الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية . Empty
مُساهمةموضوع: وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية .   وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية . I_icon_minitimeالجمعة 8 يونيو 2012 - 2:07

بعد مغادرة الإمام الإبراهيمي - رحمه الله - الجزائر إلى المشرق، وتسلمِ العلامة الشيخ العربي التبسي مقاليد تسيير الجمعية، اتضّح لهُ - أي الشيخ العربي - أنها - أي الجمعية - في حاجة ماسّة إلى العَون المادي لكي تواصل رسالتها الثقافية، والتعليمية، والإصلاحية، وتنهَضَ بتسيير مئات المدارس بمعلميها، وعشرات المساجد بأيمّتها، وغيرها من أنشطة الجمعية...فكانت هذه الرسالة الموجهة إلى الشُّعب الجزائري خاصة والأمة الإسلامية عامة والتي كتبها بخط يده...وقد نشرها أوّل مرّة الأستذ جدواني - أحد تلامذة الشيخ العربي التبسي ، وقد تسلّمها من حفيد رئيس شعبة "سيق" والذي سلمها له هو الآخر جـدّه الذي احتفظ بها طوال ثمانية وخمسين (58) عاما..وهذا نصّ الوثيقة



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده

الجزائر في 15/04/1952م


إلى حضرة صاحب الفضيلة الأخ الكريم الشيخ عبد القادر بن زيان العضو الإداري للجمعية (وشَطَب الجملة) ورئيس شعبة سيق.

السلام عليكم ورحمه الله.وبعد: فإنّ واجبَ النصيحة لجَماعة المسلمين المتمثلة في جَمعيتنا، يُملي عليَّ أن أفضي إليكم بالحقائق والمعلومات الآتية، وبالوضعية التي تعيشُ عليها حركتنا العامة في هذه الظروف، حتى نُواجه المستقبل ونحنُ متساوون في تَلقي ما يأتي به الله مما نحبُّ إن شاء الله.

جمعيتُكم هي القُوة الأولى بهذا الوطن في هَيئاتنا الإسلامية العربية، ومَكانتُها الشريفة القوية مُعترفٌ بها داخل وطننا وخَارجه، في الأوطان الإسلامية، وهذا رئيسها في جَولته الواسِعة، تتلقاه الأمم الإسلامية أينما حلَّ، بالتكرمة والتَّجلة والتَّرحاب، تكريما لجمعيتكم، واعترافًا لها بأنها قدّمت للإسلام والعروبة ما تَستحق عليه ذلك، التكريم الذي قامت به الشُّعوب والحكومات، والهَيئات، والشخصيات.

غادر رئيس الجمعية الجزائر في وِفَادتين: أولاهما إلى باريس وثانيتهما إلى الشرق الإسلامي. وفي السَّفرتين، قدَّم كيسُ الجمعية ما بين يديه من مال، ولم يَبقَ بين أيدي الذين خَلفوه في إدارة شؤون جمعيتكم – وما أكثرها -: جريدة يجب أن تطلع عليكم في مواعيدها من غير تخلُّف، ولا خلل، إدارة منظَّمةٌ يجب أن تسير كما كانت تسير، سفرات كان يقوم بها هُو ويقوم بها غيره، يجب أن تبقى مُستمرة كما كانت، نوائب كانت تنوب الإدارة، وكانت الإدارة تقضي بها لشرائع المُروءة حُقوقا، وتَبُلُّ معها عُروق الأُخوة ببلالها، لم يبق بين يدي مَن خَلفه في الإدارة لا قليلٌ ولا كثيرٌ من المال الذي كان يُصرف في هذه الوُجوه التي بـحياتها، وبقائها، وقُوتها ووفرتها تُحافظ جَمعيتكم على وجودها وخصائصها.

ويُقال عنكم في داخل الوطن وخارجه: إنكم جمعية بأقوى معانيها، وهيئة عاملة، حيّة، حياتها ووجودها، وقُوتها في جماعتها وأفرادها مُجتمعين ونظامها لا يضرُّ وجودها من غاب ولا من عَجز، ولا من شذَّ.
مستقبلكم أقوى من ماضيكم، نتائج جهودكم في ازدياد، نظامكم المعلوم إلى كمال، أخبار جمعيتكم تُعطر الآفاق كما كانت أو أشد.

وإذا كانت غَيبة الشيخ الرئيس ظرفا لِعِظم الجُهود، وزمنا وقفت فيه الجمعية عن التوسع، مظهرا من مظاهر العجز عن بقاء ما كان، جريدة يقفُ صدورها، جولات تنقطع، اجتماعات تُفقد، نشاطٌ يغيضُ مَعينه...فماذا يقال عنّا في الداخل وفي الخارج من وليِّ حميم، أو عدوٍّ مبين؟ يُقال: الجمعية رجلٌ واحدٌ هو الإبراهيمي، غَاب هُو، فغَاب كلُّ شيء معه، غابت الجريدة، سَكنت أصوات الدعاة، خَلت المنابر ...إلخ.

