الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 حكايتي مع الباكالوريا !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا بورابعة

avatar

عدد الرسائل :
1

تاريخ التسجيل :
13/08/2011


حكايتي مع الباكالوريا ! Empty
مُساهمةموضوع: حكايتي مع الباكالوريا !   حكايتي مع الباكالوريا ! I_icon_minitimeالسبت 13 أغسطس 2011 - 12:22

كشف حقيقة البكالوريا .... ما يقطع الشكّ !

البكالوريا.. غالبا ما تتبادر إلى أذهاننا عند سماع هذه الكلمة أرقام و أعداد و هي تجسّد نسب التفوّق، المعدّلات، و كذا نقاط مختلف الموادّ، وكلّ هذا و قبل أن يُكشَفَ عنه يمثّل ما يتقاسمه التّلاميذ مع أوليائهم و أساتذتهم من هموم و طموحات بعضها يتحقّق و بعضها ينكسر على صخرة الواقع، و لكنْ قد لا يكون للجهود المبذولة ذنب في بعض الإخفاقات .. لذا فكثيرا ما نسمع من بعض الممتحنين عبارات تعبّر عن حالة عارمة من الغيظ و التّأسّف بعد الاصطدام بخيبة الأمل على غرار : "لقد ظُلِمت !" ، "لم أنل حقّي ! " ، "هذه ليست نقطتي.. !" ...إلخ
فهل كلّ هؤلاء المغتاظين على حقّ؟ أم أنّ أقدراهم لم تسعفهم ؟ أم أنّهم أخفقوا بسبب سوء التّركيز ؟ أم هل تفتقر عمليّات التّصحيح و نقل النّقاط لشيء من الدّقّة ؟ أم هل يفتقر بعض الأساتذة المصحّحين لروح المسؤوليّة و الجدّيّة في العمل ؟
و لتوضيح رؤيتي الخاصّة حول هذا الموضوع مع العلم أنّ الحالات مختلفة فسأسرد عبر هذه الكلمات قصّتي المتعلّقة بهذا الإشكال لقطع شكوك ما ، و لتبيين أنّ الأخطاء في عمليّات التّصحيح أو نقل النّقاط فيما يخصّ امتحانات شهادة البكالوريا واردة و لو كانت مقصورة على بعض الحالات، و لذا وجب التّنويه .. و كلّ مخفق حسب درجة يقينه ..
في بادئ الأمر أعرّف بنفسي.. "رضا بورابعة"، هذا هو اسمي .. من مواليد القبة بالجزائر العاصمة في 01/04/1993 ، متحصّل على شهادة البكالوريا شعبة رياضيات بتقدير جيّد جدّا ، دورة جوان 2011، حيث كنت متمدرسا بثانوية سعد دحلب بالقبة أين قضيت كلّ سنوات مرحلة التّعليم الثّانويّ ، و قد تميّزت على طول مشواري الدّراسيّ في كلّ مراحله في تميّزي في مادّة اللّغة العربية و لله الحمد و المنّة .. انطلاقا من مرحلة التّعليم الابتدائيّ حيث نلت شهادة التّعليم الابتدائيّ بمعدّل 19.68 و كانت نقطتي في اللّغة العربية 19.5 ،و بعد ذلك .. في مرحلة التّعليم المتوسّط حيث كانت أغلب نقاطي في هذه المادّة تتراوح بين 18 و 19 ، و فيما يخصّ شهادة التّعليم المتوسّط فقد نلتها بمعدّل 16.60 و الّذي لم يرضني إذ أحسست بظلم معتبر، و قدْ نشر تظلّمي و تأسّفي في مقال بجريدة الشّروق العدد 2338 و رغم ذلك فإنّ نقطتي في اللّغة العربية كانت 18 و ما أحسست به من ظلم تعلّق بموادّ أخرى .
و استمرّ تفوّقي بفضل الله في مرحلة التّعليم الثّانويّ .. حيث كان متوسّط نقاطي في مادّة الأدب العربيّ 18 ..و نلت 19 كذا مرّة .. و كانت هذه المرحلة من الدّراسة بالنّسبة لي غنيّة بالإنجازات .. خاصّة مع كوني كاتبا للشّعر الفصيح ( شعر التفعيلة العمودي و شعر التّفعيلة الحرّ)
