الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من الحسن البصري إلى كل ولد آدم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fares16dz

fares16dz

عدد الرسائل :
54

العمر :
40

الموقع :
www.youtube.com/fares16dz

تاريخ التسجيل :
05/07/2012


من الحسن البصري إلى كل ولد آدم Empty
مُساهمةموضوع: من الحسن البصري إلى كل ولد آدم   من الحسن البصري إلى كل ولد آدم I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يوليو 2012 - 15:18

من الحسن البصري إلى كل ولد آدم

• يا ابن آدم عملك عملك فإنما هو لحمك و دمك فانظر على أي حال تلقى عملك .
• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها : صدق الحديث ووفاء بالعهد و صلة الرحم و رحمة الضعفاء وقلة المباهاة للناس و حسن الخلق وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله

• يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك غدا يوزن خيره وشره فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا فإنك إذا رأيته ساءك مكانه. فإياك و محقرات الذنوب.

• رحم الله رجلا كسب طيبا و أنفق قصدا و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.

• هيهات .. هيهات ذهبت الدنيا بحال بالها وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم

• أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم و قد أسرع بخياركم فماذا تنتظرون ؟!!

• يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك .. تربحهما جميعا و لا تبيعن آخرتك بدنياك .. فتخسرهما جميعا.

• يا ابن آدم إنما أنت أيام ! كلما ذهب يوم ذهب بعضك فكيف البقاء ؟!

• لقد أدركت أقواما .. ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل و لا يتأسفون على شئ منها أدبر لهي كانت أهون في أعينهم من التراب فأين نحن منها الآن ؟!

• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه يقول : ما أردت بكلمتي ؟ يقول : ما أردت بأكلتي ؟ يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟ فلا تراه إلا يعاتبها

• أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر. فإنه يمضي قدما و لا يعاتب نفسه .. حتى يقع في حفرته وعندها يقول :
يا ويلتى يا ليتني .. يا ليتني ..و لات حين مندم !!!

• يا ابن آدم إياك و الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة و ليأتين أناس يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فما يزال يؤخذ منهم حتى يبقى الواحد منهم مفلساً ثم يسحب إلى النار ؟

• يا ابن آدم إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا.. فنافسه في الآخرة

• يا ابن آدم نزّه نفسك فإنك لا تزال كريما على الناس و لا يزال الناس يكرمونك .. ما لم تتعاط ما في أيديهم فإذا فعلت ذلك :
استخفّوا بك و كرهوا حديثك و أبغضوك

• أيها الناس:أحبّوا هونا و أبغضوا هونا فقد أفرط أقوام في الحب.. حتى هلكوا و أفرط أقوام في البغض .. حتى هلكوا .

• أيها الناس لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا لخشينا على أنفسنا منها إن الله عز وجل يقول : {تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة } ( الأنفال : 67 )
فرحم الله امرءاً .. أراد ما أراد الله عزّ و جلّ .

• أيها الناس لقد كان الرجل إذا طلب العلم : يرى ذلك في بصره و تخشّعه و لسانه ويده وصلاته و صلته وزهده أما الآن .. !!
فقد أصبح العلم ( مصيدة ) و الكل يصيد أو يتصيد إلا من رحم ربك و قليل ما هم.

• توشك العيـن تغيـض و البحيرات تجفّ. بعضنا يصطاد بعضاً و الـشباك تختلف. ذا يجئ الأمر رأسـا ذا يدور أو يلف.
و الصغير قد يعــف و الكبير لا يعف. و الإمام قد يســــــف والصغير لا يسف. و الثياب قد تصــــون و الثياب قد تشف .
و البغي قد تـــــداري سمــها و تلتـــحف. و الشتات لا يزال .. يأتلف و يختلف . و الخطيب لا يزال .. بالعقول يستخف .
و القلـــوب لا تزال.. للشمال تنحرف . و الصغير بات يدري.. كيف تؤكل الكتف . لا تخادع يا صـديقي بالحقيقة اعتـــرف.

• لقد رأيت أقواما.. كانت الدنيا أهون عليهم من التراب و رأيت أقواما .. يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا
فيقول : لا أجعل هذا كله في بطني ! لأجعلن بعضه لله عز وجل ! فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !

• يا قوم إن الدنيا دار عمل من صحبها بالنقص لها و الزهادة فيها سعد بها و نفعته صحبتها .
ومن صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها شقي بها . و لكن أين القلوب التي تفقه ؟ و العيون التي تبصر ؟ والآذان التي تسمع ؟

• أين منكم من سمع ؟!! لم أسمع الله عزّ و جلّ.. فيما عهد إلى عباده و أنزل عليهم في كتابه :
رغب في الدنيا أحدا من خلقه و لا رضي له بالطمأنينة فيها و لا الركون إليها بل صرّف الآيات و ضرب الأمثال : بالعيب لها و الترغيب في غيرها

• أفق يا مغرور تنشط للقبيح و تنام عن الحسن و تتكاسل إذا جدّ الجد !!!

• القلب ينشط للقبيح .. وكم ينام عن الحسن يا نفس ويحك ما الذي .. يرضيك في دنيا العفن ؟! أولى بنا سفح الدموع .. و أن يــجلبــبنا الحـــزن
أولى بنا أن نرعــوي أولى بنا لبس ( الكفــــن) أولى بنا قتل ( الهوى ) في الصدر أصبح كالوثن فأمامنا سفر طويل .. بــــعده يأتــــي الســــكن إما إلى ( نار الجحيم ) .. أو الجنان : ( جنان عدن ) أقسمت ما هذي الحياة.. بها المقام أو ( الوطـــن) فلم التلوّن و الخداع ؟ لم الدخول على ( الفتن ) ؟!
يكفي مصانعة الرعاع .. مع التقلـــب في المحن تبا لهم مــن مــــعشر ألفوا معاقرة ( النــــتن) بينا يدبّر للأمــــــين أخو الخيانة ( مؤتمن ) !
تبا لمن يتمـــــــلقون و ينطوون على ( دخن ) تبا لهم فنفـــــــــاقهم قد لطّخ ( الوجه الحسن) تبا لمن باع ( الجنان ) لأجـــــل ( خضراء الدمن)

• أفيقوا يأهل الغفلة فالقافلة قد تحركت و عند الصباح .. يحمد القوم السّرى {أفأمن أهل القرى أن يأتيها بأسنا بياتاّ وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى
وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون } ( الأعراف : 97-99)

• لا يزداد المؤمن صلاحا.. إلا ازداد خوفا حتى يقول : لا أنجو !
أما الفاسق فيقول : الناس مثلي كثير و سيغفر لي ، و لا بأس علي ، فرحمة الله واسعة والله غفور رحيم !
أكمل يا مغرور ولا تقل : فويل للمصلين !
{قال عذابي أصيب به من أشاء و رحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة و الذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } ( الأعراف : 156-157)
واقرأ يا مغرور !
{ إن رحمة الله قريب من المحسنين } ( الأعراف : 56 )
و اقرأ يا مغرور :
{ و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثم اهتدى } ( طه : 82 )
و اقرأ يا مغرور :
{ فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم } ( غافر : 7 )
و لكن الفاسق المغرور يخدع نفسه فيؤجل العمل و يتمنى على الله تعالى. • تباً لطلاب الدنيا وهي دنيا !!! و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام
بعد عبادتهم للرحمن و ذلك بحبهم للدنيا

• و الله ما صدّق عبد بالنار.. إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت و إن المنافق المخدوع :
لو كانت النار خلف هذا الحائطلم يصدق بها .. حتى يتهجم عليها فيراها !

• القلوب .. القلوب إن القلوب تموت و تحيا فإذا ماتت :
فاحملوها على الفرائض فإذا هي أحييت : فأدبوها بالتطوع .

• المؤمن !!! ما المؤمن ؟
و الله ما المؤمن بالذي يعمل شهراً أو شهرين أو عاماً أو عامين لا و الله ما جعل الله لمؤمن أجلا .. .. ( دون الموت )

• الذنوب و هل تتساوى الذنوب؟ إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه وما يزال متخوفا منه أبدا حتى يدخل الجنة

• الدنيا .. وهموم الدنيا و التحسر على ما فات يجعل الحسرة حسرات.

• إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت .. قبلها بميسور الله عزّ و جلّ و حمد الله تعالى عليها و إن لم تتيسر .. تركها و لم يتبعها نفسه

• ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر: فكان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر : فكان خيرا له ) .

• نعمت الدار كانت ( الدنيا ) للمؤمن و ذلك أنه عمل قليلاً و أخذ زاده منها إلى ( الجنة ) . و بئست الدار كانت للكافر و المنافق ذلك أنه تمتع ( ليالي ) و كان زاده منها إلى ( النار ) . { فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } ( آل عمران : 185 )

• إن المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ و إنما خفّ الحساب يوم الحساب .. على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا و إنما شق الحساب .. على قوم أخذوها من غير محاسبة .

