الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 التيجانية تاريخها أصولها عقائدها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


التيجانية تاريخها أصولها عقائدها Empty
مُساهمةموضوع: التيجانية تاريخها أصولها عقائدها   التيجانية تاريخها أصولها عقائدها I_icon_minitimeالسبت 14 يونيو 2008 - 14:30

القنبلة الذرّيّة
في
فضح الطائفة التيجانية
الكافرة الشقيّة
(1)



الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيّد الأنبياء والمرسلين نبيّنا محمّد وعلى آله الطاهرين وعلى صحبه الغرّ الميامين وعلى من اقتدى بهم وسلك سبيلهم واستنّ بسنّتهم فلم يزيغ ذات الشمال وذات اليمين إلى يوم الدّين وبعد:
فاللهم لك الحمد على نعمة الإسلام ولك الحمد على نعمة السنّة والإيمان فاللهمّ أدمها علينا نعمة ولا تحرمنا منها طرفة عين.

يعلمُ الله كم تعبتُ في كتابة هذا الموضوع وكم كلّفني جمعه من جهد مادّي ومعنوي ولكنّي أحتسب ذلك عند ربّي العظيم الذي لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى.

إنّ هذا المؤلّف الذي بين يديك أخي القارئ الكريم عبارة عن نقد وتحليل لأحد أنذر الكتب الصوفية التيجانية تداولا في الأسواق، بل قد يكون معدوما، فقد وصل ثمنه في إحدى المكتبات على الشبكة 300 دولار أمريكي !! أي ما يعادل حوالي 25000 دينار جزائري !! يعني بطريقة أخرى هذا الكتاب يعادل خمس مرات أو أكثر من كتاب ((فتح الباري)) للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى !! المُتكوّن من 15 مجلّدا !!

أمّا عن كيفية وقوعي على هذا الكتاب فيعلمُ الله أنّي في صراع مع صوفية منطقتي -من جماعة التبغيل وغيرهم- منذُ أن منّ الله علي بمعرفة المنهج السلفي وذلك لأنّ أغلبهم –إن لم أقل كلّهم- لا علم لهم، وشاء الله أن أتعرّف على أحدهم وهو شاب يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاماً أو يزيد.
أقول: تعرّفتُ على هذا الشابّ في إحدى الأيّام بالصدفة المقدّرة فكان يتكلّمُ بكلام عجيب غريب لم أعهدهُ على من ناقشتهم من الصوفية من قبل.


وكعادتي عرضتُ عليه أن أُعيرهُ بعض الكتب النّافعة في التوحيد وإخلاص العبادة لله فرحّب بالفكرة وبدوره عرض عليّ كتابا واحدا وطلب منّي أن أعيدهُ لهُ في خلال يوم واحد أو يومين على الأكثر !! –وهذا هو السبب الذي لأجله قد يجد القارئ الكريم نقصا في نقل النّصوص بطولها، فأعتذر مسبقا-

وفي الحقيقة ما كُنتُ أتخيّلُ أن أجد في هذا الكتاب ما سيمرُّ بك بعد صفحات من أمور أُشهدُ الله أنّي ما رأيتُ مثلها قبلها قطُّ.

وأنا لا أدّعي لنفسي العلم أو القدرة على استخراج كلّ ما في هذا الكتاب من الأخطاء ومناقشتها مُناقشة علمية كما هو صنيع أهل العلم وطلابه الكبار الذين يُحلّلون كُتُب أهل الأهواء صفحة صفحة سطرا سطرا فيستخرجوا منها الدّواهي والطّوام.

ولكنّي أعتبر نفسي مُتطفّلا على العلم الشرعي، أقول هذا كي يعذرني القارئ الكريم إذا صدر منّي ما لم أتعمّده من الأخطاء فأنا أهل للخطئ.

وكلّ ما أطلبه من كلّ من لاحظ فيما كتبت خطأً ما أن يدعو الله لي بالمغفرة وأن يعلم أنّي لا أُصرُّ على أخطائي وأنا مُستعدٌّ للرجوع عنها في كلّ وقت وفي كلّ حين.

