الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من آفات الكتابة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تبركان

تبركان

عدد الرسائل :
51

تاريخ التسجيل :
29/02/2012


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: من آفات الكتابة   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالثلاثاء 28 مايو 2013 - 13:02

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

مِن آفاتِ الكِتابَة


الحمد للّه تعالى العظيم الشّان،والصّلاة والسّلام على خيرة خلقه من الإنس والجان،محمّد بن عبد اللّه المجتبى من مَعين الطّهر وجوهر الدُرّ،وعلى آله الأطهار،وصحبه الأبرار،وعلى التّابعين لهم بإحسان ما اختلف اللّيل والنّهار .
وبعدُ،فهذا الإيقاظ قد أنطتُّه(1) برسم بعض الكَلِم وَفق سَنَن الشّرع المُطهَّر،وجعلت مبتدأه موصولا باسم الإله الأعظم،وأردفته بما يليق بمقام إمام الرّسل،وسيّد العجم والعرب ـ عليه من اللّه تعالى أفضل الصّلاة وأزكى السّلام ـ،ثمّ حلّيته بالتّذكير بما منَّ اللّه تعالى على الصّحب الكرام من الرّضى،وختمته بما يجدر بالمسلم من الأدب في رسم بعض التّراكيب اللّغويّة لتّعلُّقها بالهُوِّيَّة والانتماء.
1- عدم تعظيم الربّ سبحانه وتعالى : عند رسم اسمه تعالى في الصّحائف،وخطّه في الدّفاتر؛جهلا أو غفلة أو عجزا،
والحال أنّ اللّهَ عزّوجلَّ عظّمَ اسمَه تعالى في غير ما آية من كتابه العزيز،وقرآنه المجيد،فمن ذلك قوله عزّوجلَّ في سورة:الواقعة/ 74،والحاقَّة/52:( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )،وفي سورة الحاقَّة/33:( إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ )،ووصف نفسَه بالعلوّ في سورة النَّحل/03 فقال:( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )،وفي النّمل/63:( أَءِلَاهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )(2) .
قال ابنُ جماعة(3) ـ رحمه اللّه تعالى ـ في المنهل الرّويّ(4) (1/93 ـ 94):( وإذا كتبَ اسمَ الله تعالى أتبعه بالتّعظيم ك:عزّ وجلَّ،ونحوه ) .
وقال الشَّيخِ حَافِظِ بنِ أَحْمَدَ الْحَكَمِيِّ ـ رحمه اللّه تعالى ـ في دليل أرباب الفلاح لتحقيق فنّ الاصطلاح(5) (1/150):( الفَائِدَةُ [ الرَّابِعَةِ ] عشرة:يُستحبُّ لكاتب الحديث إذا مرّ بذكر الله - عزَّ وجلَّ - أن يكتبَ:عزَّ وجلَّ،أو تعالى،أو سبحانه وتعالى،أو تبارك وتعالى،أو جلَّ ذكرُه،أو تبارك اسمُه،أو جلّتْ عظمتُه،وأشبه ذلك ).
2- الاقتصار على رمز: (ص) أو ( صم ) أو ( صلم ) أو (صلعم): للدّلالة على الصّلاة والسّلام على رسول اللّه صلّى اللّه عليه
وآله وسلّم؛استغناءً عن كتابتها بلسان القلم،يفعلون ذلك!،وقد قال الحقُّ سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب/56: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .
قال ابنُ كثير ـ رحمه اللّه تعالى ـ في تفسيره (11 /210 ـ 211 مؤسّسة قرطبة):( والمقصود من هذه الآية:أنّ اللهَ سبحانه أخبرَ عبادَه بمنزلةِ عبدِه ونبيِّه عنده في الملإ الأعلى،بأنّه يُثني عليه عند الملائكة المقرَّبين،وأنّ الملائكةَ تُصلِّي عليه.ثمّ أمرَ تعالى أهلَ العالَم السُّفليّ بالصّلاة والتّسليم عليه؛لِيجتمعَ الثناءُ عليه من أهلِ العالَمَيْن العُلويّ والسُّفليّ جميعا ... وقد جاءتِ الأحاديثُ المتواترةُ عن رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم بالأمرِ بالصّلاةِ عليه،وكيفيّةِ الصّلاة عليه ) .
