سكرات الموت


(ربي) توسلــتُ إلــيكَ بِعـــــــزتـك...أغفر ذنـوبي كم فعلتُ كبيرة
مالي سِواكَ يا (إلـهـــي) أنـتَ لي...سُـــبحانك (الـلـهُم) خــــير نصيرَ
هون عليَ الـمـوت وســـــــكـــراتهُ...للـمـوتِ آلام وصـــوتُ زفـــــــيرَ



ما بين أوجاعٍ تُـــــدكُ بِـها العِظام ...كفـحــيـح أفعى أو أشد شخيرَ
بدت أيادي غاسلي تزح الدنس...هل تُغسل الآثـــام وهـــي كـــــثيرة
أين الهروب مِن اللـقاء المنتظر...سـنــقِــف أمـــامك سائـِــلاً و أمـيرَ



خوفي إذا في النعش طرحت جانبي...وأصبحت من ذنبي لديك كسيرَ
أطلق لساني عند سؤلي يا كريــم...مـــاذا أقـــول لـمـُـنكــر و نكـــــيرَ
أبعد هذا العُمر أُسحب للجحيم...أخطأت (ربي) ما أطعتُ نذيرَ



كنتُ ألهو بين طيات الهوى ...شهواتي (ربي ) كُنتُ فـــيها أســــيرَ
أثمار إثمٍ كــنـتُ لاعــق سُمها...نسيتُ مَلكــاً خُــص للــتـحــــريرَ
يا غافر الزلات أغفــر زلـــــتي...ما كنتُ عند خطيئتي بـبصــــــيرَ



زين الشيطان لي سُبل الضلال...أطــعـتهُ و لـــيـسَ لي تــــــــــبريرَ
هي شقوةً كُتِبت عليَ مُسبقاً ...و ما وجدتُ لها أنا تفســــــيرَ
رُحماكَ بالعبدِ الذليلِ قد أتىَ ...يطلب رضاكَ لا ترد غــــريرَ



لو أنتَ ترفضني من يرحمني...الذنب أقلقني وعــفــــتُ ســــريرَ
رغم ذنبي في رضاك بي الأمل...منكَ نفسي يأتها الـتطـــــهيرَ
يا ناصر الضعفاء قلت حيلتي...للضعيفِ أنتَ خير نصــيرَ



شِعر / روان بن عبدالإله دشيشه