الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 التنظيم في حياتنا وأثره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou khaled

abou khaled

عدد الرسائل :
1152

تاريخ التسجيل :
26/07/2012


التنظيم في حياتنا وأثره     Empty
مُساهمةموضوع: التنظيم في حياتنا وأثره    التنظيم في حياتنا وأثره     I_icon_minitimeالخميس 1 أكتوبر 2015 - 19:41

التنظيم في حياتنا وأثره 



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصَحْبه أجمعين.

أما بعدُ:
إطلالة: لَمَّا كانت الدعوة إلى الله هي أغلى وأثمن وظيفة، كان لزامًا أولاً أن أهتفَ بكلمات لمن جنَّدوا أنفسهم لخِدْمة هذا الدِّين في أيَّة مؤسَّسة دَعَوِيَّة؛ لأنهم هم الأولى بمثل هذه الكلمات، ومِن ثَمَّ ثانيًا هي كلمات لكلِّ مسلم ومسلمة يَستشعران قيمة التنظيم وأثرَه في حياتهما؛ عسى أن تُعينَنا على الإتقان المرجو، والإبداع المنتظَر، فلا خير في عمل أيًّا كان، يمضي صاحبُه مُتخبِّطًا لا يدري كيف يُنظِّم نفسه ووقْتَه وعملَه، ويعيش في دَوَّامة الضغوط والتوتُّرات الناشئة من فُقدان مبدأ النظام.

يقول أحدهم: هناك ثلاثة أنواع من البشر:
النوع الأول: الذين يصنعون الأحداث.
النوع الثاني: الذين يُتابعون الأحداث.
النوع الثالث: الذين يتعجَّبون مما حَدَث.

والفارِق بين الأنواع الثلاثة: هو "القدرة الجادة على النظام والتقيُّد به". 

وحديثي لمن يتعجَّبون مما يحدثُ حولَهم، الذين يُصابون بالدُّوار وارتفاع ضغط الدم؛ لعدم افتقارهم لأسلوب حياة منظَّم، لكأني أنظر إلى أحدِهم وهو لا يجد الشيءَ مِن أول مرَّة، ولا ينجز أعماله في غير وقتْها المحدَّد، وفي النهاية لا يجد سوى نفسه؛ يلومها ويندبُ الحظَّ عليها! 

ولعلَّهم بعد يقينهم أنَّهم هم السبب فيما حَدَث لهم من هذه الفوْضَى العارمة، التي قد تجعل أحدَهم كالقِدْر المغلي لا يعلم أين يتَّجه، يتساءلون: كيف المخْرَج من هذه المشكلة، وهذه البعثرة الموجودة في الحياة؟!

أقول وبالله التوفيق: 
إنَّ أهمَّ نقطة يجب التركيز عليها في هذا المقال هي: (الاعتراف بخطأ النفس)؛ فإن الشخص إن اعترفَ بخطئه، بادَرَ إلى الحلول، بعكس مَن يظنُّ أنَّه يفعل الصواب، فالشخص غير المنظَّم يعلم ما يجري له من تخبُّطات في منزله وعمله، وفي كلِّ مكانٍ يذهب إليه، ويعلم ما تُحْدِثه الفوْضَى من ضغوطات وتغيُّرات نفسيَّة وجسمية، فكان عليه أن يبدأَ في معالجة أمره عاجلاً غير آجل.

ولكي يبدأ البداية التي يودِّع من خلالها عالَمَ الفوْضَى؛ أهتفُ إليه بسؤال مهمٍّ:
هل تشعر بالحزنِ والضيق بسبب الفوضَى التي تعيشها؟

فإن كنتَ تشعر بهذا الشعور وهذا القلق مما يَحدث، فهي بداية قويَّة باتِّجاه التنظيم الذي سيجعل من حياتك لونًا آخرَ؛ لأنه من العقْل أن يبادِرَ الإنسان لفِعْل أمرٍ تجاه ما يُعرْقِل حياته، والشعور بالخطأ هو بداية الطريق.

هناك أمران لا بدَّ أن تضعهما أمام عينيك:
إمَّا أن تكون غارقًا في الفوضَى، وإمَّا أن تكون قِمةً في النظام.

والمطلوب منك أن تجعلَ من حياتك طريقًا بين هذين الأمرين.

لا يمكن للمرءِ أنْ يصلَ للكماليَّة في حياته أبدًا، فهناك نسبة من الفوضَى لا يُمكننا السيطرة عليها، وهذه النسبة طبيعيَّة وعادية.

فهناك مثلاً مشاريع لم يكتملْ تنفيذُها، ومُتطلَّبات منزليَّة لم تُشْتَرَ كلُّها، وغيرها من الأمور التي لم تكتملْ في حياتنا أو أصابها النقص، لكن يجبُ علينا أن نعتبرَ أنَّ إنجاز بعض المهام أمرٌ كافٍ في الحياة اليوميَّة.

التحلِّي بالنظام يَقف على الشخص نفسه؛ من حيث تفكيرُه، وأداؤه للعمل، ومفهوم الإنجاز في العمل.

ومهما صارَ من إنجاز لِمن يعتبرون أنفسهم فَوْضَوِيِّين، فإنه لا يُقَدَّر بإنجاز المنظمين في الكَمِّ وفي الكيف الذي جعَلَ منهم أقل ضغوطًا.

كم هو الوقت الذي تضيِّعه في البحث عن أوراقك؟
وكم هو الوقت الذي تضيِّعه في البحث عن أشياءَ تضعها في غير مَحلها؟
لنفترض أنَّ المرء يبحثُ عن أشياء مفقودة في عمله، وتستغرق على أقلِّ تقديرٍ ساعة، كم الوقت المهْدَر شهريًّا؟ 
وأضفْ لهذا الوقت مثله أضعافًا لأشياء تُفقَد في المنزل!

خرجتْ إحصائيَّة غربيَّة تقول: "إنَّ الموظَّف الأمريكي يُهدِرُ من الوقت ستة أسابيع في العام؛ بسبب البحث عن مفقودات في مكتبه".

فما هو حال الكثير من موظَّفينا الذين لا يبالون بقيمة الأوقات التي تُهدَر في أعمالهم؟!

لعلَّكَ - أيها القارئ الكريم، وأيَّتها القارئة الكريمة - بعد قراءة ما سبَقَ تبيَّنت الفوائد التي يَجنيها المرءُ من تحلِّيه بالنظام؛ فهو موفِّر للوقت والمال، وأيضًا فهو يزيد في الإنتاجيَّة، بل هو سببٌ في عدم إصابتك بالضغط والإحباط، والتوتُّر والغضب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التنظيم في حياتنا وأثره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الإخلاص وأثره على طالب العلمالإخلاص وأثره على طالب العلم
» حياتنا بين هموم الدنيا والآخرة
»  كيف تتحول حياتنا العادية الى طاعة ؟؟؟؟
» آيات قرآنية بها منهج حياتنا
» شرك النصارى وأثره على أمة الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-