هذا وأسأل الله سبحانه أن يتقبّل منّي عملي هذا وأن ينفع به كاتبه وقارئه وناشره وأن يجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة إنّه تعالى قريب سميع مجيب.



أخوكم: غريب الأثري القسنطيني
13 ربيع الأوّل 1429هـ الموافق ليوم الجمعة 21 مارس 2008م


معلومات عن الكتاب: الكتاب يقع في مجلّد واحد لطيف الحجم عدد صفحاته (512) صفحة ذات الحجم المتوسّط واللون الأصفر.


عُنوانُ الكتاب: ((الجواهرُ الخمس)).
كُتب على غلاف الكتاب:




كتاب الجواهر الخمس
للشيخ الإمام العالم العلامة الهمام وحيد عصره وفريد أوانه في مصره سيدي محمّد بن خطير الدّين بن بايزيد بن خواجة العطّار.
نفعنا الله به آمين.

طُبع بإذن العلامة النبيل والسند الجليل ياقوتة الزمان ومفخرة العصر والأوان ذي المدد الإلهي والفتح الربّاني مقدّم الزاوية التيجانية الكُبرى الفاسية ذات الأسرار الفاشية
الشريف العلاء إدريس بن محمّد بن العابد الحسيني العراقي
لا زال رافلا في حلل التراقي.

المأذون لهُ هو النّاشر
الحاج عبد الله اليسار التيجاني. اهـ

الكتاب مقسّمٌ إلى خمس جواهر.
الجوهر الأوّل: ((في عبادة العابدين)) وهو يمتد من الصفحة (7) إلى الصفحة (65).
الجوهر الثاني: ((في زهد الزاهدين)) وهو يمتد من الصفحة (66) إلى الصفحة (101).
الجوهر الثالث: ((في دعوة الأسماء العُظمى)) وهو يمتد من الصفحة (103) إلى الصفحة (352).
الجوهر الرابع: ((في مشرب الشطّار)) وهو يمتد من الصفحة (253) إلى الصفحة (477).
الجوهر الخامس: ((في رؤية الحقّ)) وهو يمتد من الصفحة (478) إلى الصفحة (509).

ملاحظات عاممّة عن الكتاب:
الكتاب لا يحمل اسم دار الطبع و لا سنته ولا اسم دار النّشر ولا بلدها ولا حتى عدد الطبعة.

الخلاصة عن هذا الكتاب:
بعد قراءتي للكتاب صفحة صفحة سطرا سطرا خرجتُ بنتيجة لا أرجعُ عنها أبدا هي أنّ كلّ من اعتقد ما في هذا الكتاب فهو كافر حلال الدمّ والمال وكذا من عمل بما فيه فهو مثله وكذا من شكّ في كفر مُعتقد ما في هذا الكتاب فهو كصاحبيه !

والآن إلى الجوهر الأوّل ((في عبادة العابدين)) أو بالأحرى ((في الاستهزاء بآيات ربّ العالمين)) ! وهو أهون الجواهر كُفراً وأقلّها ضررا !!






1) ذكر في (ص7-8) دعاءاً (إن صحّ تسميتهُ بذلك) مليء بالخزعبلات ثمّ قال: ((إنّه ورد في الخبر عن سيّد البشر أنّه قال من سبّح الله بهذا التسبيح لم تُكتبُ سيّئاته)) !! وهذه دعوة علنية إلى ارتكاب السيّئات ! فإذا كانت لا تُكتبُ فما الذي يمنعُ من شرب الخمر وارتكاب الزنا وسائر المُنكرات ؟!