ويكفي في التّشنيعِ على مَن تركَ الصّلاةَ والسّلامَ عليه صلّى اللّهُ عليه وسلّم في ملفوظِ لسانهِ،ومَرقومِ كتابه قولُه عليه الصّلاة والسّلام:( البخيلُ مَن ذُكِرتُ عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ )(6)،وقوله أيضا ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ رَغِمَ أَنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده فلم يُصَلِّ عليّ،ورَغِمَ أنفُ رجلٍ دخلَ عليه رمضانُ ثمّ انسلخَ قبلَ أن يُغفَرَ له،ورَغِمَ أنفُ رجلٍ أدركَ عنده أبواهُ الكِبَرَ فلم يُدخِلاهُ الجَنَّةَ )(7).
قال ابنُ جماعة ـ رحمه اللّه تعالى ـ في المنهل الرَّوِيّ (1/93 ـ 94):( ويحافِظُ على كتابة الصّلاةِ والتّسليمِ على رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّم كلّما كَتَبَهُ،ولا يَسأمُ من تكراره وإن لم يكن في الأصل،ومَن أغفلَ ذلك حُرِم حظًّا عظيما،ويُصلِّي على النَّبيّ صلّى اللهُ عليه وسلّم كلّما كتَبَهُ أيضًا ) .
وقال السّخاوي ـ رحمه اللّه تعالى ـ في فتح المغيث(8) (3 /47):( " واجتنب " أيُّها الكاتِب " الرَّمزَ لها "،أي للصّلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في خَطِّك بأن تَقتصِرَ منها على حرفين،ونحو ذلك؛فتكون منقوصةً صورةً كما يفعله الكُسالَى، والجَهَلةُ من أبناء العَجَم ـ غالبا ـ،وعوامُّ الطَّلَبة،فيكتبون بدلاً عن " صلّى الله عليه وسلَّم ":" ص "،أو " صم "،أو " صلم "،أو " صلعم "،فذلك ـ لِما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة ـ خلافُ الأَوْلى ) .
3- وقُلْ مثل ذلك في التّرضِّي عن صحابة الرّسول صلّى اللّه عليه وآله سلّم : فإنّهم ـ سدّدهم اللّه ـ يكتفون في ذلك بالرّمز
بحرف (ض)،واللّه عزَّوجلَّ يترضَّى عنهم في القرآن الكريم بلسان عربيٍّ مبين،فيقول عزَّ مِن قائل في سورة التّوبة/100:( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ).
قال ابنُ كثير ـ رحمه اللّه تعالى ـ في تفسيره(9) (7 /270 التّوبة/100):( يُخبر تعالى عن رضاه عن السّابقين من المهاجرين والأنصار،والتّابعين لهم بإحسان،ورضاهم عنه بما أعدَّ لهم من جنّاتِ النَّعيم،والنَّعيم المقيم ).
ثمّ قال (7 /270 ـ 271):( فقد أخبر اللهُ العظيمُ أنّه قد رضي عن السّابقين الأوّلين من المهاجرين والأنصار،والّذين اتّبعوهم بإحسان:فيا ويْلَ مَن أبغضهم أو سَبَّهم،أو أبغضَ أو سبَّ بعضَهم،ولا سيّما سيِّد الصّحابة بعد الرّسول وخيرهم وأفضلهم، أعني الصِّديقَ الأكبر،والخليفةَ الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة ـ رضي الله عنه ـ،فإنّ الطّائفةَ المخذولةَ من الرّافضة يُعادون أفضلَ الصّحابة ويُبغضونَهم ويَسُبُّونَهم،عِياذًا بالله من ذلك.وهذا يدلُّ على أنّ عقولَهم معكوسةٌ،وقلوبَهم منكوسةٌ،فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن،إذ يسبُّون مَن رضي الله عنهم ؟.وأمّا أهلُ السُّنَّة فإنّهم يَترضَّوْن عمَّن رضي الله عنه،ويَسبُّون مّن سبَّهُ اللهُ ورسولُه،ويُوالون مَن يُوالي اللهَ،ويُعادون مَن يعادي اللهَ،وهم متَّبعون لا مُبتَدِعون،ويَقتدون ولا يَبتدون؛ولهذا هم حزبُ الله المفلحون،وعبادُه المؤمنون ) .
