[rtl]كتاب التوحيد[/rtl]

[rtl]وقول الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)⁽¹⁾ وقوله: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) ⁽²⁾ الآية. وقوله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) ⁽³⁾ الآية. وقوله: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا) ⁽⁴⁾ الآية. وقوله: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا) (5) الآيات.[/rtl]

[rtl]قال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ) – إلى قوله – (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا..) ([url=file:///C:/Documents and Settings/FETNI/Bureau/2968.doc#_ftn1][1][/url])الآية.[/rtl]

[rtl]وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: "يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟" فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً" فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلوا" أخرجاه في الصحيحين فيه مسائل:[/rtl]

[rtl]الأولى: الحكمة في خلق الجن والإنس.[/rtl]

[rtl] الثانية: أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه.[/rtl]

[rtl] الثالثة: أن من لم يأت به لم يعبد الله، ففيه معنى قوله تعالى : ( ولا أنتم عابدون ما أعبد).[/rtl]

[rtl] الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل. الخامسة: أن الرسالة عمَّت كل أمة.[/rtl]

[rtl]السادسة: أن دين الأنبياء واحد.  [/rtl]

[rtl]السابعة: المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت؛ ففيه معنى قوله: ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله000 ) .[/rtl]

[rtl] الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله. [/rtl]

[rtl]التاسعة: عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف. وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك.  [/rtl]

[rtl]العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله: (لا تجعل مع الله إلها آخرفتقعد مذموماً مخذولاً)⁽⁹⁾؛ وختمها بقولـه: (ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً)⁽¹⁰⁾، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله: (ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة) ^. [/rtl]

[rtl] الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً) ^. [/rtl]

[rtl]الثانية عشرة:التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته.  الثالثة عشرة: معرفة حق الله تعالى علينا. [/rtl]

[rtl]الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.[/rtl]

[rtl]الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة. السادسة عشرة: جواز كتمان العلم للمصلحة. السابعة عشرة: استحباب بشارة المسلم بما يسره. [/rtl]

[rtl]الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله. التاسعة عشرة: قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم.  العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.[/rtl]

[rtl]الحادية والعشرون: تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه.[/rtl]

[rtl]الثانية والعشرون: جواز الإرداف على الدابة. الثالثة والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل.[/rtl]

[rtl]الرابعة والعشرون: عظم شأن هذه المسألة.[/rtl]