السلام عليكم
عندي صديق يملك مكتبة كلما ظهر عدد جديد من مجلة الاصلاح أحظرها لي
ولكن هذه المرة قال لي وجدت العدد الأخير في السوق و لم أرغب في شرائه
لأنه يحوي موضيع عن الحج و قدفات أوانه فسيعزف الناس عن شرائه
لعله أحد الأسباب التي تبحث عنها أخي أبا عبد الله

ألِكتفائها بمجموعة من الكتّاب يتداولون عليها ,في حين أننا نجدها ترحب بالمقالات
أو لخلل في التوزيع ....
بصراحة أنا قرأت كل أعداد المجلة و أحتفظ بها في البيت و فيها تكرار كبير في المقالات هذا من جهة , ثم ينقص الجانب الإبداعي فيها , و حتى الترحيب بالمقالات الجديدة غير صحيح لأنهم لا ينظرون إلى محتوى المقال و إنما القائل أولا ففيها الجرح و التعديل للناس بدون دليل و بأتفه الأمور التي لا علاقة لها بعلم الجرح و التعديل.
و آخر شيء أصبحت عبارة عن تجارة فثمنها كل يوم في ازدياد.
على كل هذا مجرد رأي و انتقاد و قد أكون على خطأ فيه لذا إن كان ذلك حبذا لو يتشرف أحد بالتفسير و التبرير و السلام.

أما بخصوص إرتفاع ثمنها، فعندنا هو نفس الثمن، لكن من وجهة نظري الشخصية ولست أقصد والله عليم أن النقص في جانب المطالعة -لا اقول طلب العلم- بل فقط المطالعة في جانب السلفيين -خاصة- هو في مستويات متدنية جدت، ووجه المقارنة أن مجلة الإصلاح في النهاية هي مادة علمية كالكتب والجميع قد عزف السلفيون عن شرائها، فتجد كثيرا ممن كانت مهنته بيع الكتب قد حوَّل نشاطه غلى الإقمصة والعطور والأعشاب وغيرها، فهذا -والله أعلم- [i]من أسباب العزوف.

السلام عليكم

لعلي سأكرر جملة مما قاله الاخوة والاخوات الافاضل من أن منهج الاقصاء فيها ظاهر ولو لم يكتب داخلها لكن القاصي والداني من السلفيين يعلم ما يحدث وراء الكواليس .
وأمر آخر مهم أن هذه المجلة لا تعنى إلا بفئة معينة من الناس وهم السلفيون ، والسلفيين سبق ذكر سبب عزوفهم عنها ، فلا يوجد ما يجذب العوام اليها إما لان مقالاتها علمية بحتة وإن كان خطاب بعض مقالاتها سهلا بسيطا فإنها تخاطب وتعالج مشاكل فئة معينة ذوي فكر معين ،
وهذا عام ليس خاصا بمجلة الاصلاح وحدها بل كل الدعوة السلفية تعاني منه وسببه نفس سبب مجلة الاصلاح "منهج التصنيف" الذي فرق الصف الواحد وصار بأس السلفيين بينهم فبعدما حذروا من القبور صاروا يحذرون من بعضهم البعض وأثره واضح جلي كما صار واضحا ، ان علمت الناس المعتقد والعلم الصحيح إتبعوا دعوتك وإن عادت الدائرة عليك وصرت تنتقد نفسك " أقصد اتباع منهجك" ظهر عيبك - وإن لم يكن العيب في الدعوة بل فيمن يحملون رايتها- وعزف الناس عنك ، وكم حضرنا خطب جمعة ودروسا تجد ذاك الخطيب الذي يشار اليه بالبنان بين السلفيين امضى خطبته في الرد على فلان او علان فماذا سيستفيد ذاك العامي المسكين منها وماذا سيجذبه اليك منها ، وكما قال لنا احد المشايخ حفظه الله ورعاه " ما انتشرت السلفية هنا بالجزائر إلا بالتعليم وليس بالردود والخطب والمحاضرات ، ففي سنوات التسعين كان الجميع يخطب وكان الجميع من اخوان وجبهة اسلامية وغيرهم ، لكن آنذاك انشغل السلفيون بالتعليم فوجودوا الثمرة من دعوتهم ولما عزفوا عنها بدأ التراجع في صفوفهم وبدى جليا " أو كما قال

فهل تنتظر عاميا لا يعرف معنى لا إله إلا الله يأتي لمجلسك او يقرأ مقالا لك و يجدك تحذر من فلا او علان ان يتبع دعوتك ويواضب على مجالسك وقراأت ما تنشره، فهو لا يعرفك ولا يعرف من تحذر منه من الاصل فالله المستعان
لو فرضنا أن مصلحة الدعوة تقتضي ترك هذا الامر لكان لزاما أما وإنه باطل لا حق فيه ، تصنيف بغير حق ولا دليل فقط رمي بالتهم يمينا وشمالا ،وكما يقال : إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم

إلى الله المشتكى ....