قال ابنُ جماعة ـ رحمه اللّه تعالى ـ في المنهل الرّويّ (1/94):( ويُصلِّي على النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلّما كتبه أيضًا،وكذلك التَّرضِّي والتَّرحُّم على الصّحابة والعلماء،ويُكرَهُ الاقتصارُ على الصّلاة دون التّسليم،ويُكرَه الرَّمزُ بالصّلاة والتَّرضِّي بالكتابة بل يَكتبُ ذلك بكماله ).
وقال في دليل أرباب الفلاح لتحقيق فنّ الاصطلاح (1/150):( الفَائِدَةُ [ الرَّابِعَةِ ] عشرة:يُستحب لكاتب الحديث ... وكذلك يقول في الصّحابي:رضي الله عنه،فإن كان صحابياً ابن صحابي قال:رضي الله عنهما،وكذلك يَترضَّى ويَترحَّم على سائر العلماء والأخيار،ويَكتبُ كلَّ هذا وإن لم يكن مكتوباً في الأصل الّذي ينقلُ منه؛فإنّ هذا ليس رواية،وإنّما هو دعاء،وينبغي للقارئ أن يقرأ كلَّ ما ذكرناه وإن لم يكن مذكوراً في الأصل الّذي يقرأ منه،ولا يَسأمُ مِن تكرّر ذلك،ومَن أغفلَ حُرِم خيراً عظيماً،وفوّتَ فضلاً جسيماً،والله أعلم ).
4- ومن ذلك : ما حكاه الخطيبُ البغدادي ـ رحمه اللّه تعالى ـ في الجامع لأخلاق الرّاوي وآداب السّامع (1 /414 ـ 415 رقم
558 مؤسّسة الرِّسالة،ط/3) قال:( أخبرني عبد العزيز بن عليّ قال:قال لنا أبو عبد الله بن بَطَّة:وفي الكُتّاب مَن يكتب:
" عبد الله "،فيكتب " عبد " في آخِر السّطر،ويكتب " الله بن فلان " في أوّل السّطر الآخَر،أو " عبد " في سطر،و " الرّحمن " في سطر،ويكتب بعده " ابن "(10).وهذا كلّه غلطٌ قبيحٌ،فيجبُ على الكاتِب أن يَتوقّاهُ ويَتَأمَّلَهُ ويَتَحفَّظَ منه.قال أبو بكر [الخطيب]:وهذا الّذي ذكره أبو عبد الله [ ابن بطّة ] صحيحٌ؛فيجبُ اجتنابُه.
وممّا أكرهُهُ أيضا أن يكتبَ:" قال رسول " في آخِر السّطر،ويكتبَ في أوّل السّطر الّذي يليه:" الله صلّى الله عليه وسلّم "، فينبغي التَّحفُّظُ من ذلك )(11).
وقال السّيوطي ـ رحمه اللّه تعالى ـ في تدريب الرّاوي (2/74):{ ( ويُكرَهُ في مثلِ " عبدِ اللهِ " و " عبدِ الرّحمنِ " بنِ فلانٍ )، وكلِّ اسمٍ مضافٍ إلى الله تعالى ( كتابةُ " عبد " آخِرَ السّطر،واسمِ " الله " مع " ابنِ فلانٍ " أوّلَ الآخَرِ )،وأوجبَ اجتنابَ مثل ذلك ابنُ بَطَّة،والخطيبُ،ووافق ابن دقيق العيد على أنّ ذلك مكروهٌ لا حرامٌ.
( وكذا يُكرَهُ ) في " رسول الله " أن يكتبَ ( " رسول " آخِره،و " الله صلّى الله عليه وسلّم " أوّلَه،وكذا ما أشبَهَهُ ) مِن المُوهِمات،والمستَشنَعات،كأنْ يكتبَ:" قاتِل " مِن قوله:" قاتِلُ ابنُ صَفِيَّةَ في النّار "،في آخِر السّطر،و " ابنُ صفيّة " في أوَّلِه .
أو يكتُبَ:" فقال " مِن قوله في حديث شارب الخمرِ:" فقال عمر:أخزاه الله ما أكثر ما يُؤتَى به "،آخِرَه،وما بعده أوَّلَه(12).
ولا يُكرَه فصل المتضايِفَيْنِ إذا لم يكن فيه مثل ذلك،ك " سُبحان الله العظيم "،يكتب " سبحان " آخِر السّطر،
و " الله العظيم " أوّلَه،مع أنّ جمعَهما في سطرٍ واحدٍ أولى }.
وقال ابنُ دقيق العيد ـ رحمه اللّه تعالى ـ في الاقتراح في فنّ الاصطلاح (1/22):( وإذا كتبَ:فلان بن فلان،وكان الأوَّل من الأسماء المُعَبَّدَة،كعبد الله وعبد الرّحمن،فالأدب أن لا يجعلَ اسمَ اللهِ تعالى في أوّلِ سطر،والتّعبيدَ في آخِر ما قبله،احترازاً عن قباحة الصُّورة،وإن كان غيرَ مقصودٍ.وكذلك الحكمُ في قول:" رسول الله صلّى الله عليه وسلّم "،لا يجعل " رسولُ " في آخِر سطر، واسم الله تعالى مع الصّلاة في أوّل الثاني ) .
قال أحمد شاكر ـ رحمه اللّه تعالى ـ في مقدّمة سنن التّرمذي (1/26):( الثامن:يُكرَه في مثل:" عبد اللّه بن فلان بن فلان " أن يكتبَ:" عبد " في آخِر السّطر،والباقي في أوَّلِ السّطر الآخَر،وكذلك يُكرَه في:" عبد الرّحمن بن فلان "،وفي سائر الأسماء المشتمِلَة على التّعبيد لِلّه تعالى أن يكتبَ:" عبد " في آخِر سطرٍ،واسم " اللّه " مع سائر النَّسَب في أوَّلِ السّطر الآخَر.وهكذا يُكرَه أن يكتبَ: " قال رسول "،ويكتبَ في السّطر الّذي يليهِ:" اللّه صلّى الله عليه وسلّم "،وما أشبهَ ذلك،واللّه أعلم ) .
ثمّ قال في الهامش (1) من الصّفحة نفسها:( واقتصر ابنُ دقيق العيد في [ الاقتراح ] على جعل ذلك من الآداب،لا من الواجبات،واللّه أعلم ) .
اهـ .وكتب جامعه : محمّد تبركان
الهوامش :
1 ـ الفضل في بيان مَعرَّة ذلك إنّما يعود ـ بعد اللّه عزَّوجلَّ ـ لعلمائنا الأبرار رحمهم اللّه تعالى،وكساهم حُلَل الكرامة .
2 ـ ومن ذلك في سورة: البقرة/255 ـ الشّورى/04 ـ الواقعة/96 ـ الجنّ/03 .
3 ـ هو محمّد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحمويّ الشّافعي بدر الدّين أبو عبد الله (639 – 733هـ = 1241 - 1333م) ـ الأعلام (5/297)،معجم المؤلّفين (8/201) ـ .
4 ـ المنهل الرَّويّ في مختصر علوم الحديث النَّبويّ لمحمّد بن إبراهيم بن جماعة،تحقيق:د.محيي الدّين عبد الرّحمن رمضان،دار الفكر – دمشق، ط/الثانية 1406هـ .
5 ـ طَبعَ:مَكتَبَةِ الغُرَباءِ الأَثَرِيَّةِ بالمَدينَةِ النَّبَوِيَّةِ،بِتَحقيقِ خالدِ بنِ قاسِمِ الرَّدَّادِيّ .
6 ـ صحيح : الإرواء (1/35 رقم 5 المكتب الإسلامي)،صحيح الجامع (1/557 رقم 2878 المكتب الإسلامي،ط/3)،صحيح التّرغيب والتّرهيب (2/301 رقم 1683 المعارف،ط/1).والحديث ضعيف بلفظ:( إِنَّ الْبَخِيلَ كُلَّ الْبَخِيلِ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ؛فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ ) أفاده في:الضّعيفة (14/1177 رقم 7070 المعارف،ط/1)،وضعيف الجامع (1/205 رقم 1422).
7 ـ صحيح : الإرواء (1/36 رقم 6)،صحيح الجامع (1/659 رقم 3510)،صحيح التّرغيب والتّرهيب (2/300 رقم 1680)،صحيح التّرمذي (3/457 رقم 3545 المعارف،ط/1) .
8 ـ فتح المغيث بشرح ألفيّة الحديث لمحمّد بن عبد الرّحمن شمس الدّين أبي الخير السَّخاوي،دراسة وتحقيق:د.عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرّحمن الخضير،د.محمّد بن عبد الله بن فهيد آل فهيد،مكتبة دار المنهاج بالرّياض،ط/ الأولى 1426هـ .
9 ـ طبع مؤسّسة قرطبة،ط/الأولى 1421هـ ـ 2000م .
10 ـ وهذه صورتها :
( .............................................................................عبد
اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما ).
11 ـ وهذه صورتها :
( ....................................................................... قال رسول
الله صلّى الله عليه وسلّم ) .
12 ـ وهذه صورتها : ( ................................................... فقال
عمر:أخزاه اللّه ما أكثر ما يُؤتَى به ) .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من آفات الكتابة   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالثلاثاء 28 مايو 2013 - 13:16

