الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

  فَضْــــلُ العَشــــر الأَوَائِلْ مِنْ ذِي الــــحِجَّـــــة بقلم : حسّان شعبان _ حفظه الله _

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


 فَضْــــلُ العَشــــر الأَوَائِلْ مِنْ ذِي الــــحِجَّـــــة بقلم :  حسّان شعبان _ حفظه الله _ Empty
مُساهمةموضوع: فَضْــــلُ العَشــــر الأَوَائِلْ مِنْ ذِي الــــحِجَّـــــة بقلم : حسّان شعبان _ حفظه الله _    فَضْــــلُ العَشــــر الأَوَائِلْ مِنْ ذِي الــــحِجَّـــــة بقلم :  حسّان شعبان _ حفظه الله _ I_icon_minitimeالأربعاء 14 أغسطس 2013 - 2:08

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره ولزم حَدَّه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
 شاء الله تبارك وتعالى بحكمته وإرادته ورحمته أن يُفَضِّلَ بعض الزمان على بعض، كما أنه سبحانه وبحمده فَضَّلَ بعض الأماكن على بعض، فجعل مكة خير البقاع، وجعل فيها أوّل بيت وضع للناس، والصلاة في مسجدها بمائة ألف صلاة فيما عداه، وحرّمها سبحانه، كما أن نبيّه صلّى الله عليه و سلّم حرّم المدينة وجعل الصلاة في مسجده صلّى الله عليه و سلّم بألف صلاة فيما عداه ما عدا مسجد مكة، والصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة فيما عداهما، ولما كانت أمة محمد e آخرَ الأمم زمانًا، وأقصرَ الأمم أعمارًا، كما قال صلّى الله عليه و سلّم: (( أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلُّهم من يَجُوزُ ذلك )) أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي، فاضل سبحانه وتعالى بين أيّام السنة وشهورها، وجعل فيها
مواسم للخيرات يبارك فيها العمل الصالح، ويضاعف فيها الأجر والثواب، تكفّر فيها السيئات، وتُحَطُّ فيها الخَطِيَّات، وترفع فيها الدرجات، تَسْتَدْرِكُ بذلك هذه الأمة ما فاتها بسبب ما كتبه الله عليها من نَقْصٍ في الأعمار، وقِصَرٍ في الآجال، فجعل فيها يوم الجمعة أفضل أيّام الأسبوع، وشهر رمضان أفضل شهور السنة، وليلة القدر خيرًا من ألف شهر، وفضّل العشر الأواخر من رمضان على الأواسط والأوائل منه، كل ذلك رحمة من الله تبارك وتعالى ومحبة وإحسانا وتفضلا منه سبحانه على عباده، ليستكثروا من الخيرات، ويتنافسوا فيتزودوا من الباقيات الصالحات. ومن هذه الأيام التي باركها الله تبارك وتعالى وجعلها من أفضل أيام السنة عشرُ ذي الحجة، وما أدراكم ما عشرُ ذي الحجة، أقسم الله بها سبحانه في كتابه الكريم، فقال عزَّ من قائل: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)} قال ابن عباس رضي الله عنهما كما عند الطبري رحمه الله: إن الليالي العشر التي أقسم الله بها: هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة. وعنده أيضا عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: { وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)} أوّل ذي الحجة إلى يوم النحر.اهـ ,فيها يوم عرفة ويوم النحر يوم الحج الأكبر وأيام التشريق، ما من أيام العمل الصالح أحبُّ فيها إلى الله تبارك وتعالى من هذه العشر، في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه و سلّم أنه قال: (( ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء )). ومن هذه الأعمال التي يتقَرَّبُ بها العبد إلى ربه تبارك وتعالى في هذه الأيام المباركة:
أولا: المحافظة على الفرائض التي أوجبها الله تعالى على عباده، في البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: (( إن الله قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرّب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه... ))، ويدخل في الفرائض المحافظة على الواجبات، واجتناب المنهيات والمنكرات، ومن ذلك: المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة، وبرُّ الوالدين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، واجتناب الغيبة، والنميمة، و شهادة الزور، وأكل الربا، والفواحش والموبقات...
ثانيا: الإكثار من النوافل والمستحبات وفي تتمّة الحديث السابق(( ... وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحِبَّه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذني لأعيذنّه...))
وهذا البحر الذي لا ساحل له: من صيام، وصدقة، وزيارة للمرضى، واتِّباع للجنائز، وإغاثة للملهوف، والسعي في قضاء حوائج الناس، وإطعام الجائع، وكسوة العاري، وقراءة القرآن، وقيام الليل، والتكبير، والتهليل، والاستغفار،،، في البخاري قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( واذكروا الله في أيام معلومات ) أيام العشر، و( الأيام المعدودات): أيام التشريق. وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكَبِّران، ويُكَبِّر الناس بتكبيرهما. وفي سنن أبي داود ومسند أحمد عن بعض أزواج النبي صلّى الله عليه و سلّم قالت: (( كان رسول الله صلّى الله عليه و سلّم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس )) . وصححه الألباني رحمه الله. ومن أفضل الطاعات صيام يوم عرفة لغير