¤ô§ô¤ عبارات خاطئة احذر منها ....الموضوع يستحق وقفة¤ô§ô¤

20/08/2008

السلام عليكم و رحمة الله و بركـــــاته

انبه من خلال هذه المشاركة اخوتي عن بعض العبارات المتداولة في لغتنا العامية تجري على السنة بعض الناس تتضمن تسمية الله عز وجل ووصفه بما لا يليق بجلاله وهي غير صحيحة وهي تسمية لله سبحانه وتعالى بغير اسمائه ولا صفاته ، وقد جرت هذه العبارات مجرى الامثال واستعملها الاطفال والنساء والرجال وانتشرت انتشار واسعا وفشت تفشيا كبيرا ولم ينج منها الا من رزقه الله علما ووفقها، مع العلم ان مستعمليها مقاصدهم حسنة ولكن يبقى الحال فيها انها خاطئة وواجب التنبيه منها والحذر من استعمالها.
منها:

لمليح ربي

المليح هو البهيج الحسن المظهر ويقصد الناس بقولهم لمليح ربي ان الذي يمدحونه انسان عاقل متخلق سمح
التنبيه هو ان المليح ليس اسما من اسماء الله الحسنى ولا من صفاته ، وانما الله جميل طيب رفيق
قال النبي صلى الله عليه وسلم " ان الله جميل يحب الجمال" وقال " ان الله طيب لا يقبل الا طيبا"

ربي دبر راسو
في الحديث معناه ان الله يفع ما يريد ويخلق ما يشاء يقال بالعامية ربي يدبر راسو او ربي على بالو او ربي حر وفي هذه العبارات الخاطئة عدة محظورات :
1 نسبة الراس الى الله سبحانه وتعالى ولا يثبت في الكتاب والسنة
2 يدبر: وفي اللغة النظر الى ما تؤول اليه عاقبته والتفكير فيه اما في حق الله فهو القضاء والانفاذ لقوله " يدبر الامر " يونس 3
والصحيح ان يقال " ان الله يفعل ما يشاء " وربك يخلق ما يشاء ويختار" القصص 68
وعوض على بالو قل العليم الاعلم ومكان حر قل " القادر المقتدر العزيز القيوم

ربي تفكرو

تقال في حق الفقير اذا رزقه الله او المبتلى اذا عافاه الله او المريض اذا شفاه ، ويفهم منها ان الله نسيه والنسيان هنا خلاف الذكر والحفظ تعالى الله على ذالك علوا كبيرا "لا يضل ربي ولا ينسى" طه 52 وهو عز وجل سميع بصير عليم خبير.

اللي خلقهم حار فيهم

وهذه العبارة فيها محظوران
1 وصفه عز وجل بالحيرة وهي الاضطراب
2 وصفه بالعجز والضعف وانه غير قادر عليهم تعالى الله عن ذالك علوا كبيرا.
فالله عز وجل هو القور المتين العلي العظيم العزيز الجبار ن يمهل ولا يهمل ليس لعظمته حد ولا يعجزه احد لقوله " وما كان الله ليعجزه من شئ في السموات ولا في الارض انه كان عليما قديرا" فاطر 44

لو كان اعطاني ربي مانيش هنا واو مانيش هكذا
1 ان قائلها يعتقد انه مظلوم مسلوب الحق لا تليق به الحالة التي هو فيها من فقر او حاجة او مرض وفي اعتراض على قضاء الله وقدره
2 تزكية لنفسه وانه اهل للخير
3 سوء الظن بالله عز وجل واتهامه بانه غير عادل وغير كريم تعالى الله على ذلك علوا كبيرا " وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء" المائدة 64

ربي يعطي اللحم للى معندوش السّنّين
عبارة شائعة جدا وتقال اذا رؤي الخير الكثير عند الفساق والمبذرين والسفهاء والمتكبريت فلا يتقون به رهم الحق ولا ينفعون به الخلق بل يضيعونه في مواضع غير مشروعة
ومعناه : ان الله يعطي ويرزق من لا يستهل ويستحق النعمة ويمنع من يستحقها وهذا ينافي كماله وحكمته ويضاد رحمته وعدله
ان الله هو الغني الحميد الذي يحمد على كل شئ يحمد على العطاء والمنع قال تعالى "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

منقول
من مجلة الاصلاح

10/11/2008

بارك الله فيك اختاه ويوجد عبارة ايضا عادة ما اسمعها وهي قولهم "كون ما يعملهاش ما يخلقوش ربي "فنسال الله ان يهدينا واياهم ويغفر لنا سهونا

20/08/2008

نعم .. هي كثيييييرة التداول عندنا ... و سأكتب لك قائمة لها : جابلي ربي - والله غير والو - كي كانوا يوزعوا في الزهر كنت لخر ( الأخير ) في لاشان (الصف ) - ماكتبتش - ماعطاش ربي الله غالب - الله لا تربحو (تُقال عند الغضب ) - ربي مايحبنيش - نتكل على ربي و عليك - يا ستار ... الخ

و الله المستعان

ملحوظة : أعتذر لأنني أدرجتها بالعامية ..فقط للتنبيه منها والحذر من استعمالها

23/01/2009

السلام عليكم

بارك الله فيك

27/11/2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا وبارك فيك أختي الكريمة
نقل قيم وموفق ،، جعله الله في ميزان حسناتك

20/08/2008

اللهم آمين ..

بارك الله فيكما على المرور الطيب

09/08/2008

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا , و هذه الحقيقة من الأبواب المهمة التي تجاوز فيها العوام حق الله تعالى , و هو أمر خطير متعلق بباب الأسماء و الصفات , و لذلك وجب على كل واحد منا أن ينبه من يقع منه شيء من هذا في الوقت المناسب إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة , مع التحلي بالحكمة و الموعظة الحسنة و الرفق و اللين , لأن ذلك أدعى لأن يقبل منه خاصة عند كبار السن , و هذا أمر لعله لا يخفى على أكثرنا .

فائـــــــدة
النسيان و عبارة (نسي) يذكر و يراد به معنيان :

الأول نسيان سهو :

و هذا نقص محض و لا يجوز حكايته عن الله تعالى فإنّه منزه من كل صفة نقص و النسيان بهذا المعنى صفة نقص , و هو (مع الأسف) المتبادر و الظاهر من تعابير الناس في قولهمالذي ذكرته الأخت الفاضلة في قولهم (تفكروا ربي!!) .
و قد أحسنت الأخت في التنبيه عليه جزاها الله خيرا, و هو المنفي في قوله تعالى على لسان نبيه الكريم (( لا يضل ربي و لا ينسى)).

الثّاني : نسيان ترك :
و هو المذكور في قوله تعالى [color:08b1=green](( ..نسوا الله فنسيهم)) و هذا الذي بمعنى الترك هو المقصود في هذه الآية الكريمة و الله تعالى يترك من ترك ذكره و يترك من أعرض عن العمل بدينه نسأل الله تعالى العفو و العافية .
و هذه فائدة جانبيّة كما قلت و أسال الله تعالى التوفيق للأخت الفاضلة و جزاها الله خيرا و ذكر الألفاظ بالعامية مهم جدا في بيانها لأن الواقعين فيها يتكلمون بالعامية اصلا

20/08/2008

أبو حذيفة الجزائري كتب:: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا , و هذه الحقيقة من الأبواب المهمة التي تجاوز فيها العوام حق الله تعالى , و هو أمر خطير متعلق بباب الأسماء و الصفات , و لذلك وجب على كل واحد منا أن ينبه من يقع منه شيء من هذا في الوقت المناسب إذ لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة , مع التحلي بالحكمة و الموعظة الحسنة و الرفق و اللين , لأن ذلك أدعى لأن يقبل منه خاصة عند كبار السن , و هذا أمر لعله لا يخفى على أكثرنا .

فائـــــــدة
النسيان و عبارة (نسي) يذكر و يراد به معنيان :

الأول نسيان سهو :

و هذا نقص محض و لا يجوز حكايته عن الله تعالى فإنّه منزه من كل صفة نقص و النسيان بهذا المعنى صفة نقص , و هو (مع الأسف) المتبادر و الظاهر من تعابير الناس في قولهمالذي ذكرته الأخت الفاضلة في قولهم (تفكروا ربي!!) .
و قد أحسنت الأخت في التنبيه عليه جزاها الله خيرا, و هو المنفي في قوله تعالى على لسان نبيه الكريم (( لا يضل ربي و لا ينسى)).

الثّاني : نسيان ترك :
و هو المذكور في قوله تعالى [color:08b1=green](( ..نسوا الله فنسيهم)) و هذا الذي بمعنى الترك هو المقصود في هذه الآية الكريمة و الله تعالى يترك من ترك ذكره و يترك من أعرض عن العمل بدينه نسأل الله تعالى العفو و العافية .
و هذه فائدة جانبيّة كما قلت و أسال الله تعالى التوفيق للأخت الفاضلة و جزاها الله خيرا و ذكر الألفاظ بالعامية مهم جدا في بيانها لأن الواقعين فيها يتكلمون بالعامية اصلا
[/color]

أحسن الله اليك أخي الفاضل ..إضافة قيّمة بارك الله فيك

كلمة يُردِّدُها هنا الصغير و الكبير .. الرجال و النساء ... كلمة جابلي ربي !!!!!
حاولت مرارا التنبيه عليها ... و اقترحت على بعضهم تعويضها بكلمة جابلي راسي او جابلي عقلي ... لكن بدون فائدة ...

اخت قريبة جدا .. قالت لي : تُعقدين الأمر دائما .. واش فيها كلمة جابلي ربي ؟؟ الله المستعان و عليه التكلان

09/07/2008

بارك الله فيكم و نفع بكم الأمة.

20/08/2008

أحسن الله اليك أخيتي الفاضلة .. أسعد دائما بمرورك الطيب .. جزاك الله خيرا

23/03/2009

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيكم على هذه النّصائح القيّمة، والتّنبيهات المهمّة، فالأدب مع الله تعالى رأس الأمر كلّه، وربّ كلمة لا يلقي الإنسان لها بالا تهوي به في النّار سبعين خريفا.
وأودّ فقط قبل أن تكملوا في جمع أقوال العامّة في هذا الباب أن أنبّه على أمر مهم، وهو: لزوم بيان الغلط دون غلوّ أو شطط، فالّذي لا يبالي ربّما وقع في المحظور، والّذي يتكلّف ويتشدّد ربّما أنكر ما هو جائز مغفور.
وتقرير ذلك: أنّ من قواعد أهل السنّة والجماعة في باب الأسماء والصّفات أنّ: ( باب الأخبار أوسع من باب الصفات، وما يطلق عليه من الأخبار؛ لا يجب أن يكون توقيفياً؛ كالقديم، والشّيء، والموجود )[" بدائع الفوائد"(1/169)]. وهذا مقيّد -لا شكّ- بما إذا لم يكن اللّفظ المطلق فيه نقص في حقّه تعالى، أو مصادمة لمعتقد المسلمين، أو كان اللّفظ ينبئ عن استهزاء كما جاء ذكره في الأمثلة الّتي ذكرتم بعضها حفظكم الله.
وعليه، فإنّه لا ضير أن يقول المسلم: المليح ربّي ! لأنّه لا يقوله من باب الأسماء، وإنّما من باب الإخبار، و(المليح) معناه الجميل، والله عزّ شأنه جميل.
ونظير ذلك لو ترجمنا كلمة الجميل أو الطيّب إلى لغة غير العربيّة، فما عسانا أن نقول ؟ لا شكّ أنّنا نأتي باللّفظ الموافق للغتهم ولهجتهم، فكذلك في ألفاظ العامّة.
ومن أمثلة ذلك، أن نقول في الدّارجة: الله يشوف ما يحدث.
فالفعل ( يشوف ) ليس ممّا ورد في الكتاب والسنّة لأنّها ليست لغة الكتاب والسّنة، ومع ذلك يجوز استعمال وإطلاق هذا الفعل لأنّه من باب الإخبار.
وقد بلغ ببعض الفضلاء التشدّد إلى أن منع إطلاق كثير من الأمور في هذا الباب زاده الله حرصا على الخير ووفّقنا وإيّاه إلى الصّواب.
تنبيه ثانٍ: إنّما نمنع النّاس من قولهم ( جاب لي ربّي ) لا لأنّ الله لا يجيب، فهو خالق الخير والشرّ، وإنّما نمنعهم من قول ذلك لأنّهم صاروا يستعملون هذا اللّفظ فقط في المظنون والمشكوك فيه، فكأنّ الله تعالى لا يلهم إلاّ ما هو غير يقينيّ، والحقّ هو أنّ الله تعالى إذا ألهم فإنّما يلهم الصّواب واليقين والحقّ المبين، والشّكوك إنّما هي من وساوس الشّيطان وضعف القلب والجنان.
هذا ولا تبخلوا علينا بتنبيهات أخرى حول الطّوام في ألفاظ العوامّ. وأحسن الله إليكم

