بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل أب , أخ , زوج همسة أهمسها في أذنكم . ولكل المحارم و أولياء الامور وتحذير الغافلين أن هناك أمور داعية ومعينة على فعل الفواحش منها


الحرية في لبس الملابس كما في التساهل بلباس الصغيرات .








وغيره كثيرليحذر المسلم من بدايات التبرج في محارمه, وذلك بالتساهل في لباس بناته الصغيرات بأزياء فيها من الفسق , من لبس القصير, والضيق , والبنطال


والشفاف الواصف لبشرتها والمكشوف من اللباس ، وذلك بدعوى التقدم الحضاري والطفرة المادية ، وإذا أردنا الحقيقة فهي من أمور الجاهلية ولكن ما عساك تقول لمن أشربت نفسه حب التقليد الماجن المصادم للفطرة البشرية .


إلى غيرها من ألبسة أهل النار .. ويعياذ بالله


فالعتب كل العتب يقع على أولياء أمور النساء من أزواج وآباء واخوة ومحارم .


ويزيد الامر سوء عندما يخرج بعض الأولياء بمحارمهم إلى الأماكن العامة التي تكون المرأة فيها عرضة للنظر سواء صغيرة كانت ام كبيرة .


فأين الغيرة في قلوب أولئك الأولياء ،الله المستعان .


روي عن ابن مسعود قال عليه الصلاة والسلام : [ ما أحد أغير من الله، ومن غيرته حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن؛ وما أحد أحب إليه المدح من الله، ومن أجل ذلك أثنى على نفسه، وما أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك ارسل مبشرين ومنذرين ]



وقال صلى الله عليه وسلم : [ إن الله يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه] رواه البخاري


وفي هذا الامر يكون من الإلف للتبرج , والسفور وكسرحاجز النفرة , وزوال الحياء.


ما لا يخفى , فليتق الله من ولاه الله امر اهله ويقوم بتحمل المسؤولة على اكمل وجه .


قال صلى الله علية وسلم : [ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته]



اللهم أجعلنا ممن يسمع القول فيتابعون أحسنه و جنبنا الفواحش ماظهرمنها ومابطن

واسترعلينا عيوبنا

بارك الله فيكم

وطامة الكبرى في تبرج المتحجبات الله المستعان

أم الحسين كتب:

الحرية في لبس الملابس كما في التساهل بلباس الصغيرات .

قال صلى الله علية وسلم : [ كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته]

سلمت يمينك أيتها الفاضلة،
قلّ الإحساس بالمسؤولية و نقص وازع الضمير و الدين في تربية الأولاد (خصوصا البنت)، فما نراه من هيئة في لباس الطفلة يوحي بالغفلة و يُنيئ عن قلة الفطنة من قِبل الوالدين عموما و الأم خصيصا!...حدّثتٌ أما بشأن لباس ابنتها (سنها 10 أو 11)، فقالت متجِّجة:" أنا أرغب في ارتداء ابنتي الحجاب، و هي تعلم أنها سترتديه عاجلا أو آجلا، إلا أني لا أريد أن أحرم ابنتي من المتعة في سنّها هذه، فإنها رفضت الحجاب اليوم لتأثّرها بزميلاتها المتبرجات، فأنا أدعها تلبس مثلهن و ترتدي أحسن الثياب حتى تشبع من ذلك، لأضمن تمسّكها بالحجاب إذا لبسته فيما بعد، فأنا إذا حرمتها اليوم، فإنها ستفعل الأفاعيل بعد ذلك...!!!!!"...و طبعا الأم اقتنعت بنظريتها هذه!! و الكثيرات مثلها حتى عند بعض الملتزمات..و ليت اللباس كان محتشما في مثل هذه السن، فالطامة ما نراه من محاولة تشبه الفتاة في سن العاشرة بالفتاة في سن 16 في لباسها و زينتها...و إلى الله نشكو تبدّل الأحوال و ذهاب الحشمة,,,و الله المستعان,,
و الحمد لله ثم الحمد لله، أن الكثيرات أيضا محتشمات في مثل هذه السن...

اقتباس :

سلمت يمينك أيتها الفاضلة،
قلّ الإحساس بالمسؤولية و نقص وازع الضمير و الدين في تربية الأولاد (خصوصا البنت)، فما نراه من هيئة في لباس الطفلة يوحي بالغفلة و يُنيئ عن قلة الفطنة من قِبل الوالدين عموما و الأم خصيصا!...حدّثتٌ أما بشأن لباس ابنتها (سنها 10 أو 11)، فقالت متجِّجة:" أنا أرغب في ارتداء ابنتي الحجاب، و هي تعلم أنها سترتديه عاجلا أو آجلا، إلا أني لا أريد أن أحرم ابنتي من المتعة في سنّها هذه، فإنها رفضت الحجاب اليوم لتأثّرها بزميلاتها المتبرجات، فأنا أدعها تلبس مثلهن و ترتدي أحسن الثياب حتى تشبع من ذلك، لأضمن تمسّكها بالحجاب إذا لبسته فيما بعد، فأنا إذا حرمتها اليوم، فإنها ستفعل الأفاعيل بعد ذلك...!!!!!"...و طبعا الأم اقتنعت بنظريتها هذه!! و الكثيرات مثلها حتى عند بعض الملتزمات..و ليت اللباس كان محتشما في مثل هذه السن، فالطامة ما نراه من محاولة تشبه الفتاة في سن العاشرة بالفتاة في سن 16 في لباسها و زينتها...و إلى الله نشكو تبدّل الأحوال و ذهاب الحشمة,,,و الله المستعان,,
و الحمد لله ثم الحمد لله، أن الكثيرات أيضا محتشمات في مثل هذه السن.

