من مقال "أريد حياته ويريد قتلي" _ ,ردّا على إبن عليوة الطّرقيّ .

07/04/2008

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
كتب الشيخ العربي التبسي مقالا موسوم "أريد حياته ويريد قتلي" قال فيه بعد أن اثنى عل مجلة الشهاب , وذلك بعد حادثة الإعتداء على الشيخ بن باديس من طرف الطّرقيين : " وما قبل اليوم كاهن، ولا عراف، ولا زاحر، يقر إليه (في أذنيه) يظن أن هناك مخلوقًا من إنس، أو جن، تحدثه نفسه بأن يحمل المعول والفؤوس ليهد علمًا يزاحم الكواكب بالمناكب، من أعلام الإسلام في سبيل الشيطان، ومرضاة الطاغوت، ولكن من سبقت عليه الشقاوة، وجرى عليه القضاء، اتبع هواه فركبها عشواء مظلمة !
من ذا الذي لا ينفلق كبده أسفًا وغمًا لما أتاه هذا الأفاك الأثيم العليوي مما يغضب الرحمان، ويثير الأشجان ؟
ألا فليعلم العليوي السفاك، ولي إبليس، أن فعلته التي فعل لم تكن مسددة إلى الأستاذ العظيم ابن باديس، وإنما رمى بسهمه نحر الإسلام، وأنه أراد هو وشيعته أن يأتوا بدين مزيج من معتقدات الآباء الكاثوليك، والرسل البروستانتيين، فليس له أن يرغم علماء الإسلام على قبول شنعه باسم دينهم وأن يكم أفواههم حذر أن يبينوا للناس ما أتيتم به مما ينقض الهيكل الإسلامي، ويحطمه لبنة لبنة، فدون وصولكم إلى غايتكم – والله – لمس السماء، ودك الشاخب (الجبال)..."
محمد الصالح بن عتيق، أحداث ومواقف في مجال الدعوة الإصلاحية والحركة الوطنية بالجزائر، منشورات دحلب، ص : 64.

10/03/2011

الله المستعان
بارك الله فيكم على الموضوع

21/07/2010

جزاكم الله خيرا

17/03/2010

رحمهم الله تعالى و جزاكم عنا خيرًا ..
باركـ الله فيكمـ ـ

14/04/2008

وهل حال العلوي الا كحال الذي قيل فيه
كناطح جبل يوما ليوهنه .....فلم يضره واوهى قرنه الوعل
اين انت من الثريا
رحم الله علماءنا الاجلاء ........فاعتبروا يا اولي الالباب بوحدة سلفكم الاخيار ولا تفرق كلمتكم الاغيار ولتكن سبيلكم سبيل نبيكم المختار عليه صلاة وسلام رب اليابس والبحار

09/03/2013

اخي اسالك اذقت ما ذاقه الشيخ العلاوي رحمه الله ااسلم على يديك عشرات من الكتابيين اوصلت ما وصل اليه الشيخ العلاوي فغلى الاقل الشيخ العلاوي لم يجامل فرنسا وخدامها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

07/04/2008

يا سي الشاذلي , الكلام في هذا المجال يطول , وذو شعب كثيرة , والوقت لا يمسح بالإطناب والتوسع ,لكن سنحاول تبسيط مانريد ذكره وبيانه بإيجاز في أسطر قليلة , مما يسمح به الوقت .
لكن ما ينبغي لك أن تعلم - وفقنا الله وإياك على معرفة الحق والتواصي به- , أن مجاملة الشيخ عبد الحميد لفرنسا آنذاك وما كان يخطه احيانا عن فرنسا , لم يكن على حساب الدين أولا , و ثانيا لا يخفى على أمثالك أن مجلة البصائر ومن قبلها جمعية العلماء المسلمين اخذت الترخيص لها من قبل الإدارة الفرنسية الحاكمة آنذاك ,فما كان له أن يهاجمها وهو يعتقد جازما أنها ستكون نهاية لتلك المجلات والوسائل التي كانت تعدّها الجمعية الشعب الجزائري لليوم الموعود , والذي كان بحق مشروع نهضة وتغيير من الداخل, وإنما كان يستعمل المداراة - وهي وسيلة مشروعة و إجتناب التصادم مع الإدارة الفرنسيـــة .وهذا كله كما سبق وذكرت ليس على حساب مقومات الأمة الجزائرية - عروبتها و إسلامها وإنتماؤها - .
وليتك تكون منصفا في أن الشيخ الإبراهيمي من المنفى , والعربي التبسي من الداخل كانا من المحرضين والداعين إلى الثورة بعد قيامها , بخطاباتهم وفتاويهم .ولم يؤثر على احد منهما أنه كان مثبطا ولا رافضا لمبدئها .بل أن جل طلاب ومشائخ الجمعية إنخرطوا مباشرة في صفوف الثورة عند إنطلاقها و ومن أمثال أولئك الشيخ الفقيه أحمد حماني والشيخ إبراهيم مزهودي ومحمد الشبوكي وغيرهم كثير ,

وقد يكفيك إن كنت منصفا قصيدة الإمام إبن باديس الموسومة بـ " شعب الجزائر مسلم *** و إلى العروبة ينتسب" لترسم لك ملامح منهج الشيخ إبن باديس وموقفه من الإستدمار الفرنسية .

أما ما ذكرت مما يفهم من ردك أن إبن عليوة وأضرابه من أقطاب الصوفية بكل أصنافها لم يكونوا مع فرنسا ضد الثورة الجزائرية , سواء تيجانية أو عليوية او شاذلية أو رحمانية أو أو , فمواقفهم لا غبار عليه تبين حقيقة علاقتهم بفرنسا ومواقفهم اتجاه مبدأ الإستقلال خاصة إبان الثورة التحريرية المباركة , فلتراجع إن شئت ما كتب في هذا الباب من مصادرهم آنذاك .
ووددت ان أبين لك امر بسيط أن الخلاف بين علماء الجزائر - والمتمثلين في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين -و زعماء الطرق الصوفية , لم يكن لمطمع دنيوي ولا لأجل عيون فرنسا , وإنما كان لأجل دين الله والدفاع عن شريعته وسنة نبيه و لا غيره, لا اطيل عليك , فوددنا ان تطالع مشكورا دراسة أعدها عبد الكريم بو الصفصاف بعنوان" جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في تطور الحركة الوطنية الجزائرية 1931-1945م), و جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ودورها في الحركة الوطنية الجزائرية 1349-1358هـ 1931-1939م تأليف مازن صلاح حامد مطبقاني تقديم الدكتور أبو القاسم سعد الله
والله الهادي إلى سواء السبيل .

» إشراقات() تنيرالطريق لمن فرض الغروب على حياته :
» الشيخ العربي التبسي: حياته وآثاره / د. نفيسـة دويـدة
» التنصير في مدرستنا - مقال -
» الشيخ العربي التبسي من خلال مقال لمجلة البيان
» أريد تحويل pdf إلى وورد

من مقال "أريد حياته ويريد قتلي" _ ,ردّا على إبن عليوة الطّرقيّ .

من مقال "أريد حياته ويريد قتلي" _ ,ردّا على إبن عليوة الطّرقيّ .

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة