هي هكذا سياسة الكفرة الفجرة من المستعمرين الغاشمين
سياسة زرع الفتنة ونشر البلبلة والبغضاء
ومن ثم التشرد والتفكك في وحدة الكيان
ولكن ......................
هيهات
فاللغة هي المقوم الذي قامت عليه رحى الوغى
شعارها في ذلك قبل كل شيء
الاسلام ديننا ...
الى ان كان نيل المطالب غلابا
واصبحنا ننعم فس كنف وطننا
الجزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائر

بارك الله فيك...فائدة قيِّمة!

وإن لم يستبعد مثل هذا الفعل من الإستدمار الفرنسي؛ لكن لابأس من مزيد توثيق وتحرير لها!

بوركتي أختي الكريمة..

جزاكما الله خيرا على التعقيب
و أضيف : من صور محاربة اللغة العربية تشويه صورة الفاتحين العرب في بلاد المغرب، حيث تنعتهم الكثير من المصادر التاريخية بما يشبه السفاحين! و يغتنم بعض الكتّاب "الأمازيغ" سلوكات بعض القادة الفاتحين لبلاد المغرب، فيُضفي عليها صورة بشعة محورها: "السكان البربر ضحايا غزو العرب و اغتصابهم لأرضهم"!!!
و قد قرأتُ تعليقا لأحد القرّاء جاء فيها:
(ويقولون عن هؤلاء السفاحين الارهابيين : رضي الله عنهم
بل أقول أرض الله عليهم فكيف يرضى الله وهو العدل المطلق في كل الديانات على سفاحين إرهابيين مغتصبين
لكن أعود وأقول: كفى بكاء أيها الأمازيغ افعلُوا مثل الفرس الذين صارعوا وانتصروا واستعادوا هويتهم وكذلك الاتراك
لا بد من الانتقال الى الفعل الثقافي و أول شيء هو إحياء لغتِنا بسرعة وتفعيل جمعيات تعمل على تواصل الامازيغ في مختلف الأقاليم بلغتهم للوصول إلى توحيد اللغة، والحد من الخصوصيات الاقليمية التي جعلت الريفي لا يفهم جيدا الشلحي والشاوي لا يفهم جيدا القبائلي
ولعل الإعلام المرئي هو الذي سيتكفل بالنصيب الاكبر لكن ينبغي المزيد من المقاومة للحد من تحكم العربجيين وعرقلتهم..)
و فعلا، يعمل الإعلام المرئي في هذا الاتجاه، حيث القناة البربرية التي تسعى جهدها في إحياء العصبية للعرق و الدعوة إلى العضّ على لغة الأجداد البربربالنواجذ، و لا أقول لإحياء الهوية الأمازيغية، لأنّ هذه الهوية موجودة في الواقع حيث يتكلم الامازيغي المسلم بلهجته التي ارتضعها صغيرا، لكنه لا يكره العربية بل يعتدّ بها و يكتب بها، و هكذا "الأمازيغي الحر" تجده محبا للغة العرب لأنها لغة القرآن.
و مهما يعمل أعداء الأمة بمساعدة بني جلدتنا، فإنّ الله ما يزال يغرس في مجتمعنا قوما يعملون بطاعته و يعملون بمقابل الفئة الحاقدة على الإسلام و العروبة في الجزائر، فأنا أشهد -من منطلق انتمائي لمنطقة القبائل- أنّ الكثير من شباب المنطقة يعودون إلى هذا الدين عودا عجيبا!! حيّرَ شيوخَ المنطقة و رجالاتها! حيث الالتزام بالدين ظاهرا و باطنا، و حيث صرنا نسمع دروس المسجد من بعد و كذا الآذان و نسمع خطب الإمام بالعربية بعد أن كانت هذه الشعائر غائبة تقريبا في قريتنا، و صار الشباب يلتحي و يلتزم بالصلاة و يبحث عن الفتاة المحجبة المتدينة لبناء أسرة، و يقف له والداه بالمرصاد حتى "يستسلم" الأب!..
و لا تزال المنطقة تخرج من أبنائها من يذود عن الدين و العربية!!! إلى أنْ يرث اللهُ الأرض و من عليها.

بوركت أخيتي والله يعطيك العافية يارب.ورغم مافعلوا لم ولن يستطيعوا طمس الهوية الجزائرية

ولا اللغة العربية.سلامات

الله المستعان

ولن ولا تقلع اللغة العربية

بوركت اخيتي اسماء

السلام عليكم

اللهم اعز اللغة العربية بين اهلها في الجزائر، لغة دين الجزائر، لغة القرآن و لغة اهل الجنة، اللهم فقهنا في لغتنا و في ديننا، اللهم اجعل لهته اللغة مجدا جديدا تعتز به الامة ويحي به جيلا متحضرا بسلاح العلم و التنمية والاختراع، اللهم فكما ان هته اللغة سجلت بطولات الجزائر و علم علماء الجزائر، اجعل من ابناء الجزائر من يسجل بها من جديد علما نافعا و عملا صالحا امين اللهم امين

عبد الله 2010 كتب:

السلام عليكم
اللهم اعز اللغة العربية بين اهلها في الجزائر، لغة دين الجزائر، لغة القرآن و لغة اهل الجنة،

و عليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكم
الأخ الفاضل،
حديث: (أحبُّوا العربَ لثلاث:لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي)
قال الألباني في السلسة الضعيفة (رقم160): موضوع
و سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: بماذا يخاطب الناس يوم البعث ؟ وهل يخاطبهم الله تعالى بلسان العرب ؟ وهل صحّ أن لسان أهل النار الفارسية وأن لسان أهل الجنة العربية ؟
فأجاب :(الحمد لله رب العالمين, لا يُعلم بأي لغة يتكلم الناس يومئذ، ولا بأيّ لغةٍ يسمعون خطابَ الرب جل وعلا ؛ لأنّ الله تعالى لم يخبرنا بشيءٍ من ذلك و لا رسولُه عليه الصلاة والسلام، ولم يَصِح أنّ الفارسية لغة الجهنّميين، و لا أنّ العربية لغةُ أهل النعيم الأبدي، و لا نعلمُ نزاعًا في ذلك بين الصحابة رضي الله عنهم، بل كلهم يكفُّون عن ذلك لأن الكلام في مثلِ هذا من فضول القول ... ولكن حدث في ذلك خلاف بين المتأخرين، فقال ناسٌ: يتخاطبون بالعربية، وقال آخرون: إلا أهل النار فإنهم يجيبون بالفارسية ، وهى لغتهم في النار . وقال آخرون : يتخاطبون بالسريانية لأنها لغة آدم وعنها تفرعت اللغات . وقال آخرون : إلا أهل الجنة فإنهم يتكلمون بالعربية . وكل هذه الأقوال لا حجة لأربابها لا من طريق عقلٍ ولا نقل بل هي دعاوى عارية عن الأدلة والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم ",(مجموع الفتاوى" 4/299).

بارك الله لكم