الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الفن وإفساد المرأة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة خضر

avatar

عدد الرسائل :
88

تاريخ التسجيل :
27/09/2011


الفن وإفساد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: الفن وإفساد المرأة   الفن وإفساد المرأة I_icon_minitimeالأربعاء 26 ديسمبر 2012 - 14:05

الفن وإفساد المرأة
أ. إبراهيم الحقيل
من أقوى ميادينِ معركة العدو ضدّ المسلمين المرأةُ المسلمة؛ فهي إذا فسدت أفسدت بيتها، وخرّجت جيلاً فاسداً؛ فرفعوا عقيرتهم قبل أكثر من قرن من الزمان بتحرير المرأة من القيود الدينية، والضوابط الأخلاقية، زاعمين أنهم يريدون رقيها وتقدمها وحريتها.

ووالله ما أرادوا حريتها؛ وإنما أرادوا اجترارها من مأمنها إلى مذبحها كما تُجر الشاة من مرعاها الخصيب إلى سكين الجزار، إنهم أرادوا أن تسفر لهم عن وجهها ومفاتنها؛ لتُشبع أعينهم الزائغة، وأن تتثنى على خشبة المسرح، وتتعرى أمام عدسات المصور؛ لتُروي شهواتهم الحيوانية الظامئة, اعتبروها سلعة تُسوق بها المنتجات، وتُزين بها أغلفة المجلات، حتى إذا ما ذهبت نضارتُها، وشاب جمالهُا رميت كما يرمى المتاعُ القديم.

والزهرة إذا ذبلت ماذا يفعل بها؟ أليست ترمى في صندوق النفايات؟! وهكذا فعلوا بمن أفسدوا من بنات حواء, كان مصيرُهن المصحات العقلية، وإدمان المخدرات، والانتحار والعياذ بالله تعالى.

إنهم وبطرقٍ شيطانية أقنعوا المرأة المسكينة بأن لها رسالة تؤديها عبر بوابة الفنِ والتمثيل؛ فصنعوا لها خشبة المسرح، وأقاموا لها معارض الأزياء، وأنشؤوا لها دور التمثيل، ومدارسَ الموسيقى، وأقسام تعليم الرقص؛ ليتسلى بها الفسقة من الرجال.

وتولى الإعلامُ بإذاعاته ومرئياته وصحفه ومجلاته الهابطة كبر تزوير الحقائق، وتضليل الأمة بالدعوة إلى الفنِ والمسرح والرقصِ والغناء، وإعلاءِ شأن الممثلين والممثلات، والمغنين والمغنيات والراقصات، والإشادة بهم، والتحدثِ إليهم، ونشرِ صورهم وأحاديثهم، وإحياء ذكريات الهالكين منهم، دون أن يحظى بمثل ذلك أكبر الناس قدراً في تاريخ هذه الأمة من أبطالها وأعلامها وقادتها وعلمائها ومفكريها وصناعِ القرار فيها!!

إن الإعلام قدّم السَقَطة الأراذل من مهرجين ومهرجات، ومغنين ومغنيات وراقصات، إلى الأجيالِ الصاعدة على أنهم المثلُ الأعلى والقدوةُ الحسنة حتى فُتن بهم الشباب والفتيات, تُفرد لهم الصفحاتُ الكاملة، وتجرى معهم المقابلات المستمرة في الأوقات الحية، وسهرات الليالي، كأنما الدنيا ليس فيها إلا مهرجون ومهرجات! وكأن حياة الأمم لا تستمر ولا تزدهر إلا بوجودهم، ووجودهم وحدهم!

وبات واضحاً أنهم يريدون من شباب الأمة وفتياتها أن يتحدّوا دينهم وأخلاقهم وأعرافهم، وأن يتمردوا على أسرهم؛ ليسلكوا هذه الطريق الخاطئة المهلكة، أو على الأقل ليقلدوهم في فسقهم وتهريجهم وحركاتهم وأزيائهم.

ومن حذّر الأمة من هذه الهاوية السحيقة، وأبان حقيقة ما يسمونه بالفن فهو عندهم معتدٍ على قداسة الفن وكرامته وعظمة رسالته.

لماذا هذا التضليل والخداع؟ ولماذا يُراد للنساء العفيفات المحصنات أن يكسرن عفتهن، ويلقين حجابهن، ويلجن عالم الفن المهلك؟ أما كان لنا عبرةٌ في بلادٍ سبقت في هذا الميدان الآسن فتجرعت مجتمعاتُها غصص المعصية والمجون.

هذا كاتب عربي مسلم في بلادٍ سبقت في الفن والتمثيل، وصدّرتُه إلى جيرانها العرب يكتب ويتحسر على نساء بلده فكان مما قال: (لقد فقدت المرأةُ سعادتها؛ بل فقدت وجودَها كله كامرأةٍ ذات قيمةٍ في المجتمع. لقد قبضت فيما مضى على دينها فقبض الله عنها السوء، وبسط لها الحلال، حتى لم تكد تينعُ الثمرة في بيت أبيها إلا وتمتدُ يدُ الحلالِ لتقطفها، فلا تفتحُ عينها إلا على حليلها، ولكنها قد ابتذلت وأهينت على يد أصدقائها وأنصارها كان أولُ من زهد فيها أنصارُها المخادعون ولم تعد كما كانت تتمتع باحترام الآباء والأزواج.