اقتباس :

إلاّ أنّ منهج التصنيف و التجريح الذي سلكه بعض الكتّاب فيها

الإيذاء من بعض الكُتَّاب فيها متكرر .. والتسافه بِمُرِّ الكلمات غير منقطع !! وقل َّ ما تجد فيها من يجيد فهم الكلام و لا إشارات المرام !! ولولا الإبقاء على حرمة العلم لقوبلوا بقلم يجري بما هو خافٍ .. ويُفصح عن كل مستور مُجَمْجَم ! فإن الكلام ذو جيشان .. والصدر ذو غليان .. ولكن الأخذ بحكم المروءة أولى ... والتنكب عما يجلب اللائمة أحرى ..والإبقاء على ما ينفع المرء في قبره هو منتهى الرغبات ولذة اللذات ....و الله المستعان

ااقنيت المجلة بعد قراءة هذاالموضوع
أولا ما ذكره أحد إخواني أن مواضعها تتعلق بالحج فهذا غير صحيح إذ أن مواضيع الحج 3 من بين 15 موضوعا أحدها تبرز االمتابعة للنبي صلى الله عليه و سلم و هذا فيه دليل على التثبت
ثانيا صحيح أن معظمهم يوافق أصحاب منهج الإقصاء لكن لا يظهرونه في مجلتهم بل لما قرأت افتتاحية هذا العدد تعجبت إذ أني وجدت فيها رسالة مشفّرة لأصحاب التجريح و لا أعلم نية الكاتب و الله من وراء القصد
ثم إن مواضعها علمية و إخواننا المعتدلين لا أظن أنهم يختارون و يصنفون لمن يقرأون كما يفعل من عنده غلو فلا أظن فتنة التجريح سببا مباشراً للعزوف عن المجلة
و فيها أيضا موضوع حول قاعدة فقهية و هي ما ثبت بيقين لا يزول بالشك وهذه القاعدة أيضا و إن كانت فقهية جاز صرفها
في مسائل العادلة كما لمح إليها الكاتب و هي رد على من يجرح من ثبتت عدالته بيقين فيجرح دون مسوغ للجرح
كما أن المجلة تحوي موضوعا حول مظاهر الشرك في الغرب الجزائري
هذا و لم أكمل بعد قاءة المجلة إذ أني قرأت نصفها لحد الساعة
و الله أعلم

السلام عليكم و رحمة الله
و الله آسفني كثيرا ما قرءته من ردود الإخوة أحسن الله إليهم و طعنهم شعروا أم لم يشعروا و أنا أحسن الضن بإخواني و إن كنت أنا شخصيا نادرا ما أقرؤها لكن أن يقال
إلاّ أنّ منهج التصنيف و التجريح الذي سلكه بعض الكتّاب فيها، كان من أسباب عزوف الكثير من طلبة العلم عن اقتنائها
ففيها الجرح و التعديل للناس بدون دليل و بأتفه الأمور التي لا علاقة لها بعلم الجرح و التعديل
من أن منهج الاقصاء فيها ظاهر ولو لم يكتب داخلها لكن القاصي والداني من السلفيين يعلم ما يحدث وراء الكواليس
الإيذاء من بعض الكُتَّاب فيها متكرر .. والتسافه بِمُرِّ الكلمات غير منقطع !! وقل َّ ما تجد فيها من يجيد فهم الكلام و لا إشارات المرام !! ولولا الإبقاء على حرمة العلم لقوبلوا بقلم يجري بما هو خافٍ .. ويُفصح عن كل مستور مُجَمْجَم !
ثانيا صحيح أن معظمهم يوافق أصحاب منهج الإقصاء لكن لا يظهرونه في مجلتهم بل لما قرأت افتتاحية هذا العدد تعجبت إذ أني وجدت فيها رسالة مشفّرة لأصحاب التجريح و لا أعلم نية الكاتب و الله من وراء القصد
الله المستعان من هذه الطعونات أتدرون من هم الذين تتكلمون عنهم?