..



ويمينك اختي أسماء والي الله المشتكى وندعو بالهدابة


وابنتك كيف ربيتها سوف تكون

الله المستعان

لكن المشكلة أن الأم أو الأب يتحجج بأمور يراها من زاويته هو وليس من زاوية الطفل أو البنت .
فالطفل الصغير صفحة بيضاء تكتب فيها ما تشاء
فإن علمت الأم بنتها على أن الحجاب خير وربتها عليه من صغرها فقد أنشأت لديها وقوت لديها النفرة الفطرية من العري والتبرج .

أما إذا أنشأتها على العري منذ الصغر فإنها وإن التزمت بالحجاب في الكبر فلن تلتزم به عن قناعة تامة .

ولعلي أقص عليكم قصة أحد الأطفال يدرس عندي القرآن عمره 5 سنوات ، بدأ حفظ القرآن وعمره ثلاث سنوات
أبوه ليس بالعالم ولا بطالب العلم بل هو من عوام الناس لكنه ملتزم مستقيم ،
أتاني به وعمره 3 سنوات وهو لا يكاد يحسن الكلام بعد وطلب مني ان ابدأ تحفيظه القرآن

هذا الطفل الان يدرس في السنة الاولى الابتدائي يعرف أحكام دينه أفضل من كثير من الشباب الكبار ويحسن تلاوة القرآن خير من معظم الشباب اليوم ، ولم التمس لديه لا ضجرا ولا مللا ، بل هو أشد تعلقا بالمسجد من الكبار ويحب القرآن كما يحب أمه وأباه،
فالمشكلة في االاب أنه يرى من نفسه تضجرا او الام ترى ضيقا من نفسها هلى الحجاب فتقيس حالتها على حالة بنتها ، ولا شك ولا ريب أنها مخطئة في ذلك .
كونها لم تترب على ذلك ولم تنشأ على ذلك من صغرها فتجد هذا الضيق في الصدر.

أقول إن تربية الأطفال مسؤولية عظيمة ومهنة شاقة ينبغي على صاحها اتقانها
فانه ولابد مسؤول عنها .
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه مسلم

ولعل خير دليل على وجوب تعليم الاطفال منذ الصغر على الطاعة وتعويدهم عليها
قَولَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) رواه ابو داوود وحسنه الالباني

وأيضا ما ثبت عن السلف أنهم كانوا يعودون أولادهم على الصيام منذ الصغر.

فرغم أن الفقهاء متفقون على أن غير البالغ ليس بمكلف إلا أن رسول الله أمر وليه بتعليمه وضربه على الصلاة ولو لم يبلغ بعد .

فاللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة.

ابو عبد الله السلفي كتب:

لكن المشكلة أن الأم أو الأب يتحجج بأمور يراها من زاويته هو وليس من زاوية الطفل أو البنت .
فالطفل الصغير صفحة بيضاء تكتب فيها ما تشاء

صحيح كلامكم، و لذلك قيل: التعلّم في الصغر كالنقش على الحجر!
فإن أهملت الأمّ تربية ابنتها و لم تعبأ بتنشئتها على تعاليم الإسلام و لم تُغذِّ فيها الحياء الذي هو أصلا موجود في البنت، فإنك تراها تشتكي في المستقبل من حال البنت التي ترفض الحجاب في سن الدراسة متحجّجة بالذي ذكرتُه أعلاه، فإنّ البنت هي من يمانع و يتحجّج..لماذا؟ لأنّها لم تتعوّد لباس الحشمة و العفة في صغرها، فكبرت و قد اعتادت السفور.. لكن عموما، هذا لا يمنع من التزامها بالحجاب و اقتناعها به في حال توبتها، وإن اعتادت التبرج في صغرها، فإن ثمة نساء تُبن إلى الله و تحجّبن و التزمن به عن قناعة بعد أن أسلمت قلوبهنّ و انقادت لباريها..فإنّ الشأن كل الشأن في القلب الذي إذا شاء الله صرفه إليه و لو نشأ العبد على المعاصي..فإنه يحيا حينئذ حياة أخرى عجيبة!!

بارك الله فيكم

هذا واقعنا فكيف بالام تتحجج والاب يعتبر ان هذا دلال لابنته والله المستعان

بربي كيف سوف تستقبم بناتنا والله المستعان