=====================





===============================
مؤسس المدرسة و المسجد: الحاج أحمد شرفاوي , ولد في 4-11-1934 ببلدية الميهوب ,ولاية المدية . و تعتبر من المناطق الفلاحية التي تشتهر بسهولها الغنية و بإنتاجها الفلاحي الوفير.
نشأ الحاج أحمد ترعرع في أحضان عائلة اشتهرت بالجاه و الغنى و نبل الأخلاق ,و عرف عنها أنها متدينة و محافظة , و ذات أصول عريقة في اعتزازها بعروبتها و بدينها الإسلام ,كما عرفت عائلة شرفاوي بالكرم و العطاء ,فهي لا ترد طالبا مهما كانت حاجته ,و كان لهذه العائلة الأثر الايجابي الطيب في تكوين شخصية ابنها فمكنت العقيدة الإسلامية في نفسه ,و جعلته يتشربها مند صغره و يمارس عمل الخير و هو لا يزال ف طفولته الأولى .
ومن الآثار الطيبة التي غرستها العائلة في نفسية ابنها أنها جعلت منه رجلا يركز اهتمامه على شيئين يحيا من أجلهما ,هما :الوطن و الإسلام ,فبالنسبة للوطن ,كان الحاج أحمد و لا يزال محبا لوطنه و مخلصا له ,فقد سجل اسمه في قائمة الذين لبوا نداء الوطن عندما هب الشعب الجزائري كرجل واحد لمحاربة الاستدمار الفرنسي .و بالنسبة للإسلام فإن الحاج أحمد من المؤمنين الذين وفقهم الله تعالى و رزقهم الله إحساسا قويا بحلاوة القرآن الكريم ,و ألهمهم محبة صادقة له , و قيضهم لخدمة القرآن و أهل القرآن ,فقد قدم الكثير من أجل القرآن , أنجز أعماله الخيرية ,و مشاريعه الكبرى التي حققها , و التي هي ماثلة للعيان .
فأفضاله مسجلة في كل الجهات التي ارتحل إليها و أقام بها ,منها على الخصوص الانجاز الكبير الذي حققه بعون الله و توفيق منه , بمدينة الرويبة .و هو عبارة عن مركب ديني و تربوي يتكون من مسجد ذي طراز معماري مميز , و مدرسة قرآنية حديثة شامخ بنايتها , بدأت تؤدي رسالتها التعليمية ابتداء من السنة الدراسية 2003/2004.
هذا الإنجاز يعتبر فخرا لعائلة شرفاوي يضاف إلى مجدها التليد , و هو في الوقت نفسه تكريم لمدينة الرويبة و زيادة في تعريفها و شهرتها , إنه عمل نفع به صاحبه و ينفع شرائح كثيرة من سكان الرويبة , و البلديات الأخرى , و لبى رغبة ملحة لدى المئات من الشباب المتعطش للارتواء من نبع القرآن الكريم , و من لغته , و من بعض العلوم التي لا تستقيم تلاوة القارئ إلا بالتحكم فيها .

مـا أنجزه الحاج أحمد هو عمل جليل سيبقى خالدا و حيا في وجدان المئات بل الآلاف ممن يرتادون المسجد يوميا للصلاة , و من الطلبة الذين ينتسبون إلى المدرسة ,و يرتوون من منابعهم الصافية ,و يحفظون القرآن الكريم على مشايخها الأجلاء , فالجميع لا ينسون ما يجدونه في الحاج أحمد و هو الأب الروحي الذي يشملهم برعايته الفائقة المعنوية و المادية .
هو الأخ الأكبر ,و هو الصديق ,و هو القلق الذي لا يعرف الراحة إلا في راحة الجميع ,انه شديد الارتباط بالجميع وحريص على توفير الراحة للكل.
-*- كان رحمه الله يعرف الطلبة بالأسماء و الألقاب ,و يعرف طبائعهم و أحوالهم الاجتماعية و الجهات التي قدموا منها ,فهو حريص على ألا تفوته صغيرة و لا كبيرة إلا و عرفها و أحصاها و أبدى رأيه حولها .
لقد أراد الحاج أحمد الآخرة فسعى لها سعيها بمشاريعها الهادفة

-*- نسأل الله تعالى أن يقبل مسعاه و يجعله مشكور ,و أن يمن عليه و على أفراد أسرته بالجنة و نعيمها ,و أن يحفظهم جميعا و يقيهم من سوء المنقلب .إنه سميع مجيب .