رئيس التحرير الشيخ عزدين رمضاني
المدير الشيخ توفيق عمروني
أعضاء التحرير
الشيخ عمر الحاج مسعود
الشيخ عثمان عيسى
الشيخ نجيب جلواح
فهؤلاء هم القائمون على التحرير و ما يتعلق به فطعونكم للأسف تقع عليهم
أمّا بقية المشايخ
الشيخ عبد المجيد جمعة
الشيخ عبد المالك رمضاني
الشيخ لزهر سنيقرة
الشيخ الوالد عبد الغاني عويسات
الشيخ سمير سمراد
شيخنا الحبيب عبد الخالق ماضي
الشيخ رضا أبو شامة
الشيخ توفيق حمرون
الشيخ سمير ميرابيع
الشيخ حسن آيت علجات
الشيخ المقرئ سمير زبوجي
الشيخ فريد عزوق
الشَّيخ ياسين شوشار
الشيخ محمد بوسلامة
قسم الفتاوى نقل لفتاوى علامة المغرب و مفخرة الجزائر شيخنا الوالد و قرة عيننا و محنة أهل السنة في الجزائر أبي عبد المعز محمد علي فركوس
و اكتفيت بذكر المشايخ الذين لي معرفة خاصة بهم و إلاّ فالمشايخ كثر و هم أكثر من يحصو
فبالله عليكم من يقل لي من منهم واقع فيما وصفتم و يأننا بالدليل أن المجلة تنهج نهج الإقصاء أمّا إن كان مفهومكم عن الإقصاء أنّه كل ما يتعلق بالردود على أهل الأهواء فالحمد لله كلهم ينهجون هذا المنهج
و لي عودة بالتفصيل مع صلب الموضوع أي سبب الإعراض عن المجلة
معذرة إن تماديت مع إخواني فوالله إنّي أحبكم في الله و والله لم أرد إلاّ تنبيه إخواني على ما قالوه و ما حمل من طعن بغير قصد في خيار الطلبة و المشايخ

بارك الله فيك اخي الامازيغي وان كنت فهمت من كلامي طعنا فالله المستعان لكني اعتقد انه بيان للحال ولم يسم احدنا شخصا بعينه

قلت:
"و اكتفيت بذكر المشايخ الذين لي معرفة خاصة بهم و إلاّ فالمشايخ كثر و هم أكثر من يحصو"

لعلك لن تجد بعدهم كثير اسماء اخرى تكتب داخلها غير الذين ذكرتهم وكثير ممن ذكرت له مقال او اثنين في المجلة كالشيخ محمد بوسلامة وغيره

ولولا أننا على النت وكان ذكر الاسماء والوقائع غيبة لاداعي لذكرها ولا مصلحة من وراء ذلك كنت اخبرتك عن الذي جعلني اكتب تلك السطور فليس رميا بالغيب لكنها وقائع شاهدتها العين وسمعتها الأذن واخبرنا بها بعض من حدثت معه

والا فالمقصون عن المجلة كثير اكثر من يحصوا .... والجزائر انجبت في رحمها مئات بل قل آلاف من طلبة العلم والعلماء السلفيين لا عشرة او عشرين فقط ...لكن صارت داخل السلفية سلفية اخرى لا نعرف قواعدها فلم تبين لنا الى الساعة كي نتبعها وننجو لربما من البدعة
قد تكون تقليد بعض المشايخ في تجريحهم ولو كان من غير دليل ....لا تسعني الكلمات كي اكمل فالواقع مر وتكفيني ذنوبي من ان احمل ذنوب غيري ... .والله من وراء القصد

يوسف الجزائري كتب:

لا ننكر أخي الفاضل، أنّ المجلة تحوي خيرا كثيرا كبيرا
نسأل الله أن يجزي القائمين عليها خيرا
إلاّ أنّ منهج التصنيف و التجريح الذي سلكه بعض الكتّاب فيها، كان من أسباب عزوف الكثير من طلبة العلم عن اقتنائها
و الله المستعان

صدقتَ يا أخي يوسف
وليس فقط الكتاب
.