و من بين تلك الإنجازات فوزي بالمركز الأوّل لجائزة الشّعر في المهرجان الوطنيّ للشعر و النثر المدرسيين سنة 2009 بالبويرة. و كذا المركز الأوّل في مسابقة جائزة محمد الأخضر السائحي 2010 و التي أقيمت ببلدية القبة . كما تمّ تصوير روبرتاج عني مع المخرجة الجزائرية فاطمة بلحاج عبر برنامج "متميزون" و الذي لا أدري عن بثه شيئا ...
أمّا عن النّشر .. فكثيرا ما أنشر قصائدي عبر صفحات الانترنت ، لكن و لله الحمد تمّ نشر قصيدة لي في مجلّة أقلام جديدة بالأردن ، و فضلا عن ذلك فقد كنت من المشاركين في ديوان "صلوات لوجه غزة" و الذي يعتبر ديوانا ورقيّا مشتركا ضمّ مجموعة من شعراء ملتقى حكايا الأدبي و الّذي طبع بلبنان ( الطّبعة الأولى 2009) حيث شاركتُ بقصيدة "ملحمة النّجوى الداميّة"
كما تم نشر حوار معي في عدة جرائد جزائرية ( الجزائر الجديدة ، المساء ، الأحداث)
و بفضل الله فقد كان صوتي يصل للمستمعين بقصائدي عبر أمواج الإذاعة خاصّة مع مشاركاتي العديدة في عدة حفلات و مناسبات خاصّة مع وزارة التّربية و التّعليم
كلّ هذا كان في السّنة الأولى و الثّانية من التّعليم الثانويّ .. أمّا في السنة النهائيّة الثالثة فلم أشأ أن أستمرّ في المشاركات .. لكن كان هنالك شيء آخر ... إنّها مسابقة ما بين الثانويات التي تم بثها عبر أمواج إذاعة البهجة ( ثانويات على الافم ). لقد شاركت في فريق ثانويتي التي شاركت في هذه المسابقة حيث لم أتغيّب عن أيّة مقابلة ،و في نهاية المطاف توّجنا بالمركز الأوّل و لله الحمد ... في الدّور الأوّل أُجْرِيَتْ المباراة دون مادة الأدب العربيّ ، أمّا في الدّور الثاني و الثّالث (النّهائيّ) فقد كانت هذه المادة من بين مواد المسابقة و قد كان يُخَصّصُ لكلّ سؤال في كلّ مادّة دقيقة واحدة .. و قد لعِبتْ هذه المادّة دور الفيصل في كلا اللقاءين خاصّة مع كثرة الأسئلة الجزئية للسؤال و طولها مقارنة بالوقت الضيّق مما جعلها تمثل الفارق في تحديد النتائج، ففرق الثانويات الأخرى كانت تنال نقاطا ضعيفة في هذه المادة للأسباب السّالف ذكرها ، أما نحن فقد كنت أرتجل الإجابات ارتجالا على المنصّة . إذ نلت 9من10 في الدّور الثاني حيث قالت الأستاذة المصحّحة ( إذا قال الشاعر "وخير جليس في الزمان كتاب" فأنا أقول "و خير جليس في الزمان بورابعة") و نلت 9.75من10 في الدور النّهائي و هاهنا قالت الأستاذة المصحّحة ( لقد أفحمتني) و هذا ما جعلنا -إضافة إلى دور زملائي العظيم جدّا- نتوّج بالمركز الأوّل .
كلّ هذه الانتصارات و الإنجازات شكّلت لي دافعا معنويّا حقيقيّا، فتفاءلت بنقطة مرتفعة في مادّة الأدب العربي في شهادة التّعليم الثانوي خاصّة مع ثقتي الطيبة بنفسي و معرفتي لنوعية الأسئلة التي يمكن أن تكون مع تمرّسي الشديد مع مختلف أنواعها ... و قد قاسمني هذا التوقع كل الأساتذة و الزملاء و الأهل و الإداريين و ...
و قد ازداد تفاؤلي عند اجتيازي لامتحان هذه المادّة في اليوم الأول من امتحانات البكالوريا حيث غادرت القاعة و البسمة رابضة في شفتيّ ..
لكنْ ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... فقد كانت المفاجأة عظيمة بظهور النتائج ..... ولم أصدق ما رأيت حين رأيت نقطتي في مادّة "الأدب العربيّ" "11.5"
لقد كانت الصدمة كبيرة جدا و كان وقعها عليّ كبيرا إلى حدّ لا يوصف و لا يُحتمل ... شيء غريب جدّا لا يمكن توقّعه أبدا فالصفحات التسعة للإجابة ألصقتها بنفسي و الخطّ كان واضحا و ...

