نفثة محزون ...

18/04/2009

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبي الله وآله وصحبه ومن والاه

أما بعد
قبل سنين مضت، كان نعتُ الفرد "بالسّلفي" تزكيةً و ثناءً عليه..كان بمثابة تميّزه عن الآخرين ممّن حُرموا نعمة الاهتداء و الانتماء للسلف..كنا ننصح المرأةَ الحائرة إذا خطبها رجلٌ سلفي:"لا تخشَي شيئا إنه سلفّي. فيا لحظّكِ !!"..كان السلفيّ في تلك الفترة منارةً و قبَسًا من نور يتمنّاه و يغبطُه الجميع..كان "السّلفي" نجما مضيئا في ظلمات ال..................ة و العصبية!..و فجأة، و لم تمضِ إلا أعوامٌ قليلة، و إذْ بهذا العَلَم قد اندرست آثارُه. و إذْ بهذه المنارة قد خفت ضياؤها، و إِذْ بالفخر الذي كنا نستشعره قديما، قد استحال أسى و أسفا و حسرة و حزنا و ألما..!!
فما الذي جرى يا ترى!؟ و ما الذي ضبّبَ الرؤية!؟ ما الذي شابَها و شوّه صورتَها و كدّر نضارتَها و صفاءَها يا ترى؟..
... فجعتُ في أمر إخواني و أخواتي، فقد كنتُ بعيدة كل البعد عن بوادر هذا التحوّل و هذه الضجة..حتى شاء الله لي أن أقف على هذه الأجواء و الأحوال التي تكتنف "السلفيين"..رأيتُ أمورا، و يا لهول ما رأيتُ و أبصرتُ!..ففزعتُ و تألمت، و تأذيتُ، ففررتُ، ثم عدتُ أتحقّقَ و أتيقَّنَ و أستشفَّ هذا الذي رأيتُه، فازدادتْ نفسي حسرة على حسرة، و غما على غم، حتى سألتُ أختا لي:"ما الذي يحدث بين"السلفيين"؟ لماذا يطعن هذا في ذاك و يقدح ذاك في ذلك؟ لماذا

هذا السب و الشتم و اللعن بين الإخوة من المنهج الواحد!؟".قالتْ:" يا حسرة عليك، أالآن فقط تدركين هذا؟"..