أولا أقول لك أخي يوسف حفظك الله أنّه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة فلمّا رأيت أنّ بعض الإخوة هداني الله و إيّاهم قد شدد في بعض العبارات رأيت أن أستوضحها و أن أطلب البيان عليها و هذا في صلب الموضوع لأنهم جعلوها سببا من أسباب العزوف عن المجلة
ثانيا أخي يوسف أحسن الله إليك قولك و نحن لم نطعن في أحد بل غاية ما قلنا لا أدري من تقصد بنون الجماعة إن كنت تقصد المنتدى فوالله الذي لا إله إلاّ هو لم أقصده بقولي أمّا إن كنت تتكلم مكان إخواننا الذين كتبوا في الموضوع فلا يمكنك التكلم إلاّ عن نفسك فهي الوحيدة الّتي تعلم سرائرها
ثالثا قولك أمّا هذا فلم يقله أحد بارك الله فيك
بل قاله الأخ سمير حفظه المولى و نشكر له إعتذاره و حسن ضنّه بإخوانه قال حفظه الله أللجهوية الغير مقصودة - محسنين الظّن بأصحاب المجلة - فلا تكاد ترى إلا أصحاب جهة معينة يكتبون فيها ...
و قالت الأخت أم هانئ أصلحها الله
و حتىّ الترحيب بالمقالات الجديدة غير صحيح لأنّهم لا ينظرون إلى محتوى المقال و إنما القائل [color=red]أولا [/cor]ففيها الجرح و التعديل للناس بدون دليل و بأتفه الأورم التي لا علاقة لها بعلم الجرح و التعديل.ol
أنظر قولها حفظك الله ففيها يعني في المجلة
قال الأخ أبو عبد الله السلفي حفظه الله
لعلي سأكرر جملة مما قاله الاخوة والاخوات الافاضل من أن منهج الاقصاء فيها ظاهر ولو لم يكتب داخلها لكن القاصي والداني من السلفيين يعلم ما يحدث وراء الكواليس
قال الأخ أبو رفيدة البربري حفظه الله
الإيذاء من بعض الكُتَّاب فيها متكرر
أليس هذا عين القول بأن المجلّة تسلك منهج الإقصاء؟
فلا داعي للتهويل جزاك الله خيرا و لا لذكر الأسماء
يعني إنكاري و طلبي لأدلة على هذه الإدّعاءات هو تهويل؟
ثم طعنت أخي يوسف مرة أخرى من حيث لم تشعر فألقيت إتهاما من غير دليل والدعاوى ما لم يقيموا عليها بينات أصحابها ادعياء.
أما عن طعنك من حيث لم تشعر حفظك الله فقولك في بعضهم غلوّ في التجريح و التصنيف
لو قلت غلوّ في الجرح و التعديل لا طولبت بدليل لكن لم يكن ليفهم أنّه طعن لكن أنت قلت غلوّ في التجريح و التصنيف فمجرد وصف الشخص بلفظتين التجريح أو التصنيف في هذا الزمان يكفي لوصفه بالبدعة فما بالك بالغلوّ فيه فوصفت خيرت المشايخ يعني أقصد أحدهم أو بعضهم فأنت و لله الحمد لم تذكر أحدا و لم تعمم بارك الله فيك بل قلت و لو أنّ في بعضهم بالغلوّ في التجريح و التصنيف
و أستسمحك أخي يوسف إن آذيتك بكلمة و سوف أدعو لك دعوة بظهر الغيب لعلّها تكون لي كفارّة
أمّا عن سبب عزوف الناس عن المجلة فالأمر نسبيّ و الله أعلم
لأنّ العزوف ليس عن المجلة بل عن كل الكتب و الأشرطة فيكفيك أن تسأل أصحاب المكاتب فالبيع أصبح محصورا في الزيوت الطبية ’ المقويات الجماعية ’ العطور و الأقمصة و أنا كنت ألوم أصحاب المكاتب حتىّ يعني وفقني الله أن تكلّمت مع بعضهم فقالوا لي بلسان واحد الله غالب هدا واش يمشي أمّا الكتب فإمّا كتب الرّقية أو كتب المعاشرة الزوجية و الحب فلعلىّ هذا هو أهم سبب عزوف الناس عن المجلة بصفة خاصة و عن المطالعة بصفة عامة
أمّا الأمور التي أرى أنّها ناقصة فالأمور الترفيهية مثل الكلمات المتقاطعة يعني إسلامية و غيرها من الأمور
كذلك المدة بين العددين فهي طويلة جدا شهرين كاملين
خلوّها من السلاسل( باسثناء ما يكتبه الشيخ عمر الحاج حول الأخطاء اللفظية ..... )فهي التي تشوق القارئ و تجعله ينتظر العدد المقبل ’ أقصد السلاسل العلمية كما كان يفعل الشيخ الالباني رحمه الله في إحدى المجلات فكانت له تعليقات على فقه السنة و الذي جمعت و طبعت في ما بعد بعنوان تمام المنة
لي عودت إن شاء ربّي