-*- الحاج أحمد شرفاوي وافته المنية في 24 جويلية 2012 وبالطبظ في الأيام الأولى من شهر رمضان الفارط. نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته هو وأهله أجمعيــــن.... آميـــــــــــــن

لأهــداف الـتي أســسـت الــمـدرسـة من أجــلـهــا:
==============================

تستقبل المدرسة طلبتها لتحقيق مجموعة من الأهداف أهمها :

1-الاهتمام بكتاب الله تعالى و تناوله حفظا و ترتيلا ,وفهما و تدبرا.
2-المساهمة في تخرج دفعات من حفظة القرآن الكريم ,ليكونوا بدورهم سعادة مجدين في نشره و حريصين على تعليمه و المساهمة في الإكثار من قرائه و حفاظه .
3-جعل الطلبة يتمسكون بالقرآن الكريم ,و يسيرون على هديه و يجعلونه منهاجا و قدوة لحياتهم .
4-توجيههم توجيها أخلاقيا و علميا يساير متطلبات العصر ,و إكسابهم قدرة على الفرز بين الصحيح و الخطأ, و غرس حب الفضيلة في نفوسهم .
5-ترسيخ حب الوطن في نفوسهم ,و تعميق شعورهم بانتماء إليه و الاعتزاز به ,و جعلهم يحافظون على أصالة مجتمعهم الجزائري و قيمه العربية الإسلامية,
و يحترمون ثقافته الأصيلة ,و ينبذون التعصب و التطرف ,و السقوط في متاهات تؤدي حتما إلى الهاوية .
6-تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع و مع البيئة التي تعيش فيها بما يحقق له التكيف السليم و الاندماج الاجتماعي الصحيح.


==============

تحوي المدرسة ابن أبي زيد القيرواني للتعليم القرآني ثلاث بنايات :
البناية الأولى :
وقد دشنها معالي الوزير الشؤون الدينية و الأوقاف في الخامس من شعبان 1424 هـــ الموافق للفاتح من أكتوبر 2003 م , و تتكون من أربعة طوابق :
الطابق الأراضي:
============= و فيه :
• مكتب الإدارة
• مطبخ مجهز بكل لوازم الطبخ الحديثة
• مطعم كامل التأثيث ,يتسع لـــ 130 طالبا
• دورة مياه :و فيها بيوت للوضوء و حمام
الطابق الأول :
===========
هو عبارة عن فضاء واسع ,استعمال مكتبية مدرسية رتبت ترتيبا علميا دقيقا ,يستفيد من كتبها القيمة الطلبة و الأساتذة و بعض الباحتثن لما تحتويه من أمهات الكتب .
و فيها قاعات للمطالعة و البحوث , و هي مفتوحة مساءا أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة

الطابق الثاني :
=============
فيه خمس قاعات للتدريس , و فضاء واسع يتوسطها .

الطابق الثالث :
============
هو عبارة عن القاعة واسعة متعددة الخدمات تستعمل للتدريس و للحفظ و للمحاضرات.

البناية الثانية:
***************
و هي تتبع الأولى ,و تتكون من أربعة طوابق :

الطابق أللأرضي وفيه:
--------------------------------
• قاعة مخصصة لحفظ المواد الغذائية التي تستعمل لمطعم المدرسة
• أربعة قاعات للتعليم النسوي ,إحداها مخصصة لتدريس الإعلام الآلي للطالبات ..
• مكتبة تابعة لأقسام الطلبات

الطابق الأول:
----------------------

هو عبارة عن قاعة كبيرة متعددة الخدمات ,تستعمل في مختلف الأنشطة .

الطابق الثاني :
------------------------

هو عبارة عن مرقد أول للطلبة الداخلين ,يسع 65 سريرا.

الطابق الثالث :
------------------------
مرقد ثان للطلبة ,يسع 65 سريرا أيضا .

البناية الثالثة :
**************
وقد تم افتتاحها بعد تدشينها من قبل معالي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف في 10 جمادى الأولى 1426هـــ الموافق لــ 17 يونيو 2005م و تتكون من خمسة طوابق ,و هي تعتبر ملحقة للأولين :

الطابق الأرضي :
--------------------------
هو عبارة عن ملحقات تجارية موقوفة لصالح المدرسة ,و عائداتها تستثمر في النفقات الخاصة بالفرع الداخلي للطلبة.

الطابق الأول : وفيه :
------------------------------

• مكتب الإدارة .
• حجرة صغيرة للإسعاف الأولية.
• ثلاث قاعات للدراسة .
• مطبخ مجهز تجهيزا حديثا .
• مطعم يسع 170 طالبا.
* حجرة صغيرة مخصصة لحفظ المواد الغذائية.
• دورة مياه .

الطابق الثاني: وفيه :
------------------------------

• خمس قاعات للتدريس .
• قاعة كبيرة متعددة الخدمات .
• دورة مياه

الطابق الثالث :
-----------------------
هو عبارة عن مرقد يسع 150 سريرا ,مجهز بعدد كاف من أجهزة تكييف الهواء .

