سليلة الغرباء كتب:

جزاك الله خيرا

وجزاكم الله خيرا بارك الله فيكم .....

مريم السلفية كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااته

جزاكم الله خيراااا
***********************************************************
الأسرة التي تؤسس على تقوى من الله..زوج صالح و زوجة صالحة ..هما القاعدة الاساسية ثم العمل بكتاب الله و سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم : من هنا تبدأ الطريق /و الاسلام دين اخلاق ...فالنتيجة هي الأسرة الصالحة ..يتبقى التاثير السيء للمجتمع..كيف التخلص من؟؟؟؟ " راقبة الاولياء الدائمة لاولادهم"
"كلكم راع و كل راع مسؤول عن رعيته"
*******************************************
اللهم صل على محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
ونسأل الله لكم دوام التّوفيق والسّداد...

أحسن الله إليكم
لي عودة للموضوع لاحقا بإذنه تعالى

تصليحين أسرتك بالصرامة في معاملتهم كعقوبات تشمل كل مخطئء من عائلتك ولكن من دون إستعمال العنف في هذه العقوبة و أتمنى من الله أن يصلح أسرتك و يعطيها السلوك الحضاري و السلام

موضوع حسااس ويعاني منه كل الاسرة والله المستعان
وفى اعتقادي اول طريق الى اصلاح الاسر هو ان يكون الصلاح فى انفسنا
لو صلحنا لصلح اولادنا ،صحيح هناك مجتمع خارجي له ثأثير أخر على السلوك ولكن لو صلح الاباء لصلح الولد والابن مهما كان....
اسال الله تعالى ان يعيننا على طاعته ومرضاته
والله الموفق سبحانه و تعالى

السلام عليكم و رحمة الله
كيف أصلح أسرتي و أنقذها من الضياع؟؟
لا شكّ أنّ ثمة عوامل لصلاح الأسرة، أهمها: صلاح الأبوَين فهما القدوة و النموذج، فصلاح الوالدين يعني صلاح قلبيهما، و صلاح القلب يعني ارتباطه بالله و سؤاله التوفيق و الرشد"ربنا هبنا لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين", "ربِّ هبْ لي من الصالحين".. و قد ذكرتم مثالا عن القدوة السيئة: أب يحث ولدَه على سب عمه!..و لكن ماذا لو كان الأبوان صالحَين ثم تعسا بانحراف أبنائهما..!!؟؟ لا شكّ أنّ في الأمر أسباب تستدعي الوقوف عندها:
سأنقل هاهنا باختصار شديد تجربة أم أعرفها
ما السّبيل لإنقاذ أولادي من الضّياع....؟؟
سؤال طرحته أختٌ لي و هي تشكو صعوبة تربية الأولاد في هذا الزمن، و معاناة الأولياء مع أبنائهم إذا وصلوا سنّ المراهقة !!..إنها أم صالحة حريصة على استقامة أسرتها، و قد تعبتْ و بذلت جهدها في غرس التعاليم الإسلامية في نفوس صغارها.فقد كانت تراهم و تتخيلهم-و هم صغار- دعاةَ المستقبل !..حفظ أولادها القرآن و عرفوا العقيدة الصحيحة الصافية، و كبرت بناتها على الحشمة و العفاف.
تمر السنون..و الذكور اليوم في سن 15 و 17..و أسمع لحديث أمهم الصالحة و هي كلها حزن و أسى، فقد فجعت في أولادها، و جعلتْ تشكو صعوبة التربية في هذا الزمن الذي يعج بالمغريات و الفتن التي تسحر الشاب عموما و تغري المراهق الناشئ على الاستقامة خصوصا !..إنه تأثير البيئة و عمل المجتمع بالمدرسة و الشارع و الأصدقاء... !الأم تزرع في أولادها أمورا و تنهاهم عن كذا و كذا، و الشارع و المدرسة يغريانهم و يفتنانهم فتونا !..و قد كفاني أن أرى "شكل" الأولاد بعد شكوى أمهم لأتحقّقَ صدقَ معاناتها و حقيقة خوفها، فقد صعقتُ لمظهر الذكور المشابه لحال المراهقين التائهين !! ثم تخبرني الأم فيما رأتْ و سمعت أنّ غالب الشباب "المراهقين المنحرفين" هم من الأسر "الملتزمة"!!!
ماذا يعني كلامها ذاك؟؟؟؟؟؟؟؟ أتؤدي التنشئة الإسلامية إلى الانحراف و الضياع؟؟؟ أم أنّ في الأمر شيئا آخر لم ينتبه له الأولياء و غفل عنه الكثيرون؟؟
الجواب في نظري يكمن في كلام الأم أثناء شكواها:"..لقد منعتُ أولادي من كل شيء !!. و حرمتُهم من مبيحات خوفا عليهم ! لقد كنتُ متشدّدة معهم جد صارمة، كلامي معهم كان أوامر و نواهي..و قد تعلمتُ اليوم و هم مراهقون أن أسمع لهم و أحاورهم و أكلمهم كلام من لا يخشون عقوبته!..ثم إنّ للأم دورا كبيرا في التربية بلا شك، لكن محال أن تقدر على ذلك إنْ لم تستعن بربها و تتوكل عليه وحده، فالحمل ثقيل. و الله خيرُ حافظ و خير معين."
أخيرا سُئل أحدُ الشيوخ : هل ترزع الأم في صغيرها الخوف من الله أولا أم حبّه؟؟ فأجاب: يُغرس فيه حبّ الله أولا فإنّ له ثمرات!!