أخوكم في الله فارس من سكان الجزائر العاصمة،أبلغ من العمر 28 سنة مقبل على الزواج إن شاء الله،تابعت تكوينا أكاديميا بكلية الحقوق و أنا متحصل على شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة و أشتغل حاليا كإطار مسير مكلف بالدراسات بالمديرية العامة لقسم تكرير البترول لمجمع سوناطراك،أحب ممارسة الرياضة خاصة الجيدو و الجري و كذا استكشاف الطبيعة خاصة منها الجبال و الغابات،أما عن أفضل هواياتي فهي مطالعة الكتب و السماع لشروح أهل العلم لمختلف علوم الشريعة و إني أجدني ملزما بأن أعترف أن أحب العلماء عندي و أكثرهم تأثيرا في حياتي من المتقدمين هو الشيخ الإمام العالم العلامة المتقن المُتفنن الحافظ الناقد شمس الدين أبو عبد الله محمد بن الشيخ الصالح أبي بكر المعروف بابن قَيِّم الجوزية - رضي الله عنه و لعل أفضل الكتب التي طالما شدتني و سلبت لبي كتاب الداء و الدواء و الوابل الصيب و طريق الهجرتين و باب السعادتين و الفوائد،و لقد استمتعت جدا بالسماع لشروح بعض هذه الكتب في موقع فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان من أهل مصر الحبيبة و الذي تفنن في استخراج دررها و بيان مكنوناتها بأسلوب رائع و لغة راقية عارضا بضاعتها علي سنة المصطفى-صلى الله عليه و سلم-و على منهج و عقيدة السلف الصالح فبارك الله في الشيخ رسلان وشكر سعيه و رفع قدره.

(www.rslan.com)
أما من أهل العلم المتأخرين فأخص بالذكر الشيخ الصالح محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله و غفر له وأعلى قدره خاصة شروحه لكتب العقيدة و الأربعين النووية ومن أحب المشايخ عندي ممن أستمع أليهم كثيرا الشيخ الفاضل الطيب القدوة صالح ابن عواد المغامسي امام و خطيب مسجد قباء والشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله و نفع به،كما أشهد الله على محبة جميع الإخوة الكرام القائمين علي هذا الموقع المبارك و لهم و الله علينا دين و حق لا قبل لنا بأدائه فإنه لا حمل أثقل من البر ومن برك فقد أوثقك و لا نملك إلا أن ندعوا لهم بظهر الغيب أن يزيدهم الله رفعة في الدنيا و الآخرة وأن يجزيهم عنا كل خيروأن يبارك فيهم ويديم عليهم العافية في أنفسهم وأهليهم و أوطانهم اللهم أمين
و في الأخير أذكر إخواني الأفاضل بحديث النبي-صلى الله عليه و سلم-
"الدُّنيا ملعونَةٌ ملعونٌ ما فيها إلاّ ذكرَ الله وما والاَه، وعالمٍ أو مُتعلّمٍ".
- وكذلك قوله صلى الله عليه و سلم:
"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"
و قوله-صلى الله عليه و سلم- « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»
و من أعجب ما بلغنا من حرص السلف الصالح علي طلب العلم أن رجلا رأى مع الإمام أحمد محبرة فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المحبرةُ تحملها فقال: 'مع المحبرة إلى المقبرة
'.
ولما قيل لابن المبارك: إلى متى تطلب العلم؟ قال: حتى الممات إن شاء الله. وقيل له مرة أخرى فقال: لعل الكلمة التي تنفعني لم أكتبها بعد.
لي مشاركة متواضعة على موقع اليوتوب وهي عبارة عن مجموعة من المقاطع الطيبة و الرقائق المختارة لجمع من العلماء و الدعاة إلى الله على منهاج النبوة أسأل الله بمنه و فضله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم و أن ينفع بها خلقه أجمعين تجدونها على الرابط التالي:
www.youtube.com/fares6dz

وأختم كلامي بأبيات قالها الشيخ المغامسي في حضرة العلامة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله تواضعا و تأدبا في حضرته و خفضا للجناح لفضيلته و كذلك أخلاق العلماء،قال حفظه الله:
أسير خلف ركاب النجب ذا عرج * مؤملاً غير الذي يقضي به عرجي
فــإن ظفرت بهـم من بعد ما سبقوا * فكم لرب السما في ذاك من فرج
وإن بقيت بظهر الأرض مــنقطعاً * فما على أعرج في ذاك من حرج



أحبكم في الله،لا تنسونا من صالح دعائكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم أخي سمير و شكرا على هذا الترحيب ،أنتم لنا نعم القدوة و خير أسوة في الدعوة إلى الله

أحبك في الله فلا تنسانا من صالح الدعاء و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

واش خويا فارس تبعتني هنايا تاني

ما اعقلتكش يا خو صاح شايفك من بكري علابالي وليد فاميلبية
أيا قولي وبن شفتني من قبل
ربي يخفظك خويا للعزيز

fares16dz كتب:

ما اعقلتكش يا خو صاح شايفك من بكري علابالي وليد فاميلبية
أيا قولي وبن شفتني من قبل
ربي يخفظك خويا للعزيز

وقيل تلاقينا عند عمي رابح تاع السردين في ىزفون