2) ذكر في (ص13) ((ذكر صلاة الإشراق)) ...وذكر هيئتها الخرافية ثمّ قال: ((وينوي بهذا الطريق: نويتُ أن أُصلّي لله تعالى ركعتين شكراً لله تعالى عبادة له متوجّها إلى بيت الله ...)) والله تعالى يقول: ((قل أتعلّمون الله بدينكم)) ؟! وقد أجمع من يُعتدُّ بقوله من العلماء أنّ الجهر بالنيّة من البدع المنكرة بل جعلها ابن القيّم رحمه الله من الجنون !!


3) (ص34) قال: ((ذكر صلاة الأسبوع... ليلة الجمعة يصلّي بين العشائين إثني عشر ركعة ... ويصلّي بعد فرض العشاء ستّة عشر ركعة...)) وهكذا ذكر طريقة الصلاة سائر أيّام الأسبوع. والنبي (صلى الله عليه وسلّم) يقول: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ)) رواه مسلم.

4) وذكر في (ص37) ((ذكر أوراد الأسبوع)) ذكرا ووردا لكلّ يوم.
وتحت عنوان: ((نوع آخر)) ذكر في نفس الصفحة أنواعا من الذكر لكلّ يوم، فذِكْرُ يوم السبت مثلا هو ((يا الله يا هو)) وهذا الذكر يجبُ أن يُقال ألف مرّة في اليوم وهو منقول عن سيّد الموحدّين حضرة الشيخ ظهور الحقّ والشرع والدّين !! ولستُ أدري إن كان النبيّ صلى الله عليه وسلّم وأصحابه وسائر الأنبياء والمرسلين داخلين تحت سيادة حضرة شيخه هذا أم لا ؟!

ولستُ أدري من أين نقل شيخه هذا الذكر وفي أيّ كتاب من كتب السنّة عثر عليه ؟!

وفي نفس الصفحة تحت عنوان ((نوع آخر)) قال: ((مروي عن شيخ الشيوخ السَهرَوَردي يقول كلّ يوم ألف مرّة...)) وذكر أنواعا من الذكر حيث جعل لكلّ يوم ذكرا خاصّا فذكر يوم الخميس مثلا هو ((يالله يالله)) !!

وفي نفس الصفحة ذكر صلاة سمّاها ((صلاة الأحزاب)) وهي صلاة تُصلّى يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر بكيفية لا شبيه لها في السنّة الموجودة بين أيدينا !! اللهم إن زعم المؤلّف أنّه تلقّاها أو أحد شيوخه عن الله مُباشرة كما هي عادة الصوفية فهذا شأنٌ آخر !!

5) وفي (ص40) ذَكَرَ (صلاة السفر) وقال: ((إذا أراد أن يُسافر يُصلّي ركعتين يقرأ في الأولى ((الفاتحة)) و ((يس)) وفي الثانية إنّا أنزلناهُ عشراً وبعد السلام يقرأُ هذا الاسم ثلاثمائة وستين مرّة وهو هذا: ((فَقَجَمْخَمْتُ (!!) فردٌ قادرٌ جبّارٌ ...ثمّ يقوم ويلتقط لكل حرف منها حصاة أو مثلها ويُلقي ستّاً منها في الجهات الستّ ويحفظ واحدة منها فإذا وصل المنزل المقصود يُلغيه أيضا وإذا عَمل لشخص آخر لم تُشترط الصلاة)) اهـ
ففي أيّ من دواوين السنّة وجد هذه الصلاة وفي أيّ كتب الفقه ذُكرت هذه الصلاة !! وما معنا ((فَقَجَمْخَمْتُ)) وبأيّ لغة هي !؟
ألم أقل لك أنّ هذا الجوهر حريٌّ أن يُسمّى ((الاستهزاء بآيات ربّ العالمين)) ؟!

6) وفي (ص40) علّمنا طريقة ((لدفع العطش)) فقال: ((يلتقطُ حصاة ويقرأ ((إنّا أعطيناك الكوثر)) وينفُثُ عليها ويحفظها في الفمّ فإذا علا شرفاً يُكبّر )) !!!

7) وفي (ص41) علّمنا صفة صلاة الحاجة وهذه الصلاة بالذات كثيراً ما يذكرها الصوفية في كُتُبهم وهي تختلفُ من كتاب إلى كتاب.

