الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أحكام وآداب الصّيام (4) تابع: فضائل صوم التطوع ، للشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


����� �������  5 ��� ������ ���� - أحكام وآداب الصّيام (4) تابع: فضائل صوم التطوع ، للشيخ عبد الحليم توميات Empty
مُساهمةموضوع: أحكام وآداب الصّيام (4) تابع: فضائل صوم التطوع ، للشيخ عبد الحليم توميات   ����� �������  5 ��� ������ ���� - أحكام وآداب الصّيام (4) تابع: فضائل صوم التطوع ، للشيخ عبد الحليم توميات I_icon_minitimeالأحد 17 يوليو 2011 - 1:29

أحكام وآداب الصّيام (4) تابع: فضائل صوم التطوّع


للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله


الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
فقد رأينا من فضائل الصّوم: أنّ أجر الصّوم غير محدود، وأنّ الصّوم جُنّة، وأنّ خلوف الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك، وأنّ للصّائم فرحتين: فرحة في الدّنيا، وأعظم منها في الآخرة،.
الفضل الخامس: أنّ الصّوم كفّارة للخطايا والذّنوب.

فقد روى البخاري ومسلم عن حُذَيفَةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (( فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَوَلَدِهِ، وَجَارِهِ، تُكَفِّرُهَاالصَّلَاةُ، وَالصَّوْمُ، وَالصَّدَقَةُ، وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ )). ومن تصفّح كتاب الله تعالى،
ودواوين السنّة وجد الصّيام كفّارةً لكثير من الأمور: كالظّهار، والقتل
الخطأ، وحلق الشّعر في الإحرام، والصّيد حالة الإحرام، والعجز عن الهدي،
والجماع في نهار رمضان، والحِنث في اليمين، وغير ذلك.

فإذا كان المسلم حريصا على الصّيام، فإنّ الله تعالى يمحو عنه به الذّنوب والسيّئات، ويزيده رِفعة في الدّرجات.
الفضل السّادس: الصّوم يشفع لصاحبه في عرصات يوم القيامة.
- وأوّل عرصات يوم القيامة يومُ الحشر، يوم يكون أحبّ شيء إلى الخلق شربة ماء يُذهِبون بها عطشهم، ويروُوا بها ظمأهم.
وقد سبق أن ذكرنا حديث أبي موسى رضي الله عنه، وفيه: (( إنَّ اللهَتبارك وتعالىقَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ أَعْطَشَ نَفْسَهُ لَهُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ سَقَاهُ اللهُ يَوْمَ العَطَشِ ...)).
وكان أبو الدّرداء رضي الله عنه يقول:" صوموا يوما شديدا حرُّه لحَرِّ يوم النّشور، وصلُّوا ركعتين في ظلمة اللّيل لظُلمة القبور ".
- ويبقى الصّيام شفيعا لصاحبه لحظة الحساب، ففي مسند الإمام أحمد عن عبدِ الله بنِ عمْرٍو رضي الله عنهما أنّ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَوَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ )).
- ولن يزال شفيعا لصاحبه حتّى يكون له جُنّةً من النّار، فقد روى البخاري و مسلم عن أبي سعيدٍ الخدْريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (( مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنْالنَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا )).
قال القرطبيّ صاحب المفهم رحمه الله:" ورد ذكر السّبعين لإرادة التّكثير كثيرا " اهـ. وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" ويؤيّده أنّ النّسائي
أخرج الحديثَ المذكورَ عن عقبة بن عامر، والطّبراني عن عمرو بن عبسة، وأبو
يعلى عن معاذ بن أنس، فقالوا جميعا في رواياتهم: ((
مِائَةَ عَامٍ )) "اهـ.
ويؤيّده ما رواه التّرمذي عن أبي أمامةَ الباهلِيِّ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِيسَبِيلِ اللهِ، جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ )).
فلا يزال المسلم في صيام، حتّى يُعتَق من النّار بفضل الله عزّ وجلّ.
الفضل السّابع: الصّوم من أسباب دخول الجنّة.
روى النّسائيّ وأحمد عن أبي أمامةَ رضي الله عنه قال: أَتَيْتُ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم، فقلتُ: مُرْنِي بِأَمْرٍ آخُذُهُ عَنْكَ - وفي رواية: دُلّني على عملٍ أدخُلُ به الجنّة ؟-، قَالَ: (( عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ )).
زاد أحمد: فما رُئِيَ أبو أمامةَ ولا امرأتُه ولا خادمهُ إلاّ صُيَّامًا ! فَكَانَ إِذَا رُئِيَ فِي دَارِهِمْ دُخَانٌ بِالنَّهَارِ، قِيلَ: اعْتَرَاهُمْ ضَيْفٌ نَزَلَ بِهِمْ نَازِلٌ.
وإذا دخل الجنّة فمن أين يدخلها ؟
الفضل الثّامن: للصّائمين باب خاصّ في الجنّة.
ففي الصّحيحين عن سهْلٍ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ: (( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُمِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ ؟ فَيَقُومُونَ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَادَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ )).
و( الريّان ): صيغة مبالغة من الريّ، وهو اسمٌ لباب من أبواب الجنّة، وهو غاية الإكرام للصّائم.
الفضل التّاسع: الصّائم مُجاب الدّعوة:
قال جلّ جلاله:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِفَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186]، ومن تأمّل موضع هذه الآية، وجدها بعد آيات الأمر بالصّيام، إشارةً إلى أنّ الصّوم من أسباب إجابة الدّعاء.
ويؤكّد ذلك، ما رواه التّرمذي عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّدَعْوَتُهُمْ. ... الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ ...)).
وفي سنن ابن ماجه هن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( إنّ للصّائم عند فطره لدعوةما تُردّ )) [وسنده فيه مقال، ويشهد له ما سبق].
كلّ هذه الفضائل ثبتت للصّوم مطلقا، فما بالك إذا كان الصّوم فرضاً على هذه الأمّة ومن قبلها ؟
والحمد لله ربّ العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
 

أحكام وآداب الصّيام (4) تابع: فضائل صوم التطوع ، للشيخ عبد الحليم توميات

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أحكام وآداب الصّيام (3) فضائل صوم التطوّع، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (5) فضائل صوم رمضان، للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله
» أحكام وآداب الصّيام (15) مبطِلات الصّيام ج 2 للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (2) بيان معنى الصّيام وحقيقته، للشيخ عبد الحليم توميات
» أحكام وآداب الصّيام (14) مبطِلات الصّيام ج1 للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-