كان والد عمر بن عبد العزيز قد أرسل عمر وهو صغير إلى المدينة يتأدب فيها وكتب إلى صالح بن كيسان يتعاهده وكان يلزمه الصلوات فأبطأ يوما عن الصلاة فقال: ما حبسك؟ قال: مرجلتي (أي: الخادم) تسكن شعري فقال: بلغ من تسكين شعرك أن تؤثره على الصلاة؟! وكتب بذلك إلى والده فبعث والده رسولا إليه فما كلمه حتى حلق شعره.