بارك الله فيكم أستاذنا الكريم على ما خطّ يمينك

موضوع يحتاج لإعادة قراءته عدّة مرات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من آفات الكتابة   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالسبت 1 يونيو 2013 - 0:34

أحسن الله إليكم و نفع بكم
قد ذكّرتنا و أيقظتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من آفات الكتابة   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالسبت 1 يونيو 2013 - 23:35

جزاكم الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إسماعيل

إسماعيل

عدد الرسائل :
69

العمر :
42

الموقع :
عنابة

تاريخ التسجيل :
07/07/2011


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من آفات الكتابة   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالأحد 2 يونيو 2013 - 14:25

جازاكم الله خير الجزاء فواءد جيدة جقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تبركان

تبركان

عدد الرسائل :
51

تاريخ التسجيل :
29/02/2012


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: مِن آفاتِ الكِتابَة-02-   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالإثنين 24 مارس 2014 - 12:05

بسم الله الرّحمن الرّحيم


مِن آفات الكتابة


مِئَةٌ لَا مَِائَةٌ : لقد درجَ أكثرُ النّاطقين بالضّاد من العامّة،وبعض الخاصّة،على لفظِ كلمة (مِئَة) بفتح الميم مع زيادة الألف بعدها،كذا (مَائَة)،وهما – لعمري[1] - خَطآن لا تكاد تسمع أحدًا ممّن يُظنّ به أنّ له في العلم سابقة إلاّ لَفَظَهُ خَطَأً،ورَسَمَهُ غَلَطًا؛وما ذلك إلاّ مجاراةً لإلف العادة،من غير بَصَرٍ،ولا إمعانِ نَظَر في مَلفُوظ لسانه،ومَرْقُوم يَراعته ؟!،بل حتّى مصادر اللّغة العربية،لم تخل من هذا الغلط[2]،ولك أن تتبيّن شيئًا من ذلك في:


v لسان العرب (15 /269-271) .