16/03/2009

السلام عليكم
جزى الله خيرا كل من ساهم في الموضوع
و هناك ايضا جملة: "جبتلك ربي" عند الإلتماس
هل جملة "الله غالب" فيها محظور ؟

20/08/2008

عبد الحليم توميات كتب:: السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبارك الله فيكم على هذه النّصائح القيّمة، والتّنبيهات المهمّة، فالأدب مع الله تعالى رأس الأمر كلّه، وربّ كلمة لا يلقي الإنسان لها بالا تهوي به في النّار سبعين خريفا.
وأودّ فقط قبل أن تكملوا في جمع أقوال العامّة في هذا الباب أن أنبّه على أمر مهم، وهو: لزوم بيان الغلط دون غلوّ أو شطط، فالّذي لا يبالي ربّما وقع في المحظور، والّذي يتكلّف ويتشدّد ربّما أنكر ما هو جائز مغفور.
وتقرير ذلك: أنّ من قواعد أهل السنّة والجماعة في باب الأسماء والصّفات أنّ: ( باب الأخبار أوسع من باب الصفات، وما يطلق عليه من الأخبار؛ لا يجب أن يكون توقيفياً؛ كالقديم، والشّيء، والموجود )[" بدائع الفوائد"(1/169)]. وهذا مقيّد -لا شكّ- بما إذا لم يكن اللّفظ المطلق فيه نقص في حقّه تعالى، أو مصادمة لمعتقد المسلمين، أو كان اللّفظ ينبئ عن استهزاء كما جاء ذكره في الأمثلة الّتي ذكرتم بعضها حفظكم الله.
وعليه، فإنّه لا ضير أن يقول المسلم: المليح ربّي ! لأنّه لا يقوله من باب الأسماء، وإنّما من باب الإخبار، و(المليح) معناه الجميل، والله عزّ شأنه جميل.
ونظير ذلك لو ترجمنا كلمة الجميل أو الطيّب إلى لغة غير العربيّة، فما عسانا أن نقول ؟ لا شكّ أنّنا نأتي باللّفظ الموافق للغتهم ولهجتهم، فكذلك في ألفاظ العامّة.
ومن أمثلة ذلك، أن نقول في الدّارجة: الله يشوف ما يحدث.
فالفعل ( يشوف ) ليس ممّا ورد في الكتاب والسنّة لأنّها ليست لغة الكتاب والسّنة، ومع ذلك يجوز استعمال وإطلاق هذا الفعل لأنّه من باب الإخبار.
وقد بلغ ببعض الفضلاء التشدّد إلى أن منع إطلاق كثير من الأمور في هذا الباب زاده الله حرصا على الخير ووفّقنا وإيّاه إلى الصّواب.
تنبيه ثانٍ: إنّما نمنع النّاس من قولهم ( جاب لي ربّي ) لا لأنّ الله لا يجيب، فهو خالق الخير والشرّ، وإنّما نمنعهم من قول ذلك لأنّهم صاروا يستعملون هذا اللّفظ فقط في المظنون والمشكوك فيه، فكأنّ الله تعالى لا يلهم إلاّ ما هو غير يقينيّ، والحقّ هو أنّ الله تعالى إذا ألهم فإنّما يلهم الصّواب واليقين والحقّ المبين، والشّكوك إنّما هي من وساوس الشّيطان وضعف القلب والجنان.
هذا ولا تبخلوا علينا بتنبيهات أخرى حول الطّوام في ألفاظ العوامّ. وأحسن الله إليكم