و لكني أتساءل و بإلحاح: لماذا هذا الذي نراه بين الإخوة السلفيين من طلاب العلم و الدعاة و غيرهم من المتعلمين و القارئين..!؟ أمِنَ السلفية إلى ما يضادها و ينقضها نقضا!!؟ أمِن السلفية إلى التعصّب و الغلو و الطعن و القدح!!؟ أَمِنَ السلفية إلى المجاهرة بالسب و الشتم و اللعن دون حياء أو خجل!؟ ..خبّروني بربكم لماذا هذا الذي أراه كل يوم في كثير من الكتابات و الردود عبر المنتديات!؟ كيف تصل الجرأة بمتعلّم أو قارئ، فيسبَّ داعية أو شيخ معروف بنهجه السلفي!؟ و يقدح فيه و يشكّك في نيّته علنا، و يلمزه بكذا و كذا، ثم يطعن في تلامذته ،فيصف هذا بـ"المنافق" وآخر بـ"الخبيث" و ذاك "المجرم"..!! و يصف منتداه بمنتدى "ضرار"، و أنّ "نيّة القائمين عليه" معروفة جلية!، وأنهم "يتملّقون للمبتدعة".. وأنّ و أنّ…حتى وصل التشدّد و التعصب بأحد السلفيين إلى أن يكتبَ مظهرا رغبته في الانصراف من المنتدى، بسبب نشر المنتدى لفتاوى الشيخ العلاني، فينتقد هذا بـ"المتشبَع بما لم يُعط"، و ذاك بـ"صاحب هوى"، و يصف عضوا بـ"الخبث" و "المجرم"، و أنّ المنتدى يشكو غيابَ منهج "التربية و التصفية"!!!.. فهل من "التربية" يا هذا قدحك في الشيخ -المعروف بعلمه و دعوته السلفية- و أنه صاحب هوى!؟ و هل من "التربية" قذف أخيك المسلم و تعييره بالخبيث، المجرم!!؟ هل هذا هو منهج التربية و التصفية!؟..من تكون أنت حتى تُجرح و تُبدّع من أفنوْا أعمارَهم في خدمة علم الحديث!؟ ألئنّ شيخَك الذي تتّبعه قال في الشيخ الفلاني كلاما، فإنّك تُفسِّق و تلعن و تُجرّم هذا الشيخ و محبّيه!؟ أأمرَك شيخُك أن تسبّ فلانا و علانا؟ أما علِمتَ خبرَ المؤمن في الحديث و أنه ليس باللعان و لا البذيئ و لا فاحش اللسان!؟
ما هذا..؟؟ و لماذا كل هذا..!؟ أحقا هؤلاء "سلفيون"؟ أيسبّون و يشتمون إخوانَهم لأنهم قد خالفوهم في رأي فقيه أو شيخ!؟ ألِئَنَّ غيرهم لا يرون ما يراه الشيخ الفلاني، فإنهم إذن "خبثاء، مجرمون، فتّانون، ..................ّون.."، ما لكم كيف تحكمون؟ ألم يختلف الصحابة بعضهم بعضا!؟ أكان السلف في خلافهم يجرحون بعضهم بعضا!؟..يا ترى، هذا الذي نراه من القدح و التجريح و الطعن و السب و الشتم...أهو من منهج السّلف!؟ أجيبوني بربّكم.. أكان السّلف يتعصّبون لأقوالِ الأئمة أم لنصوِص الكتاب و السنة!؟ أكان السّلف في مثل هذا التدابر و التنافر و التشاحن و التباغض!!؟ أكان السلف يهجر بعضهم بعضا!؟ أم أنهم كانوا يعذرون المخطئ و يحملون كلامَه على أحسن محمل!؟ أكانوا يتناصحون أم يتنابزون ويتلاعنون!؟ أكانوا يتآخون أم يتعادون!؟ هل علمتم صدقا و حقا منهجَ السلف!!؟ من إمامُهم و قدوتهم؟ أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم!؟ ألم يقل مالك:" كلٌّ يؤخَذ من قوله و يُردّ إلا صاحب هذا القبر"! ألم يوصِ رسولُ الله بعدم التدابر و التنافر و التباغض!؟ ألم يُحذّر صلى الله عليه و سلم من الهَجْرِ و أنه لا يحلّ!؟ ألم يدعُ رسول الله صلى الله عليه و سلم و يحثّ إلى كلّ ما من شأنه اجتماع المسلمين و تآلفهم و تعاونهم!؟ و أنَّ خيرَ الناس و أقربهم إليه يوم القيامة أحاسِنُهم أخلاقا!؟ فهل من الخُلق: السبّ و الشتم و الطعن و اللعن و التشكيك في النيات! !؟ ألم تُحذّر الآيات من التفرق و الاختلاف و سوء الظنّ؟:"واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا".."إنما المؤمنون إخوةفأصلحوا بين أخويكم"." لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون و المؤمنات بأنفسهمخيرا"..و يا ليت الرجوع إلى تفسير "الحجرات" و المعاني الواردة فيها!..و إنيّ لعلى يقين أنّ الكثيرين من "السلفيين" يحفظ القرآن كله و بمهارة.. و يستشهد بالمتون و أقوال السلف في المسائل العلمية...فكيف لم تُحرِّكقلوبَهم و لم تُزعزع وجدانَهم تلك الآيات و الأحاديث و آثار السلف الحاثةعلى الاجتماع و التسامح و العفو و الإغضاء عن الهفوات، و خفض الجناح ولين الجانب و الرفق في الخطاب، و التحذير مما يُفرق الصف و يُشتت الشمل و يُذهببالودّ و الإخاء!!؟ أين هم من قول الباري:"و قولوا للناس حسنا"."قللعبادي يقولوا التي هي أحسن إنّ الشيطان ينزغ بينهم"..أين هم من بابالمعاملات؟..
ساءني ما رأيتُ و سمعتُ..و حزّ في نفسي و أثار عجبي ، و أقضّ مضجعي، و كيف لا؟ و "الشاتم"" ينطلق من وازع الانتماء و الذّبّ عن منهج السلف!! كيف لا ؟ و هو إنما يشتم و يلعنأخاه السّلفي انتصارا للسلف؟ و لم يشفع لهذا المقدوح فيه كونه من خيرة طلبة العلم و من السباقين الداعين لطريقة السلف!؟ لم يشفع له كونه أخًا له في ملة الإسلام! لم يشفع له كونه بشرا يصيب تارة و يخطئ تارة أخرى! لم تشفع له الآيات و لا الأحاديث.. فوا حسرتاه و وافجيعتاه مما اصاب "السلفيين"..فهذا يدعو إلى السلفية الفلانية، و ذاك يعضّ على سلفية الشيخ العلاني..فأين سنّة رسول الله صلى الله صلى اللهعليه وسلم:"عليكم بسنّتي و سنّة الخلفاء الراشدين عضّوا عليها بالنواجذ"..
قاتلَ الله الغلو و التعصب للأشخاص.. فالآن فقط عرفتُ قبحَهما و ضررهما.. فاللهَ الله يا إخواني من هذا التفرّق و التشتت و التنازع!..أذكّركم بالله وحده، فـ"لا إله إلا الله"، و هو القائل لنبيه ممتنّا عليه:"و لو كنتَ فظا غليظ القلب لانفضُّوامن حولك"..فخافُوا الله و توبوا إليه، و احذروا الإفلاسَ يوم القيامة، فإنّ حقوق العباد عظيمة لا يغفرها إلا التحللّ منها..أين خوف الله فيما تقولون و تكتبون!؟ أين أنتم من منهج السلف في الجرح!؟ فقد كانوا أشد الناس خوفا و ورعا لله. و ما كانوا ليُجرحوا فلانا و علانا دونضابط..كان تجريحهم خدمةً للسُّنة ليس إلا..! و كانوا أتقى الناس في تجريحهم و تعديلهم، لأنهم كانوا أبعدَ شيء عن هوى النفس و حظوظها، و ما كانوا ليفعلوا ذلك تعصّبا لشيخ أو عالم..فقد كانوا أعرفَ الناس بالحديث و أسرَعهم امتثالا له، و علموا و فقهوا أنّ المسلم على المسلم حرام عرضه!! فكانت كتاباتهم و مؤلفاتهم تنطق نطقا بالورع و التقوى و الخشية! لله درّهم! ..فأين نحن من منهجهم..!؟؟ و أين نحن من تقواهم!؟
اللهم أنتَ أعلمُ بالحال و الشكوى و أنت قادر على كشف البلوى