عندما ذهبت لمديرية التربية للاستفسار عن الطعون .. قيل لي أن الأمر غير ممكن و أن إمكانية الطعن أُلْغِيَت منذ 2004 أو 2003 ... للأسف صدقتهم و انصرفت و لم ينصرف مني إلى الآن شعور داخلي حالم برؤية أوراق إجابتي ... الرؤية فقط !!

..
تظلّمي و تأسّفي هذا جاء عن يقين تامّ بأجوبتي ...و لا مجال لأي شكّ في ذلك ،،و لله الحمد فقد تعاطف الجميع معي فالصدمة شملتهم كما شملهم اليقين ..... آآآآه
ما أزال من تلك اللحظة و إلى الآن أتساءل بشدّة عن الأسباب التي أدّت لهذا الخطأ ... هل هو التّصحيح ؟ لا أظنّ أنّ أستاذا يمكن أن يضع على أجوبتي نقطة كتلك النقطة إّلا إذا كان مهملا و خاليا من أدني أساسيات و أخلاقيّات المهنة و العلم، هل ضاعت مجموعة من الأوراق ؟ لا أظنّ ، فلقد أحكمت إلصاقها بنفسي قبل تقديمها للمراقب، هل هي عمليّة نقل النقاط ؟ هذا ما أظنّه و الله أعلم .. و سواء كان الأمر عمدا أو سهوا فالنتيجة واحدة و السّهو بحدّ ذاته ظلم ..
إنّ هذه الحادثة قد قطعت عندي و عند من يحيطون بي الشّكّ تماما فيما يخصّ غياب روح المسؤوليّة عند بعض المسؤولين عن السير "الحسن" (كما يحلو قوله عند قادتهم) لبكالوريا دورة جوان 2011
سواء تعلق الأمر بالأساتذة المصححين أو ناقلي النقاط ... فأنا لا أشككّ بهم و لا بنزاهتهم ، بل أنا متيقن جدّا أنّ بعضهم لا يستحق أبدا أن يشارك في عملية السّير "الحسن" للبكالوريا ، إنّهم عالة حقيقية على غيرهم و على مهنهم و على ....و ....
فكم من تلميذ ظلم، و كم من أم بكت، و كم من أستاذ صدم، و كم من "تلاعبات" تمّت ... !!
و في الأخير أعوذ بالله من الكبرياء و من الجزع و من كلّ شرّ و أحمده على كلّ فضل و على نيلي لشهادة البكالوريا و على حصولي على رغبتي الأولى في التخصص الجامعي بتسجيلي في المدرسة الوطنيّة العليا للإعلام الآلي حيث تجاوز معدل الحد الأدنى للقبول في هذا التخصص ( 16.13 لشعبة الرياضيات) و ذلك بمعدّل 16.29 و حسبي الله و نعم الوكيل على كل ظالم
و أقول ختاما في بيتين مرتجلين :
يعلّمني ظلمي مزيدا من الصّبرِ
و في كلّ شوك خطوة لرؤى الزّهْرِ
و للحقّ فوق الصّبر ألف قصيدة
ستروي انتصاراتي إلى منتهى عمْري !