الحاج في صحيح مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم قال: (( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ))، ومنها صلاة العيد، والأضحية بعده، وهي ـ أقصد الأضحية ـ سنة مؤكدة عند الأئمة الثلاثة، وقال أبو حنيفة واجبة على القادر. وتسقط على العاجز، وهي من شعائر الله قال سبحانه: { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)}، وعلى من أراد أن يضحي أن يمسك عن الأخذ من شعره وأظفاره إذا دخل العشر حتى يضحي لحديث أم سلمة عند مسلم أن النبي صلّى الله عليه و سلّم قال: (( إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره ))، ويستحب أن يضحي بكبش أمْلح أقْرن كما فعل صلّى الله عليه و سلّم ، ففي البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال: (( ضحّى النبي صلّى الله عليه و سلّم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمّى وكبّر، ووضع رجله على صفاحهما ))، والمقصود صفحة العنق قاله النووي رحمه الله. والأجر في الأضحية على قدر قيمتها قاله شيخ الإسلام رحمه الله في الاختيارات. لكن بشرط أن يقصد بذلك وجه الله والدار الآخرة، فالذبح لله من أجلِّ القربات وأعظم الطاعات، قال سبحانه: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) }، وقال سبحانه: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)}، ومن ذبح لغير الله من قبر أو ولي أو شيخ أو جنّ، فقد أشرك مع الله غيره كما يفيده مفهوم الآية الآنفة الذكر، وفي صحيح مسلم من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم: (( لعن الله من ذبح لغير الله ))، والمقصود بذبح الأضحية نيل رضا الله وتحقيق تقواه، وإلا فهو سبحانه غني عنها، قال تعالى: { لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)}، لا يذبح أحدنا مفاخرة، ولا مباهاة، ولا حياء من الناس أن يقولوا فلان لم يُضَحِّ، كما يفعله كثير من الجهال، بل يذبح لله، ولله وحده لا شريك له، وذبح الرجل أضحيته بيده هي السنة، والعلماء يستحبون ذلك، قال أبو إسحاق السبيعي رحمه الله: كان أصحاب محمد صلّى الله عليه و سلّم يذبحون ضحاياهم بأيديهم.
قال مالك رحمه الله: وذلك من التواضع لله تعالى، وأن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كان يفعله، وقد كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يأمر بناته أن يذبحن نُسُكَهُنَّ بأيديهن، ذكر ذلك ابن بطال رحمه الله في شرح البخاري. ويمتد وقت الذبح من بعد صلاة العيد إلى أيام التشريق الثلاثة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد يوم العيد ، هذا قول جماعة من السلف واختيار شيخ الإسلام وابن القيم رحمة الله على الجميع، ويأكل الرجل من أضحيته ويَدَّخِر ويتصدَّق في صحيح مسلم وموطأ مالك (( أن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم كان ينهى عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث، ثمقال بعد ذلك : كُلُوا وادَّخِرُوا وتَصَدَّقُوا ))
قال محمد بن الحسن رحمه الله: وبهذا نأخذ. لا بأس بأن يأكل الرجل من أضحيته، ويَدَّخِر، ويتصدق، وما نحب له أن يتصدَّق بأقلَّ من الثلث، وإن تصدق بأقلَّ من ذلك جاز.اهـ فالله الله عبادَ الله هي مواسمُ للخيرات، وفُرَصٌ عظيماتٌ، في أوقاتٍ قصيراتٍ محدوداتٍ، حريٌّ بكل عاقل أن يستغلَّها فيما يُقَرِّبُه من رَبِّه تبارك وتعالى، فسرعان ما تمضي وتنقضي، ولا تعود إلى يوم القيامة، فرمضان هذه السنة ليس هو رمضان الماضي، ولا هو رمضان الآتي، وكذلك هذه العشر، وكل موسم من مواسم الخيرات، إذا مضى لن يعود أبدا، ولا يدري العبد هل ستتاح له الفرصة مرة أخرى، أم سيكون في عداد أهل القبور؟ فالعاقل الذي لا يجعل مثل هذه الفرص تفوته إلا إذا انشغل بما هو أعظم منها طاعة لله وإحسانا للخلق،،،
اللهم يا يحي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب العالمين، يا بديع السماوات والأرض، ياالله: اجعل ما نقوله ونكتبه حجة لنا لا علينا، واجعلنا أوّلَ من يمتثل ما فيه من الهدى والنور، واجعلنا ممن يستمع القول فيتَّبِعُ أحسنه برحمتك وجودك وفضلك وإحسانك يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين. ربنا تقبّل منّا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، ولوالدينا ولجميع المسلمين.

    وصلىّ الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

فَضْــــلُ العَشــــر الأَوَائِلْ مِنْ ذِي الــــحِجَّـــــة بقلم : حسّان شعبان _ حفظه الله _

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» موعدنا الليلة إن شاء الله، مع الشيخ حسّان شعبان-حفظه الله-
» موعد درس الشيخ حسّان شعبان حفظه الله، كل خميس على التاسعة ليلا بإذن الله
» هدي النبي صلى الله عليه و سلّم في رمضان للشيخ الفاضل أبي وائل حسّان شعبان-حفظه الله-
» محاضرة مرئية بعنوان لا إلــه إلاّ الله النعمة المسداة للشيخ الفاضل حسّان شعبان حفظه الله
» إلى أرواحنا في أرض الشّام للشيخ حسّان شعبان حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: حجّ بيت الله الحرام-