساف، نائلة، هُبَل...
وأذكر أنّ اسم نائـــلة متفش جداً في الجزائر, وجاءني أحدهم قبل أكثر من 15 سنة يبشرني بمولودة له, وقال سميتها نائلة, فقلت أعوذ بالله ألا تعلم أنها اسم صنم, فقال علمت أنها اسم لزوجة عثمان رضي الله عنه, فقلت هذا كان قبل ورود التحريم.
خامساً: التسمِّي بالأسماء الأعجمية، مثل: ناريمان، شيريهان، نيفين، شيرين، جِهان.
سادساً: كل اسم فيه دعوى ما ليس للمسمَّى، فيحمل من الدَّعوى والتزكية والكذب ما لا يقبل بحال؛ ومنه ما ثبت في الحديث أن النبيصلى الله عليه وسلم قال: (إن أخنع اسم عند الله رجل تسمَّى ملك الأملاك...)]متفق عليه[.
سابعاً: التسمي بأسماء الشياطين، كخِنْزب، والولْهان، والأعور، والأجْدع, دحمان.
النوع الثاني: أسماء مكروهة، ويمكن تصنيفها على النحو التالي:
الأول: تكره التسمية بما تنفر منه القلوب؛ لمعانيها، أو ألفاظها، أو لأحدهما؛ لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم؛ فضلا عن مخالفة هدي النبي –صلى الله عليه وسلم- بتحسين الأسماء: ومنها: خنْجر، فاضِح، فحيط.
وقد رأيت مرة أحدهم يسمى: عتروس - وهو ذكر العنـز- وآخر يسمى حيبوسة -وهي إناء يقضي الطفل فيها حاجته-
الثاني: يكره التسمِّي بأسماء فيها معان رخوة شهوانية، مثل: أحلام، أريج، عبير، غادة، فتنة، ناهد، وصال، فاتن, شادية.
الثالث: يُكره التسمية بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية؛ كمثل "ظالم بن سرّاق"، فقد ورد أنَّ عثمان بن أبي العاصِ امتنع عن توليةِ صاحب هذا الاسم لمَّا علم أنَّ اسمه هكذ.
الرابع: تكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة ومنها: فرعون، قارون، هامان.., ومنها طواغيت البربر: مثل: غيلاس, تاكفاريناس, يوغرطا, ماسينيسا, كاهينة..
الخامس: يُكره التسمِّي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصِّفات المستهْجنة، ومنها التَّسمية بما يلي: حنش، حِمار، قُنْفذ، كلْب، كُليب.
السادس: تكره التسمية بالأسماء المركبة؛ مثل: محمد أحمد، محمد سعيد، فأحمد مثلاً هو الاسم، ومحمد للتبرك... وهكذا، وهي مدعاة إلى الاشتباه والالْتباس، ولذا لم تكن معروفة في هدي السَّلف.
وذكر لي غير واحد أنّ هذا النوع من الأسماء قد انتشر في الجزائر بكثرة في الآونة الأخيرة.
السابع: كره جماعةٌ من العلماء التسمِّي بأسماء الملائكةِ عليهم السلام؛ مثل: جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل، أما تسمية النساء بأسماء الملائكة؛ فظاهر الحرمة؛ لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله تعالى الله عن قولهم، وقريب من هذا تسمية البنت: ملاك، ملكة، وملك.
والله تعالى أعلم.


كتبه وحرّره: أبو يزيد المدني
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة   بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة I_icon_minitimeالجمعة 5 يونيو 2009 - 8:24

بارك الله فيكم وجزاكم الفردوس الأعلى (( كاتبها وناقلها وقارءها ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علاء الدين.

علاء الدين.

عدد الرسائل :
303

العمر :
30

تاريخ التسجيل :
27/07/2008


بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة   بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة I_icon_minitimeالسبت 6 يونيو 2009 - 12:02

جازكم الله ألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بيان هدي المصطفى صلى الله عليه في الأسماء, وتغيير ما فيها من معاني غير لائقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم
» فائدة . المصطفى ليس من أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -
» الأسماء والمصاهرات بين آلِ بيتِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم
» زكاة مِائَتَيْ حديث من أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وسلّم
» إخلاص الدين لله وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-