رضا بورابعة - الجزائر في 02/08/2011م



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الله السلفي

ابو عبد الله السلفي

عدد الرسائل :
488

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
04/12/2010


حكايتي مع الباكالوريا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع الباكالوريا !   حكايتي مع الباكالوريا ! I_icon_minitimeالسبت 13 أغسطس 2011 - 16:20

بارك الله فيك أخي رضا ومبارك لك على التفوق في شهادة البكالوريا بهذا المعدل الكبير، ربما لكل واحد منا قصة مع التصحيح السيئ أو هكذا نتوهم والله أعلم بالصواب والغائب في حكم المعدوم.... ولا نقطع في أمر ليس عليه بينة ويبقى على أصله الغالب الذي لم يشتك منه الكل الأعم ، فكثير من الدعاوى ينبغي أن يكون لها حظ من النظر وتدرس... ومن واجب الوزارة أن تجعل هيكلية- ميكانيزم- يكفل للطالب الذي يتيقن من ظلمه أن تراجع أوراقه كما كان معمولا به من قبل ، أو طريقة التصحيح الثاني والثالث كما هو معمول به في الجامعات، هذا إن كانت في النية الجهة الوصية إعطاء كل ذي حق حقه ورد المظالم إلى أهلها.

كنت قد قلت أن لكل قصته مع الإمتحانات النهائية ولعلها تكون صفحة يخبرنا كل واحد عن قصة حدثت له فيها إن شاء الله فنرجوا التفاعل معنا بما أن الأخ رضا فتح الموضوع.

قصتي كانت مع مادة الفلسفة في البكالوريا -رغم أني لم أكن أدبيا حيث أن تخصصي كان رياضيات إلا أني كنت مهتما بالعلوم الإنسانية عموما ومتفوقا فيها كلها بدون استثناء ولله الحمد- .... كان موضوع امتحان البكالوريا الذي اخترته حدود الفلسفة بالطريقة التي يسمونها جدليه بين من يصورها ممتدة إلى جميع الميادين وبين من يحصرها أو ينكرها بالكلية... هذا الموضوع تناولناه إثناء السنة الدراسية بنوع من التفصيل وكنت على رأي شيخ الاسلام ابن تيمية الذي قال فيها - اي الفلسفة- رأس جمل غث لا طويل فيمتطى ولا سمين فينتقل ، وقد كتبت مقالا في أول السنة الدراسية حول الموضوع- بدون كثير مدح- بهرت استاذة المادة وقالت لي لم اعلمك هذا فمن اين جئت به وكانت الاجابة سهلة من مجموع الفتاوى لابن تيمية ، كان الذي حصل جاءت شهادة البكالوريا واليوم الاخير منها واعدت تلك المقالة كوني كتبتها بنفسي وحفظت جيدا حججها والنسق الذي كتبتها به واحترمت جدا الطريقة الجدلية التي فرضت علينا في تناول الموضوع ، وكانت النتيجة أن حصلت على 9,5 ذهلت لما رأيتها وتعجبت لما سألت بعض اصحابي وزملائي ممن حصل على 13 و14 بل وأكثر وبعضهم لا يحسن كتابة جملة سليمة حتى أن زميلا حصل 14 وهو أخطأ في الموضوع من أساسه حيث قلب المسالة بحيث أثبت والسؤال كان فند والمسكين ظن التفنيد اثباتا .... لعلي أنا المسكين الذي لم آخذ حقي وذنبي اني انتصرت لقول شيخ الاسلام ابن تيمية ورجحته على القول الاخر الذي يمجد الفلسفة.... والتنقيط على كل حال على احترام الطريقة واتقانها وطريقة استعمال الحجج والادلة لا على الرأي في حد ذاته ...
لعل لكل قصته ولا نجزم بشيئ كما قلت والغائب في حكم المعدوم وهو على اصله الى ان يثبت العكس ...
في انتظار مشاركاتكم وترجبتكم مع الامتحانات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