و لا حول و لا قوة إلا بالله

19/05/2009

أجل أخية

وحق الحزن ....

بارك الله فيك وأحسن إليك

لا حول ولا قوة إلابالله

السلفي كلمة كبيييييييييييرة جدا ما أحسنها

أحسبها لا تعنيني أنا بالخصوص لأني أقل من أن أنتسب لهؤلاء الأطهار

في زمن الرسول وزمن المحن من أجل تحمل الأمانة وزمن

اللافتن والإفتتان بالدنيا وزمن خير القرون ولكني أسعى جاهدة لأن أكون من سلائلهم

والله من وراء القصد

كانوا يجدون بعضهم في قلب واحد كرجل واحد أو النساء في قلب واحد كامرأة واحدة

أين نحن منهم ؟؟؟؟؟ سؤال يبقى مطروح

للأسف نحن كثيروا ..............

كان الأحسن والأكمل التجمل بالعمل أكثر من الكلام والتسابق للتطبيق أكثر من الشكل

والشكر أكثر من الإنتقاد والسعي لمذلة الآخر

هم دعاة بكلامهم وأفعالهم وصمتهم وحركاتهم

فأين نحن منهم ؟؟؟؟

الله المستعان

أعجبني قول أحدهم إذا قالوا شيبخي فلان فمن شيخك

فقل أنت شيخي رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم لا تحرمنا الإنتساب الشريف لخير عبادك والحشر معهم

مقال طووووووووويل يستحق القراءة والقراء ة بتمعن

بارك الله فيك لخير ما اخترت وخط قلمك

09/07/2008

الله المستعان الله المستعان

نفتة كاد لهيبها يصلني عبر الحاسوب, و إنها لنفتة محزون حقا و لو أنها أصابت أحدهم لأحرقته.