بل أصبحت في نظر الجميع أشبه بمحترفةٍ تطلب العيش، وتقرع كلَّ باب للعمل لعلها تحصلُ على وظيفةٍ تدر عليها دراهم معدودة تنفق أكثرها في المساحيق للتجميل وفي الثياب القصيرة للفتنة ولفت الأنظار.

وصدق والله في قوله، فهل نعتبر يا عباد الله بمن سبقونا؟ ونأخذ على أيدي السفهاء والمنافقين الذين يريدون إفساد نسائنا وبناتنا؟ ونأطرهم على الحق أطراً، ونقصرهم على الحق قصراً؟ عسى أن نكون كذلك، ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا ونساءنا من كيد الفجار، ومكرهم بالليل والنهار، إنه سميع مجيب, لقوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ}. [آل عمران104]

من زيادة السوء، والإمعانِ في الضلالة، أن يجد أهل التمثيل والرقص والغناء من يؤيدهم ويفتيهم بجوازِ أفعالهم من فقهاء التنوير والعقلانية، ويُعلِن في أوساطِ المسلمين أن تمثيلَ المرأةِ ضرورةٌ، وجزءٌ من الدعوة إلى الله تعالى، والجهاد في سبيله.

ويا للعجب من الضلال والإضلال، والجرأة على الله تعالى, وإذ يقول ذلك مشايخُ التنوير في برامجهم الفضائية فماذا أبقوا لعملاء الصهيونية والماسونية؟! وصدقوا فيما قالوا: (إن التمثيلَ والرقصَ والغناء عبادةٌ وجهادٌ ودعوةٌ، ولكنها عبادةٌ للشيطان، وجهادٌ في سبيله، ودعوةٌ إلى دار السعير) ,وهـذا ما أفصحت به راقصة حين سُئلت عن إحساسها وهي تتمايل فقالت : (أحس أني أعبدُ الله برقصاتي؛ لأن الرقص نوعٌ من أنواع الصلاة، والفنُ الرفيع نوعٌ من أنواع العبادة كما كان يحدث في معابد الفراعنة، وبعض المعابد الهندية اليوم), والمهازلُ في هذا الباب كثيرة.

ولعل هذا الشيخ التنويري حينما أفتى بضرورة تمثيل المرأة كان يظن أنه يفتي عبّادَ أصنام، وسدنة أوثان، يتراقصون حول معبوداتهم من دون الله تعالى! فإلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وفي الوقت الذي ينقلُ فيه الإعلامُ أدق التفصيلات عن هؤلاء في حِلهم وترحالهم، وعلاقاتِهم وغرامهم، وحياتهم الخاصة، وماذا يأكلون؟ وماذا يشربون؟ وأين يتبضعون؟ وماذا يلبسون؟ فإنه يبخل على مشاهديه بأخبار المسلمين، وأحوال المنكوبين، ولا يعرضها إلا لمماً!!

إن فضائياته قد عملت على تخدير المسلمين، وصرفهِم عما يجبُ أن يهمهم؛ فهي ترقصُ وتغني وتحيي الليالي بكل محرم في الوقت الذي تدمرُ فيه بلادُ الشيشان، وتدكُ بالصواريخ والطائرات، وكأنهم ليسوا مسلمين، وكأن الأمر لا يعني أي مسلم!! وهذا التخدير كان سبباً في قلة بذل الباذلين، وضعف دعاء الداعين, نعم، انتهى رمضان فتوقف معه بذلُ كثير من المتصدقين، ودعاء كثير من الداعين، وانصرف كثيرٌ المسلمين عن متابعة أحوالِ إخوانهم إلى البرامج الترفيهية المحرمةِ، والمهرجانات التسويقية والغنائية التي تسوق لها الفضائيات.

قُتل من المسلمين، وشرد عشراتُ الآلاف، ودمرت بلادٌ بكاملها, والحربُ يشتد سعيرها، فمتى تطبق رابطة الأخوة في الإسلام إذا لم تطبق في مثل هذه المآسي؟!

وهل يجوز أن يلهو المسلمون بشهواتهم، المباح منها والمحرم عن مآسي إخوانهم؟!

ماذا يضرنا لو اقتصدنا في لهونا، وأخرجنا جزءاً من مالنا، ورفعنا أيدينا بالدعاء لإخواننا؛ برهاناً على إحساسنا بمصابهم، فذلك ينفعهم ولا يضرنا، بل ينفعنا؛ فتصدقوا على إخوانكم فإن الله يجزي المتصدقين، وأكثروا من الدعاء لهم فهم أحوجُ ما يكونون إليه في هذه الأيام العسيرة عليهم.

ألا وصلوا وسلموا على محمد بن عبد الله كما أمركم بذلك رب العزة والجلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


الفن وإفساد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفن وإفساد المرأة   الفن وإفساد المرأة I_icon_minitimeالسبت 29 ديسمبر 2012 - 11:09

لا حول ولا قوة إلا بالله ،

ومن ساهم في نشر الفساد من اعلام بمختلف انواعه !

اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما

بارك الله فيكم ونفع بكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفن وإفساد المرأة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تحرير المرأة
» حكم نظر المرأة للرجل
» صفات المرأة الواعيــــــــــــة...
» المرأة الصالحة كنز
»  فتاوى تهم المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-