السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الهمة العالية لهيب لاينطفي ...ووقود لايخمد يشعل في القلب نار العزيمة والمثابرة والإصرار...الهمة العالية كالسيل 
الجارف والزاحف المنحدر يطم ويعم له غمغمة وهمهمة وعناد وشراسة,لاشي كالهمة من ابتلي بها فعدابه عذب 
وعلقمه عسل

فأليكم إخوتي قصة هذة المرأة الكبيرة في السن لكن همتها تناطح السحاب ....هذة المراة لاتحفظ من القرآن إلا بعض 
قصار السور ومرت الأيام وسمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرافي صلاة الوتر سورتي الاعلى والكافرون
فجاهدت نفسها لحفظهما إقتداء به عليه الصلاة والسلام ...وعندما علمت فضل سورتي البقرة وآل عمرآن وأنهما
يوم القيامة تكونان غمامتان لمن حفظهما بدأت بحفظهما ومن هنا بدأت هدة المرأة مشوارها في حفظ كتاب الله 
وبعدها غلتحقت بحلقات التحفيظ وختمت القرآن وبدأت بمراجعته وهي تبلغ الخمسين من العمر وأتمنى أن يشملها 
قوله تعالى (((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)))