حكايتي مع الباكالوريا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع الباكالوريا !   حكايتي مع الباكالوريا ! I_icon_minitimeالأربعاء 17 أغسطس 2011 - 20:42

أخي الكريم،
أولا: أهنّئك على نجاحِك في شهادة البكالوريا بتقدير جيد جدا،
ثانيا: أحيي فيك تميّزَك في اللغة العربية, وهو نادر في الأقسام الأدبية-فيما أعلم-, زادكَ الله نبوغا و تفوقا فيها.
ثالثا :جوابا عن سؤالك: "فهل كلّ هؤلاء المغتاظين على حقّ؟ أم أنّ أقدراهم لم تسعفهم؟ أم أنّهم أخفقوا بسبب سوء التّركيز ؟ أم هل تفتقـر عمليّات التّصحيح و نقل النّقاط لشيء من الدّقّة؟ أم هل يفتقر بعض الأساتذة المصحّحين لروح المسؤوليّة و الجدّيّة في العمل
أقول: الجواب يكون "نعم" عن كل تساؤلاتك، إلا كون المغتاظين كلهم على حق! فليس هذا صحيحا، بل البعض منهم يظن الحق معه و هو مخطئ!، لأنه يتوهم الصحة و الصواب في أجوبتِه, و الحقيقة خلاف ذلك، و أمثّل لك بحال أختي شعبة علوم، كانت جد متفوقة في مشوارها الدراسي و في الاختبارات في مادة الفيزياء و الرياضيات، إلا أنها لم تُوفّق في شهادة البكالوريا، و كلنا صُدم لرسوبها فيها!! ثم تبيّن لنا أن سوء تركيزها الذي كان وراءه الخوف و القلق أثّر فيها سلبا..
و لا شك أنّ عمليات التصحيح تفتقر إلى شيء من الدقة، بل قد تكون أحيانا مضطربة غير نزيهة يدخل فيها فكر المصحّح و نفسيته! و بالتالي افتقار بعض المصحّحين لروح المسؤولية الذي يفضي إلى عبثهم و عدم اكتراثهم..و قبل كل ذلك هناك مشيئة الباري و حكمة مسبّب الأسباب!!.
رابعا: أخي الكريم، لعلك أطنبت في الجواب أو أسهبت فيه، حيث ذكرتَ أنّ أجوبتك كانت في تسع صفحات!! فإن كانت في "شعبة الآداب" ممكن تفهّم ذلك, لكني لا أفهم الإطالة في شعبة الرياضيات. لماذا؟ لأن الذي أعرفه أنّ تحرير مقالة (التعبير) مطلوب في شعبة الآداب و ليس مطلوبًا في الشعب العلمية! و حتى مع تحرير مقالة لا أخال الأجوبة تصل إلى تسع صفحات. و لعل المصحّح لم يصبر على قراءة الأجوبة!, هذا رأيي.
خامسا: جميل جدا أن يثق الإنسان بنفسه و هو أمرٌ محمود إذا لم ينقلب إلى الاعتداد بالنفس!،، و الذي بدا لي من خلال قراءتي لموضوعك أنّ انبهار من حولك بقدراتك و تفوّقك, و تميّزك طول مشوارك الدراسي.. قد أثّر فيك سلبا من حيث لم تشعر, و أذكر هاهنا أنّ أستاذا في اللغة العربية (التعليم الثانوي) أعطاني علامة 13، و لما رأيتٌ تصحيحه سألتُه عن العلامة و أني أستحق أكثر! لكنّ الأستاذ أسكتني بما قاله فيما معناه:"أبدا لا أعطي علامة مرتفعة في مادتي، قد أفعل ذلك عندما يكون التلميذ سيبويه زمانه!..العلامة المرتفعة فضلا عن الكاملة تغري التلميذ و توقِفه و تحبسه و يظنّ نفسَه شيئا، و أنا أدفع التلميذ للاجتهاد أكثر للكشف عن قدراته و مواهبه و أنه محتاج دائما للبحث و القراءة و التعلّم, و ليس يهم النقاط بقدر ما يهمني أن يكسب التلميذ بجدارة مهارات الإنشاء و الكتابة، و أن يكون له أسلوبه السليم الجميل في هذه اللغة !!.."
