((( أنا أدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة )))

نعم نعم نعم للمساواة بين الرجل والمرأة وبين الذكر والأنثى
لم يفرّق الشارع الحكيم بين الرجل والمرأة وبين الذكر والأنثى
فجعل صلاة المرأة كصلاة الرجل
وخشوع المرأة كشخوع الرجل
وركوع المرأة كركوع الرجل
وسجود المرأة كسجود الرجل
وتلاوة المرأة كتلاوة الرجل
ودعاء المرأة كدعاء الرجل
وتضرع المرأة كتضرع الرجل
وبكاء المرأة كبكاء الرجل
وصيام المرأة كصيام الرجل
وحج المرأة كحج الرجل
وزكاة المرأة كزكاة الرجل
وملك المرأة كملك الرجل
وصدقة المرأة كصدقة الرجل
وبذل المرأة كبذل الرجل

الإسلام والشرع ساوى بين الرجل والمرأة

في أعظم الأمور ألا هو العبودية الله تبارك وتعالى،

فرب امرأة لها من تحقيق العبودية والخضوع والذل والافتقار لله الواحد القهار ما لا يبلغه مئات بل الآلاف من الرجال،

وهذا الذي عليه مدرا القبول وبه تنال رفيع الدرجة عند رب الأرض والسماوات،

أما من أراد أن يساوي بين
الجنس اللطيف والجنس الخشن
بين الضعف وبين القوة
بين الأنوثة وبين الرجولة
بين الليونة وبين الشدة
بين الافتقار وبين القوامة
فإن الله يقول { وليس الذكر كالأنثى } وقال سبحانه: { ألكم الذكر وله الأنثى }
والذي يقول بذلك أحد رجلين:
الأوّل: خنثى مشكل حقيقي فيه من صفات الجنسين وأعضاء الجنسين ما جعل المسألة تختلط عليه وظن أن كل الناس مثله فهذا نسأل الله أن يشفيه ويعافيه ويعجل بتفريج كربته.
والثاني: خبيث مجرم انتكست فطرته يريد أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.

وإلا فكمال الرجل في رجولته، وكما المرأة في أنوثتها، ومن غير فطرة الله فإنّ له معيشة ضنكى، والواقع خير شاهد

ومن أراد أن يسوي بين الذكر والأنثى مع ما يراه من فروق جسمية وروحية ونفسيه فهو أضل من حمار أهله،،،

وكتب :

حسّان بن حسين آل شعبان

الطالب بالدراسات العليا

جامعة أم القري قسم الكتاب والسنة
مكة المكرمة في 2 / 5 / 1433هـ