هام جدا:: حكم صوم يوم عرفة إذا وافق يوم السبت
صاحب الفضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى
السؤال: ما حكم صيام يوم عرفة إذا وافق يوم السبت، كما هو واقع في هذا العام: 1432هـ، أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
حكم صيام يوم عرفة إذا وافق يوم السبت جائز، بشرط أن نصوم يوما قبله، أو يوما بعده، أو نصومه منفردا لكن بنية أنه يوم عرفة، ولا يجوز إفرداه بنية يوم السبت، كما هو ثابت في الأحاديث الصحيحة النهي عن صوم يوم السبت منفردا. والله -تبارك وتعالى- أعلى وأعلم.

و هذه المسألة من أكثر المسائل التي اختلف فيها العلماء مع أن القول بعدم الصوم أولى من القول بالصوم يوم السبت عملا بقاعدة : ترك الحاظر أولى من إيجاب المباح . فمثلا يوم السبت كما جاء في الأحاديث الصحيحة : لا لك و لا عليك و النهي عن الصيام ظاهر في الحديث و القائلون بخلاف هذا يردون هذا الحديث بوجوه ضعيفة مع وجود المقويات , ثم يقولون صيام يوم قبل أو بعد مع أن ذلك غير وارد , فلو كان كذلك لذكر النبي صلى الله عليه و سلم حديث النهي كحديث إفراد الجمعة و لكنه لم يفعل بل ذكر القيد بالفرض لا بالانفراد, و على هذا إذا ترك صيام السبت بنية اتباع السنة لحاز أجرين هما أجر الاتباع و أجر صيام عرفة.

بوركتم , زادكم الله حرصا وتوفيقا

و عجبي ممن آتاه الله نصيبا من العلم , كيف يكتفي بالأقوال والآراء - كقوله : قال فلان وقال فلان ...و يدور في بوتقة التقليد , دون التمعن في الأدلة و والشواهد من مثل حديث رسول الله السالف الذكر وغيره .

i

جزاكم الله خيرا على ردودكم
لكن إن أردتم الأجر والثواب واتباع السنة
فعليكم بصيام الأيام التسع حتى لا يفوتكم الأجر
وكما ذكرتم أن هذه المسألة فيها خلاف كبير
وكلنا أتباع الدليل
فلا تضيقوا واسعا
وكلام الشيخ ليس مقدسا، وهذا أنا شخصيا لا أعتبره تقليدا
وهذا رأيه الذي رآه بعد بحثه في هذا الأمر
ولعل كلامه واضحا
فصوموا قبله أو كما ذكرت صوموا التسع
جعلنا الله وإياكم دائما دعاة إلى الخير
والسلام

وكذلك كما هو معلوم محفوظ صيام يوم العيد وهو الذي بعده لا يجوز
فمقصد الشيخ في حكم صوم يوم السبت الحكم العام
أما فيما يخص يوم عرفة فقولا واحدا لا يجوز صوم الذي بعده وهو يوم العيد

اقتباس :

حكم صيام يوم عرفة إذا وافق يوم السبت جائز، بشرط أن نصوم يوما قبله، أو يوما بعده،

جزاكم الله خيرا
الرجاء تنبيه الشيخ عم هذا الخطأ
فلا يجوز صيام يوم العيد كما هو معلوم
و بارك الله فيكم

أسامة خضر كتب:

كما هو ثابت في الأحاديث الصحيحة النهي عن صوم يوم السبت منفردا. والله -تبارك وتعالى- أعلى وأعلم.

منفرداً ؟
بل الحديث نهى عن صوم كل أنواع النفل في يوم السبت مفرداً أو غير مفرد .. الحديث لم يستثن إلا الفرض قال [ إلا فيما افترض عليكم ]

قد أجبتك بأن الشيخ لا يقول بصيام يوم العيد
اتقي الله في الشيخ ولا تتكلم على لسانه
لأنني قلت أنه أوضح الحكم العام في صيام يوم السبت
ومن ثم أوضحت لبعض المتنطعين
أن مقصد الشيخ في صوم يوم عرفة واضح فأرجو الانتباه
فلا يقول عاقل بصيام يوم العيد فضلا عن غيره
ويا أخي اعذره وأنصحه بالتي هي أحسن
وفق الله الجميع للخير

وهناك فتوى طيبة لعالم ورع فاضل من الأردن وهو الشيخ أكرم زيادة فمقاله فيه كلام طيب
لأنه عالم باحث وليس بمقلد
أصلح الله أحوالنا

الإخوة الكرام
بعد التحية والسلام
ردا على بعض المواقع
بخصوص صوم يوم بعد يوم السبت
وهو العيد الشيخ لم يقصد صيامه ليوم العيد
وإنما حكم عام لمن أراد صوم السبت فيصوم يوما قبله أو يوما بعده
وأما قول الشيخ بصيام يوم العيد فقوله واضح تماما فإنه لا يجوز كما هو ثابت في
الأحاديث الصحيحة
فلذا اقتضى التنويه
لوجود كثيرين ممن يصطادون في المياه العكرة
إذ لا يقول بعاقل بصيام يوم العيد
فالله المستعان
وفقكم الله
وتقبل منا ومنكم
وكل عام وأنتم بخير

بارك الله فيك أخي الحبيب ... نحن فقط أردنا التنبيه , وإلا فمكانة الشيخ محفوظة , وفضله معلوم .

اقتباس :

بخصوص صوم يوم بعد يوم السبت
وهو العيد الشيخ لم يقصد صيامه ليوم العيد

أكيد أخي أنه لم يقصد هذا أبدا
و لا أظن أحدا مرّ على هذا الموضوع ليصطاد في الماء العكر، سامحنا الله

و تقبل الله منا و منكم

إخواني الكرام
جزاكم الله خيرا على حرصكم الطيب وسمتكم النبيل
والله لم أقصدكم لأنني وجدت في بعض تعليقات الجهلاء في مواقع أخرى كلام يندى له الجبين
ونحن قريبون جدا جدا من الشيخ حفظه الله وتقبل الله حجه
ونعلم ما يقول ونحن ونشهد الله أننا نحسن الظن بكم جميعا
فالمسلم مرآة اخيه
وأدام الله علماءنا منارات لنا ولكم على الطريق الصحيح
فهم والله تاج رؤوسنا وما عرفنا الالتزام ولا السنة إلا من خلالهم
لكن الحق أحب إلينا من أرواحنا ونفوسنا بل والله من كل شيء
تقبل الله منا ومنكم يا كرام
وجزاكم ربي كل خير

ينبغي علينا كلنا ألا نلوم أحدا في مسألة كهذه و الترجيح فيها صعب فمثلا لو ناقشنا القول بالنهي و ذكرنا الأدلة و الشواهد للرأي المخالف فقد يميل البعض إلى القول به و لا ينبغي لأي فقيه أو طالب علم ذكي أو مخلص أن لوم الشخص المخالف إن أثبت الأدلة ناهيك عن إهانته أو ما شابه لأن هذا ما يسمى فقه الخلاف و خاصة إن كان مقلدا لأن المجتهدين فيما بينهم أقران و يختلف الأمر و على كل على المرء أن يجتهد في البحث عن الحق أينما كان .