• يا قوم تصبروا و تشددوا فإنما هي ليالٍ تعد و إنما أنتم ركب وقوف يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب فيذهب به و لا يلتفت فانقلبوا بصالح الأعمال .

• إن هذا الحق قد أجهد الناس و حال بينهم وبين شهواتهم و إنما صبر على الحق : من عرف فضله و رجا عاقبته.

• أفق يا مغرور من غفلتك و ابك على خطيئتك. إذا خاف ( الخليل ) .. و خاف ( موسى ) .. كذا خاف ( المسيح ) .. و خاف ( نوح ) .. وخاف ( محمد) خير البرايا فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟!

• و يحك يا ابن آدم هل لك بمحاربة الله طاقة ؟! إنه من عصى ربه فقد حاربه !

• يا هذا ... أدم الحزن على خير الآخرة لعله يوصلك إليك . وابك في ساعات الخلوة لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين .

• يا هذا رطّب لسانك بذكر الله وندّ جفونك بالدموع .. من خشية الله فوالله ما هو إلا حلول القرار : في الجنة أو النار ليس هناك منزل ثالث من أخطأته الرحمة صار و الله إلى العذاب .

• السنة .. السنة وطّنوا النفوس على حبها وتعظيمها و الحنين إليها فقد جاء في الأثر :
لما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر .. حنّت الجذع .. كما يحنّ الفصيل إلى أمه و بكت بكاء الصبي !! يا عباد الله ! الخشبة تحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
شوقاً إليه ! فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .

• و اعلم يا هذا
أن خطاك خطوتان : خطوة لك و خطوة عليك فانظر أين تغدو ؟ و أين تروح ؟

• الموت .. الموت
{ كل نفس ذائقة الموت } ( آل عمران : 185 ) ( الأنبياء : 35 ) ( العنكبوت : 57 )

يحق لمن يعلم : أن الموت مورده و أن الساعة موعده و القيام بين يدي الله تعالى مشهده يحق له أن يطول حزنه .

• يا هذا صاحب الدنيا بجسدك وفارقها بقلبك و ليزدك إعجاب أهلها بها .. زهدا فيها و حذرا منها فإن الصالحين كانوا كذلك .

• { كل نفس ذائقة الموت }
فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحا .

• و اعلم يا هذا أن المؤمن في الدنيا كالغريب لا يأنس في عزها و لا يجزع من ذلها للناس حال و له حال .

• و احذر ( الهوى ) فشرُ داء خالط القلب : الهوى

• و احرص على العلم و أفضل العلم : الورع و التوكل

• و اعلم أن العبد لا يزال بخير ما إذا قال.. قال لله و إذا عمل .. عمل لله

• واعلم أن أحب العباد إلى الله .. الذين يحببون ( الله ) إلى عباده و يعملون في الأرض نصحا .

• و احذر الرشوة فإنها إذا دخلت من الباب .. خرجت الأمانة من النافذة

• و احذر الدنيا فإنه قلّ من نجا منها وليس العجب لمن هلك ..كيف هلك ؟
و لكن العجب لمن نجا .. كيف نجا ؟! فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة و إلا فإني لا أخالك ناجيا .ورغم هذا فالدنيا كلها :
أولها و آخرها
ما هي إلا كرجل نام نومة
فرأى في منامه بعض ما يحب
ثم انتبه !!!

• كيف نضحك ؟
و لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا
فقال : لا أقبل منكم !!

• يا هذا بع دنياك بآخرتك .. تربحهما جميعا . و لا تبع آخرتك بدنياك .. فتخسرهما جميعا .

• يا هذا كفى بالموت واعظا و رب موعظة دامت ساعة ثم تنقضي و خير موعظة ما دام أثرها

• نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا و يحزننا بكاء الباكيات كروعة ثلة لمغار سبع فلما غاب : عادت راتعات !!


و السلام
أختكم / شروق
-------------------
(1) من كتاب رسائل مبكية من كلام الشيخ الحسن البصري للمؤلف فتحي بن فتحي الجندي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من الحسن البصري إلى كل ولد آدم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من الحسن البصري إلى كل ولد آدم
»  أقوال الحسن البصري في الفتن والدماء وربطها ببعض الأدلة وكلام أهل العلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-