الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح   فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح I_icon_minitimeالإثنين 21 يوليو 2014 - 3:09

فلسطين ... الحقُّ المضاع

بقلم : أسرة التَّحرير مجلَّة الإصلاح


بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى على ذي عقل أن أمتنا في هذه الآونة تعيش ظرفا عصيبا وجوا كئيبا، وتمر بمحنة اشتدت نارها اشتعالا ولهيبا.
فهذه الدماء التي تسيل وديانا وأنهارا هي دماء المسلمين ، وهذه الأعراض التي تنتهك سرا وجهارا هي أعراض المسلمين ، وهذه المقدسات التي تخرب هدما ودمارا هي مقدسات المسلمين ، وسط تماطل وتواطؤ عالمي رهيب ، تجمعت فيه أحقاد المعادين لدين الإسلام ، وتجلى فيه التلاعب بقيم وحقوق الأنام ، يقابله صمت إسلامي عجيب وتراكمت عليه أسباب الخذلان والهوان ، وتمادى به التفريط والتقصير والتجاهل والنسيان ، وكأن المسلمين لم تحل بدارهم قارعة ، ولم تنزل بهم نازلة ، ولم تبك فيهم باكية ، ولم تستلب منهم المقدسات ، مع أن الواجب أن يقوم المسلمين قيام رجل واحد ، لأنهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، وأرضهم أرض واحدة ، إذا ضاع منها شبر منها هبَّ الجميع لنجدته واسترجاعه .
وليس بجديد أن يطرق سمع العالم ما يحدث للمسلمين في أرض فلسطين في هذه الأيام، من غزو ساحق وحصار خانق دبر له على سمع من العالم وأنظاره من طرف يهود صهيون إخوان القردة والخنازير.
وقضية فلسطين كجميع قضايا المسلمين محنة امتحن الله بها ضمائرهم وهممهم وأموالهم ووحدتهم ، وحق مضاع فرط أهله في الحفاظ عليه .



ابك مثل النساء ملكا مضاعا /// لم تحافظ عليه مثل الرجال .


إن مشكلة المسلمين اليوم ليست في عددهم ، فهم كما قال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم : " بل أنتم كثير " وقد شبَّه هذه الكثرة بغثاء السيل ، وهو ما يـبس من النبات الأرض فيجرفه السيل ليلقيه في الجوانب ، إشارة إلى حقارته ودناءته ، وشبههم به لقلة شجاعتهم وضعفهم وخذلانهم ، وتفريطهم في الأخذ بأسباب النصر الحقيقية ، والتي منها أن النصر والتمكين لهذه الأمة إنما هو ثمرة لإيمانها بالله وإقامة شرعه ، فإذا مكنوا لدين الله في حياتهم مكن الله لهم في الأرض وأظهرهم على أعدائهم ، قال تعالى :﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ [النور:55] ، ومنها الإعداد لتقوية شوكة المسلمين ماديا واقتصاديا ليتمكنوا من مواجهة أعدائهم ورد العدوان عن أنفسهم كما قال تعالى : ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾[الأنفال:60] .
وهذا القتال لا يمكن أن يكون إلا إذا اجتمعت كلمة المسلمين كما اجتمعت كلمة الكفار على حرب المسلمين ، قال تعالى : ﴿وقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة :36] ، قال ابن كثير : " أي : كما يجتعمون إذا حاربوكم فاجتمعوا أنتم أيضا إذا حاربتموهم وقاتلوهم بنظير ما يفعلون " .
والسؤال الذي يطرح نفسه في كل مرة ، هل اجتمعت كلمة المسلمين اليوم على الحقّ الأبلج المبين ، من الاعتقاد الصحيح والمنهج السليم والرؤية الصائبة في معاجلة المستجدات وقضايا الوضع الراهن ، منطلقين من أصول الشرع المطهر كتابا وسنة وإجماعا ؟
والجواب: أن الكلمة لم تجتمع بعد، ولن تجتمع ما دام في صفهم من يدين الله بسب الصحابة والقول بالعصمة الأئمة والتحزب للطوائف والجماعات وما إلى ذلك من المعتقدات الفاسدة والأفكار والتوجهات الدخيلة على أمة الإسلام ودينها .
ولابد أن يعى المسلمون أن الكفار لا يهدأ لهم بال ، ولا تستقر بهم حال ، ولا يضعون أسلحتهم ولا يكفون ألسنتهم بالسوء حتى يتخلى المسلمون عن دينهم ويهجروا إلى الأبد شخصيتهم وتذوب هويتهم بين سائر الملل الضالة ، قال تعالى : ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ [البقرة:217] .
والنَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم قد شخص الداء وأبان عن السبب الذي جعل الكفار لا يكترثون بتهديد المسلمين لهم ولا يهتمون بردود أفعالهم المنحصرة في المظاهرات الشعبية والتنديدات الكلامية والاجتماعات الطارئة ، أما السبب الأوَّل فلأن المهابة والخوف قد نزعهما الله من قلوب الكافرين ، فلم يعد الرعب يقضُّ مضاجعهم ويزلزل حصونهم كما في سابق العهد التليد ، كما قال تعالى :﴿لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [الحشر:151] ، وكما قال تعالى :﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ﴾ [آل عمران:151] .
وأما السبب الثَّاني فهو أن الله يقذف في قلوب المسلمين الوهن ، وهو الضعف والهوان والجبن والخذلان ، وهذا ما ابتلوا به حقا ، ووصفوا به الآن صدقا وعدلا ، وموجب هذا الوهن وسببه كما بينه النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم في قوله في الحديث : " حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَّة الـمَوْتِ " .
إن القول لدى الله لا يبدل :﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾[الرعد:11] .
فلا سبيل لوقف جرائم الغادرين ، ولا سلاح يرد كيد المعتدين إلا بمعالجة الأسباب التي أوصلتنا إلى الضعف والانتكاسة ، والعمل على إزالتها وتعويضها بالأسباب الجالبة للنصر والتمكين ، فإن القضايا العادلة والحقوق المشروعة لا تنال بالهوينا والضعف ، ولا تنال بالأقلام والأفلام ، والإعلام والأحلام ، وإنما تنال بتغيير ما بالنفوس من اعوجاج وانحراف ، وإصلاح العقول والقلوب قبل الخوض المعارك والخطوب .


المصدر: العدد السَّابع من مجلَّة الإصلاح – الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح   فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح I_icon_minitimeالإثنين 21 يوليو 2014 - 15:25





أسباب الهوان كثيرة ومظاهرها شائعة .......... بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

فلسطين ... الحقُّ المضاع . بقلم : أسرة التَّحرير لمجلَّة الإصلاح

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» احذروا الإعلام الشِّيعي !! بقلم : أسرة التَّحرير مجلَّة الإصلاح الجزائرية
» حقيقةُ حبِّ الوطن بقلم : أسرة التحرير لمجلة الإصلاح السلفية الجزائرية
» حقيقةُ حبِّ الوطن بقلم : أسرة التحرير لمجلة الإصلاح السَّلفية الجزائرية
» الجزائريون وقضية فلسطين بقلم الشيخ : يحيى بدر الدين صاري
» صيحة نذير لأهلنا في فلسطين بقلم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي * حفظه الله *

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: الإنتصار لديــن الإسلام-