ما احوجنا الى النظر في روية الى ما آل اليه حالنا من مهانة و ذل ...وا حسرتاه على عز مضى وانقضى
لكن ..لماذا
الم تقرأ قوله تعالى **ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون**
ان من انسلخ عن مقوماته نال المهانة والحزن..ومن تنازل مرة تنازل كل مرة
هي منطلقات ضعف الامة في انسلاخها من مقوماتها والتي من بينها لغة القرآن والذكر المبين
لماذا صرنا نخجل في التخاطب بلغة الضاد ونصفعا بالتخلف والرجعية
هي في واقع الامر هروب من الذات في محاولة تركيب اقنعة تخفي هوية زائفة لاظهار مساحيق العولمة والتقدم
ولكن هيهات
ان العربية من اعرق اللغات بل اعرقها
وثراءها في الكم الهائل من المترادفات المدققة لكل تعبير على حدى
ولكن الجهل والاهمال ادى الى اندثارذواتنا ..
ان من الحلول العملية هو تعميم استعمالها في العلوم ولعل النماذج السورية والاردنية في تدريس العلوم الطبية باللغة العربية خير دليل لدحض الادعاءات القائلة ان العربية لغة رثاء وفخر وأدب و.....و....
ليس العيب في تعلم لغات الاخر
ولكن العيب في اخماد قبسة نورانية .....
واقرؤا قول حافظ ابراهيم
انا البحر في اعماقه الدر كامن ......فهل سألوا الصياد عن صدفاتي
العربية لغتي لم و لن يهنأ لي بال حتى اوف ولو جزء من فضلها
وكما فال العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله
شعب الجزائر مسلم ..............والى العروبة ينتسب
هذا لكم عهدي به .................حتى أوسد في الترب
فإن هلكت فصيحتي ............تحيا الجزائر والعرب
وفي الختلم سلام
واتمنى تفاعلا من اخوتي واخواتي
ودمتم في رعاية الله وحفظه

قضية اللغة العربية برأيي هي قضية شخصية، نعم المشكلة في الشخصية، عندما يصبح التافهون يقلدون لغة الحمير ليظهروا بمظهر المتقدمين فهذا ضعف في الشخصية، عندما ترتدي الفتاة سرووال -جينز- و معه شبه خمار على الرأس ثم تقول إنها تحافظ على الصلاة في وقتها فهذا اضطراب في الشخصية، عندما يقول الشاب أنه يحب رسوله محمدا صلى الله عليه و سلم أكثر من نفسه ثم ينفر من اللحية و التقصير و القميص ... بل و يحلق شعره مثل -مايكل - أو يلبس قميصا مكتوبا على صدره - تيتانيك- أو فيه صورة ممثل أو مغني غربي و كثير ما هم، فهذه قضية تقليد أعمى و ضعف في الشخصية.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فان ضعف اللغة العربية في المجتمع العربي ياتي صراحة من الوالدين فاطفل الصغير كل شيء ياخذه من امه وابيه ومن بينها اللغة التي يتكلم بها الوالدين مع الطفل او مجادلة فيما بينهما وايضا نشر جهات التعليم بلغات اجنبية في الدولة يكون دافعا كبيرا للاطفال الذين سيصبحون يوما ما ذا شان في تراجع لغتنا العربية الاسلا مية التي انزل بها كلامه عز وجل

أهلا وسهلا ومرحبا بك

عودة ميمونة وننتظر ما تخطه يداك من مواضعك القيمة

بسم الله الرحمان الحيم. في راي الشخصي أن السبب الذي جعلنا نهجر لغتنا بل وثقافتنا العربية هو: الاستعمار الغاشم وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيكم جميعا