جزاك الله خيرا يا شيخنا وأسأل الله لكم التوفيق والسداد و بارك الله فيكم .. تعقيب قيّم إستفدنا منه كثيرا ..

20/08/2008

محمد أمين العباسي كتب:: السلام عليكم
جزى الله خيرا كل من ساهم في الموضوع
و هناك ايضا جملة: "جبتلك ربي" عند الإلتماس
هل جملة "الله غالب" فيها محظور ؟

اللهم آمين و اياكم

ننتظر الجواب من اهل الخير و الاختصاص لنستفيد أكثر إن شاء الله

15/04/2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا جواب الشيخ فركوس - حفظه الله - نقلته لفائدته ، نفعني الله به واياكم.
في صحَّة استعمال عبارة: «جاب لي ربي»
السؤال: ما حكم كلمة: «جاب لي ربي»؟

الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فعبارةُ: «جاب لي ربي» وإن كان مرادُها عند المتكلِّم هو: «ما خطر ببالي» إلاّ أنّ هذه العبارةَ في حدِّ ذاتها خطأٌ إذ هي مأخوذةٌ من عباراتِ المتصوِّفة الذين يعتقدون أنّ من مصادر التلقِّي: الإلهام من الله مباشرةً، ويجري على لسانهم: «حدّثني قلبي عن ربي»، حيث يأخذون العلمَ من اللهِ مباشرةً -كما يزعمون- ولذلك يجعلون مقامَ الصوفيِّ فوق مقام النبيِّ، لأنّ النبيَّ عندهم يأخذ العلمَ من المَلَك الذي يوحي به إليه بخلاف الصوفي فيأخذه من الله مباشرةً بواسطة الإلهام، ومن مصادر التلقِّي عندهم أيضًا سماع خطاب الله تعالى أو الملائكة أو الجنّ الصالح أو أحد الأولياء عن طريق الهواتف في اليقظة أو في المنام أو في حالة بينهما بواسطة الأذن، ولا يخفى أنّ هذا الانحراف المختلط بالفلسفات الهندية واليونانية والرهبانية شوّه جمالَ الإسلام وصفاءَ عقيدتِه، وحَالَ دونَ تقدُّم المسلمين، لأجل ذلك ينبغي تجنُّب استعمالِ مثل هذه العبارات.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

