الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منصف القبائلي

منصف القبائلي

عدد الرسائل :
121

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  Empty
مُساهمةموضوع: محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.    محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  I_icon_minitimeالخميس 25 نوفمبر 2010 - 14:11




محاسن الدعوة السلفية
وطريقتها في الاصلاح
ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.


للشيخ محمد على فركوس حفظه المولى



بسم الله والصلاة والسلام على من بعثه الله رحمة للعالمين، أما بعد: فإنّ الأمّة اليوم تشكو من تداعي الأمم عليها بديانتها ولغاتهـا وثقافتها وأنواع سلوكها، وأنماط أخلاقها، فتبعيّة أمّتنا المقهورة لها تبعية ذلّ وصغار وضعف، والمعروف من السنن الكونية أنّ القويّ يستحوذ على الضعيف ويهينه، وهذا الخطر المحدق بأمّتنا راجع إلى بُعْدها عن دينها و ثوابتها وانسلاخها عن تراثها وقيم دينها، وانصهارها في حضارات غيرها من الأمم نتيجة الغزو الإعلامي والثقافي وتوسيع دائرة نشاطات التنصير وشبكاته، الأمر الذي -إن لم يستدرك- يفضي إلى الإبادة كما بادت أمم من قبلها ومخرج هذه الأمّة ممّا تعاني منه، ونجاحها مرهون بعودتها إلى دينها على ما كان عليه سلفها الصالح، إذ «لا يصلح آخر هذه الأمّة إلاّ بما صلح به أوّلها»، ولا تتمّ دعوة الحقّ إلاّ بهذا المنهج السلفي القائم على توحيد الله الكامل، وتجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم والتزكية على صالح الأخلاق والآداب، فإنّه بقدر اتّباع هذا المنهج والتربية عليه والالتزام به يكون الابتعاد عن الانحراف والضلال والتبعية.
إنّ أعلام السلف فاقوا غيرهم من أصحاب الفرق والطوائف في مختلف الميادين سواء في التصورات المتجسّدة في القضايا الكبرى الخاصّة بالله سبحانه وتعالى وكذا مخلوقاته في الحياة والكون، أو في المبادئ الإسلامية والقيم المنبثقة منها التي سلكوها في مواجهة التحديّات العلمية والعقدية التي أثيرت في عصورهم، أو في المنطلقات التأصيلية التي بنوا عليها فهم الإسلام و العمل به نصًّا وروحًـا، أو في التفاعل مع الأحداث والوقائع المستجدّة التي واجهوها وتصدّوا لها، كلّ ذلك ينبّئ عن تكامل هذا المنهج الربّاني القويم في التصوّر والقيم والمبادئ وفي العمل والإصلاح والتربية، وفي السلوك والتزكية، فكان أنْ أنار الله به طريق المهتدين وأضاء به صدور العالمين، شرقا وغربا، وصان به دينه وحفظ به كتابه عن طريق الالتزام به من قٍبَل أعلام السلفية جيلا بعد جيل من صدر الإسلام إلى زماننا الحاضر، ذلك لأنّ هذا المنهج السلفي هو منهج الإسلام المصفّى نفسه، البيّنة معالمه، المأمونة عواقبه، يسير على قواعد واضحة، ويتحلّى بخصائص جامعة، فمن قواعده: الاستدلال بالكتاب والسنّة، والاسترشاد بفهم سلف هذه الأمّة، ورفض التأويل الكلامي، وعدم معارضة النقل برأي أو قياس ونحوهما، وتقديمه على العقل مع نفي التعارض بينهما، كما ينفي التعارض بين النصوص الشرعية في ذاتهما، وجعل الكتاب والسنّة ميزانا للقبول والرفض دون ما سواهما.
ومن خصائصه الجامعة: شموله، وتوسطه بين المناهج الأخرى، ومحاربته للبدع والتحذير منها، واجتناب الجدل المذموم في الدين والتنفير منه، ونبذ الجمود الفكري والتعصّب المذهبي، ومسايرته للفطرة والاعتقاد القويم والعقل السليم.
فمثل هذه المناسبات الهامة في حياة أمّتنا وحياة رجالها تمثّل - بصدق- فرصا للتقويم والتقدير والمراجعة، كما تفتح مجالا واسعا للتفكير في كيفية نشر هذا الدين المصفّى في أرضنا وعلى ربوعها وعلى نطاق واسع بتربية الناس على دينهم الحقّ ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلّي بآدابه، وإبعادهم عن أنماط الضلالات الشركية وأنواع الانحرافات الفكرية، ومختلف الأباطيل البدعية التي شوّهت جمال الإسلام وكدّرت صفاءه، وحالت دون تقدم المسلمين، وكانت سببا لهذا البلاء الذي يعيشه المسلمون اليوم.
إنّ هذا المنهج بمبتغاه الدعوي لا يوجد له صدى واسع إلاّ بانتهاج أسلوب اللّين والموعظة الحسنة بعيدا عن التبكيت والغلظة والفجاجة، فإنّ اللّين في مجال التعليم والإعلام والنصح والدعوة والموعظة الحسنة لهو من أهم الأسباب في انتفاع الناس بدعوة الدعاة ومن أهمّ البواعث في تقبّل توجيهاتهم وإرشاداتهم قال تعالى:﴿ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبّكَ بِالحِكْمَةِ و المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وَجَادِلهُمْ بِالَتي هِيَ أَحْسَن﴾ [النحل:١٢٥]، فليس من الحكمة الدعوة بالجهل لأنّه يضرّ ولا ينفع، و ليس من الموعظة الحسنة والجدال بالحسنى الدعوة بالعنف والشدّة لأنّ ضرره أشد وأعظم، ذلك لأن الأسلوب العنيف المؤذي الضارّ يشقّ على النّاس و ينفّرهم من الدّين، بل الواجب الصبر والحلم والرفق في الدعوة إلى الله إلاّ إذا ظهر من المدعو العناد والظلم فلا مانع من الإغلاظ عليه لقوله تعالى:﴿يَا أيّهاَ النّبيّ جَاهِد الكُفّارَ والمُنَافِقِينَ وَاْغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التحريم:٩]، وقوله تعالى: ﴿وَلاَ تجَـادِلُوا أَهْلَ الكِتَابَ إلاّ بالّتي هِيَ أَحْسَن إلاّ الذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ...﴾ [العنكبوت:٤٦]، ومثل هذه الأساليب التي دعا إليها الشرع الحكيم إنّما تقرّرت لتحقيق المقصود من الدعوة إلى الله تعالى وهو إخراج الناس من الظلمات إلى النور، قال تعالى: ﴿الله وَليّ الَذِينَ آمَنوُا يٌخْرِجُهُمْ مِنَ الظٌّلّمَاتِ إِلَى النٌّور﴾[البقرة:٢٥٧]، وتحقيق هذه الغاية كان من وراء بعثة الرسل، والدعاة إلى الله يقصدون هذه الغاية نفسها وينشطون لها لإخراج الناس من ظلمة الكفر إلى النور والهدى، ومن ظلمة المعصية إلى نور الطاعة، ومن ظلمة الجهل إلى نور العلم، ذلك العلم الذي لا بدّ منه للدعوة إلى الله ﴿قٌلْ هَذِهِ سَبيِلي أَدْعٌو إِلىَ اللهِ عَلىَ بَصِيرَةٍ﴾[يوسف:١٠٨].
لذلك كان خير ما سعى إليه المسلم ، وبذل فيه النفس والمال هو العلم بالكتاب والسنّة، إذ عليهما مدار السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة، فليحرص المرء على تحقيق الغـاية من الدعوة إلى الله بتحقيق وسيلتها بإخلاص وصدق فلا يثبطه العجز والكسل فهما خلقان ذميمان، ولا يمنعه العجب والغرور في ترك الاستزادة وعدم الاستفادة، فإن العجب والغرور من أكبر العوائق عن الكمال، ومن أعظم المهالك في الحال والمآل.
وفي رحاب هذا المنظور التربوي وعلى محكّ الفتن، وما لقيته الدعوة السلفية في هذه البلاد من ألوان التهم وأعاصير المحن، استطاعت الأخوّة في السنّة أن تجمع أعيانها في مجالس ملؤها التوجيه والتذكير على الاعتدال بين المغالاة والمجافاة واستقامة بين الإفراط والتفريط، وسط لا تفريط ولا شطط، في كلّ الأحوال وفي كلّ مجال، ويكفي صاحب الاستقامة شرفا و فخرا قوله تعالى: ﴿وَأَنْ لَوْ اسْتَقَامُوا عَلىَ الطَّرِيقَةِ لأَسْقَينَاهُمْ مَاءً غَدَقاً﴾[الجن:١٦]، وقوله تعالى: ﴿إِنّ َ الذِينَ قَالُوا رَبنّاَ الله ُ ثمّ اسْتقَامُوا فَلاَ خَوْفَ عَلَيهِمْ وَ لاَ هُمْ يحزَنونَ﴾[الأحقاف:١٣].
سائلا المولى عزّ وجلّ أن ينصر دينه ، ويعلي كلمتـه ، ويوفّق القائمين على الدعوة إلى الله لما فيه خير دينهم وصلاح أمّتهم، كما لا يفوتني أن أسجّل شكري الجزيل لإخواني طلبة العلم نسأل الله أن يكافئهم ويجزيهم أحسن الجزاء.




