الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 كنزك مدفون بداخلك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou khaled

abou khaled

عدد الرسائل :
1152

تاريخ التسجيل :
26/07/2012


كنزك مدفون بداخلك   Empty
مُساهمةموضوع: كنزك مدفون بداخلك    كنزك مدفون بداخلك   I_icon_minitimeالإثنين 6 مارس 2017 - 18:51

كنزك مدفون بداخلك 
جميعنا مسئولون عن مجتمعاتنا وأمتنا .. جميعنا لدينا فرص لإصلاح المجتمعات من خلال إصلاح أنفسنا .. التفتوا إلى تصرفاتكم وسلوككم، ولا تجعلوا الرغبة في التغيير الإيجابي مجردة من الإحساس الفعلي والتصرف الواقعي، أو تجعلوها رغبة عاجزة شلاء تحتاج دوما إلى من تستند عليه .. وإذا كنا نحب الخير، فلنكن بقدر هذا الحب، ولنُفَعل الإنسان الذي بداخلنا، ولنكن أكثر إخلاصاً لأنفسنا ولبعضنا البعض، كي نحقق هدفنا في هذا الوجود. وفي كل أحوالنا لابد من أن نسأل الله دوما «التيسير»، فهو سبحانه نعم المعين والقادر عليه. 
لقد خص الله الإنسان دون المخلوقات كلها بالتحكم في الإرادة، والقدرة على توجيهها، ولذا فهي من أسرار تكريم الله للإنسان، فالإرادة كنز الأفراد الناجحين والأمم المتقدمة.
وللأسف فكثير من الناس صاروا سجناء إرادتهم الضعيفة، التي تمنعهم من أن يكون لهم أثرا في حياتهم، ويصف الله حال هؤلاء ممن تدنت وسفلت همتهم بقوله سبحانه: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف:175-176]
أي ولو أردنا أن نشرفه ونرفع قدره بما آتيناه من الآيات لفعلنا، ولكنه أخلد إلى الأرض، أي: ترامى إلى شهوات الدنيا، ورغب فيها، واتبع ما هو ناشئ عن الهوى. وجاء الاستدراك هنا تنبيهاً على السبب الذي لأجله لم يرفع ولم يشرف، كما فعل بغيره ممن أوتي الهدى فآثره وأتبعه. وأخلد معناه: رمى بنفسه إلى الأرض، أي: إلى ما فيها من الملاذ والشهوات، ويحتمل أن يريد بقوله أخلد إلى الأرض، أي: مال إلى السفاهة والرذالة، كما يقال: فلان في الحضيض، عبارة عن انحطاط قدره [تفسير البحر المحيط 4/345]
نحن على يقين راسخ أن كل إنسان على هذه الأرض لديه أصل الإرادة، وهي كنز مدفون بداخله، ولكن الفرق بين شخص وآخر هو: القدرة على أخراج هذا الكنز واستثماره، أو فناؤه واندثاره .. وهذا هو السؤال الموجه لكل ضعيف الإرادة: من طعن إرادتك التي بداخلك؟؟
يقول د.هلميستر: «إن ما تصنعه في نفسك سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا ستجنيه في النهاية» .. إنك بنفسك قد تضيف السلبية وضعف الإرادة إليك، فقد ترى بعض الناس يقومون بإرسال إشارات سلبية لعقلهم الباطن؛ «أنا لا أستطيع», «أنا لا أحب», «أنا خجول» .. ولذلك تصبح هذه الإشارات بعد ذلك اعتقادًا جازمًا داخلهم، وهذا يؤثر على تصرفاتهم بعد ذلك.
الس أستطيع».
إن أولى خطواتك من أجل إيقاظ الإرادة بداخلك، أن تكون فطنا.. يجب أن تعرف من أين أتى هذا السهم الذي قتل إرادتك؟ من جعل في داخلك هذه السلبية؟ من غير فطرتك التي فطرك الله عليها؟! وعندما تجد كل هذه الإجابات تكون قد وضعت قدمك على أول الطريق، وبعد ذلك من السهل أن تخطو الخطوات الأولى لبناء إرادتك، ولكن تذكر .. يقول أرست هولمز: «أفكاري تتحكم في خبراتي، وفي استطاعتي توجيه أفكاري».
لذا إذا أردت أن تؤثر فلابدّ أن تفكّر بعقل ومنطق، وتتخذ الأدوات والوسائل التي توصلك إلى التأثير الذي تريد، أما أن تجلس مكتوف اليدين، وتفعل كما كنت تفعل من قبل، وتمتنع عن القيام بأي شيء جديد ومؤثّر، ولا تجتهد في تغيير واقعك، فأنى لك أن تحصد الثمر الذي تحب ولم تزرع منه شيئاً، ذلك: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} [الرعد:11].
وفي هذا يقول (أينشتاين): «من السذاجة أن تعمل نفس الشيء بنفس الطريقة ثم تريد نتائج مختلفة».
قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]، يقول صاحب الظلال: (الذين جاهدوا في الله ليصلوا إليه، ويتصلوا به .. الذين احتملوا في الطريق إليه ما احتملوا، فلم ينكصوا ولم ييأسوا .. الذين صبروا على فتنة النفس، وعلى فتنة الناس .. الذين حملوا أعباءهم، وساروا في ذلك الطريق الطويل الشاق الغريب .. أولئك لن يتركهم الله وحدهم، ولن يضيع إيمانهم ولن ينسى جهادهم .. إنه سينظر إليهم من عليائه فيرضاهم، وسينظر إلى جهادهم إليه فيهديهم .. وسينظر إلى محاولتهم الوصول فيأخذ بأيديهم، وسينظر إلى صبرهم وإحسانهم فيجازيهم خير الجزاء)
ولو تأملنا حقيقة حال المؤثرين لوجدناهم أشخاصاً تغلبوا على جوانب النقص في حياتهم بينما استسلم لها الآخرون، وهل لذة الحياة إلا في إعمال العقل وبذل الجهد حتّى يتحقق للإنسان مراده.
يُحكى أن أنثى غراب جلست على ظهر خروف، فراح يتنقل بها فترة طويلة جيئة وذهاباً على غير إرادة منه، وأخيراً قال لها: لو أنك عاملتي كلباً بهذه الطريقة للقيتِ ما تستحقين من أنيابه الحادة. فردّت أنثى الغراب على ذلك بقولها: إنني أحتقر الضعيف، وأستسلم للقوي، وأعرف من أستطيع أن أتنمَّر عليه، ومن يتعيَّن عليَّ أن أتملقه، وبذلك آمل من أطيل عمري وأستمتع بحياة طيبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كنزك مدفون بداخلك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-