23/03/2009

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزى الله خيرا كلّ من أسهم في إثراء هذا الموضوع المهمّ، وبخاصّة من كانت له اليد الطّولى، فوضع لبنته الأولى.
وحفظ الله لنا علاّمة الجزائر وشامتها، ومن بلغ العلا وغايتها، ورفع للعلوم رايتها، الشّيخ الحبيب إلى النّفوس، أبا عبد المعزّ فركوس.
ولديّ ملحوظة أخرى كنت قد غفلت عن ذكرها آنفا، تتعلّق بقولهم: ( جاب لي ربّي ).
فاعلم أخي القارئ، أنّ معنى كلمة ( جاب ) في لغة العرب الأنجاب، تعني ( قطع )، ومنه قوله تعالى: { وثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالوَاد}، وقولهم : فلان يجوب الفيافي، ومنه أيضا ( الجباية ) وهي الضّريبة سمّيت بذلك لأنّها قطع لطائفة من أموال النّاس، وغير ذلك.
• فإن كان المتكلّم بتلك العبارة يقصد معناها الأصليّ، فذاك يقوّي قول الشّيخ فركوس-حفظه الله ورعاه-، لأنّ القطع بالمعلومات لا يكون إلاّ عن الوحي، أو المستدلّ عليه بالوحي، وهو ما يعبّر به المتصوّفة بالإلهام.
• وإن كان يعنِي بها ما هو شائع اليوم وهو: ( أنّه آتاه بتلك المعلومة )، فتكون علّة ترك هذه الكلمة والعزوف عنها هو ما ذكرناه في مداخلتنا السّابقة، أنّه يستعمل ذلك مع الظّنون والشّكوك، وهذا سوء أدب مع الله، فإن كان صادقا، فهلاّ قال في العلم اليقينيّ: جاب لي ربّي ؟!
• أمّا أن يقول: ( جبت لك ربّي )، فالظّاهر أنّه لا يجوز قولها لما سبق بيانه أنّها بمعنى ( قطع ).
فإن أراد الاستعطاف بها وأنّ معناها: ( ناشدتك بالله )، و( سألتك بالله ) فليستعمل عبارة أخرى من باب قول الله تعالى: { لاَ تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا }، وقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( إيّاك وما يُعتذر منه)).
والله أعلم وأعزّ وأكرم.

26/01/2009

أظن أن أصل فعل [ جاب ] في العامية الجزائرية هو عبارة [ جاء به ]

بارك الله في شيخنا أبي جابر عبد الحليم
ومعذرة على التطفل عليه في ميدانه
فمنذ زمن وأناأفكر فيما إن كان للعبارة العامية عندنا[ جاب ] أصل في لغتنا أم لا ؟ بحثتُ كثيراً عنها في المعاجم ولم أجد لها علاقة بفعل [ جاب ] الذي معناه قطع .
لكن هذا الشهر فقط كأنني وجدتها
وأظن أن أصلهامن عبارة [ جاء بِهِ] وفي غرب بلادنا يقولون [ جابه] بفتح الباء ، وفي الوسط مثلاً يقولون [ جابو: يعني جاء به]عند الاخبار عن المفرد المذكر الغائب ، و [ جابتو : يعني جاءت به] للمفردة المؤنثة الغائبة ... وهكذا، حتى تحصلنا على فعل [ جاب ] الذي هو غير فعل [ قطع ] ، يعني كأن الهاء هو الوحيد الغريب عن الفعل فانفصلت عنه وبقيت الباء ملتصقة به كأنها منه وحذفت الهمزة على عادة نطق أهل بلادي ... فصارا كلمة واحدة وهي [ فعل جاب :يعني أتى بالشيء ]
ومن عبارة [ جاب ] هذه تفرعت التصريفات للضمائر الأخرى
أناجبت ؛ أنت جبت ، نحن جبنا، أنتم جبتوا... الخ من التصاريف العامية الدارجة على السنة غير أهل غرب البلاد.
هذا والله أعلم
في انتظار تعليق شيخنا عبد الحليم