أشعر بك أخية و أقدر هذا الحزن على ماض تليد و جيل بعيد كل البعد على طريق السلف, فالدين المعاملة و الدين حسن الخلق.

و لكن يمكننا أن نغير هذه النظرة عن السلفيين بالعمل و بإقتفاء أثر السلف الصالح بكل مظاهره و لا نكتفي باللباس فقط.

أنار الله دربك و فرج حزنك الذي نشاطرك فيه.

26/01/2009

أسماء كرامدي كتب:: من تكون أنت حتى تُجرح و تُبدّع من أفنوْا أعمارَهم في خدمة علم الحديث!؟ ألئنّ شيخَك الذي تتّبعه قال في الشيخ الفلاني كلاما، فإنّك تُفسِّق و تلعن و تُجرّم هذا الشيخ و محبّيه!؟ أأمرَك شيخُك أن تسبّ فلانا و علانا؟ أما علِمتَ خبرَ المؤمن في الحديث و أنه ليس باللعان و لا البذيئ و لا فاحش اللسان!؟
ما هذا..؟؟ و لماذا كل هذا..!؟ أحقا هؤلاء "سلفيون"؟ أيسبّون و يشتمون إخوانَهم لأنهم قد خالفوهم في رأي فقيه أو شيخ!؟

معك الحق

قال شيخ الإسلام – رحمه الله – :
(( إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه، والباطل الذي معهم)) أ.هـ ["مجموع الفتاوى"( 4/186-187)].

26/01/2009

قال الإمام ابن عساكر :
(( متى تعبّد الله بالسبّ والشتم؟! وأين أمرنا بالتفرغ للثلب والذم ؟! هل سوغ الله لنا الاشتغال باللعن؟! أو ندبنا إلى استعمال الغيبة والطعن؟! أو أثنى في كتابه على المشتغلين باللمز؟! فتأملوا رحمكم الله القرآن العظيم، وتفهموا الآيات والذكر الحكيم، تجدوا فيه النهي عن ذلك كله، والأمر بالإعراض عن أكثره وأقله... إلى آخر كلامه)) . [كتاب "تبيين كذب المفتري" ( ص377-380)].

26/01/2009

وقال الإمام ابن القيم – رحمه الله – :
((ومتى كان البهتان والوقاحة والمجاهرة بالزور والكذب مقبولاً في دين من الأديان، أو شريعة من الشرائع، أو سياسة أحد من الناس؟! )) أ.هـ. ["إعلام الموقعين" (3/257)].

26/01/2009

وقال العلامة ابن الوزير – رحمه الله – :
(( إن عادة أهل العلم والفضل وأهل الإسلام والخلف والسلف وأهل البدع والكلام وأهل كتب المقالات في الملل والنحل كلهم استمرت على نسبة الأقوال إلى أهلها، من غير زيادة سخرية ولا غمط، ولا أذى، ولا استهانة، منزهين لألسنتهم عن خبث السفه )) ["العواصم والقواصم" (3/453-454)].

26/01/2009

وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
((... التنابز بالألقاب ليس من دأب العلماء ولا من أدبهم عندك علم ترد، وإذا لم يكن عندك علم فلا ترد، ويحصل بيان الحق إذا كان الحق معك بدون هذا، بدون التنابز بالألقاب.. تقول هذا القول ضعيف، والقول الصحيح كذا، وانتهى الموضوع)). أ.هـ شرح كتاب ["السياسة الشرعية" (ص 376)].

19/05/2009

عذرا رسول الله كتب:: الله المستعان الله المستعان

و لكن يمكننا أن نغير هذه النظرة عن السلفيين بالعمل و بإقتفاء أثر السلف الصالح بكل مظاهره و لا نكتفي باللباس فقط.

أنار الله دربك و فرج حزنك الذي نشاطرك فيه.

