الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من ورائع أبي العتاهية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fares16dz

fares16dz

عدد الرسائل :
54

العمر :
40

الموقع :
www.youtube.com/fares16dz

تاريخ التسجيل :
05/07/2012


من ورائع أبي العتاهية Empty
مُساهمةموضوع: من ورائع أبي العتاهية   من ورائع أبي العتاهية I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يوليو 2012 - 16:04

رغيف خــبز يابس :: تـأكـــله فــي زاويــة
و كـوز مـاء بارد :: تـشـربـه مـن صافيـة
و غُـرفــة ضيـقة :: نــفسـك فيــها خاليــة
أو مسجــــد بمعزل :: عن الورى في ناحـــية
تقرأ فيه مصحـــفاً :: مــســتنـداً بســاريــة
معتبراً بمن مضــى :: من القــــرون الخـــالية
خير من الســاعات :: في القـــصور العــــالية
تعــقبــها عقــوبـة :: تصلى بنــار حـــامية
فهــذه وصيــتـــي :: مـُـخــبـِـرَة بحاليـَـه
طوبى لمــن يسمـــعها :: تلك لعـــمري كافيــة
فاسمـــع لنصح مشــفق :: يدعــى أبا العتـــاهية



ومن شعره أيضا:

نَسيتُ مَنيّتي، وَخدعتُ نَفسي،
نَسيتُ مَنيّتي، وَخدعتُ نَفسي،
وَطالَ عَليّ تَعمِيري، وغَرْسِي

وكُلُّ ثمينة ٍ أصبحتُ أغلِي
بها ستُباعُ من بعدي بِوكْسِ

وَما أدري، وإنْ أمّلتُ عُمراً،
لعَلّي حينَ أُصْبحُ لَستُ أُمْسِي

وَساعَة ُ مِتَتي، لا بُدّ مِنها،
تُعَجّلُ نُقلَتي، وتُطيلُ حَبسِي

أموتُ ويكرهُ الأحبابُ قُربِي
وتَحضَرُ وَحشتي، ويَغيبُ أُنسِي

ألا يا ساكنَ البيتِ الموشَّى
ستُسكِنُكَ المَنِيّة ُ بَطنَ رَمسِ

رَأيْتُكَ تَذْكُرُ الدّنْيا كَثيراً،
وَكَثرَة ُ ذِكْرِها للقَلْبِ تُقْسِي

كأنّكَ لا تَرَى بالخَلْقِ نَقْصاً
وأنتَ تراهُ كُلَّ شروقِ شمسِ

وطالِبِ حاجَة ٍ أعْيَا وَأكْدَى
ومُدركِ حاجة ٍ في لينِ لمسِ

ألا وَلَقَلّ ما تَلْقَى شَجِيّاً
يُسيغُ شَجَاهُ إلاّ بالتّأسّي







-قصة الخليفة الرشيد مع أبي العتاهية:

كان الرشيد في قصره وحوله أصحابه ومستشاروه ومعه شاعره أبو العتاهية، وفي هذا الملك الكبير والنعمة العظيمة على الرشيد، طلب من شاعره أن يصور الحال، فقال أبو العتاهية:

عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً،
في ظِلّ شاهقَة ِ القُصورِ

يسْعَى عليكَ بِمَا اشتهيْتَ
لدَى الرَّوَاح أوِ البُكُورِ

فقال حسن ثم ماذا؟ فقال:فإذا النّفوسُ تَقعَقَعَتْ،
في ظلّ حَشرجَة ِ الصّدورِ

فَهُناكَ تَعلَم، مُوقِناً،
مَا كُنْتَ إلاَّ فِي غُرُورِ


فبكى الرشيد بكاءً شديدو أمر بالستور أن ترخى.

و من شعره أيضا:

رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ،
رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ،
وَأخو الدّنْيا على النّقصِ طُبعْ

إنّ مَنْ يَطمَعُ في كلّ مُنًى
أطْمَعَتْهُ النّفسُ فيهِ لَطَمِعْ

للتُّقَى عاقِبَة ٌ مَحْمُودَة ٌ
والتَّقيُّ المَحْضُ مَنْ كانَ يُرَعْ

وقُنوعُ المرءِ يَحْمِي عِرْضَهُ
ما القَريرُ العَينِ إلاّ مَنْ قَنِعْ


و من شعره أيضا:

أيّها المُبصِرُ، الصّحيحُ، السّميعُ، أيّها المُبصِرُ، الصّحيحُ، السّميعُ،
أنْتَ باللّهْوِ وَالهَوَى مَخدوعُ

