الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن.. Empty
مُساهمةموضوع: تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن..   تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن.. I_icon_minitimeالأحد 7 مارس 2010 - 18:52


".. و مما يُرشِد إلى أنّ النفوس متهيّئة بطبيعتها إلى الأحوال الشريفة قوله صلى الله عليه و سلم:"ما من مولود إلا يُولد على الفطرة" رواه البخاري و مسلم.

فقد ذكروا في تفسير الفطرة أنها الجِبلّة السليمة، و الطّبع المتهيّئ لقَبول الدين. بل إنّ الفطرة هي دينُ الإسلام، و الإسلام هو دينُ الفطرة، و لهذا جاء في بقية الحديث :"فأبواه يُهوّدانه أو ينصرانه، أو يمجسانه".

فإذا كانت السجايا ميسَّرةً للأعمال، و مساعدةً على صدورها بسهولة، دخلَ في وظيفة الإصلاح الدعوةُ إلى نبذ الأخلاق السافلة، و التحلي بالأخلاق الفاضلة.

ثم إنّ الأخلاق، و الطِّباع –كما أنها غريزية فطرية جبلية- فهي كذلك اكتسابية، تخلّقية تتأتَّى بالدّربة، و المجاهدة، و الممارسة، قال الله تعالى:"إنّ الله لا يُغيّر ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم"، و قال:"قد أفلح من تزكّى".

و قال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"إنّما العلمُ يالتعلّم، و إنما الحلم بالتحلّم، و من يتحرَّ الخيرَ يُعطَهن ومن يتَوقّ الشرَّ
يوقه".

فتغيّر الطباع و الأخلاق واردٌ ممكن، فليس متعذّرا و لا مستحيلا، خلافاً لمن يرى أنها ثابتة في الإنسان لا يمكن أن تتغيّر، بحجّة أنها غرائز فُطِر عليها، و طباعٌ جُبل على التحلّي بها، فلا يُمكنه تغييرها، و لا يُتصوّر فكاكه عنها.

و لو كانت الأخلاق لا تتغيّر لبطلت الوصايا، و المواعظ، و التأديبات.

ثم إنّ في الأدلّة التي مضى ذكرها دلالة على هذا الأمر .

بل إنّ كثيرا من الادلّة من الكتاب و السنة إنما تحثّ على الفضائل ، و تنهى عن الرذائل، و لو كان ذلك غير ممكن لكان ذلك من التكليف بما لا يُطاق، و لا يقول بهذا أحدٌ، بل كيف يُنْكَر هذا ، و تغيير خُلُقِ الحيوان الأعجم واردٌ ممكن !؟

إِذْ إنّ البازي يُنقَل من الاستيحاش إلى الأنس، و الكلب من شَره الأكلِ إلى التأدب و الامساك عن التخلية، و الفرس من الجماح إلى السلاسة و الانقياد، و كلّ ذلك تغيير في الأخلاق .

فإذا كان هذا هو الشأن مع الحيوان فأَجْدَر بالإنسان -الذي ميّزه الله بالعقل، و كُلّف من بين سائر المخلوقات- أن يتغيّر خلقه، و يتبدّل طبعه إلى حدّ الاعتدال، و ذلك إذا أخَذَ بالأسباب، و قام برياضةِ نفسِه، و حملَها على المكارم.

و خيرُ دليل على هذا ما كان من أمرِ الصحابة رضي الله عنهم، قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فلقد كانوا –كسائر كثير من العرب- يتّصفون بالشدة، و القسوة، و الغلظة، و الفظاظة.

فلما دخلوا في الإسلام، و تأدّبوا بآدابه، و خالطت بشاشة الإيمان قلوبهم، رقّت طباعُهم ، و لانتْ عريكتهم.

ثم إنّ الواقع يشهدُ على أنّ الأخلاق قابلةٌ للتغيير، فأنت ترى و تقرأ و تسمع عن أناسٍ سيئةٍ أخلاقهم ، دانية هممهم، خائرةٍ عزائمهم.

فإذا ما راض الواحدُ منهم نفسَه و ساسَها، و تطلّع إلى الفضائل ، و سعى لها سعيها، و تخلّى من الرذائل ، و أنف أن يوصف بها، حَسُنَتْ أخلاقُه و علتْ همّتُه، و وَفُرَت..

أما إذا جُبل المرءُ على مكارم الأخلاق، ثم
سقاها بماء المكرمات و نمّاها بالممارسة و المِران، فنورٌ على نور، و ذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاء."(*)

-------------
(*) رسائل في أبواب متفرّقة. محمد بن إبراهيم الحمَد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن..   تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن.. I_icon_minitimeالأحد 7 مارس 2010 - 19:51

هو كذلك أخيتي أسماء, فقد سمعنا عن الكثيرين ممن هذبهم الإلتزام , تراهم و قد عادوا للفطرة التي فطرهم الله عليها.

بارك الله فيك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن..   تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن.. I_icon_minitimeالأربعاء 9 أكتوبر 2013 - 15:45

رحم الله أخلاق الكثيرين من بني جلدتنا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

تغيّر الطِّباع و الأخلاق واردٌ ممكن..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تغيّر الابن بعد الزواج:الزوجة في قفص الاتهام
» رمضان مدرسة الأخلاق
» قصة تكتب في مكارم الأخلاق
» الأخلاق الإسلامية والحضارة الإنسانية
» مداوة النفوس وإصلاح الأخلاق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-