بورك فيك أخية

البديل والطريق السليم بالتغيير

لكن كيف التغيير ومن أين يبدأ ؟؟؟

هل بالنظر للمجتمع ومحاسبة الغير أم بدعوة النفس بداية ثم الغير للتغيير

يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾

[ الرعد:11]

التغيير يبدأ بالنفس أولا

لن تتغير الأمة حتى يغير كل شخص ما بنفسه ويقوم اعوجاجها ولا نحسب لذلك حساب العيب إن وجهونا

بالنصح والإرشاد القويم للتقويم
لكن .................... لا بد من طريقة متقبلة للنصح

وهذه أيضا قد نفتقدها وقد يكون السبب تربيتنا وتكويننا في المجتمع الذي ننتمي إليه

ولهذا المطلوب منا الآن

أن نربي أنفسنا بأنفسنا على القاعدة السليمة والصحيحة وعلى نهج السلف الصالح بتتبع خطاه

لكي نكون منتسبين إليهم بإذن الله والله المستعان

التغيييييييييييييييير من القلب والروح أولا ثم القالب والشكل يتبعه

هذا القلب وهذه المضغة نبحث عن إصلاحها

عن النعمان ان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ألا وإن في

الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم 'إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ' رواه مسلم

فليقل كل واحد منا التغيير يبدأ من هنا ..... منك يا نفسي

لو كل واحد يهتم بتغيير نفسه سنغلق عين ونفتحها ونرى النور والمثالية التي نبحث عنها

والله نسأل التوفيق والرفق واللين بانفسنا

18/03/2009

اقتباس :

اللهم لا تحرمنا الإنتساب الشريف لخير عبادك والحشر معه

بارك الله فيكم كم نفستم عني وبارك الله في الاخت اسماء

والاخت سليلة
وابو سلمى

07/04/2008

جزى الله الإخوة الأفاضل على ما قدموا

وإنه موضوع جدير بالمتابعة

وأنا أعتقد جازما ان المسؤولية الأولى على المشائخ وطلاب العلم فهم اول المحاسبين أما الله جل وعلا
والله لا ادري ألستحالة الإجتماع لخلاف عقدي كبير أم لمناهج دعوية مختلف فسبحان الله
فكما أن من حق مشائخنا علينا التقدير والإحترام والتبجيل فمن حقنا عليهم الرفق والبيان والسعي في توحيد الكلمة والصف

أما كفانا ما نعانيه من ويلات الصوفية وأشياعهم أم الشيعة وأتباعهم أنترك من يسب الصحابة جهارا ويعبد الله بالشطحات والغناء ليلا ونهارا يصولون ويجولون وأن نتهجم على بعضنا البعض
حري بنا أن نكون عقلاء وحكماء ألأجل إختلافنا في شيخ أو جزئية أن ننصب المجانيق وندق طابول الحرب على ذواتنا

هذا نداء للمشائخ ..والله لإنكم مسؤولون بين يدي الله الواحد المتعال

ونداء خاص للشيخ الأصولي الفقيه الوالد المربي أبو عبد المعز محمد على فركوس أن بين الكثير لتعمله

نحن نعلم الجهد الجبار الذي تقومون به ولكن الوضع بحاجة لموقف صارم أمام كل من أراد التفرقة والحلول دون الإجتماع والتوحد
وفقك الله الجميع لما فيه الخير والرشاد

18/04/2009

18/04/2009

جزى الله الأعضاء الأفاضل خيرًا بإسهاماتهم و مداخلاتهم

كتبَ الأخ المدير :

"والله لا ادري ألستحالة الإجتماع لخلاف عقدي كبير أم لمناهج دعوية مختلفة ؟"

أخي الفاضل،

لا يمكن أن يكون الخلاف العقدي من بين أسباب عدم الاجتماع، فأهلُ السّنة أو "السلفيون"، يتّفقون في أصول العقيدة برغم خلافاتهم في المجالات الأخرى، فليس هناك خلاف عقدي كبير بين السّنيّين، و إنما خلافهم في العقيدة مع غيرهم من الفِرق الضالة الزائغة.