26/01/2009

دائماً في انتظار تعليق شيخنا أبي جابر

12/04/2009

بارك الله فيكم جميعا ......اللهم وفقنا يارب

23/03/2009

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
حيّاك الله أخانا أبا سلمى، وقد وفّقك الله -فيما أظنّ- إلى أصل اشتقاق الكلمة، وقد وجدت من يوافقك على ذلك من أساطين الأدب في هذا العصر وهو الدّكتور شوقي ضيف، حيث ذكر ذلك في كتابه النّافع " تحريفات العامّية للفصحى " (ص 105) في معرض ذكره لتحريفات العامّيّة لحروف الجرّ، قال: " يقال ( جَابُه) والصّواب ( جاء به ) فحذفت الهمزة وضمّت الباء الجارّة".
وممّن اختار ذلك أيضا الشّيخ أحمد رضا في كتابه العظيم النّفع أيضا " قاموس ردّ العاميّ إلى الفصيح "، حيث قال (ص 109-110):
" وقالت العامّة: جابه يجيبه ... بمعنى ( جاء به )، وهذا من باب الحذف والإيصال، حذفوا همزة جاء ووصلوها بالجارّ والمجرور، ومزجوهما كلمة واحدة جارية على تصريف ( جاب )، حتّى قالوا في فعل الأمر منه ( جِيب ) ... "
والشّيخ أحمد رضا عضو بالمجمع العلمي العربيّ بدمشق.

فهنيئا لك أبا سلمى وزادنا الله وإيّاك علما وفهما

26/01/2009

الله أكبر ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم زدنا ولا تنقصنا
كأن هذه تستحق سجود شكر
أفرحك الله أولَ ليلة في قبرك يا شيخناعبد الحليم
والله أنا مدين لك بشيء ؛ حفظكم الله من كل سوء .

18/07/2009

بارك الله في كل من ساهم في هذا الموضوع المهم و المهم جدا.

و أخص بالشكر للشيخ الفاضل أبي جابر الذي أسأل الله أن يثيبه على عطائه اللا محدود.

ينقل لقسم العقيدة الصحيحة لتعم الفائدة.

07/04/2008

جزاكم الله خيرا

في إنتظار مواصلة إخواننا في مثل هذا الموضوع الطيب

19/05/2009

موضوع شيق بالفعل لتوضيح ما نتداوله على ألسنتنا في العموم

لكننا مازلنا ننتظر تعليقات وتصويبات حول لفظ (( الله غالب )) التي تنتشر بالفعل في كامل التراب الجزائري تقريبا وعندنا بالخصوص ((وأحيانا نقلو ل عن الشعب شعب الله غالب ))

حسب تصوري أن هناك من يجهل دلالة هذا اللفظ

وأنه يدل على أن الله غالب على أمره إن لم يقع ما يطلبه الإنسان ووقع غير المطلوب فالله قد أمر بهذا وهو الغالب على أمره

ننتظر التوضيح بارك الله فيكم

18/03/2009

بارك الله في الجميع

وننتظر معنى الله غالب

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله

جزى الله أمَّ معاوية العاصمية على الموضوع النافع. و نأمل أن تواصل فيه لقيمتِه.
في انتظار عودتها و تصحيح مشاركتي بخصوص عبارة "الله غالب"؟

كما ذكرتْ سليلة، فإنّ هذه العبارة كثيرة التداول و النطق على ألسنة الجزائريين..يُقال
لأحدنا: لِمَ لم تفعل هذا؟ فيجيب: "الله غالب". يُسأَل: لماذا قطعتَ صلة
الرحم؟ فيقول متأسفا:" الله غالب، لم أقدر أن أصلهم فقد أذوني". "لماذا
لم تدرس و تذاكر لكي تنجحَ"؟ يُجيب:" الله غالب، ظروفي لم تسمح
بذلك"..و غيرها كثير، حيث يغلب الاحتجاج بغلبَةِ المولى عز و جل و قهرِه في حالة عدم الإتيان بفعل ما سواء كان واجبا أو مستحبا..
إذْ لا نسمع هذه العبارة (الله غالب) في حالِ النصر و الفرح و الفوز، بل غالبا ما تكون في حال الاحتجاج بما يُعاب عليه المرءُ.