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مستخرج من مقدمة كتاب

- مجالس تذكيرية على مسائل منهجية– للشيخ الفاضل محمد علي فركوس1424هـ /
2003م.



الموضوع منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.    محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  I_icon_minitimeالسبت 2 أبريل 2011 - 13:01

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أبو رفيدة البربري

أبو رفيدة البربري

عدد الرسائل :
688

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
17/03/2010


محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.    محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  I_icon_minitimeالإثنين 4 أبريل 2011 - 20:52

جزاكم الله خيراً أخي منصف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.    محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  I_icon_minitimeالإثنين 16 مايو 2011 - 12:42

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
عبدالله ابركوك

عبدالله ابركوك

عدد الرسائل :
86

تاريخ التسجيل :
21/11/2010


محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  Empty
مُساهمةموضوع: رد: محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.    محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 20:51

جزاكم الله خيرا اخي الفاضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

محاسن الدعوة السلفية، وطريقتها في الاصلاح، ونصائح لدعتها بالبصيرة والحكمة.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أصول الدعوة السلفية
» من أئمة الدعوة السلفية في الجزائر: آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (5مجلدات) PDF
» نصيحة موجزة لأحد الكتاب التبسيين المثقفين - زعموا- في تطاوله على الدعوة السلفية المباركة.
»  الجامية أسطورة إخوانية "تفنيد لشبهات اوإفتراءات فرقة الإخوان المسلمين حول الدعوة السلفية المباركة "
» " أصول الدعوة السلفية " لفضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم رحمه الله .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-