و مهما يكن الخلاف في المناهج الدعوية،..ما ينبغي أن يتحوّل إلى التبديع و التفسيق لمجرد أخطاء و هفوات، مقرونَيْن بأساليب قبيحة مشينة من السب و الشتم و القدح و الطعن في النيات..، الداعية إلى الهجر و التنافر و التشاحن و البغضاء..و هذا ما لم يعرفه السلف رحمهم الله..

و أستسمحكم لأنقل ههنا نصيحة الشيخ ربيع المدخلي للشباب السلفي منقولة من موقعه لقيمتِها(:

18/04/2009

حاولتُ مرارا نسخ نصيحة الشيخ ربيع في هذه الصفحة،فامتنعت الصفحة عن الظهور، و لما حذفتُ النصيحة و أبقيتُ على تعليقي ظهرت الصفحة، فعرفتُ أنّ كلام الشيخ ربيع ممنوعٌ نقله إلى موقع آخر، و لم أدرك ذلك من قبل، و لا ضرر في ذلك، و سأنقل لكم كلام الأستاذ الفذّ "محمّد بن إبراهيم الحَمَد" في رسالتِه "حسن التعامل مع الخِلاف و الردود":

".. و يجملُ بنا أن نُحسِن الظنَّ بأهل العلم و الفضل إذا ردّ بعضُهم على بعض،و ألا ندخل في نيّاتِهم ، و أن نلتمِسَ لهم العذر .

و إذا تبيّن لنا أنّ أحداً من أهل العلم و الفضل أخطأَ سواء كان رادّا أو مردوداً عليه فلا يسوغ لنا ترك ما عنده من الحق، بحجة أنه أخطأ.

و إذا كنا نميل إلى أحدٍ من الطرفَين أكثر من الآخر فلا يجوز لنا أن نتعصّبَ له، أو نظنَّ أن الحق معه على كلّ حال.

و إذا كان في نفس أحدٍ منا شيء على أحد الطرفَين، فلا يكون ذلك حائلا دون قَبول الحق منه.

قال ربنا:"و إذا قلتم فاعدِلوا و لو كان ذا قربى". و قال:"و لا يجرمنّكم شنآنُ قومٍ على ألا تعدلواُ اعْدِلوا هو اقربُ للتقوى".

و قال:" يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسطِ شهداء لله و لو على أنفسِكم".

قال ابنُ حزم رحمه الله:"وجدتُ أفضلَ نِعَم الله على المرء أن يطبَعه على العدلِ و حُبِّه، و على الحقّ و إيثارِه" .

.. و إذا كان لدينا قدرة على رأبِ الصدع، و جمعِ الكلمة، و تقريب وجهات النظر فتلك قربةٌ و أيّ قربة!

قال الله:" لا خير في كثيرٍ من نجواهم إلا من أمرَ بصدقة أو معروف أو إصلاحٍ بين الناس و من يفعل ذلك ابتغاءَ مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيما".

و إذا لم نستطِع فلنجتهِد بالدعاء و الضراعة إلى الله أن يُقرِّبَ القلوب، و يجمعَ الكلمة على الحق، و لنَحذَرْ كُلَّ الحَذَر من الوقيعة بأهلِ العلم، أو السّعاية بينهم ، و لنعلم بأنهم لا يرضون منا بذلك مها كان الأمر.

و إذا سلّمنا الله من هذه الردود، فاشتغلَ الواحدُ منا بما يَعنيه، فهو خيرٌ و سلامة إن شاء الله.

18/04/2009

والذي يُظَنّ بأهلِ الفضل سواء كان الواحد منهم رادّاأو مردودا عليه، أنهم لا يَرضَوْنَ منا أن نتعصّبَ لهم أو عليهم تفنيدا، أو تأييدا بل يُرضيهم كثيرا أن نشتغِلَ بما يُرضي اللهَ،و ينفع الناسَ، و يؤسفهم كثيرا أن تأخذَ تلك الردود أكثرَ من حجمها، و أن تُفسَّر على غير وجهِها.