أمّا عن فضلها فقد قال: ((وردَ في الخبر عن سيّد البشر أنّهُ قال: إذا ضاق على أحدكم الأمر ووقع في يد ظالم فليُصلّ هذه الصلاة. فوالذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو تُصلّى على ميّت أحياه الله تعالى ...)) ووصف صفة لهذه الصلاة لم نسمع بها في آباءنا الأوّلين !!


ومن الجدير بي في هذا المقام أن اُنبّه أنّهُ لم يرد في السنّة الصحيحة شيء يُسمّى ((صلاة الحاجة)) فضلا عن صلاة إحياء الموتى !! قاتله الله ما أجرأهُ على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلّم.

كما ذكر في (ص42) ((صلاة شفاء المريض)) و((صلاة عوض صلاة الجمعة)) !! وذكر لهذه الأخيرة من الفضائل الخيالية التي لا يشكّ عاقل في كذبها.

9) أما في (ص43) فقد وصف لنا طريقة ((صلاة القلب)) وهي صلاة يقرأُ فيها بالقلب ولا يحرّك لسانه ! فإذا فرغ منها سجد ويدعو لحاجته ويقعد ويستغفر الله تعالى سبعين مرّة بحضور القلب ويتصوّر مُرشدهُ !!!
وفي هذه الصلاة المبتدعة جملة من الأخطاء والزلل: كالذكر بذون تحريك اللسان وهذا بالإجماع من العبث لا من الذكر في شيء.
وأمّا قضيّة تصوّر المُرشد عند ذكر الله فلا حاجة إلى التعليق عليها فرائحة الشرك تفوح منها.

10) وفي (ص44) ذكر لنا ((صلاة تنوير القلب)) !! و ((صلاة كفارة الصلاة)) !! وهذه الأخيرة أربع ركعات تُصلّى يوم الجمعة تُكفِّرُ لمن لم يُصلّي سبعين (70) سنة !! يقول فيها: ((نويتُ أن أصلّي لله تعالى أربع ركعات تكفيراً لقضاء ما فاتني من عمري صلاة النّفل مُتوجّهاً إلى القبلة: الله أكبر)) !!
وهذه الصلاة منقولة عن شيخه الشيخ ركن الدّين (قدّس الله سرّه العزيز) –هكذا قال- التي أرسلها السلطان قطب الدّين (أنار الله برهانه لطريق الهداية والتبرّك) –هكذا قال- وإسنادها منقول عن النّبي صلى الله عليه وسلّم !!

11) وفي (ص45) قال: ((لقضاء الحوائج)): ((روى الشيخ جمال الدّين يونس السجاوندي أنّه من أهمّهُ شيء أو غلبه أمر ينبغي أن يكتب هذا الدّعاء ويطرحه في الماء الجاري (!) فإن لم تُقض حاجته في الأسبوع تكون يدُهُ يوم القيامة مُتشبّثة بذيله)) !!
فبالله عليكم ما معنى هذا الكلام ومن أين حصّلوه وعمّن أخذوه ؟!


12) وفي (ص46) ذكر لنا ((صلاة الجنازة)) وليس فيها ما يُشبه صلاة الجنازة عند المُسلمين اللهم إلا الإسم.

13) وفي (ص47) وصلت الوقاحة بالمؤلّف التيجاني الخبيث أن يذكر لنا ((صلاة دفع البواسير)) !!! وهي ركعتين بآيات مخصوصة قال فيها: ((جُرّب لدفع البواسير)) !! قاتله الله ألهذا الحدّ وصلت بهم الجرأة في الاستهزاء بآيات الله وبدينه !؟

14) وفي (ص48) علّمنا ((صلاة السنة)) !! وهي صلاة تُقرأُ فيها فاتحة الكتاب ثلاثين (30) مرّة !!
وفات هذا الزنديق أن يذكر لنا صلاة الشهر !!