أُسائِلكم بالله: أنَقوى على تَحمُّل هذه المسؤولية؟ أيَصحُّ في عَالم قِيم الرجال أن يُقال عنكم هذا الشر؟

أيُشرفنا كأسرة للجمعية أن يُحكم علينا – كأعضاء – بذلك الحُكم؟

إن من حَقّكم عليَّ أن أجلي لكم الموقف، وأن أنصّبه أمامكم وأن أُريكم الوضع الحاضر من جَميع جهاته كما هو، لئلا يقول قائلكم لو كنا نعلم، ما تعرضنا له من أخطار، وما انتهت إليه جمعيتنا في هذه الظروف من المَصائر لتقدمنا للإنقاذ، والفداءِ فُرسانًا ورُكبانًا، باذلينَ كلُّ ما يُبذل، مضحين بكل ما يُضَحي به الرجالُ إذا ابتلُوا كما ابتلينا ووقعوا فيما وقَعنا فيه اليوم.

وفي رأيي أن تدارك الموقف متيسّرٌ لنا، سَهلٌ على أمثالنا، إذا سَخت نُفوسنا بما يُطلب منها، وذلك بأن نَجود لجمعيتنا بأمرين:

1-الطّاعة بأنفسنا فيما نستطيع في العُسر واليُسر، والمَنشِط والمكره. ولا يعتذِر المعتذرُ إذا نُدب لأمرٍ، ولا يتكل مُتكل على غيره...مقدرين للأمور والظروف والعواقب قدرها. وهذه ناحية من نَواحي البذل، بذل النفس في التجارة الرابحة مع الله ودينه، والأمة الجزائرية العربية.

2- تقديم ما يطلب منكم من المال متى طُلب تقديمه، وفي الظروف التي يُطلب فيها، كي نأتي بكلّ عمل في وقته، عمل اليوم في اليوم، وعمل الليل في الليل، وعمل الأسبوع في الأسبوع، ويومئذ تستمر أعمالنا القديمة كما كانت، ويُمكن أن نُدخلَ ما نستطيع إدخاله على القديم من جديد.

إذا هبَّ كلُّ واحد منا قائلا: ها أنذا، سخيةٌ نفسه ببذل ما يُطلب منهُ، نشيطا في أداء عمله، فأنا كفيلُ لإخواني بأن جمعيتكم ستبرهن من جديد على أنها أهلٌ لما وصفها الواصفون وما قال عنها القائلون المخلصون المؤمنون، وأنكم – يا حُماتها- أهلٌ لأن تعتمد عليكم أمتكم العربية في المحافظة على الإسلام والعروبة بوطنهما الجزائر، وقبل أن أقول لكم الكلمة النبوية الخالدة "ألا هل بلَّغت" أطلبُ منكم يا رجال الشُّعب، ويا مديري المدارس، أطلب من كل شُعبة من شُعبكم بالعَمالات الثلاث، كيفما كانت قوتها أن تُبادر في أسرع وقت بإرسال 8000 فرنك عن كل شعبة، إذ المقدار المتجمّع من جميع الشعب هو الذي يرفع العجز النازل بالإدارة في ظروفها هذه، ويُمكن أن تُسير به الأعمال ويُحافظ به على مؤسسات الجمعية القديمة، ويُرسل هذا المبلغ إلى مدير المكتب الدائم بمركز الجمعية بالجزائر (على طريق شيك جمعية العلماء(

يا رجال الجمعية، أينما كنتم إن تلقيتم هذا النداء بـ "سمعنا وأطعنا: فابشروا بما وعَد الله به من آمن وعمل صالحا من الفوز العاجل والسعادة المنتظرة.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن المكتب الدائم: العربي بن بلقاسم التبسي (الخاتم والتوقيع الداخلي(

)انتهت الرسالة(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية . Empty
مُساهمةموضوع: رد: وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية .   وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية . I_icon_minitimeالجمعة 8 يونيو 2012 - 9:12

رحمه الله واصحابه ومن عمل معه وعاش تاريخه وكل العلماء

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وثيقة نادرة جدا : ... من العلامة الشّيخ العربي التبسي للأمة العربية والإسلامية .

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» وثيقة نادرة تخص للشيخ العربي بن بلقاسم التبسي - رحمه الله -
» مع الشيخ العربي التبسي رحمه الله : وثيقة تُنشر لأول مرّة
»  طلب من منبر العلامة الشيخ العربي التبسي
» الإصلاح والتقدم وأسباب النجاح بقلم الشّيخ العربي بن بلقاسم التبسي-رحمه الله-
» نص " بلاغ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في قضية إختطاف الشّيخ العربي التبسي- رحمه الله -"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الدعوة والدعاة في الجزائر :: الشيخ العربي التبسي - رحمه الله--