هذا و إنّ العاقلَ المُحبّ لدينه و إخوانه المسلمين ليتمنّى من صميم قلبه أن تجتمِعَ الكلمةُ، و ألا يحتاجَ الناسُ أو يضطروا إلى أن يردّوا على بعض،و ما ذلك على الله بعزيز، و لكن :

فيا دارها بالحزن إن مزَارَها * قريبٌ و لكنّ دون ذلك أهوال

فمن العسير أن تتّفِقَ آراء الناس، و اجتهاداتهم، و من المتعذّر أن يكونوا جميعاً على سنّة واحدة في كلّ شيء، و من المحال أن يُعصم الناس فلا يخطئوا.

ثم ليكن لنا في سلفنا الكرام قدوة، فهم خيرُ الناس في حال الوِفاق و حال الخلاف، حيث كانوا مثالا يُحتذى في الرحمة، و العدل، و الإنصاف حتى في حال الفتنة و القتال.

...و لا ريب أنّ هذه المعاني تحاتج إلى مراوضة النفس كثيرا، و إلى تذكيرها بأدب الإنصاف، و إنذارِها ما يترتّب على العناد و التعصّب من الإثم و الفساد.

و إذا استقبلنا الخلافَ و الردود بتلك الروح السامية، و النفس المطمئنة صارت رحمةً، و إصلاحاً، و تقويماً، و ارتقاءً بالعقول، و تزكيةً للنفوس.

و بهذا نحفَظ لرجالِنا، و أهل العلم منا مكانتَهم في القلوب، و نضمن-بإذن الله- لأمتنا تماسُكَها و صلابة عودها،و نوصِد الباب أمام من يسعى لتفريقها والإيضاع خلالها.

و العجيب أن ترى أن اثنَين من أهل العلم قد يكون بينهما خلاف حول مسألة أو مسائل، و تجد أتباعَهما يتعادون،و يتمارون، و كلّ فريق يتعصّب لصاحبِه مع أنّ صاحِبَي الشأن بينهما من الودّ، و الصلة ، و الرحمة الشيء الكثير!

و أخيرا لنستحضِر أنّ ذلك امتحانٌ لعقولنا و إيمانِنا، فلنُحسن القولَ، و لنحسن العملَ، و لنجانب الهوى". ..انتهى كلامُه

07/01/2010

الاخت في الله والاخوة الفضلاء من اتحفوا الموضوع بردودهم

لا ازيد شيء عن كلامكم

كل ما يحدث هو البعد عن الفهم الصحيح لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

اسال الله ان يوفقنا للتطبيق وهذا هو الاصل وان يجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه

21/02/2009

اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافينا فيمن عافيت ، وتولينا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت

ضيقوا مجاري الشيطان بحب الله والخوف منه وحب بعضكم ونصرة الحق والخير حيث كان سيسلم

الأمر وتشرق الصفحات بالتنافس على النفع والسعي إلى رضا المولى

قيُدمَغُ الباطل وتهدأ الأنفس ولن يجد الشيطان والنفس الأمارة ملجأ لهما بينكم

ووفقكم الله

بورك فيكم جميعا

08/06/2009

موضوع جدير بالمتابعة وارجوا ان يأخذ الاهتمام في نقاشات طلاب العلم وسطية بين لاءين
لاتركنوا ولا تطغوا
ولتكن الدعوة الى الله كما علمنا القرآن الكريم
** ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن**
فما احوجنا الى ان ننأى عن الشحناء والبغضاء والتعصب الذي لا يترك خضرا الا جعله هشيما
اعتبروا يا أولي الابصار فإن فساد ذات البين هي الحالقة

21/01/2009

يرفع لأهميته
جزاكم الله خيرا

17/03/2010

يوسف الجزائري كتب:: يرفع لأهميته
جزاكم الله خيرا

رفع الله قدرك و جزاكم خيراً - جميعاً -

10/03/2011

معك حق في كل ما قلتي اخيتي اسماء ماذا عسانا نقول
الله المستعان الله المستعان الله المستعان
بوركت جهودك على هذا المقال الرائع

07/04/2008

يرفع علّ الله أن يهدي بها

» نفثة للمتنبي...

نفثة محزون ...

نفثة محزون ...

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة