لقد اطلعت على ما دار بين أبي عبد الرحمان الجزائري والشيخ بدر الين مناصرة وفقه الله ورأيت أنه لابد من تبيين بعض ما نسب لبعض المشايخ والعلماء كالشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله والشيخ عبد الغني عويسات حفظه الله وإليك البيان:
أولا:ما يتعلق بالشيخ عويسات:
قال بدر الدين: وهذا من الكذب البين من عويسات:وذلك ردا على أن الأخ صلاح وغيره يخالفون بدر الدين في بعض المسائل:فيقال وبالله التوفيق: لقد كنت من الحاضرين لذلك المجلس مع أبي عبد الرحمان وكان ذلك قبل شهرين من الآن أو أكثر وأنا أذكر جيدا ما قاله الشيخ عويسات في هذه النقطة فقد قال:وأظن أن بعض الإخوة الذين معه يخالفونه في بعض المسائل؟وأدار الشيخ رأسه إلى أخ ثالث كان معنا وقال:الأخ صلاح تعرفونه؟فلما وجدنا الشيخ لا نعرف عن الأخ صلاح إلا اسمه، واصل حديثه في الأمور الأخرى، فالشيخ كان يستفسر منا إن كان ذلك صحيحا أم لا فنسي أبو عبد الرحمان هذا ونقله بالجزم، وذلك لطول المدة والكلام غير مسجل ولا محرر كتابيا وقد اتصلت به وقلت له:كان الأفضل ألا تذكر ما دار بينكما في تلك المكالمات.وأقول للشيخ بدر الدين:لماذا لم تتثبت قبل أن ترمي غيرك بالكذب؟أين إحسان الظن الذي قلت عنه في إحدى رسائلك:والواجب إحسان الظن بالمسلم حتى يتبين العكس.
ثم يقال:لقد أنكرت على غيرك اعتمادهم على المجاهيل في نقل الأخبار، وها أنت تقع في هذا فأنت لاتعرف حتى صورة وجه أبي  عبد الرحمان ، وإن كنت أنا أعرفه، ولم تكتف بذلك حتى وصفته بالكذاب، أهذا هو الشيخ عويسات الذي قلت عنه في مقدمة شرح ثلاثة الأصول:يتنقل في البلاد ويسعى في نصح العباد أو كلمة نحوها أصبح كذابا بهذه السهولة.لا حول ولا قوة إلا بالله.
ثانيا:قول الشيخ عويسات: نحن لا نزكي أمثال هؤلاء:يقصد به تراجعه عن تزكيتك لأنك خضت في مسائل التكفير كما قال الشيخ عويسات ودليل ذلك أنه اتصل به أحد الإخوة من مدينة مسكيانة قبل أن يكتب أبو عبد الرحمان في هذا المنتدى ما كتب، وذكر الشيخ عويسات أنه كان زكاك قبل هذا،فجعلت ذلك كذبا.
ثالثا:لقد أنكرت على الشيخ عويسات قوله بأنك تطعن في عبد المجيد جمعة وهذا حق بدليل أن أحد أتباعك بعد تلك التزكية من الشيخ عويسات بزمن يسير جاء يقول:إن عبد المجيد جمعة صاحب عقيدة مهلهلة، أما مسألة أن الأعمال شرط كمال فهذه لم ترد عن السلف  والصحيح ماجاء عن السلف:أن الإيمان قول وعمل وينظر لذلك كتاب أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي وشرح السنة للبربهاري وغيرهما لأن قول الأعمال شرط كمال يدخل منها المرجئة  وإطلاق الشيخ الألباني رحمه الله لها يخالف ما قرره هو في تعليقه على الطحاوية وتخالف منهجه هو عند التطبيق كما ذكر ذلك العلامة صالح السحيمي حفظه الله، ولكن الغريب أنك أظهرت التراجع عن كلامك في الألباني في مثل هذه النقاط ثم عدت تدافع عن كلامك بقوة فلو عوملت بنفس طريقتك في رمي الناس لوصفت بالكذب أيضا   يتبع

السلام عليكم، قرأت دفاع عن الشيخين ربيع بن هادي وعويسات؛ أتساءل كيف يسمى مسلما من ترك جنس الأعمال ؟ ثم تطبق عليه أحكام الإسلام؟ إعلم أخي أن الذين أنكروا على شيخنا الألباني هم أقرانه . معنى هذا لا إنكار على من تبعهم وخالف الالباني بل و كيف يسمى تكفيريا؟
ثم إني علمت ان المنكرين معهم إجماع والإجماع هو حكم الله بالنص النبوي المعصوم. من بلغه الإجماع واجبه على الأقل أن يبحث عن خارم له وإلا ما يسعه إلا العمل به. فلينتبه المسلم الباحث عن الحق... أما من يبحث عن اسقاط الأشخاص : الحق أحق أن يتبع و الأشخاص يستدل لهم لا بهم. (إن أردت إلا الإصلاح ما استطعت) و صلى الله على سيدنا محمد و سلم.