نعم , وهناك من يقوم بتخيص هذا اليوم بطبخ العشاء إما بــ
: لحم الديك
أو
بـ جزء معين من الاضحية التي أدخرت
لإعتقادات وعادات غريبة ,
وكذا من الأمور المنتشر في هذا اليوم تكحيل العين و قص جزء من الشعر ,,,أو غيرها من الأفعال التي يجب على المسلم التنبه من كونها قد تكون مخالفة للشرع بإرتباطها بأفكار وسلوكيات لأقوام وطوائف ضالة ,

بارك الله فيكم

نسأل الله تعالى ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه

بارك الله فيك

أبو سلمى رشيد كتب:

سمير الجزائري كتب:

هل يجوز طبخ أكل معين في عاشوراء ؟
الجواب :
(إذا كان عندهم عقيدة أنّه يُطبَخ في عاشوراء الأرز الهندي أو البرّ الفلاني أو الحلوى الفلانية ويعتبرها من القُرَب إلى الله عزّ وجلّ فهذه بدعة بارك الله فيكم .)
المفتي:ربيع بن هادي حفظه اللّه

يعني نفهم أنهُ يجوزُ تخصيصُ طبخٍ معينٍ يتكرر كلما تكرر يومٌ مُعيّنٌ إذا لم يصحبْ ذاك التخصيصَ عقيدةٌ ؟

تذكـــــــــير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

كل عمل حصل فيه تخصيص وقصد به التقرب والتعبد ولم يرد في الشرع ما يوافقه ويدل عليه فهو أمر محدث كما في الحديث : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ، وفي رواية : من أحدث في أمرنا ... الحديث

وأما ما كان من أعراف الناس وعاداتهم ، ولم يقصد به التعبد والقربة ، ولم يرد في الشرع ما يخالفه ، فهذا ليس من البدع المحدثة ، غير إذا دخله الملازمة وعتقاد فعله ، فهذا قد يتحول إلى محدث ومنهي عنه ،

ومن الأمثلة على ما لا يدخله الإحداث : ما يفعله بعض الجزائريين من طبخة الطعام يوم الجمعة ، أو الطمينة عند البعض يوم العقيقة وما شابه ذلك .

لأن العرف لا تدخله البدعة ، قال الشاطبي رحمه الله :
وقد تبين بهذا القيد أ ن البدع لا تدخل في العادات : فكل ما اخترع من الطرق في الدين مما يضاهي المشروع ولم يقصد به التعبد فقد خرج عن هذه التسميه كالمغارم الملزمه على الاموال وغيرها على نسبة مخصومة وقدر مخصوص مما يشبه فرض الزكوات ولم يكن اليها ضروره

وكذلك اتخاذ المناخل وغسل اليد بالاشنان وما اشبه ذلك من الامور التي لم تكن قبل فانها لا تسمى بدعا .

انظر الاعتصام ( 1/41) المكتبة التجارية الكبرى - مصر

والله أعلم

بارك الله فيكم على الإجابة شيخنا الفاضل