الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 كيف نحقق أسرة سعيدة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نصرالدين بلقاسم

نصرالدين بلقاسم

عدد الرسائل :
129

العمر :
60

الموقع :
قطر

تاريخ التسجيل :
27/03/2011


كيف نحقق أسرة سعيدة Empty
مُساهمةموضوع: كيف نحقق أسرة سعيدة   كيف نحقق أسرة سعيدة I_icon_minitimeالأحد 17 مايو 2015 - 9:21

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد

كلمات أبعث بها إلى كل رجل وامرأة يريدان العيش الهنيء والحياة المستقرة عند إقدامها على الزواج فكل واحد منهما يريد أن يعيش حياة زوجية تغمرها السعادة والحب والتفاهم ودوام التواصل ، وهذا لا شك يحتاج إلى أن يعرف كل من الزوجين الطريق إلى تحقيق ذلك مع الاستعداد له من قَبل أن يبدأ فيه .

وأنا أكتب هذه الرسالة على يقين أن كل رجل أو امرأة يريد أو تريد الزواج يتوجس خيفة من هذا الزواج من كثرة ما يسمع من مشاكل زوجية وانقطاع لهذا الوثاق الذي لم يمضي عليه إلا أيام أو شهور ، أو قل حتى بعض أعوام إن طال أمده ، ولم يحاول أكثر من يقدم على الزواج أن يتعرف على كثير من أسباب هذه المشاكل و الانفصال بالطلاق حتى يجتنبها ويقي نفسه منها مع العلم أن غالب هذه الأسباب تتكرر في أكثر هذه المشاكل ،ولا أحد يعتبر ، ثم هناك أمر يثير استغرابي وهو أن كثيرا من المقدمين على الزواج يجتهدون في التحضير الجيد لحفل الزفاف ، ولا يتعب نفسه في كيفية التحضير لهذا الزواج ، وماذا يجب عليه نحو الطرف الآخر وما هو السبيل إلى تحقيق حياة سعيدة ناجحة .

ومن هنا أود أن أتقدم إلى كل زوجين بهذه التوجيهات والنصائح التي تعينهما على بناء أسرة مستقرة وسعيدة وناجحة إذا كان كل منهما يريد ذلك كما في التنزيل (( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )) ويحرص أن يُقدِّم مصلحة الأسرة على مصلحته وهوى نفسه .





تعريف الأسرة:


الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.


 

الإسلام والأسرة :


إن مما اهتم به الإسلام هو الأسرة المسلمة، فقد وردت آيات كثيرة في كتاب الله عز وجل تنظم الأسرة وتقيم صلبها وتعالج مشاكلها، ثم جاءت السنة النبوية المطهرة فأتمت الأمر وأوضحته، وكانت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم خير مثال على حسن رعاية الأسرة وتعليمها، والمحافظة عليها والقيام بحقوقها.

وقد حرص الإسلام على صيانة الأسرة من التفكيك والانهيار ومن الشقاق والشتات، وأحاطها بسياج متين من الآداب والأخلاق، وأرسى المبادئ القويمة التي تدرأ عنها المشكلات والخلافات التي تنغص على الزوجين سعادتهما وتذهب بالمودة والسكينة بينهما، كما منع الإسلام كل ما من شأنه أن يفرق بين أفرادها أو يعيق الأسرة عن تحقيق أهدافها.

الأسرة السعيدة حقوق وواجبات


لقد قرر القرآن الكريم هذه الحقوق في قاعدة تشريعيّة دقيقة هي قوله تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}البقرة /228.

وهذا التوازن يتضح فيما قرره الفقهاء، أن تستحق الزوجة على زوجها: المهر، والإنفاق بالمعروف، والسكنى، وحسن العشرة (( وعاشروهن بالمعروف ))النساء /19، ورعاية دينها وحسن توجيهها (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )) التحريم /6 .

وأن يستحق الزوج على زوجه: طاعته بالمعروف، واحترام رغبته ، وأن تستجيب لزوجها كلما دعاها لفراشه ، وحسُنُ تَبعُّلِها فلا تقع عينا الزوج على ما يكره، و القيام بأعمال المنزل، ورعاية الأبناء، ومتابعته في السكنى.. هذا بالإضافة إلى الحقوق المتبادلة التي تقيم السعادة الزوجية.

أساس السعادة الدين


من أعظم الأمور التي تحقق السعادة للمرء في الدنيا والآخرة فردا كان أو جماعة، هو الإيمان والعمل الصالح ، قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً، وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]

يقول سيد قطب رحمه الله : «وَهُوَ مُؤْمِنٌ» فبغير هذه القاعدة لا يقوم بناء، وبغير هذه الرابطة لا يتجمع شتاته، إنما هو هباء كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.

والعقيدة هي المحور الذي تشد إليه الخيوط جميعاً، وإلا فهي أنكاث. فالعقيدة هي التي تجعل للعمل الصالح باعثاً وغاية. فتجعل الخير أصيلاً ثابتاً يستند إلى أصل كبير. لا عارضاً مزعزعاً يميل مع الشهوات والأهواء حيث تميل.وأن العمل الصالح مع الإيمان جزاؤه حياة طيبة في هذه الأرض. لا يهم أن تكون ناعمة رغدة ثرية بالمال.

فقد تكون به، وقد لا يكون معها. وفي الحياة أشياء كثيرة غير المال الكثير تطيب بها الحياة في حدود الكفاية:فيها الاتصال بالله والثقة به والاطمئنان إلى رعايته وستره ورضاه. وفيها الصحة والهدوء والرضى والبركة، وسكن البيوت ومودات القلوب. وفيها الفرح بالعمل الصالح وآثاره في الضمير وآثاره في الحياة.. وليس المال إلا عنصراً واحداً يكفي منه القليل، حين يتصل القلب بما هو أعظم وأزكى وأبقى عند الله.وأن الحياة الطيبة في الدنيا لا تنقص من الأجر الحسن في الآخرة. وأن هذا الأجر يكون على أحسن ما عمل المؤمنون العاملون في الدنيا، ويتضمن هذا تجاوز الله لهم عن السيئات. فما أكرمه من جزاء!.

في ظلال القرآن (4/2193)

من أسباب تفكك الأسرة


عني ديننا الحنيف بالأسرة عناية فائقة. وإذا أرادت الأسرة أن تعيش حياة كريمة وتحقق غايتها الأسمى، فمن واجبها أن تعيش في نور القرآن وهدي السنة النبوية الشريفة وعدل الإسلام. ذلك أن الالتزام بالأسس الشرعية للزواج وبأحكام الدين الحنيف يكفل للأسرة استقرارها وأمنها ونيلها العيش الكريم والسعادة .


 
أولاً: عدم الالتزام ببعض الأسس الشرعية للزواج ابتداءً:

لا بد أن يبنى الزواج على أسس شرعية حتى يكون بناؤه صلبًا، ينعم في ظله الزوجان بالمودة والسعادة، ويكون من ثماره الذرية الصالحة. ومن هذه الأسس الشرعية ما يتعلق باختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح والرضا الزواجي

ففي مجال اختيار الزوجة الصالحة يقول تعالى في كتابه العزيز: {ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم } (البقرة:221)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"

أخرجه ابن ماجه في السنن ( 1968) والبيهقي في السنن الكبرى ( 14130)  والحاكم في المستدرك ( 2/176) وحسنه الألباني في الصحيحة (1067)

وفيما يتعلق باختيار الزوج، ينصح الإسلام باختيار الزوج ذي الدين والخلق، كما في الحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض))

أخرجه الترمذي في السنن من طريقين (1084-1085) وقال : وفي الباب عن أبي حاتم و المزني و عائشة وابن ماجه ( 1967 ) والحاكم ( 2 / 164 - 165 ) وصححه  وحسنه الألباني كما  الإرواء ( 1868 ) ، الصحيحة ( 1022 )

ثانيا : عمل المرأة خارج البيت :

إنَّ عمل المرأة خارج البيت يؤدي أحيانًا إلى عدم الاستقرار الزواجي في ضوء ما يسببه دخل المرأة من كيان اقتصادي، يضفي على المرأة قوة، يرفضها الزوج، فيسعى إلى منعها من العمل والدخول في طاعته، ذلك أن الإسلام حدد الحقوق الشرعية للزوج على زوجته ومنها حق الطاعة والقرار في بيت الزوجية، مما يؤدي إلى الصراع بين الزوجين الذي قد ينتهي بالطلاق.

وعلى المرأة أن تعلم أن الأصل لها هو القرار في البيت ولها أن تعمل إذا أذن الزوج لها في حالة ضعف دخل الزوج، أو حاجة الأسرة إلى المصاريف، وأن يكون العمل بعيدا عن الاختلاط، ولا يترتب عليه إخلال بواجبات البيت.

ثالثا : الخيانة الزوجية :

تعد الخيانة الزوجية خروجًا عن الحقوق الشرعية للزوجين، فالأصل هو الوفاء الزواجي، مصداقًا لقول الله سبحانه وتعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} (المؤمنون:5-6) ولقـوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث  أبي هريرة رضي الله عنه  قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) رواه أبو داود الطيالسي في مسنده ( 2325)

رابعا : سوء المعاشرة من قبل الزوجة:

لقد جعل الإسلام طاعة الزوجة لزوجها من أولى الحقوق في الحياة الزوجية، بل جعل طاعته من طاعة الله تعالى ، عنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (( إِذَا صلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ)) أخرجه أحمد 1/191(1661) (صحيح) انظر حديث رقم: 661 في صحيح الجامع.

قال ابن القيم رحمه الله: وينبغي للمرأة العاقلة إذا تزوجت زوجًا صالحًا يلائمها، أن تجتهد في مرضاته، وتتجنب ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكره، أوجب ذلك ملالته، وبقي ذلك في نفسه، فربما وجد فرصته فتركها أو آثر غيرها. أحكام النساء 69

[size=27]
[size=27]خامسا :
تمرد الزوج من الحياة الزوجية :


[/size][/size]
بعض الأزواج لديهم نوع من التمرد على الحياة الزوجية، ويرى أن بها قيوداً قد تمنعه من الحركة وتحد من حريته، حريته في الانطلاق والتصرف كما يشاء، حريته في عدم الالتزام بالمسؤوليات التي تلقى على عاتق رب الأسرة، حريته في أن يخرج كما يشاء ويدخل كما يشاء ولا يعرف أهله عنه شيئاً، قال الشاعر:

دعيني لا أبا لك أن تطيقي *** لحاك الله قد أنزفت ريقي



 

المشاكل الزوجية وحلولها


إن أي مشكلة تحدث بين الزوجين فإن لها تجاهها أحد أربعة مواقف:

الموقف الأول: العلاج.

ونعني به قلع جذور المشكلة من أصلها ونفيها كي لا تعود مرة أخرى، كفعل طبيب الأسنان عندما يقتلع ضرس العقل من فم المريض بعد ورم اللثة، فيكون قد قلع أصل المشكلة، فلا يتألم المريض بعد ذلك من وجع الضرس.

الموقف الثاني: الاحتواء.

ونعني به استيعاب المشكلة، وحسن التعامل معها، والحرص على عدم زيادة حجمها وتفاقمها، بل السعي لإيقافها وتقليل من شأن المشكلة .

[size][size][size]
الموقف الثالث: التوظيف.


[/size][/size][/size]
ونعني به محاولة تخفيف المشكلة من خلال توظيفها والاستفادة منها في ما هو خير .

مثال ذلك: أن يكون الزوج بخيلاً، ولا نستطيع علاج البخل أي: -اقتلاعه من جذوره ولا احتواءه، ولكننا نستطيع أن نوظفه فنجعل بخله عن الإنفاق في المحرمات مثلاً، فهنا لا يعتبر بخلاً مذموما ولكنه بخل محمود.

أو أن يكون مسرفاً فنوجه إسرافه فيما يعود على تنمية الأبناء ثقافياً وتعليمياً للأمور التي تعود على الأسرة بمنفعة رأسمالية، أو أن تكون الزوجة قائدة وشخصيتها قوية ومتميزة فتوظف هذه الصفة في الخير في تربية الأبناء مثلاً.

[size][size][size]
الموقف الرابع: الإهمال.


ونعني به إهمال المشكلة وتجاهلها وتجاوزها، فلعلها تذهب مع الوقت، وكما قيل: آخر الدواء الكي .


[/size][/size][/size]
أساس العلاج


من المهم لكل مسلم ومسلمة أن يعلما أن أيَّ مشكلة تقع بينهما، فإن مدارها هو البعد عن توجيهات القرآن والسنة، والحل الأول لأي مشكلة هو الرجوع إلى الله تعالى والالتزام بالحقوق الشرعية من كل طرف، والرضا والتسليم بأحكام الشرع .


 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

كيف نحقق أسرة سعيدة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كيف نحقق البركة في بيوتنا .........؟
» حقيقةُ حبِّ الوطن بقلم : أسرة التحرير لمجلة الإصلاح السَّلفية الجزائرية
» كيف تكون بيوتنا سعيدة ؟؟
» الشيخ الفاضل : عبد القادر بوزيان من ولاية سعيدة غرب الجزائر
» فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-