v المصباح المنير (349 ع2) .


v مختار الصحاح (ص613 ع1) .


v أساس البلاغة (ص 221، 382، 419) .


v فصيح ثعلب (ص103) .


v المعجم الوسيط (ص107 ع2،و ص852 ع2،و ص1040 ع3) .


ولولا الغَيرة على هذه اللّغة الشريفة،لغة الوحيين،واللِّسان المبين عن مراد ربّ العالمين،لما أرهقت النّفس،فيما تلوكه الألسنة من الغلط،وترقمه الأكفّ من الشَّطَط.هذا و(العربية) كامنٌ حبُّها في شَغاف القلب؛فبها تعرّفنا تاريخ الأسلاف،ومن روافدها نهلنا علوم الأشراف .


فتصّور – يارعاك اللّه – مدى الضّرر البالغ،والخطر السّابغ،إذا غُضَّ الطّرف عن هذا الغلط،وأمثاله،فلم يُبيّن،ولم يُكشَف عُواره لأبناء العروبة،النّاشئين في أحضان الضّاد !.


وهذا أوان الكشف عن الغلط في مَرسوم لفظة (مِئَة)،وملفوظها .


فأقول:إنّه غَلَطٌ قديمٌ،انبنى على أساس سليم إبّان حقبة من الزّمن،كان أهلها أهل عذر،ومحلّ فضل وشكر .


أمّا كونه غلطاً قديماً،فذلك راجع إلى فترة جمع القرآن الكريم ثمّ تدوينه في مصحف جامع زمن الخليفة الرّاشد عثمان بن عفّان t.فقد رُسِمَت فيه[3] لفظة (مِئَة) بالألف[4]،وكذا لفظة (مِائَتَيْن).وكانوا حينها لا ينقطون،ولا يشكلون؛احترازًا من الوقوع في اللَّبس الحاصل من الشَّبَه بين هذه اللّفظة (مِئَة)،وبين ما يُشاكلُها في الرّسم من الكلمات العربيّة،مثل كلمة:(فِئَة)،و (فيه) و (منه) ...


فطردًا لهذا الإشكال،وصيانة لكلام اللّه من وقوع اللّحن فيه؛حال قراءته ومدارسته،زيدت الألف في لفظة (مِئَة)؛فصارت (مِائَة).يؤيِّد هذه المقالة تقريرات بعض الأعلام فمنهم :


1. الآلوسي في روح المعاني (7 /19 /84 سورة النّمل) قال – رحمه اللّه - نقلاً عن ابن خلدون في
مقدمة تأريخه[5]:" إنّ الكتابة العربية كانت في غاية الإتقان والجودة في حِمير ومنهم تعلّمها مُضَر إلاّ أنّهم لم يكونوا
مجيدين لبُعدهم عن الحضارة،وكان الخطُّ العربي أوّل الإسلام غير بالغ إلى الغاية من الإتقان والجودة وإلى التوسُّط؛لمكان
العرب من البداوة والتَّوحُّش،وبُعدهم عن الصّنائع.وما وقع في رسم المصحف من الصّحابة رضي اللّه تعالى عنهم من
الرّسوم المخالفة لما اقتضته أقيسة رسوم الخط وصناعته عند أهلها،كزيادة الألف في ( لَأَاْذْبَحَنَّهُ )؛من قِلّة الإجادة لصَنعة
الخط.واقتفاءُ السّلف رسمَهم ذلك من باب التَّبرُّك ... " .


