الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 لمتصدقون بإسعاد الناس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou khaled

abou khaled

عدد الرسائل :
1152

تاريخ التسجيل :
26/07/2012


لمتصدقون بإسعاد الناس   Empty
مُساهمةموضوع: لمتصدقون بإسعاد الناس    لمتصدقون بإسعاد الناس   I_icon_minitimeالجمعة 16 أغسطس 2013 - 12:24

لمتصدقون بإسعاد الناس


المتصدقون بإسعاد الناس 







خالد رُوشه 








إنه سعي النفوس الطاهرة ومبتغاها , وعملها اليومي الدائم , أن يفرجوا كربة المكروبين , ويزيلوا الهموم عن المهمومين , ويعينوا المحتاجين , وييسروا على المعسرين , عملهم اليومي الكريم هو إضفاء البسمة على تلك الشفاة الجافة وتلك الوجوه التي كستها الأحزان .. يال روعة جهدكم , ويالطهارة سعيكم ايها النبلاء


كل المسلمين يتصدق , وكل صدقاتهم خير وبرهان على الفضيلة , لكن صدقة هؤلاء من نوع آخر متميز , لايكتفي بمجرد إعطاء المال أو الطعام , بل يحرص أن يصحبه دائما سعادة وسرور , وراحة وسكينة ..


لاشك أن السعادة نعمة من الله سبحانه , والسكينة منة منه سبحانه , لكن هؤلاء الأطهار يبحثون عن أسبابها ويتوكلون على ربهم بنية شفافة نقية يقدمونها للناس , والله يعلم نبل مقصدهم وإخلاص عملهم فيوفقهم وييسر لهم .

فكم من حزين خففوا من حزنه , وكم من كسير أعانوه على جبران كسره , وكم من مريض قووا نفسه أمام مرضه , وكم من كئيب ساعدوه على التغلب على كآبته , يالها من مهمة نورانية ..



كل الناس بحاجة إلى يد حانية، تربت على أكتافهم في أوقات المصائب، وتقوّم انكسارهم في أوقات الآلام، وتبلل ريقهم بماء رقراق عند جفاف الحلوق..


ومن طالت به خبرته بالحياة، علم أن أعلى الناس فيها قدرًا هم الناصحون لغيرهم بالعلم النافع، والمفرجون كُرَب الناس بالبذل والعطاء، والميسرون على المعسرين بالتضحية والفداء، والباذلون جهدهم لإسعاد غيرهم..


وما أروع أن يلتقي ملهوف أو كسير أو يتيم بهؤلاء الكرام ..!

وتذكر معي ذلك الصحابي الذي أسرع بكل قوته ليبشّر الثلاثة الذين خلّفوا بعفو الله عنهم وصدره يمتلئ حبًّا وفرحًا وسعادة وسرورًا، حتى إنه لم ينتظر حتى يصل إليهم، بل بدأ يناديهم من بعيد من على جبل سلع بأعلى صوته: يا كعب بن مالك أبشر. يقول كعب: فخررت ساجدًا، وعرفت أنه قد جاء فرج، فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوبة الله عز وجل علينا.



إن ذلك الصحابي المنادي لهو من المتصدقين بإسعاد الناس ، ولو على حساب إرهاق أنفسهم..



وانظر معي -أيها القارئ الكريم- وأنت في يوم عيد ونداء النبي صلى الله عليه وسلم يرفع قدر هؤلاء ، وذلك في الحديث الثابت الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن، وأن يفرِّج عنه غمًّا، أو يقضي عنه دينًا، أو يطعمه من جوع» (أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، وحسنه الألباني في الصحيحة 1494).

وفي رواية للطبراني: «إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم: كسوت عورته، أو أشبعت جوعته، أو قضيت حاجته». وللطبراني أيضًا عن عائشة رضي الله عنها: «من أدخل على أهل بيت من المسلمين سرورًا، لم يرض الله له ثوابًا دون الجنة».

ويا له من ثمن كبير هائل يتقاضاه بائعو السرور لقاء سلعتهم الغالية التي يبيعونها للناس في يوم عيد، إن ثمنهم الذي يتقاضونه من جنس سلعتهم التي يبيعون، إنه إسعادهم في يوم الكرب العظيم، كما في الحديث الذي رواه أنس رضي الله عنه: «مَن لَقيَ أخاهُ المُسلِمَ بِما يُحِبّ لِيَسُرَّهُ بِذلك، سَرّهُ اللهُ عز وجل يومَ القيامة».

إن هناك عيدًا بطعم الألم قد يمر على كل مكلوم، والآلام يداويها السرور، فمن يبيع؟ وبأي ثمن؟

إن مجتمعاتنا تلك التي تعيش الآن في صراعات متشابكة لفي أمسّ الحاجة إلى فهم ذلك المعنى العظيم، الذي ينادينا أن سارعوا إلى إسعاد الناس في يوم عيدهم، وتفريج الكرب عنهم وتخفيف آلامهم وإطعام جائعهم، وقضاء الدين عن مدينهم، وإهداء السرور لحزينهم..

ويوم يتعلم الدعاة إلى الله معنى إدخال السرور على المسلم ويطبقون مقتضاه، سيضربون المثال الحي لمجتمع افتقدناه عبر سنين طويلة.
 توقيع : ابواسية
‎ ‎اللهمّ صلّ على محمد
عدد ما ذكره الذاكرون وغفر عن ذكره الغافلون
اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


لمتصدقون بإسعاد الناس   Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمتصدقون بإسعاد الناس    لمتصدقون بإسعاد الناس   I_icon_minitimeالسبت 17 أغسطس 2013 - 10:35


اقتباس :
كل المسلمين يتصدق , وكل صدقاتهم خير وبرهان على الفضيلة , لكن صدقة هؤلاء من نوع آخر متميز , لايكتفي بمجرد إعطاء المال أو الطعام , بل يحرص أن يصحبه دائما سعادة وسرور , وراحة وسكينة ..
على نبي الله  أزكى الصلاة والسلام


كثير منا يظن أن الصدقة في المال فقط ،،،،،،،ظني أن الصدقة حيث توجد الحاجة لها ، سواء كان من يحتاجها قليل حيلة أو قوة أو مال وغير هذا فأين تواجدت الحاجة والضعف ، وكان الإنسان يملك بيده ما يدفع به حاجة المحتاج هناك تكمن الصدقة

دعوة بظهر الغيب صدقة

إعانة مريض على قضاء حوائجه صدقة 

تسلية مهموم صدقة

إطعام جائع وكسوة عريان صدقة ( رغم أنه قد لا يكثر الجياع والعراة في زماننا بل الحاجة صارت من نوع آخر )

وما أكثر البلايا في زماننا وما أكثر الأنانية أيضا

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لمتصدقون بإسعاد الناس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» في ظلال قوله تعالى(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم..
» خطبة: فلنكن خير الناس ولا نكون شر الناس. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» فن هجره الناس
» فن هجره الناس
» فن خسارة الناس فن خسارة الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-