15) وفي نفس الصفحة وتحت عنوان ((صلاة المحرّم ودُعاؤه)): يذكر لنا هذا الدجّال حديثا مكذوبا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم هكذا بغير إسناد ولا تخريج قال في فضله: ((من يقرأ يوم عاشوراء هذا الدُّعاء سبع مرّات لم يمُت في تلك السنة (!!!) فإذا دنا أجله لم يُوفّق لقراءته)) !!
وهذا يعني أنّ من قرأ هذا الدُّعاء أو بتعبيره هو وُفّق لقراءته فله أن يصنع كلّ شيء مُحرّم وممنوع إلى غاية مغرب التّاسع من ذّي الحجّة من العام القابل فإنّه لن يموت قبل ذلك الأجل بشهادة حديث الصادق المصدوق !!!
قاتله الله ما أجرأه على دين الله.

16) وفي ص(50) قال: ((صلاة صفر)): ((يُصلّي الليلة الأولى بعد العشاء وقبل الوتر أربع ركعات)) يقرأ في هذه الصلاة الهزلية البدعية قراءة مخصوصة بأعداد مخصوصة.
أمّا عن فضلها فقد قال: ((من يقرأ كلّ يوم من أيّام صفر هذا الدُّعاء حفظه الله في تلك السنة من الآثات والبليات إلى صفر القابل ولم يصبهُ فيها بلاءٌ قط)).
أمّا عن صيغتها الكوميدية فهي كما قال: ((وهو هذا –أي الدعاء- .... وفيه: يا دهرُ، يا دَيْهور، يا ديْهار، يا كان، يا كَيْنون، يا كَيْنان، يا أزلُ، يا أبدُ، يا...)) !!!
ثمّ قال قاتله الله: ((وأيضا قال الشيخ الكامل (!) فريدُ الدّين سَكَرَجَنْجُ (!!) رأيتُ في أوراد الخواجا مُعين الدّين قدّس الله سرّه العزيز أنّه ينزل في كلّ سنة ثلاثمائة ألف وعشرين ألفاً من البليات وكلّها في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر ...)) !!

ولستُ أدري أنُصدّقُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين قال لأصحابه ((لا صَفَرَ)) (الصحيحة 1152) أو نُصدّقُ هذا الدجّال المدعو (سَكَرَجَنْجُ) ؟!
وانظر لزاما ((فتح المجيد شرح كتاب التوحيد)) الباب 28: باب ما جاء في التطيّر.

17) وفي (ص52) وتحت عنوان ((صلاة ربيع الأوّل)) قال: ((يُصلّي ليلة الأولى بعد المغرب ركعتين، وأربع ركعات في ثالث من الشهر ويهدي ثوابها إلى روح الحضرة المُطهّرة المُقدّسة النّبوية (!) ويقرأُ في العاشر والثاني عشر سورة الإخلاص ثلاثمائة وستّين مرّة وأيضا يُصلّي ركعتين في الحادي والعشرين يقرأ في كلّ ركعة منها (وذكر أمورا غريبة) ثمّ قال: ويسجدُ بعد الفراغ منها ويدعو بحاجته أيّ حاجة كانت ويقول بحضور القلب: يا غفور تغفَّرْتَ بالغُفْرانِ والغُفْرانُ في غُفْرِ غُفْرِكَ يا غَفور)) !!!

وبغض النّظر عن بدعية إهداء ثواب الأعمال الصالحة (!) للنّبي صلى الله عليه وسلّم وبدعية هذه الصلاة أصلا ! فأنا أسأل أهل اللغة والنّحو والبلاغة أن يشرحوا لنا ما معنى قوله: ((يا غفور تغفَّرْتَ بالغُفْرانِ والغُفْرانُ في غُفْرِ غُفْرِكَ يا غَفور)) ؟! قاتل الله الصوفية أينما كانوا وكيفما كانوا.