كيفَ يَعْمَى عنِ السبيلِ بَصيرٌ
عَجَباً ذا، أوْ يَستَصِمّ سَميعُ

مَا لَنا نستَطِيعُ أنْ نجمعَ المَا
لَ، وَرَدَّ المَماتِ لا نَستَطيعُ

حُبِّبَ الأكلُ والشرابُ إلينَا
وَبِنَاءُ القُصُورِ وَالتّجْميعُ

وَصُنُوفُ اللّذّاتِ مِنَ كُلَ لَوْنٍ،
والفَنَا مُقْبلٌ إلينَا سريعُ

لَيْسَ ينجُو منَ الفَنَا فاجِرٌ لَبَّتْ
ولا السَّفلة ُ الدَّنيُّ الوَضِيعُ

كُلُّ حيٍّ سيطعَمُ الموتَ كَرهاً
ثُمَّ خَلْفَ المَمَاتِ يَوْمٌ فَظيعُ

كَيفَ نَلْهُو أوْ كيفَ نَسلو من العيـ
هُوَ مِنَّا مُرْجعٌ منزُوعُ

نَجْمعُ الفَانِي والقَليلَ منَ المَا
لِ ونَنْسَى الَّذِي إليهِ الرُّجُوعُ

في مَقامٍ، تَعشَى العُيونُ إلَيْهِ،
وَالمُلوكُ العِظامُ فيهِ خُضُوعُ


و من شعره أيضا:

ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ،
ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِ،
ولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِ

لَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِ،
أقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِ

وكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُ
فإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِ

أُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُ،
وَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِ

وَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّة ٍ،
وَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقي

صَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍ
صبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِ


و من شعره أيضا:

ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ
ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ
مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ

أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ،
وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ

عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ،
وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ

ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ،
يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ

يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ
وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ

مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا
يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ




و من شعره أيضا:

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ
مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ

أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ،
وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ

عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ،
وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ

ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ،
يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ

يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ
وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ

مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا
يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ




ومن شعره أيضا:

تَوَقّ ما تأتيهِ وما تَذَرُ، تَوَقّ ما تأتيهِ وما تَذَرُ،
جَميعُ ما أنتَ فيهِ معتذِرُ

مَا أبعدَ الشَّيْءَ مِنْكَ مَا لَمْ يُسَا
عِدْكَ عليهِ القضَاءُ والقدرُ


ومن شعره أيضا:


كُلٌّ عَلَى الدنيَا لَهُ حرصُ
كُلٌّ عَلَى الدنيَا لَهُ حرصُ
والحادِثَاتُ أناتُهَا غفصُ

تَبغي مِنَ الدّنْيا زِيادَتَها،
وزِيادَتي فيها هيَ النّقصُ

وكأنَّ منْ واروهُ فِي جدثٍ
لمْ يبدُ منهُ لناظرٍ شخصُ

ليَدِ المَنِيّة ِ في تَلَطّفِهَا،
عَنْ ذُخْرِ كلّ شَفيقَة ٍ، فحصُ


ومن شعره أيضا:

أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي،
أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي،
وإنّي بتَقْديرِ الإلهِ لَرَاضِي

أرَى الخَلْقَ يَمضِي واحداً بعدَ واحدٍ،
فيَا ليْتَنِي أدْرِي متَى أنَا ماضِ

كأنْ لَمْ أَكُنْ حَيّاً إذا احتَثَّ غاسِلِي
وَأحكَمَ دَرْجي في ثِيابِ بَيَاضِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


من ورائع أبي العتاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ورائع أبي العتاهية   من ورائع أبي العتاهية I_icon_minitimeالأربعاء 11 يوليو 2012 - 11:37

جميل جدا

بارك الله فيكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


من ورائع أبي العتاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ورائع أبي العتاهية   من ورائع أبي العتاهية I_icon_minitimeالأربعاء 11 يوليو 2012 - 13:36

من الروائع حقا
بارك الله فيك و جزاك خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
fares16dz

fares16dz

عدد الرسائل :
54

العمر :
40

الموقع :
www.youtube.com/fares16dz

تاريخ التسجيل :
05/07/2012


من ورائع أبي العتاهية Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ورائع أبي العتاهية   من ورائع أبي العتاهية I_icon_minitimeالأربعاء 11 يوليو 2012 - 17:49

وفيكم بارك الله و جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من ورائع أبي العتاهية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قصيدة لابن العتاهية
» شرح الوجيز في فقه السُّنِّة و الكتاب -[ كتاب الطّهارة ] - للشيخ عمر حمرون حفظه الله * شرح ماتع ورائع ننصح بسماعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-