2. الزّرقاني في مناهل العرفان (1 /255)قال – رحمه اللّه -:" ب - رسم المصحف:رسم المصحف
يُراد به الوَضعُ الذي ارتضاه عثمان t في كتابة كلمات القرآن وحروفه،والأصل في المكتوب أن يكون موافقًا تمامَ
الموافقة للمنطوق من غير زيادة ولا نقص ولا تبديل ولا تغيير،لكنّ المصاحف العثمانية قد أُهمِل فيها هذا الأصلُ فَوُجِدَت
بها حروفٌ كثيرةٌ جاء رسمُها مخالفًا لأداء النُّطق؛وذلك لأغراضٍ شريفةٍ ظهرت وتظهر لك فيما بعد ... " .


3. ابن قتيبة في أدب الكاتب (ص200 - 201):" باب ما زيد في الكتاب: ... ومائة زادوا فيها
ألفًا ليفصلوا بها بينها وبين منه،ألا ترى أنّك تقول:أخذتُ مِائَةً وأخذتُ مِنه.فلو لم تكن الألف لالتبس على القاريء
" .


4. الرّاغب في محاضرات الأدباء (2 /4 /434) قال – رحمه اللّه -:" ما في القرآن من تغيير
الكتابة:كان القوم الذين كتبوا المصحفَ لم يكونوا قد حذقوا الكتابة؛فلذلك وُضِعَت أحرفٌ على غير ما يجبُ أن
تكونَ عليه " .


ثمّ أجمع العلماء على اعتماد هذا الرّسم الّذي خُطّ به القرآن الكريم زمن عثمان t،وعدم جواز مخالفته.ولذلك أضحى يُسمّى ب(الرّسم العثماني).قال في مناهل العرفان (1 /261):" وانعقاد الإجماع على تلك المصطلحات في رسم المصحف دليل على أنّه لا يجوز العدول عنها إلى غيرها ".ونقل في:البرهان في علوم القرآن (1 /376) عن ابن درستويه قوله:" خطّان لا يُقاس عليهما،خطّ المصحف،وخطّ تقطيع العروض ".و مثلَه نقل عن أبي البقاء في كتاب اللّباب[6] .


وأمّا كونه بُنِي على أساس سليم؛فلأنّ النّقط والشّكل لم يُوضَع على الكلمات العربية إلاّ بعد عمليّة جمع وتدوين القرآن الكريم؛ وقد كانوا قبل ذلك لا ينقطون ولا يشكلون الكلمات؛ويقرؤونها وهي غفلٌ من النّقط والشّكل.واستمرّ الحال على ذلك حتى قام أبو الأسود الدؤليّ بنقط الكلمات[7]،ثمّ جاء بعده نصر بن عاصم اللّيثي ويحيى بن يعمر العدواني ليضعا الشّكل[8] عليها بأمر من الحجّاج ابن يوسف .


ثمّ استقرّ الإعجام في رسم الكلمات من أَمَدٍ بعيدٍ؛فلا ضرورة تدعو للإبقاء على هذه الألف،الّتي زال سببها فخرجت عن كونها " فارِقَة ".قال في معجم القواعد الإعرابية (حروف الزيادة):" 2- القسم الثاني:زيادتها في نحو:" مِائَة "فرقًا بينها و بين " مِنْهُ " (هذا حين لم يكن همزٌ ولا إعجامٌ – أي تشكيل أمّا وقد اختلف الحال فينبغي أن ترجع إلى أصلها،فتكتب " مِئَة " نحو " فِئَة "  وكتابتها " مِائَة " أفسد على كثير من النّاس النّطق بها على ما يجب أن تُنطق به،وإنّما ينطقون بها بألف ... " .


