رؤوس السنابل تنحني تواضعـاً --- والفارغـات منهـن شامخـات




ليس الفشل دليلاً على الموت ولكنه بداية اليقظة.

الحياة معركة كفاح تتطلب خطوة إلى أمام بل في سير بلا تراجع،

فلا تتحسر على ما فاتك. ربما تخسر معركة ولكن عليك أن تربح الحرب.

فكل خطوة في اليوم نحو الهدف تعني ثلاثمائة وستون خطوة في السنة،

بدون كلل أو ملل، وبـلا حسرة على الماضي، "لكي لا تأسوا على ما فاتكم".

فالمطلوب أن ننجز في كل لحظة عملاً،

وفي كل ساعة شيئاً حتى لا يمر اليوم الواحد إلا وقد حملنا إنجازاً يقربنا إلى الله.

فالنجاح ليس خطوة واحدة،

وإنما مجموعة من الخطوات الصغيرة التي لو جمعناها بدت وكأنها كبيرة.

وكافئ نفسك على كل إنجاز تؤديه.

إن للإيحاء الذاتي تأثير إيجابي في بناء التماسك الداخلي للإنسان وترميم ما تمزق منه.

فمعارك الحياة لا يربحها الشخص الأقوى والأسرع فقط،

بل يفوز الرجل الذي يؤمن إن بإمكانه أن يفوز، الفوز بالإرادة والإيمان بالله

قيل لنا بليون يوما: إن جبال الألب الشاهقة تمنعك من التقدم ،

فقال : يجب أن تزول من الأرض.

خـلف البـاب المـ غ ـلق

كثير ما نجهله في حياتنا, وكثيرا ما نعرفه, لكن سرعان ما ننساه.. ننسى الذي مضى ونعيش واقعنا..ونفكر لما سيأتي, فهل عرفت عزيزي القارئ قصدي؟
هذه هي الحياة, ثلاثة أبواب..
الماضي.. الحاضر.. المستقبل..

فباب الماضي مغلق, لا يمكننا أن نغير فيه..
لكن يمكننا فتحه بأنفسنا, فنرى ما أبكى العينين..
ونرى ما أضحك الشفتين..

ونأتي لباب الحاضر, الذي نعيش في داخله الآن ويمكن
أن نغير فيه.. فتمر بنا الحياة سراءأً وضراءاَ..
إلى أن يصبح ماضياً.. فيغلقه الزمن..

والباب الأخير هو باب المستقبل, ليس كمثل البابين السابقين,
ففتحه شيء مستحيل.. وخصوصاً أننا نحاول أن نسبق الزمن!
فهل تعرف ما خلف هذا الباب المغلق؟!

لا يوجد داعي لذكر الإجابة, لأنها واضحة, لكن..
هل يمكننا فعل أي شيء يجعلنا نتخيل ما خلف ذلك الباب..؟
تعود الأجابة وتكرر نفسها, إذاً !

خلف الباب المغلق
جملة تثير الغموض والحيرة, وأحياناً تثير التفاؤل والأمل
لما في داخله..



عزيزي القارئ ..
ملخص كل ما قرأته ثلاث جمل:
1- انسى الماضي.
2- اعمل للحاضر.
3- خطط للمستقبل