فعبارة "الله غالب"،: ليس فيها محذور. في حال الإخبار عن المولى و عن صفاته و قدرته،
و أنه غلاب فعّال لما يريد,
(غالب): أي قاهر، عزيز، لأنّ المولى أخبر عن نفسه بأنه غلاّب و أنّ مشيئته نافذة: "و اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ".(يوسف)
قال السعدي رحمه الله في تفسيره :
" أي: أمرُه تعالى نافذ، لا يُبطِله مبطل، ولا يغلبه مغالب، " وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"، فلذلك يجري منهم ، ويصدُر ما يَصْدُرُ ،
في مغالبة أحكَاِم الله القدرية ، وهم أعجز وأضعف من ذلك ".
و لا شكّ أنّ عبارة "الله غالب"، كنابة عن الاحتجاج بالقدر
و قد أجمعَ أهلُ السنة أن الاحتجاج بالقدر إنما يكون عند المصائب لا المعائب,
فالاحتجاج بهذه العبارة يكون عند المصائب، قال تعالى: "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا, إِنَّ
ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور".

و قال تعالى: "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ".
قال السعدي رحمه الله: "هذا عام لجميع المصائب، في النفس والمال والولد والأحباب ونحوهم، فجميع ما أصاب العباد فبقضاء الله وقدره، قد سبق بذلك علم الله،
وجرى به قلمُه، ونفذت به مشيئتُه، واقتضته حكمتُه، والشّأنُ كل الشأن، هل يقوم العبد بالوظيفة التي عليه في هذا المقام، أم لا يقوم بها؟ فإن قام بها، فله الثواب
الجزيل، والأجر الجميل، في الدنيا والآخرة، فإذا آمن أنها من عند الله فرضِيَ بذلك وسلم لأمره، هدى اللهُ قلبَه، فاطمأنّ ولم ينزعج عند المصائب..."

قال ابنُ تيمية في مجموع الفتاوى (المجلد8):
"و قال النبي:"احرِصْ على ما ينفعك، واستَعِنْ بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح
عمل الشيطان"."فأمره إذا أصابته المصائب أن ينظر إلى القدر، ولا يتحسّر على الماضي، بل يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وإن ما أخطأه لم يكن
ليصيبه، فالنظر إلى القدر عند المصائب، والاستغفار عند المعائب.."

ختاما: عبارة "الله غالب"صحيحة في حال الاحتجاج بها عند المصيبة.
أما عند المعايب، فإنه لا يجوز الاحتجاج بهذه العبارة، لأنّ معناها حينئذ: الله قدّر لي أن أفعل هذه المعصية،
و أن أتركَ هذا الأمر الواجب الذي أمرني اللهُ بي!، و هذا لا شك مخالف لصريح العقل و صحيح النقل:"قلْ إنّ الله لا يأمر بالفحشاء",
و لا يُحتجّ بنفوذ مشيئة الله في حالِ المعصية أو ما شابه.

و الله أعلم

» تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة
» تنبيه الصائمين على عبارات خاطئة - باللهجة الجزائرية - للشيخ عمر الحاج مسعود الجزائري
» قصص الذكاء يستحق القرائة
» احذر..................نحن في زمن البذر
» احذر صداع الشبع

¤ô§ô¤ عبارات خاطئة احذر منها ....الموضوع يستحق وقفة¤ô§ô¤

¤ô§ô¤ عبارات خاطئة احذر منها ....الموضوع يستحق وقفة¤ô§ô¤

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

*¤ô§ô¤* عبارات خاطئة احذر منها ....الموضوع يستحق وقفة*¤ô§ô¤*

*¤ô§ô¤* عبارات خاطئة احذر منها ....الموضوع يستحق وقفة*¤ô§ô¤*

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

¤ô§ô¤ عبارات خاطئة احذر منها ....الموضوع يستحق وقفة¤ô§ô¤

¤ô§ô¤ عبارات خاطئة احذر منها ....الموضوع يستحق وقفة¤ô§ô¤