وقال الغلايني في جامع الدروس العربية (1 /2 /139):" ما خالف رسمه لفظه ... (2) ما يكتب ولا يلفظ: ... ومن الفضلاء من يكتبها بياء بلا ألف،هكذا:"مِئَة".ومنهم من يكتبها بألف بلا ياء،هكذا "مأة".ووجه القياس أَن تكتب بياءُ بلا ألف.وهذا ما نميل إليه.وإنّما كانوا يكتبونها بزيادة الألف،يوم لم تكن الحروف تنقط،كيلا تشتبه بكلمة (منه)،المركبة من "من" الجارة وهاء الضمير،كما قالوا.قال أبو حيان:"وكثيراً ما أَكتب أَنا (مئة) بلا أَلف،مثل:كتابة "فئة"،لأنّ زيادة الألف خارجة عن الأقيسة " .


وبعدُ،فهذا الذي اخترته في رسم كلمة (مِئَة) بحذف الألف،في غير مرسوم المصحف الشريف،اختاره العدنانيّ في معجم الأخطاء الشائعة،وانتصر له وأيّده بجملة من الأدلّة،لك أن تطالعها في (ص232 - 233 رقم 973) .


وقال أطفيش في كتاب الرسم في تعليم الخطّ (ص33 - 35):" قال ابن خروف:وكتابة مائة بغير ألف جيّد ... قال أبو حيّان:وكثيرًا ما أكتب أنا مِئَة بغير ألف كفِئَة؛لأنّ كَتْبَ مِائَة بالألف خارج عن القياس ... قال:وحكى صاحب البديع أنّ منهم من يحذف الألف من مائة في الخطّ " .


و يراجع :


1- أخطاء ألفناها (ص149) .                


2- تطهير اللّغة (ص21 - 22 رقم35) .


3- القاموس المحيط (1 /1718 فصل الميم) .


4- كتاب الرسم في تعليم الخطّ (ص33 - 35) .


5- كيف تكون فصيحًا ؟ (ص34) .


6- معجم الأخطاء الشّائعة (ص256 رقم 1092) .


7- مناهل العرفان (1 /256، 264، 266 -267) .


8- نصوص في فقه اللّغة (1 /139، 145 - 148) .


يتبع / وكتب : محمّد تبركان




[1] - ذا من أساليب العرب في الخطاب والكتاب،ولستُ أقصد به القسم،كما يدلُّ عليه ظاهر اللّفظ .


[2]  - أعني زيادة الألف بعد الميم المكسورة .


[3] - نعم،لقد رُسِمت لفظة (مِائَة)،بالألف في القرآن الكريم في ثمانية مواضع،ورُسمت في موضعين منه بلفظ (مِائَتَيْن)،كلُّ ذلك في خمس سور،وهي:البقرة/259 ،261،والأنفال/65 - 66 ،والكهف/25 ،والنّور/2 ،والصّافات/147  .


[4] - تسمّى هذه الألف ب(الألف الفارقة)  – عن كيف تكون فصيحًا ؟ (ص34)  - .


[5] - (ص418 - 419 الفصل 309.واعلم أنّ العلاّمة الآلوسي نقل كلام ابن خلدون بتصرُّف .وقد كان ينبغي أن يوضع كلام ابن خلدون أعلاه!،ومن ثَمَّ الاستغناء عن الواسطة .


[6] - (2 /481 باب الخطّ) .


[7]  - مناهل العرفان (1 /280) .


[8]  - مناهل العرفان (1 /281) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محب الجزائر

محب الجزائر

عدد الرسائل :
428

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من آفات الكتابة   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالأحد 6 أبريل 2014 - 15:48

مشكور أستاذ لقد إستفدنا من هذه السلسلة كثيرا ,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


من آفات الكتابة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من آفات الكتابة   من آفات الكتابة I_icon_minitimeالخميس 10 أبريل 2014 - 12:01

جزاك الله خيرا وبارك الله في عمرك وعملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من آفات الكتابة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الكتابة عند العرب
» من الأخطاء الشائعة في الكتابة والنطق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-