جزاك الله خير

اقتباس :

والإسلام لا يفرِّق بين الرجال والنساء في العلم والفتيا، وقد نصَّ أهل العلم على شروط المفتي ، ولم يذكروا من الشروط : الذكورة ، ولا يُعرف في هذا خلاف بينهم .

قال العلامة السعدي رحمه الله في الفوائد المستنبطة من آية الدَّيْنِ في أواخر سورة البقرة: "شهادة المرأتَين قائمة مقام الرجل الواحد في الحقوق الدنيوية. و أما في الأمور الدينية-كالرواية و الفتوى- فإنّ المرأة فيه تقوم مقام الرجل، و الفرق ظاهر بين البابَين"
أحسن الله إليكم و نفع بطرحكم,

اقتباس :

وقد كان في هذه الأمة العظيمة من قام بواجب التعليم والفتيا من النساء ، كما قام به من الرجال .
نعم ، إن عدد النساء لا يمكن مقارنته بالرجال بسبب طبيعة الرجل ، لكن هذا لم يمنع من وجود نساء يقمن بمهمة التعليم ، والفتيا

كذلك تذكر لنا كتب التراجم و السير نساءً راويات محدّثات, و الميزة التي امتزن بها عن الرجال:
"..وهذه شهادة إمام الجرح والتعديل في عصره الحافظ الناقد، الإمام الجهبذ شمس الدين الذهبي حيث يقول في كتابه (ميزان الاعتدال في نقد الرجال): "وما علمتُ في النساء من اتهُّمت- أي بالكذب -، و لا من تركوها". ففي هذه الشهادة مظهر خُلقي كريم للنّساء المحدّثات في العلم و التعليم، فقد امتَزْنَ بالصّدق والدّين والعدالة والأمانة في العلم والرّواية، وحسبهن بذلك فخرا، ولم نعثر- مع طول بحث وتفتيش- على من وُصِفَتْ من النّساء الراويات بالتدليس أو الاختلاط أو التلقين، ولم يذكر من صنَّف في هذا الباب أحدا من النّساء."
-------------
- الشيخ مشهور آل سلمان:"عناية النساء بالحديث النبوي، صفحات مضيئة من حياة المحدثات حتى القرن الثالث عشر الهجري, ص47.

أبو يزيد المدني كتب:

لا شك ولا ريب أن النساء قد أبلين بلاء حسناً في تحمّل العلم وتبليغه, وجيل الصحابة بدء من أمهات المؤمنين يزخر بأسماء سطعت وسمت في رتب العلم والفقه.

وقل مثل ذلك في جيل التابعين وأتباعهم, والناظر في كتب التراجم والمشيخات يرى عدداً لا بأس به من النساء اللائي حزن قصب العلم والفقه في الدين.

ولكن ينبغي التفريق بين الفتوى بمفهومها العام, وبين الفتوى بمفهومها ومدلولها الخاص.

فللمرأة أن تفتي السائل عن مسائل العلم إذا كانت مؤهلة, وصنيع أمهات المؤمنين ومن بعدهن خير دليل وشاهد.

ولكن تولّي المرأة لمنصب المفتي؛ وهو من الولايات الدينية العامة, لا يجوز بحال, لأنّ الولاية العامة لا تصح للنساء, بدليل الحديث المشهور: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) "رواه البخاري".

وبهذا أفتى جّلة من فقهاء الإسلام قديماً وحديثاً.
وإن وُجدت بعض الفتاوى الشاذّة مؤخراً تجيز للمرأة تولي منصب المفتي, ولكنها عند التحقيق مجرّد دعاوى تفتقر إلى الدليل والتأصيل.

هذا ما وددت التنبيه عليه.

وأشكر من أفرد هذا الموضوع بالبيان والتنويه, ومن زاده حلية وتوضيحاً.

نعم، جزاكم الله خيرا شيخنا أبا يزيد ورفع قدركم ونفعنا بكم
فائدة جليلة، جعلها الله في ميزان حسناتكم آمين

أسماء كرامدي كتب:

اقتباس :

والإسلام لا يفرِّق بين الرجال والنساء في العلم والفتيا، وقد نصَّ أهل العلم على شروط المفتي ، ولم يذكروا من الشروط : الذكورة ، ولا يُعرف في هذا خلاف بينهم .

قال العلامة السعدي رحمه الله في الفوائد المستنبطة من آية الدَّيْنِ في أواخر سورة البقرة: "شهادة المرأتَين قائمة مقام الرجل الواحد في الحقوق الدنيوية. و أما في الأمور الدينية-كالرواية و الفتوى- فإنّ المرأة فيه تقوم مقام الرجل، و الفرق ظاهر بين البابَين"
أحسن الله إليكم و نفع بطرحكم,

آمين ياااارب
وأحسن إليكم ونفع بكم آمين

أسماء كرامدي كتب:

اقتباس :

وقد كان في هذه الأمة العظيمة من قام بواجب التعليم والفتيا من النساء ، كما قام به من الرجال .
نعم ، إن عدد النساء لا يمكن مقارنته بالرجال بسبب طبيعة الرجل ، لكن هذا لم يمنع من وجود نساء يقمن بمهمة التعليم ، والفتيا

كذلك تذكر لنا كتب التراجم و السير نساءً راويات محدّثات, و الميزة التي امتزن بها عن الرجال:
"..وهذه شهادة إمام الجرح والتعديل في عصره الحافظ الناقد، الإمام الجهبذ شمس الدين الذهبي حيث يقول في كتابه (ميزان الاعتدال في نقد الرجال): "وما علمتُ في النساء من اتهُّمت- أي بالكذب -، و لا من تركوها". ففي هذه الشهادة مظهر خُلقي كريم للنّساء المحدّثات في العلم و التعليم، فقد امتَزْنَ بالصّدق والدّين والعدالة والأمانة في العلم والرّواية، وحسبهن بذلك فخرا، ولم نعثر- مع طول بحث وتفتيش- على من وُصِفَتْ من النّساء الراويات بالتدليس أو الاختلاط أو التلقين، ولم يذكر من صنَّف في هذا الباب أحدا من النّساء."
-------------
- الشيخ مشهور آل سلمان:"عناية النساء بالحديث النبوي، صفحات مضيئة من حياة المحدثات حتى القرن الثالث عشر الهجري, ص47.

سبحان الله
فائدة وربي جليلة
جزاااكم الله خيرا
ونفع بكم هذه الدرة
سبحان الله

ام نور كتب:

جزاك الله خير

وجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم

الحمد لله
بارك الله في الجميع على هذه المعلومات القيمة

و يطل علينا في 2012 من يقول إن العلم حكر على الرجال، و المرأة مهما قرأت لن تفهم مثل الرجل!!!

جزاكم الله خيرا و رحم علماءنا الأجلاء و أكثر من المنصفين

بارك الله فيكم