اذا اردت شىء بشدة فأطلق سراحه .. ما رأيكُم بهذه المقولة..?!

البعض ممكن أن يؤيد والأخر أن يكون ضد ..



شئ طبيعي...



ولــكن ..

في حال كُنا مؤيدين ، أتساءل ألآ يجدُر بنا التفكير في سبب عودة "طائرنا "لنا ..

البعض يقول ربما شعر بقيمتنا وأعتبر نفسه مخطأ بحقنا ...

وهذا من منطلق (صافي النية) وليس خطأ..

ومن ناحية أخرى لِما لا نفكر بالإتجاه الآخر..


ألا يجدُر بنا التفكير بأسباب العودة وهل هي "لغاياتٍ" أُخرى ..



مجرد وقفة فكر ..

أخي الفاضل

هناك عِلّة أخرى لو ربطناها بهذه المقولة قد يتوضح أحد اسباب صحتها
ولا أقول في كل شيء ولكن بالنسبة للناس وما جُبلوا عليه
( كل ممنوع مرغوب )
ودائما لانشعر بقيمة مابين ايدينا أو من هم بقربنا حتى يبتعدوا فيُشعرنا
غيابهم بقوة حضورهم كما تفعل الشمس في النهار إذ لا أحد ينتبه لوجودها
برغم قوة حضورها وماتمدنا به من الضوء والحرارة .
فما أن تغيب استشعرنا ذلك في ظلمة الليل وقلنا ( غربت الشمس )
وبعض الناس حين نحضر لديهم بقوة ويشعروا برغبتنا فيهم تقل قيمتنا
عندهم فلا يعيرون اهتماماً لما هو سهل الحضور دائم التواجد ولا عناء
في طلبه .
فإذا ما أطلقناهم وأشعرناهم بعدم رغبتنا بهم أحسّوا بخسارة شيء كان
يمتعهم ، ويزيد من قيمتهم وذلك يجعلهم حريصين على استعادة ذلك
الشعور الممتع .
وهذا بالتأكيد ليس حال الناضجين الذين يجيدون التعامل ويعرفون قيمة
الناس والأشياء بتجرد من المصالح والنقص في ذواتهم
قد تكون هناك أسباباً أخرى ولكن في حالة وجودها لايصبح أمر عودتهم
غريباً ولكننا تحدثنا عن سر صدهم عنّا ومن ثم عودتهم بعد أن أطلقناهم
وهذا رأي تكون من خلال تجارب أحياناً كنّا نتعمدها لنرى مدى صحتها
فكانت النسبة كبيرة .
وقد يحدث مثل هذا الأمر مع الأشياء أيضاً وليس فقط مع الناس
والحقيقة لهذا الأمر أسباباً أخرى قد يطول فيها الحديث وربما يصعب
تصديقها لذلك سأدعها تمضي بلا تعقيب .

هذه هي الدنيا يا اختي سليلة الا للخيانة ومن تشبثنا به يصفعك بغير اي انذار

الله المستعان وعليه التكلان .نسال الله العافية والسلامة