18) وفي (ص53) نقل لنا هذا الصوفي التيجاني طريقة ((صلاة ربيع الأوّل)) وهي صلاة تصلّى في الليلة الثالثة من الشهر يقول فيها: ((يا بَدُوح يا بديعُ)) !! ثمّ قال في فضلها: ((فمن صلّى هذه الصلاة مرّة في عمره يحصل له معنى ((وكفى بالله وكيلا)) (!) ويُكتب له عبادة سبعين ألف سنة)) !!!
وأنا أسأل العقلاء من المُسلمين جميعا: ما معنى كلمة ((بدوح)) ؟! وهل يجوز تسمية الله بأسماء لها مَعنى لم يُسمّي بها نفسه لا في كتابه ولا في سنّة رسوله فضلا أن نُسمّيه بما لا معنى له ك ((بدوح)) ؟!!

19) أمّا في (ص54) فقد قال بعد ما ذكر لنا ((صلاة جُمادى الثانية)): ((يشتغلُ بهذا التّسبيح إلى الصُّبح يكونُ عزيزا في نظر الخلائق إلى العام القابل وهو: ((يا شَمْعلُنّي)). اهـ (!!)
فيا عباد الله دلّوني على قاموس أو معجم أو شيء من هذا القبيل لأبحث فيه عن معنى ((يا شَمْعلُنّي)) ؟!! ومن هو ((يا شَمْعلُنّي)) ؟!! أهو الله تعالى ؟!!

20) وفي (ص55) علّمنا هذا الصوفي ((صلاة رجب)) وذكر في كيفيتها وفي فضلها أحاديث بغير إسناد طبعاً ثمّ قال: ((وأيضاً يُصلّي صلاة الشيخ سيدي أُويس القرني في الثالث والرابع والخامس)) !!!

وأنا أعجبُ من هذا الرجل ومن كتابه هذا فقد ذكر صلوات كثيرة لعدد من النّاس خاصّة بهم ولم يذكُر ولو مرّة واحدة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلّم التي صلاها بأصحابه وعلّمها لأمّته بقوله ((صلّوا كما رأيتموني أصلّي)) رواه البخاري ؟!

21) وفي (ص56) ذَكَر المؤلّفُ صلاة ليلة الرغائب المُبتدَعَة بطريقة مُخترَعة.

22) وفي (ص58-59) علّمنا ((صلاة المعراج)) و((صلاة شهر شعبان)) و((صلاة ليلة البراءة)) ذَكَر فيها من الأجر ما لا يخطُرُ على بال !

23) وفي (ص62-65) علّمنا هذا الصوفي ((صلاة شوّال)) و((صلاة ذي القعدة)) و((صلاة ذي الحجّة)) قال في الأخيرة منها: ((ومن يقرأ دُعاء السّعادة في آخر السّنة إحدى وعشرين مرّة يرى جميع أحواله الباطنة في المُعاملة ما بين النّوم واليقظة)) ؟!

وإلى هنا أكون قد أنهيتُ النّقل عن الجوهر الأوّل المُسمّى ((في عبادة العابدين)) وأبدأ في نقل الجوهر الثاني المُسمّى ((في زهد الزاهدين)) أو بالأحرى: ((في شرك المُشركين)).
...يتبع بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
هناء

avatar

عدد الرسائل :
291

تاريخ التسجيل :
10/11/2008


التيجانية تاريخها أصولها عقائدها Empty
مُساهمةموضوع: رد: التيجانية تاريخها أصولها عقائدها   التيجانية تاريخها أصولها عقائدها I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2009 - 14:00

بارك الله فيك في انتظار البقية ان شاء الله

سينقل الموضوع الى منبر الفرق والطوائف المنحرفة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التيجانية تاريخها أصولها عقائدها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» النصيرية حقيقتها تاريخها عقائدها كتاب الكتروني رائع
» تاريخ التيجانية في الجزائر
» فتوى الشيخ ابن باديس حول صلاة الفاتح التيجانية
» الهدية الهادية إلى الطائفة التيجانية للعلامة تقي الدين الهلالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-