و يبدو هذا التأثير السلبي في عبارة:(حيث قالت الأستاذة المصحّحة ( إذا قال الشاعر "وخير جليس في الزمان كتاب" فأنا أقول "و خير جليس في الزمان بورابعة",,( فتفاءلت بنقطة مرتفعة في مادّة الأدب العربي في شهادة التّعليم الثانوي خاصّة مع ثقتي الطيبة بنفسي و معرفتي لنوعية الأسئلة التي يمكن أن تكون مع تمرّسي الشديد مع مختلف أنواعها ..و قد قاسمني هذا التوقع كل الأساتذة و الزملاء و الأهل و الإداريين),,
فالإنسان إذا وثق بنفسه كل الثقة أرداه ذلك (و ما تفيقي إلا بالله عليه توكّلتُ و إليه أنيب), فالذي أراه أنّ المولى اختبرك و ابتلاك بهذا الذي ساءك (و ربّ ضارة نافعة!!)، حتى لا تنزلق بنفسك مستقبلا وتتوه في ظل هذا التفوق المستمر و إعجاب الناس بك، فهذا الأمر يردي و يهلك إن لم تدركه أخي الصغير بالتوكل على ربّك و الثقة به, فمهما ارتفع العبدُ في الدنيا و انتصر و حاز المراتب الأولى، فإنه سيأتي اليوم الذي يغلبه فيه غيره,, هذه سنة الحياة, و قد قضى الله بهذا حتى لا يتعالى الناس و لا يفخر بعضهم على بعض.
هذه نصيحة مني بمناسبة الموضوع، أسأل اللهَ لكم مزيدا من التوفيق و التميز, وأنْ ينير دربكم و أن يجعلكم ذخرا للإسلام والجزائر,
------------
ملحوظة
: أقول عموما, أنّ مادة اللغة العربية غير مادة الرياضيات، فالأخيرة من العلوم البحتة الدقيقة كما لا يخفى عليك، في حين أنّ اللغة تندرِج فيما يسمى بالعلوم الإنسانية، فطبيعتهما متباينان، ومنهجهما مفترقان، ..فاليقين و الحسم و الجزم و الدقة تطبع الرياضيات، و لذلك أمكن الحسم بصحّة الأجوبة في امتحاناتها لأنّ طريقتها واحدة(1+1=2), و بالتالي الحصول على أعلى نقطة و أكملِها في المادة. أما فيما يتعلق بالأدب العربي و ما يدخل فيها, فلا يمكن الجزم بصحة الأجوبة فيها، و يندر الحصول على نقطة كاملة أو مرتفعة فيها(إذا كانت مقرونة بالتعبير و الإنشاء)..لماذا؟ لأنّ تحرير الأجوبة في هذه المواد يتفاوت و يتباين و يختلف و يتراوح في الجودة و الامتياز من حيث الأفكار و البناء اللغوي، فمهما يكن جوابك حسنا ورائعا، فقد يكون جواب زميلك أحسن منك، ثم تجد ثالثا أفضلكما,,و هكذا,,فطريقة الأداء و كيفية الصياغة و جودة الأسلوب مع حسن الإلمام بالأفكار و تسلسلها ,,كل هذا يسهم في حسن الجواب و امتيازه، و يسهم تبعا في حسن العلامة,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


حكايتي مع الباكالوريا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع الباكالوريا !   حكايتي مع الباكالوريا ! I_icon_minitimeالأربعاء 17 أغسطس 2011 - 20:58

ابو عبد الله السلفي كتب:

..وذنبي اني انتصرت لقول شيخ الاسلام ابن تيمية ورجحته على القول الاخر الذي يمجد الفلسفة.... والتنقيط على كل حال على احترام الطريقة واتقانها وطريقة استعمال الحجج والادلة لا على الرأي في حد ذاته ...
[/size]
صحيح ما ذكرتموه، فالتنقيط على احترام المنهجية و اتباعها لا على الراي وحده، حيث نصف العلامة للمنهجية!
لكن,كيف لأستاذ الفلسفة أن يعطيك العلامة وقد فاجأته بوصف:"الفلسفة رأس جمل غث لا طويل فيمتطى ولا سمين فينتقل"!!
لا أخال أستاذا يقبل هذا الوصف و الانحياز لهذا الرأي في الفلسفة!!,,و قد أيقنتُ أنّ ايديولوجية المعلم و اتجاهه و فكره عموما يلعب دورا حاسما في العلامة!، و لهذا لو كنتُ مكانكم كنتُ سأبدي رأي ابن تيمية بطريقة غير مباشرة! (أذكر أنّ أستاذا في النقد الأدبي أعطانا في بداية السنة المراجع و المصادر، فلما رأيتُه ذكر مراجع بعض المعروفين باتجاههم الإسلامي، اقترحتُ عليه ما إذا أمكن الاستعانة بكتب ابن تيمية و ابن القيم..فرأيتُه قد انزعج غاية الانزعاج، و ذكر أمام الطلبة مساوئ "التعصّب للرأي"!!!! و أنه على الطالب أن ينهل من مختلف المشارب و يقرأ لمختلف الكتاب و المفكرين.. كل هذا لأني اقترحتُ فقط اسمَ ابن تيمية,,,, فما بالك بالمولعين بالفلسفة, و بِمَنْ توجّهاتهم تنصب في إطارها!؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aafoura

avatar

عدد الرسائل :
16

تاريخ التسجيل :
26/12/2010


حكايتي مع الباكالوريا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع الباكالوريا !   حكايتي مع الباكالوريا ! I_icon_minitimeالأربعاء 12 ديسمبر 2012 - 23:27

يمهل و لا يهمل نحن في بلاد الظلم و تجرع واصمت
الله شاهد يا أخي أنني تعرضت لنفس الحكاية هذه السنة
منذ صغري متفوقة بحمد الله في مادة الفرنسية و فقط و باقي المواد إما حسنة أو متوسطة
عدى الرياضيات أنا ضعيفة جدا جدا جدا
كان تركيزي على المواد الأدبية كوني أدرس في شعبة أداب و فلسفة
و كم كانت فرحتي عارمة و أنا أتصفح موضوع البكالوريا للفرنسية
و كانت إجاباتي كلها صحيحة و حقيقة كان الموضوع جد بسيط و سهل و كلي ثقة على نيل أعلى علامة
و كم ذرفت الدموع ليس لأنني لم أتحصل على شهادة البكالوريا بل لأن هناك من لم يكن منصفا و خان الأمانة مرارة الدموع رفعت بها
يدي لرب كريم بقلب منكسر قلت حسبي الله و
نعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


حكايتي مع الباكالوريا ! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكايتي مع الباكالوريا !   حكايتي مع الباكالوريا ! I_icon_minitimeالخميس 24 أبريل 2014 - 0:25

صدقت 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

حكايتي مع الباكالوريا !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: منبر التربيــة والتعليــم-