أبشري يجيبك الشيخ بإذن الله

بارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كما أفتى الشيخ بأن من كان ماله من حرام خالص كمن يكون مصدر رزقه من مخمرة أو غيره فإنه لا يحل قبول هديته ـ وأما من كان قد أخذها وهو جاهل بحكم ذلك ، فالأفضل أن يتصدق بها إن كانت مما يصلح التصدق بها لأن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ، وإلا لا شيء عليه إذا كان قد استهلكها أو تصرف فيها .
أبو هاني قطر

اقتباس :

فالأفضل أن يتصدق بها إن كانت مما يصلح التصدق بها لأن الله إذا حرم شيئا
حرم ثمنه ، وإلا لا شيء عليه إذا كان قد استهلكها أو تصرف فيها .
أبو هاني قطر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وبعد
أخي الفاضل زادك الله حرصا وورعا ، لقد قلت سابقا إنه إذا كان مصدر رزق الشخص من المخمرة لا غير ، فهذا مال حرام لا يجوز قبول هديته ، ولا أحد من أفراد العائلة لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وأما إذا كان مصدر رزقه متنوع بعضه من حرام وبعضه من حلال ، ففي هذه الحالة لا بأس أن يقبل منه ، غير أن الورع ترك ذلك ، دع ما يريبك إلى مالا يريبك ، ولا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا مما به بأس ، وأما إذا تصدق بذلك الشيئ فأرجو أن يكون له به أجر . والله أعلم
أخوكم أبو هاني قطر