أخي عبد الله السلفي
أولا قولك لست اخي بالذّي يرتضى له الجدال ولا بالذّي تنزل في ذاك المقام ويحزنني فيك قلة الزاد
و قلت ولا الأصيل ذي الرأي والجدل
فأقول الحمد لله أخوك العبد الضعيف أبو صهيب يعلم علم اليقين منزلته و لم يدّعي يوما أنّه صاحب علم و لا صاحب أصالة أو رأي أو جدل أمّا الزاد العلمي فحدّث و لا حرج و الله المستعان فأقول لك بارك الله فيك وقد أصبت قول القائل أنزلوا الناس منازلهم
ثانيا قولك
اتراها اصطيادا في ماء عكر أم تراها تعكيرا لماء يراد له ان التعكر
و قلت واعلاه اتهام وطعن في النية
فأقول لك هذا سوء ضن بأخيك فأين طعني في النيّات و أنا منذ أول تعقيب ألتمس الأعذار و حسن القصد من إخواني المهم إن كان ذلك منّي فأشهدك أخي و أشهدكم جميعا أني أتوب إلى الله ربّي اغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت
ثالثا قولك أحسن الله إليك ان ابيت الا غيرها ونافحت عن مقالتك تعصبا وورياءا
أمّا التعصب فالحمد لله الذي لم يبتليني بهذا المرض فهو مرض شديد و هو داء العصر الحمد لله الذي عفاني بما ابتلى به كثير من الناس و فضلني على كثير ممن خلق تفضيلا و لعلٌى ذلك لتأتري منذ الصغر بالمدرسة الألبانية مدرسة أهل الحديث رحمك الله يا أسد السنة
و أمّا الرياء فإني أتوب إلى الله منه ما أسرعه و ما أصعبه و لا أنكر أنّي غالبا ما أقع فيه اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم وأستغفرك مما لا أعلم الله تب عليّ
أما قولك اعد خطأها وما أكثره ، ادناه املائي فالأخطاء لا يسلم منها أحد حتّى أنت لم تسلم منها و هي كثيرة في تعقيب لكن الكتابة في الكومبيوتر و عدم مراجعة التعقيب و تأخر الوقت لا تسمح لي و لك و لا لغيرنا بعدم الوقوع فيها
أمّا قولك فتلك كانت عادتي في المناقشة لا امر حرفا على لقائله دون تمحيص لمعناه واحكام فأرجو أن تشفق على أخيك العبد الضعيف فلن يقوى على فهم رد بمثل هذه القوة
جمعني الله و إيّاك و سائر إخواننا في المنتدى على السنة و المودة و التناصح و التحابب و التسامح في الدنيا و على سرر موضونة متكئين فيها متقابلين في الفردوس الأعلى

آمين ...آمين أخي الحبيب بارك الله فيك

و فيك بارك الله
و لا تنسى أن تدعو لنا بظهر الغيب ملتمسا ساعة استجابة

ان شاء الله اخي ولا تنسانا انت ايضا من صالح دعائك

آمين أخي يوسف
و بارك الله فيك لحسن ضنّك بأخيك و التماسك لي العذر بقولك و لو من حيث لا تدري و أقول لك صدقت إن وقع ذلك منّي فهو من حيث لا أدري
بإذن الله و لن أنساك و أبخلك بالدعاء يا أبا عبد الله السلفي

السلام عليكم صحيح أنه خرج النقاش عن الموضوع لكن الأمر لا يتعلق بأشخاص و لا بمنهج و لا بذكر المشايخ فأنا شخصيا ما ذكرته في التعليق هو نقلا عما سمعته أيضا ممن عزفوا عن شرائها هذا من جهة حتى إن ذكر المشايخ لا يعني أن المجلة لا تقع في مثل هذه الأخطاء بل المشكلة أنهم وقعوا و هناك من جرح شيوخا آخرين في حصة الدرس مع أننا نعرفهم و فعلوا ذلك لأسباب لا علاقة لها بالجرح و هذا لا يعني أننا ننتقص منهم بل بالعكس إذا كان التجريح بين المشايخ فهذا أمر طبيعي فهو تجريح الأقران لكن إذا سمع العامة مثل هذا الأمر لا يفهمون ذلك. على كل هذا خارج عن ذلك صحيح يمكن أن نكون قد أخطأنا في التوجيه و لكن يبقى هذا رأيا يحتمل الصواب و الخطأ و قد ذكرنا سابقا أننا نريد من يصوبنا .
على كل إخواننا هاهنا قد أجادوا و إن أخطأوا فقد وجد من وجههم و هذا أمر يدعو إلى الخير إذ أنه لازال فينا من يحسن التوجيه و حسن الظن بالناس. و بارك الله بكم جميعا.