الطابق الرابع :
----------------------
وفيه مسكنان ,يتبع كل واحد منهما ساحة فسحة.
16

يقبل بالمدرسة كل راغب في الانتساب إليها إذا توفرت فيه الشروط الآتية و نجح في المسابقة :

1-أن يكون جزائريا
2-أن لا يقل سنه عن 17 سنة عند إجراء المسابقة ,ولا يزيد عن 21سنة
3-أن لا يقل مستواه العلمي عن السنة التاسعة أساسي .
4-أن يكون متمتعا بصحة جيدة ,و سالما من الأمراض المزمنة و المعدية .
5-أن يكون حسن السيرة و السلوك , و يشهد بذلك إمام أو رئيس لجنة مسجد الحي الذي يقيم فيه المترشح .
6-أن ينال قبول الوالدين بهذا الاختبار.
7-أن يوقع على التعهد باحترام بنود النظام الداخلي للمدرسة , و أن يواصل الدراسة دون انقطاع إلى نهاية المدة المقررة لذلك .و الحصول على شهادة التي يتسلمها من مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف للولاية .

إجـــراء مسابقة الدخول:
*****************

كل من تتوفر فيه هذه الشروط يمكنه أن يجتاز مقابلة شخصية مع الأستاذ أو لجنة تعينها الإدارة ,يبرهن خلالها على أهليته و قدراته على متابعة الدراسة بالمؤسسة ’ و المقابلة تعتبر مسابقة تطرح خلالها أسئلة يجيب عنها المترشحون , و يرتبون حسب النتائج التي يتحصلون عليها , و الأوائل هم الذين يختارون لملء الأماكن الشاغرة. و المسابقة تعقد مرتين في كل سنة :

-*- دورة أولى في بداية السنة الدراسية , و دورة الثانية في منتصفها , في شهر فيفري .

مــــــــلف الـــــــتسجيل:
*******************
*******************

الطلبة الذين تعلن أسماؤهم في قائمة الناجحين في المسابقة ,يقدمون ملفات للتسجيل ,يحوي كل الوثائق التالية :
1- شهادة ميلاد .
2- شهادة إقامة .
3- شهادة السوابق العدلية .
4- شهادة طبية عامة و صدرية .
5- شهادة مدرسية , و إدا كانت السنة التاسعة أساسي فيجب أن ترفق بشهادة النجاح , أو بكشف النقاط للفصل الثالث من السنة .
6- ترخيص من الأبوين مصادق عليه
7- التعهد موقعا و مصادق عليه .
8- التزكية من قبل إمام الحي .
9- استمارة للتسجيل موقعة .
10- ظرفان على كل منهما العنوان و الطابع البريدي
11- صورتان شمسيتان

لمدرسة عامرة بكتاب الله تعالى ,و بما يقدم فيها من علوم مكملة و خادمة للقرآن كاللغة العربية , وأحكام التجويد , و الفقه المالكي و التاريخ الوطني , و هي تزدهر بطلبتها القادمين إليها من كل جهات الوطن القريبة و البعيدة , يأتون و قلوبهم تهفو إلى تلقي كتاب الله عن شيوخ مجازين متصل سندهم برسول الله صلى الله عليه و سلم .
بدأت المدرسة تستقبل الطلبة بعد أن تم تدشين جناحها لأول بصفة رسمية من قبل معالي السيد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف , الدكتور بوعبد الله غلام الله في 05 شعبان 1424هـــ الموافق للفاتح أكتوبر 2003م .و هي مفتوحة لكل الجزائريين الدين يرغبون في الالتحاق بها و الانتساب إليها إدا توفرت فيهم شروط القبول المنصوص عليها في النظام الداخلي للمدرسة .
و خلال فترة قصيرة لا تزيد عن أربع سنوات حققت نتائج قياسية باهرة ,تؤكدها الدفعات المتخرجة بأعداد كبيرة من الطلبة الدين ختموا القرآن الكريم , و يعود دللك بعد فضل الله إلى :
1- الرعاية الشاملة التي يتلقاها الطلبة من الحاج أحمد صاحب هدا المشروع الشامخ بناؤه .
2-الظروف المادية و التربوية التي توفرها المدرسة لطلابها .
3-وجود نخبة من الأساتذة الأكفاء , الدين يصدقون في أعمالهم و يؤذونها كفاية عالية .
4-إقبال الطلبة على العمل بجدية متواصلة , و نشاط هادف لا يعرف الملل و لا الكلل.
5-و من أسباب النجاح الرعاية السامية التي تتلقاها المدرسة من قبل السيد معالي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف ,و من بعض إطارات الوزارة و السيد مدير الشؤون الدينية و الأوقاف للولاية .
و مما يزيد في أهمية مدرسة ابن أبي زيد القيرواني أنها حوت قاعات للدراسة و للأنشطة المتعددة و مكتبة تزخر بأمهات الكتب , و فيها مرافق أخرى للطبخ الإطعام و النوم , كلها ترقى إلى المستوى الجيد .
و المدرسة تستقبل الطلبة الجدد في دورتين , الأولى في شهر سبتمبر و الثانية في شهر فيفري من كل سنة ,و يقبل الطلبة الدين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في النظام الداخلي , و الدين يبرهنون على كفايتهم خلال مقابلة الشفوية تشرف عليها لجنة من الأساتذة تعينها إدارة المدرسة للتكفل بهده المهمة .