دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسبوعها الثاني حيث واصل الجيش الإسرئيلي شن الغارات جوا وبرا وبحرا على أهداف عدة بالقطاع، وامتد القصف الشريط الحدودي مع مصر. وارتفع عدد الشهداء جراء الهجمات الإسرائيلية إلى457، بينما وصل عدد الجرحى لأكثر من 2300 جريح.

وقد تسببت غارة إسرائيلية استهدفت مسجدا في بيت لاهيا في سقوط عشرة شهداء بينهما طفلان على الأقل وإصابة أكثر من عشرين شخصا، بينما سقط أربعة شهداء في قصف بالقرب من بوابة صلاح الدين.

ومن شهداء اليوم عنصران بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهدا جراء غارة إسرائيلية على سيارتهم في خان يونس جنوب القطاع أسفرت عن جرح آخر.

وذكرت تقارير إعلامية أن أحدث الغارات استهدفت ملعبا رياضيا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بدون وقوع إصابات.

وأضاف المصدر أن الغارات استهدفت أيضا جسر الزهراء الذي يربط مدينة غزة بجنوبي القطاع ما أدى إلى تدميره.

وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن من بين الأهداف التي استهدفتها الغارات إحدى الكليات الجامعية والتي كانت تستخدم "كقاعدة لإطلاق الصواريخ" ومنزلين لاثنين من قادة حماس.

وفي تصعيد ميداني أفاد المراسل بأن بارجة وغواصة إسرائيليتين تتحركان قبالة سواحل غزة في وقت يزداد فيه الترقب باحتمال شن قوات الاحتلال حربا برية على القطاع.

وأضاف أن زوارق حربية إسرائيلية استهدفت بقذائف مرفأ الصيادين ومنطقة شمالي غربي القطاع ما أدى إلى حدوث أضرار مادية بدون تحديد إصابات.
وأشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الطيران والبحرية الإسرائيليين قصفا تسعمائة هدف في غزة منذ بداية العدوان على القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 441 بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 2300، مضيفا أن 30% منهم هم من الأطفال والنساء.

صواريخ المقاومة
يأتي ذلك في وقت تواصل مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف بلدات ومدن جنوب إسرائيل بالصواريخ خلفت إلى الآن مقتل أربعة إسرائيليين وجرح آخرين.

وقد استمر اليوم سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على أهداف إسرائيلية في أشكول وأُسدود وكوسوفيم وعسقلان.

ونقل مراسل الجزيرة في بيت حانون عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن 15 صاروخا سقط اليوم على مناطق إسرائيلية أصابت اثنين بجراح في بلدتي عسقلان وأسدود.

وفي المقابل كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها النفسية ضد سكان غزة بإلقاء منشورات وتوجيه رسائل نصية عبر الجوالات واختراق إذاعات فلسطينية وقناة الأقصى التلفزيونية لتهديدهم وتحذيرهم من التعاون مع المقاومة.

وتتزامن هذه التطورات مع مواصلة إسرائيل حشد دباباتها على تخوم قطاع غزة في ظل احتمالات لشن حرب برية على القطاع.

عنصر المفاجأة
وقال المراسل إن القوات الإسرائيلية تبحث عن عنصر المفاجأة للبدء في اجتياح بري، مشيرا إلى أنها أعدت حشودا عسكرية ضخمة على الحدود مع غزة.

وذكر أن التوقعات والمؤشرات الميدانية تشير إلى أن التوغل سيكون في حال حدوثه محدودا لأسباب سياسية داخلية وخارجية.

وأعلنت حماس في وقت سابق اليوم أنها صدت توغلا حاول أفراد في القوة الخاصة الإسرائيلية القيام به على الحدود مع قطاع غزة.

ومن جهته نفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي حدوث أي توغل، قائلا إن "أي جندي لم يدخل إلى قطاع غزة منذ بداية الغارات الإسرائيلية" على القطاع.

وتوعد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أمس بأسر عدد أكثر من الجنود الإسرائيليين إذا شنت تل أبيب هجوما بريا على قطاع غزة، مؤكدا "أن المقاومة بخير ولم تخسر إلا القليل" في الهجمات الإسرائيلية.

ربنا ينصرهم ويعينهم اليوم وصلعدد اشهداء الى اكثر من 500 شهيد وعدد الجرحى الى اكثر من 2500 جريح وانو 30 بالمئة من الشهداء أطفال

قاعدين نعد عدد الشهداء وقلبنا ينكوي على اخواننا في غزة الصمود التي تبرهن ان مازال بها رجال قادرون على صد الاجتياح البري الذي تحاول قوى العدو القيام به وقد قسمت غزة الى ثلاث مناطق

ربنا معاهم يحميهم ويحفظهم وربنا يهدي الجميع